دخول
مواضيع مماثلة
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 423 بتاريخ الجمعة أكتوبر 25, 2024 2:31 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
مسرحية "الخروج".. دعوة لصباح جديد
فنون سلمية :: أخبار الفن :: مهرجان محمد الماغوط المسرحي الرابع :: أرشيف مهرجان محمد الماغوط المسرحي الثالث
صفحة 1 من اصل 1
25102009
مسرحية "الخروج".. دعوة لصباح جديد
عرضها الأول بدأ من "سلمية"
محمد القصير
السبت 24 تشرين الأول 2009
لابد من موقف نتجرأ على اتخاذه، قد يأتي متأخراً غير أنه من الضروري أن نخطو باتجاه تحقيقه، ربما هذا الفعل ما أراد أن يقوله العرض المسرحي "الخروج"، وهو كما قال مخرجه الفنان "يوسف شموط" يعرض للمرة الأولى، وفي مهرجان الماغوط المسرحي الثالث انطلاقته الأولى.
موقع eSyria حضر المسرحية وسجل الانطباعات والآراء التالية:
مخرج العمل "يوسف شموط" تحدث عن عمله فقال: «هو عمل مسرحي ناقد لحياة كثير من أبناء الإنسانية قاطبة، وهو- أي الحدث- موجود في كل بقعة من هذه الأرض، الحياة تطبق بفكيها على الكثيرين، ولكن هناك طريقة للخروج، قد تكون (الثورة) وقد تتطور بشكل تلقائي إلى عنق الزجاجة، إلى أن يصبح الخروج عبارة عن تطور تلقائي، لا حوامل للتغيير فيه، كله هش، والتطور يأتي تلقائياً».
ويضيف: «وهذه المسرحية أرادت أن توجه هذه الرسالة، فالفتاة التي أغلق عليها الباب، مع أب متسلط، بحثت في زواريب المنزل عن عالم يؤنسها، لم تجد فيه سوى الحشرات، لكن الهاجس الأكبر الذي تعيشه، ماذا يكمن هناك خلف الباب؟، صراع أرهقها، وتسلط أبوي أتعبها، لكنها تمردت، وانطلقت لتفتح الباب، غير أنها لم تستطع الخروج، وسار الحدث ليصل إلى أن يفتح الأب الباب الموصد ويطلق ابنته إلى عالم جديد، ليقبع وحده في بيت أودى به إلى الهلاك، ولتصبح الفتاة (أماً)، ولتقول لأطفالها: (صباح الخير)، لقد اعتادت الحياة الثانية».
الفنان "أمين الخطيب" تحدث عن هذه المسرحية، فقال: «نستطيع إسقاط مقولة المسرحية على أكثر من منحى، وأنا أسقطها على الجانب الاجتماعي، وكان من الأحرى تسمية المسرحية (الموءودة التي عادت إلى الحياة) وعلى العموم شاهدنا عرضاً جيداً، وأراد النص أن يقول لنا أنه باستطاعتنا أن نتعود على حياة جديدة كما حدث مع الفتاة».
السيد "عزت القطريب" أحد الحضور علق على
مخرج العمل "يوسف شموط" تحدث عن عمله فقال: «هو عمل مسرحي ناقد لحياة كثير من أبناء الإنسانية قاطبة، وهو- أي الحدث- موجود في كل بقعة من هذه الأرض، الحياة تطبق بفكيها على الكثيرين، ولكن هناك طريقة للخروج، قد تكون (الثورة) وقد تتطور بشكل تلقائي إلى عنق الزجاجة، إلى أن يصبح الخروج عبارة عن تطور تلقائي، لا حوامل للتغيير فيه، كله هش، والتطور يأتي تلقائياً».
ويضيف: «وهذه المسرحية أرادت أن توجه هذه الرسالة، فالفتاة التي أغلق عليها الباب، مع أب متسلط، بحثت في زواريب المنزل عن عالم يؤنسها، لم تجد فيه سوى الحشرات، لكن الهاجس الأكبر الذي تعيشه، ماذا يكمن هناك خلف الباب؟، صراع أرهقها، وتسلط أبوي أتعبها، لكنها تمردت، وانطلقت لتفتح الباب، غير أنها لم تستطع الخروج، وسار الحدث ليصل إلى أن يفتح الأب الباب الموصد ويطلق ابنته إلى عالم جديد، ليقبع وحده في بيت أودى به إلى الهلاك، ولتصبح الفتاة (أماً)، ولتقول لأطفالها: (صباح الخير)، لقد اعتادت الحياة الثانية».
الفنان "أمين الخطيب" تحدث عن هذه المسرحية، فقال: «نستطيع إسقاط مقولة المسرحية على أكثر من منحى، وأنا أسقطها على الجانب الاجتماعي، وكان من الأحرى تسمية المسرحية (الموءودة التي عادت إلى الحياة) وعلى العموم شاهدنا عرضاً جيداً، وأراد النص أن يقول لنا أنه باستطاعتنا أن نتعود على حياة جديدة كما حدث مع الفتاة».
السيد "عزت القطريب" أحد الحضور علق على
من عرض "الخروج" |
العرض قائلاً: «بتقديري كان هناك خلل على الصعيد الفكري، فلم أجد مبرراً واحداً يدعو الفتاة لأن تتبنى مفاهيم وأفكار عن عالم لم تعشه، أو حتى تتطلع عليه، كان يجب أن تبقى في البيت، ظهر في العرض صراع في الأفكار، فبعد أن تحطم كل شيء قررت الخروج، كان يفترض بالفتاة أن تعتاد حياتها، وفي النهاية كان الأداء جيداً».
الأستاذ "علي أمين" أثنى على الأداء، وانتقد الأجهزة الصوتية، وقال: «العمل ظهر بشكل جلي انه اعتمد الرمزية على صعيد الفكرة، في حين كان واقعياً في تعامله مع إكسسوارات المكان، الممثلة كانت جيدة في أدائها، لكنها بالغت بعض الشيء، والمسرحية بشكل عام جيدة».
المحامي والفنان "بركات وطفة" وجد في العرض ما يمكن أن يبعده عن واقعنا، وفي هذا السياق قال: «النص يحمل فكرة خارجة عن بيئتنا، جاءت من تركيا، وبالتالي فهي لا تلامس واقعنا، اعتمد المخرج على ثنائية العمل، وهذا ما حمّل الممثلين مهام كبيرة لأن المساحة أمامهما واسعة، وبالتالي يحتاج إلى جهد مضاعف، الخيارات الموسيقية كانت غير موفقة، وعابها الدخول أثناء الحوار ما أفقدنا شيئاً منه».
الفنان "محمد الشعراني" وجّه عتبه إلى الحضور خاصة: «أنا أؤمن بمقولة أن النص يكتب ثلاث مرات، في الأولى عند الكاتب، والثانية مهمة المخرج، والمرة الثالثة للجمهور والناقد، وهنا تعاد صياغة النص بشكل نهائي».
وتابع قائلاً: «ظهر اعتماد المخرج على إمكانيات الفنانة "يارا بشّور" لذا فقد اعتمد عليها كثيراً، ونحن نحسده عليها لأنه فنانة متمكنة
الأستاذ "علي أمين" أثنى على الأداء، وانتقد الأجهزة الصوتية، وقال: «العمل ظهر بشكل جلي انه اعتمد الرمزية على صعيد الفكرة، في حين كان واقعياً في تعامله مع إكسسوارات المكان، الممثلة كانت جيدة في أدائها، لكنها بالغت بعض الشيء، والمسرحية بشكل عام جيدة».
المحامي والفنان "بركات وطفة" وجد في العرض ما يمكن أن يبعده عن واقعنا، وفي هذا السياق قال: «النص يحمل فكرة خارجة عن بيئتنا، جاءت من تركيا، وبالتالي فهي لا تلامس واقعنا، اعتمد المخرج على ثنائية العمل، وهذا ما حمّل الممثلين مهام كبيرة لأن المساحة أمامهما واسعة، وبالتالي يحتاج إلى جهد مضاعف، الخيارات الموسيقية كانت غير موفقة، وعابها الدخول أثناء الحوار ما أفقدنا شيئاً منه».
الفنان "محمد الشعراني" وجّه عتبه إلى الحضور خاصة: «أنا أؤمن بمقولة أن النص يكتب ثلاث مرات، في الأولى عند الكاتب، والثانية مهمة المخرج، والمرة الثالثة للجمهور والناقد، وهنا تعاد صياغة النص بشكل نهائي».
وتابع قائلاً: «ظهر اعتماد المخرج على إمكانيات الفنانة "يارا بشّور" لذا فقد اعتمد عليها كثيراً، ونحن نحسده عليها لأنه فنانة متمكنة
فريق العمل |
من مفرداتها، ولكن يوجد بعض الهنات، ومع هذا فنحن أمام مخرج متميز في انتقاء النصوص».
الأستاذ "نضال الماغوط" أثنى على الأداء، وتابع يقول: «مقولة العرض فيها تشويش فلا يوجد سلطة متسلطة يمكن أن تفتح الباب أمام أحد، وعمل المخرج على التفاصيل الصغيرة، وهذه العوامل قد تترك أثراً مميزاً لدى الحضور، بالنسبة للديكور فقد ذكرني بقصة العصفور الذي فتح له باب القفص لكنه لم يغادره لأنه اعتاد الحياة فيه، أضف إلى خشيته مما قد يلقاه خارجه».
الشاعر "ناجي دلّول" انتقد الفكرة مدللاً بالإشارة إلى بعض المواقف، فقال: «بعض المواقف وضعتنا في إشكالية، فالأب اعتبر نفسه حشرة، وقرر أن يبيد نفسه، وقد فعل، شاهدت حركات مسرحية مجردة، وفيما يخص النص فأجد أنه سار على منحيين، وأنه يوجد وحشان، الأول وحش الداخل، وإظهار مدى قذارة هذا الوحش، والثاني الوحش الخارجي هذا المجهول الذي لم نعرف شيئاً عن طبيعته، العرض جيد».
السيد "فواز الضحاك" نوه إلى أن الأجهزة الصوتية لم تخدم العرض، وأضاف: «شعرت أن شيئاً ما يجب أن يكون وهو غير موجود، ربما تعامل المخرج مع النص وحذف مقاطع ربما بتقديري أثّرت على مقولة العمل، وكنت أود لو أعرف ماذا حدث مع الفتاة بعد أن خرجت من الظلمة إلى النور، كان يجب التركيز على النور أكثر من الظلمة».
السيد "أحمد زيدان" نوه إلى أن شيئاً لم يطرأ باتجاه الأفضل بالنسبة لخشبة المسرح في ثقافي "سلمية" وتابع يقول: «ربما في
الأستاذ "نضال الماغوط" أثنى على الأداء، وتابع يقول: «مقولة العرض فيها تشويش فلا يوجد سلطة متسلطة يمكن أن تفتح الباب أمام أحد، وعمل المخرج على التفاصيل الصغيرة، وهذه العوامل قد تترك أثراً مميزاً لدى الحضور، بالنسبة للديكور فقد ذكرني بقصة العصفور الذي فتح له باب القفص لكنه لم يغادره لأنه اعتاد الحياة فيه، أضف إلى خشيته مما قد يلقاه خارجه».
الشاعر "ناجي دلّول" انتقد الفكرة مدللاً بالإشارة إلى بعض المواقف، فقال: «بعض المواقف وضعتنا في إشكالية، فالأب اعتبر نفسه حشرة، وقرر أن يبيد نفسه، وقد فعل، شاهدت حركات مسرحية مجردة، وفيما يخص النص فأجد أنه سار على منحيين، وأنه يوجد وحشان، الأول وحش الداخل، وإظهار مدى قذارة هذا الوحش، والثاني الوحش الخارجي هذا المجهول الذي لم نعرف شيئاً عن طبيعته، العرض جيد».
السيد "فواز الضحاك" نوه إلى أن الأجهزة الصوتية لم تخدم العرض، وأضاف: «شعرت أن شيئاً ما يجب أن يكون وهو غير موجود، ربما تعامل المخرج مع النص وحذف مقاطع ربما بتقديري أثّرت على مقولة العمل، وكنت أود لو أعرف ماذا حدث مع الفتاة بعد أن خرجت من الظلمة إلى النور، كان يجب التركيز على النور أكثر من الظلمة».
السيد "أحمد زيدان" نوه إلى أن شيئاً لم يطرأ باتجاه الأفضل بالنسبة لخشبة المسرح في ثقافي "سلمية" وتابع يقول: «ربما في
"يوسف شموط" مخرج المسرحية |
ظروف عدم توفر التقنيات التكنولوجية المتطورة في مركز سلمية الثقافي، لا يسعنا إلا أن نقول نتمنى أن نجد حلاً».
السيد "مروان حيدر" أراد للنور أن ينتصر، فقال: «لم نشاهد النور إلا عبر صوت جاءنا من الخارج، كنت أتمنى لو سلط الضوء على الحياة الثانية التي عاشتها الفتاة بعد أن خرجت».
في النهاية.. جاء في بطاقة المسرحية:
* مسرحية "الخروج" من تأليف "عدالة آغا أوغلو" وإخراج "يوسف شموط". وإنتاج فرقة "فرع حماة لاتحاد شبيبة الثورة".
* تمثيل: "يارا بشّور"، و"فراس مرضعة".
* إداري: "ماجد أبيض".
* الفنيون: "الياس هزيم" و"عامر مغمومة".
السيد "مروان حيدر" أراد للنور أن ينتصر، فقال: «لم نشاهد النور إلا عبر صوت جاءنا من الخارج، كنت أتمنى لو سلط الضوء على الحياة الثانية التي عاشتها الفتاة بعد أن خرجت».
في النهاية.. جاء في بطاقة المسرحية:
* مسرحية "الخروج" من تأليف "عدالة آغا أوغلو" وإخراج "يوسف شموط". وإنتاج فرقة "فرع حماة لاتحاد شبيبة الثورة".
* تمثيل: "يارا بشّور"، و"فراس مرضعة".
* إداري: "ماجد أبيض".
* الفنيون: "الياس هزيم" و"عامر مغمومة".
لجنة كور الزهور الإعلامية- متابع فن
- أشجع :
عدد المساهمات : 27
درجات : 5669
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 09/08/2009
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011