دخول
مواضيع مماثلة
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 10 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 10 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 423 بتاريخ الجمعة أكتوبر 25, 2024 2:31 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الدكتور "محمد الدبيات" الباحث والمترجم والإنسان
2 مشترك
فنون سلمية :: منوعات :: فـنـانـونا
صفحة 1 من اصل 1
الدكتور "محمد الدبيات" الباحث والمترجم والإنسان
الدكتور "محمد الدبيات" الباحث والمترجم والإنسان
محمد القصير
الخميس 24 حزيران 2010
اسمه ليس خافياً على أحد في مدينته "سلمية"، ما قام به يجعله محطّ
تقدير دون مجاملة، درس الجغرافية في "جامعة دمشق" ثم حاز الدكتوراه في
جغرافية المدن، كذلك عمل مدرساً في "جامعة وهران" في القطر الجزائري، هو
بامتياز "محمد صادق الدبيات" الباحث الجغرافي في "المعهد الفرنسي للشرق
الأدنى"، والمستشار في برنامج التنمية الريفية في "مؤسسة الآغا خان" في
سورية.
|
موقع eSyria أراد إلقاء الضوء على جوانب هامة من حياة هذا الرجل الذي
اعتبر أن همّه الأساسي، ومشروعه الرئيسي هو "مشكلة المياه بشكل عام وفي
المناطق شبه الجافة وإدارتها بشكل خاص" إضافة إلى مسألة الشبكة العمرانية
السورية وتوازنها ضمن إطار التخطيط الإقليمي الشامل.
ولد الدكتور "محمد الدبيات" في "سلمية" عام 1947م، ويتابع عن تفاصيل حياته:
«بعد تخرجي في الجامعة عام 1971 عملت في مديرية التربية في "حماة" بعد ذلك
وفي العام 1980 حصلت على دكتوراه حلقة ثالثة عام 1980 انتقلت بعدها للعمل
في مكتب للدراسات العمرانية في مدينة تلمسان في الغرب الجزائري في الفترة
1980-1982 ثم انتقلت للتدريس في "جامعة وهران"، كلية التخطيط الإقليمي
والتهيئة العمرانية وذلك في الفترة 1982- 1987».
ثم عاد إلى فرنسا في العام 1992 وحصل على دكتوراه في جغرافية المدن
والتنظيم الإقليمي من "جامعة تور- فرنسا"، وبعد عودته إلى الوطن عمل كباحث،
منذ العام 1993 في المعهد الفرنسي للشرق للأدنى في دمشق وما زال على رأس
عمله، ويعمل إضافة إلى ذلك مستشار في برنامج التنمية الريفية في "مؤسسة
الآغا خان" في "سلمية"، وأخيراً يعمل مترجماً من اللغة الفرنسية إلى
العربية وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب- جمعية الترجمة.
ثم سألناه عن الجمعيات الأهلية خاصة أنه أسس وترأس جمعيتين هما "جمعية
العاديات" كفرع للجمعية الأم في "حلب" وذلك في العام 2002، و"جمعية أصدقاء
سلمية" في العام 2006، كذلك ساهم بتأسيس "جمعية الزيتون" في "سلمية"، وعن
شغفه وتطلعاته من جدوى العمل الأهلي، يقول: «على المجتمع الأهلي أن يتطور،
ويبتعد عن حصر اهتماماته بانتماءاته الضيقة وأن يشمل عمله المجتمع كله، أي
المجتمع المدني، المنتمي للمجتمع وللدولة، حيث الحس المدني يميز العلاقة مع
الذات ومع الآخر وليس الانتماءات الضيقة (العائلية، القبلية، المناطقية،
المذهبية، على سبيل المثال)، وهكذا نميز تحول المجتمع من طبيعته الأهلية
إلى حالته المدنية التي تتصدر كل الانتماءات الفرعية دون أن تلغيها. وهكذا
يصبح الانتماء الوطني والقومي موجهاً لكافة الانتماءات والعامل على
احتوائها في ظل سيادة القانون والدولة التي هي التي تصنع المجتمع المدني في
النهاية من خلال مسؤوليتها في تنظيم المجتمع في شتى المجالات».
مضيفاً: «هذا شرط لبناء الدول الحديثة وتطورها، خاصة في زمن العولمة الذي
يجب أن نميز فيه بين عولمة في خدمة الدول الكبرى
|
د."محمد الدبيات" مع إحدى البعثات الفرنسية |
بين الشعوب والانتقال لعالم آمن وديمقراطي يسوده السلام والعدل وتنعدم فيه
الفروقات الهائلة بين الشمال والجنوب. هذه هي العولمة التي يجب أن تسود».
ويستطرد قائلاً: «في ثقافة الإنسان العربي ظل الاتكال على الدولة في تحقيق
وتوفير العمل وتقديم الخدمات، حتى في الجانب الاجتماعي والثقافي، قائماً
حتى الآن، وما يجب أن يعيه الإنسان العربي هو دوره في بناء المجتمع وتحمل
مسؤولياته. فالعمل الأهلي يشجع على المبادرة الفردية والاهتمام المباشر
بالشأن العام ورفد ما تقوم به الدولة في إدارة المجتمع والشأن العام. من
هنا تأتي أهمية الجمعيات الأهلية في خدمة المجتمع على الصعيد المحلي من
خلال تنمية الوعي والاهتمام بالشأن العام وتعزيز ما هو أفضل لمصلحة الإنسان
ولمستقبله كمواطن مسؤول عن ذاته وعن الوسط الذي يعيش به من الوسط الضيق
إلى الوطن. ولا يتم ذلك إلا من خلال التعاون مع الدولة ومختلف المؤسسات
المناط بها إدارة المجتمع».
وبالنسبة لما تقدمه الدولة في هذا الإطار، يقول: «ساهمت الدولة وكان لها
الدور الأساسي في تطور المجتمع السوري من خلال المنظمات الشعبية وفي كل ما
قدمته كان في سبيل خلق إنسان سوري ناضج في الفكر والانتماء، كما بدأت تعتبر
أن الجمعيات الأهلية بإمكانها أن تساهم في عملية التنمية كقطاع ثالث بعد
قطاع الدولة والقطاع الخاص، وما تقوم به الأمانة السورية للتنمية التي تضم
العديد من الجمعيات الأهلية كـ"جمعية فردوس" و"روافد" مؤشر هام لهذا التوجه
الجديد في سورية، وجمعيتنا تساهم الآن في تاسيس منتدى الجمعيات التنموية
غير الحكومية، وهو مشروع ترعاه الأمانة السورية للتنمية حالياً».
وعن دوره في تأسيس ثلاث جمعيات وترؤسه لاثنتين منهم يقول: «قبل العام 2002
لم يكن في "سلمية" جمعية أهلية واحدة، ولكن ضمن تشجيع الدولة لمثل هذه
الجمعيات أسسنا فرعاً لـ"جمعية العاديات"، تبعه في العام 2006 تأسيس "جمعية
أصدقاء سلمية"، ثم تأسيس "جمعية الزيتون" في العام نفسه نظراً لانتشار هذه
الزراعة في "سلمية" لاسيما خلال السنوات العشر الأخيرة».
ولكن ما الغاية من تأسيس جمعية، وما الأهداف المتوخاة منها؟ يقول: «لم نؤسس
أي جمعية لمجرد التسلية، بل للعمل والابتكار وتنمية الوعي والعمل الطوعي،
والمساهمة برفد الدولة في عملها، فمن أهداف "جمعية أصدقاء سلمية" أنها
بيئية ثقافية تنموية وهي مشهرة من قبل
|
ساهم في ترسيخ الإنسان في قرية "الشيخ هلال" |
من الأعمال أهمها نشر ثقافة النظافة من خلال حث المواطنين على الانتباه
لنظافة شوارعهم والمساحات الخضراء وحمايتها والمحافظة عليها في ضواحي
"سلمية" وفي منطقة "جبل البلعاس" وأن يتعاملوا مع المدينة كبيتهم تحت شعار،
مدينتنا بيتنا».
وتابع في المجال الثقافي، فقال: «تنظم الجمعية العديد من المحاضرات
والندوات في مواضيع مختلفة بيئية وثقافية عامة، كما تنظم مسيراً رياضياً
أسبوعياً غايته تعرف المشاركين فيه على منطقة سلمية وسورية، وشعاره "اعرف
بلدك"، كما نقوم بالعديد من الرحلات الترفيهية- الثقافية التي تتضمن زيارة
المناطق الأثرية، وفي الميدان التنموي أطلقت الجمعية مشروعاً سياحياً
بيئياً في قرية "الشيخ هلال" يهدف إلى الحفاظ على تراث العمارة الطينية
التي تشتهر بها بيوت تلك القرية وذلك من خلال برنامج "تحسين سبل العيش"،
وتمكين المرأة من خلال السياحة والنشاطات الحرفية والصناعات المنزلية».
وعن الهدف من ذلك، يقول: «إيجاد دخل بديل من الزراعة التي منعت في البادية
التي تقع فيها أراضي الشيخ هلال، واليوم نستعد لاستثمار بناء معمل السجاد
اليدوي في بلدة "عقارب الصافية" والمتوقف عن العمل، الذي وضعته الوزارة ذات
العلاقة تحت تصرفنا وسنعمل على إنشاء ورشة للصناعات الغذائية المنزلية، أو
ما تعرف اصطلاحاً بـ"المونة" وقوام هذه الورشة من نساء البلدة نفسها».
وهناك الكثير من الأنشطة والفعاليات الثقافية، وكذلك المهرجانات والتي بدأت
في العام 2009 بأيام سلمية الموسيقية، والعمل جار لتنظيم المهرجان
الموسيقي الأول في سلمية، والمفاجآت كثيرة وقادمة، ولتحقيق ذلك ونجاحه يقول
الدكتور "محمد صادق الدبيات": «لا يمكن لأي عمل أن ينجح ما لم يكن هناك
تعاون كامل وقوي بين الجهات كافة، والمطلوب هو المبادرة للعمل يداً بيد مع
الدولة، لأننا لن نستطيع النجاح بمعزل عنها أو دون دعم منها، فالجمعيات لا
تعمل خارج إطار الدولة، فالتعاون قائم بيننا وبين مجلس المدينة، والقيادة
السياسية، وكذلك كافة دوائر المحافظة».
ويضيف: «الضروري في استمرارية عمل الجمعيات بالشكل الأمثل وضمن العلاقة
التي ذكرناها مع الدولة تبقى بحاجة لدعم مادي، وكذلك المعنوي، هناك مؤسسات
أجنبية مانحة تساهم في دعم المشاريع التنموية في سورية وخارجها، كبرنامج
التنمية التابع للأمم المتحدة والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون التي
ساعدتنا في عملية إطلاق مشروع الشيخ هلال، ولولا دعم الجهات الحكومية
ومحافظة "حماة" لما تم إنجاز هذا المشروع، على
|
يكرم أحد المتفوقين |
و"محمد صادق الدبيات" هو من مواليد سلمية في العام 1947 وأب لثلاثة أولاد،
خريج جامعة دمشق- قسم الجغرافية في العام 1971- دكتوراه حلقة ثالثة في
العام 1980، عمل مدرسا في جامعة "وهران" في الجزائر بين عامي 1980- 1987،
ويعمل حاليا مستشاراً في برنامج التنمية الريفية في مؤسسة الآغا خان منذ
العام 2003.
• يذكر أن "محمد صادق الدبيات" المترجم: عضو اتحاد الكتاب العرب- جمعية
الترجمة، له سبعة كتب أهمها:
رواية "الخيميائي" للكاتب "باولو كويلو" وكتاب "الخوف من الحداثة والإسلام
والديمقراطية" للكاتبة "فاطمة المرنيسي"، رواية "رحلة بلداسار" للكاتب
"أمين معلوف"، كتاب "مشرق القصور" عن حضارة "أوغاريت" لمصلحة المديرية
العامة للآثار، وبعثة أوغاريت.
ومن هواياته: السفر، فقد زار بلداناً كثيرة، وأحب التعرف على كل زاوية من
زوايا بلده سورية الإنسان قبل المكان، يستمتع بالطرب الأصيل، والغناء
الشعبي.
علي الخطيب- إداري فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 914
درجات : 7030
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 35
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(10/10)
رد: الدكتور "محمد الدبيات" الباحث والمترجم والإنسان
الدكتور محمد الدبيات
من الشخصيات التي حتى لو حاول البعض أن يتناساها ..
فإن سلمية ستذكره دائماً و أبداً .. على الأصعدة كافة
الثقافية و الاجتماعية و الإنسانية ...
و تجربته في خدمة المنطقة تستحق أن تُدرس و تُدَرَّس
له محبتي و مودتي و تقديري
و شكري للصديق الجميل محمد القصير
من الشخصيات التي حتى لو حاول البعض أن يتناساها ..
فإن سلمية ستذكره دائماً و أبداً .. على الأصعدة كافة
الثقافية و الاجتماعية و الإنسانية ...
و تجربته في خدمة المنطقة تستحق أن تُدرس و تُدَرَّس
له محبتي و مودتي و تقديري
و شكري للصديق الجميل محمد القصير
مهتدي مصطفى غالب- متابع فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 19
درجات : 5517
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 15/11/2009
العمر : 69
فنون سلمية :: منوعات :: فـنـانـونا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011