دخول
مواضيع مماثلة
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 28 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 28 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 423 بتاريخ الجمعة أكتوبر 25, 2024 2:31 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
هنيئا له غباءه (قصة قصيرة جدا )
5 مشترك
فنون سلمية :: فنون أدبية :: القصة
صفحة 1 من اصل 1
هنيئا له غباءه (قصة قصيرة جدا )
وقف رافعا يده باشارة تدل على الحزم والأمر القطعي
- اريدها اصغر مني بعشر سنوات على الأقل
- لماذا ؟؟
- استطيع ان اطوعها .... ان اجعلها كما اريد ( اربيها على كيفي )
- وغير ذلك
- ان لاتكون قد تعرفت على غيري (ماباس تمها الا امها)
- وأنتِ
- اريده اصغر مني بعشر سنوات على الأقل
- لماذا ؟؟؟
- اريده شابا قوي البنية
- وغير ذلك
- اربيه ... اجعله طوع بناني ... خاتما في اصبعي
- انت وقحة
- وهو
-هو حقه
- لماذا حقه وليس حقي
- كيف يمكن ان تفكري بمن يصغرك سنا الايمكن ان يكون كولدك
- وهو الايستحي الايمكن ان يكون كوالدي
- المتعارف عليه ان يكون الرجل اكبر من المرأة
- من وضع هذا القانون ؟؟؟؟؟ ومن اسس له ؟؟؟ حتى الدين لم يحدد ذلك وأما عرفكم الاجتماعي فالى الجحيم . ومن يريد ان يسير بمقتضى عرف لاأساس له ولامبرر فهنيئا له غباءه .
رد: هنيئا له غباءه (قصة قصيرة جدا )
شكرا لك استاذ سمير على هذه القصة الجميلة..
هذه معاناة كل امرأة شرقية في هذا المجتمع المتوحش التي تحكمه العادات المهترئة. .
مع محبتي .. مراد
هذه معاناة كل امرأة شرقية في هذا المجتمع المتوحش التي تحكمه العادات المهترئة. .
مع محبتي .. مراد
مراد فطوم- إداري فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 945
درجات : 7361
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 10/07/2009
العمر : 35
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(100/100)
رد: هنيئا له غباءه (قصة قصيرة جدا )
صديقي الجميل
هذه القصة لا تعني الكثيرين، كما أنها لا تلفت انتباه أحد اللهم بالعنوان فقط، فالحياة تسير هكذا، وكما قال الصديق مراد انها معاناة المرأة الشرقية، فأنا أقول له، لا تنحصر معاناة المرأة الشرفية في مسألة فارق السن بينها وبين من سترتبط به، إنما المعاناة الحقيقية التي تعاني منها، هو هل تستطيع حقاً أن ترتبط برجل أصغر منها، هذا أولاً، من ناحية أخرى لا أعتقد أن هذه المشكلة تعتبر معاناة، لأن كل فتاة ترتبط بزواج أجبرت عليه، أو غرر بها أقسى وأشد إيلاماً لها من مسالة فارق السن، كان يجدر يا صيديق أن يهنئ الغبي بغبائه من خلال عدم انتباهه لما قد يحدث لو لم يرتيط كل حبيبين بزواج أشبه بالمقدس.... وإذا ما بتصدق... زور المحكمة الشرعية... واتأكد بنفسك..
شكراً إلك
تحياتي
أبو خطار
هذه القصة لا تعني الكثيرين، كما أنها لا تلفت انتباه أحد اللهم بالعنوان فقط، فالحياة تسير هكذا، وكما قال الصديق مراد انها معاناة المرأة الشرقية، فأنا أقول له، لا تنحصر معاناة المرأة الشرفية في مسألة فارق السن بينها وبين من سترتبط به، إنما المعاناة الحقيقية التي تعاني منها، هو هل تستطيع حقاً أن ترتبط برجل أصغر منها، هذا أولاً، من ناحية أخرى لا أعتقد أن هذه المشكلة تعتبر معاناة، لأن كل فتاة ترتبط بزواج أجبرت عليه، أو غرر بها أقسى وأشد إيلاماً لها من مسالة فارق السن، كان يجدر يا صيديق أن يهنئ الغبي بغبائه من خلال عدم انتباهه لما قد يحدث لو لم يرتيط كل حبيبين بزواج أشبه بالمقدس.... وإذا ما بتصدق... زور المحكمة الشرعية... واتأكد بنفسك..
شكراً إلك
تحياتي
أبو خطار
محمد القصير- متذوق فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 153
درجات : 5957
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 22/07/2009
العمر : 57
جميل
جميل
موضوع القصة مهم جداً
ولكن لنتسائل هل تستوفي هذه القصة شروط القصة القصيرة؟
وأتمنى من لديه هذه الشروط ومقومات القصة القصيرة فلينزلها في موضوع خاص
وشكراً
موضوع القصة مهم جداً
ولكن لنتسائل هل تستوفي هذه القصة شروط القصة القصيرة؟
وأتمنى من لديه هذه الشروط ومقومات القصة القصيرة فلينزلها في موضوع خاص
وشكراً
علي الخطيب- إداري فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 914
درجات : 7033
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 35
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(10/10)
رد: هنيئا له غباءه (قصة قصيرة جدا )
موضوع: القصة القصيرة جدا في قفص الاتهام (للكاتب والناقد سعيد ابو نعسة ) الإثنين مايو 18, 2009 11:41 am
--------------------------------------------------------------------------------
القصة القصيرة جدا في قفص الاتهام
القصة القصيرة جدًا في قفص الاتهام
لم يشهد نوع أدبي ما شهدته القصة القصيرة جدا من جدل محتدم خلال الندوات و المؤتمرات التي عقدت حول هويّتها من جهة و حول أحقيّتها في الحياة من جهة أخرى .
فالأنواع الأدبية الأخرى فرضت نفسها في حيّز الوجود كأسلوب لا غنى عنه من أساليب التعبير ؛ و لم يمانع أحد في تلقّفها و لم يسألها عن بلد المنشأ طالما أنها تقدّم نفسها مرآة للإبداع و الجمال اللذين يتجاوزان حدود الوطن و الجنسية .
لماذا تُحارب القصة القصيرة جدا هذه الحرب الشعواء ؟ تُقام في وجهها السدود و تُغلق دونها الحدود و تكال لها الردود التي تحمل في طياتها التهكّم و الس""كلمة بذيئة من العضو المحترم"" أحيانا .
هذا يسميها ومضة و ذاك يسميها برقية و آخر يقول : لمحة وأخرى تقول:طرفة و خامس يقرّر: إنها فكرة و سادس يشعرنها مطلقا عليها اسم : خاطرة ؛ما جعلني أنضمّ إلى ركب المتفذلكين مختارا لها اسما جديدا: قَصَجَة .اختصارا لاسمها الطويل جدا و الذي لا يتناسب و جوهرها .
إذا كانت حجّة المحاربين تتمركز حول حجمها الصغير جدا فالقصة القصيرة أيضا ثارت على الرواية و أعلنت الانفصال محققة نجاحات لا تُحدّ و جمالات لا تحصى .
وإذا انتُقِدت لاجتزائها بعض عناصر السرد كالزمان أو المكان أو كليهما معا فهذا التحرر يزينها ولا يشينها و يُنصّبها منارة يخترق نورها أمداء الزمان و المكان ويُعلّق على صدرها وسام الشمولية .
و إذا تناوشتها سهام النقد لأنها تُكثّف الصور و المشاهد و الرؤى إلى درجة تقرّبها من الغموض فهذا فخر لها و قد قرّر الإمام النفّري رحمه الله :" كلما ضاقت العبارة اتّسع المعنى." لأن خيال القارئ يسرح في تصوّر المشهد كما يحلو له فيغدو مشاركا في كتابة النص غير مكتفٍ بلعب دور المتلقّي السلبي ؛ولا بأس بمثل يدعم هذا الرأي:
( لو وصفنا الحديقة بأنها قِبلة المتنزهين و أمل الراغبين في السعادة و الجمال ؛ تتطاول أشجارها معانقة كبد السماء وتتلاون أزهارها معلنة أنها السحر بعينه .
ووصفناها بأنها : جنّة .
فأيّ الوصفين أقدر على تحفيز الخيال ؟! )
و إذا جوبهت بأنها تدور حول حدث واحد و حبكة واحدة لا غير فهذا يقدّمها للقارئ على طبق من البساطة و الوضوح بعيدا عن تداخل الأحداث و تشابك العُقد .
و إذا اتّهمت بأنها أباحت نفسها لكلّ من هبّ و دبّ من حملة الأقلام فهذا جُرم هي منه براء و الجاني هو من يستسهلها و ينتهك حرمتها .
و لعل الرمح الذي يكاد يصيب منها مقتلا هو ضبابيتها التي تقلص الرؤية حولها فتجعلها عصيّة على التمظهر بقوام فريد يميّزها عمّا يشبهها من أنواع القصّ الأخرى كالطرفة و النادرة رغم أنّ الفرق بينها شاسع.
فالطرفة ( النكتة و الملحة ) هي نص سردي قصير يهدف إلى الإضحاك تحديدا ،يختلقها الراوي ساخرا من الفكرة التي تختزنها معتمدا على مبدأ الإدهاش و عدم التوقّع ما يجعلها شبيهة بالإحجية. و البعض لا يفرّق بينها و بين النادرة .
بينما القصة القصيرة جدا لا تهدف إلى الإضحاك إطلاقا و إن لبست ثوب الطرافة أحيانا راسمة البسمة على وجه القارئ ؛ و لعل ما يميّزها هو سخريّتها السوداء التي تفضح الواقع المرير والتي تستمطر الحزن بدل الفرح كقصّتي هذه:
وا
(على وقع الاستغاثات الصاخبة بُعث المعتصم من مرقده؛ كانت النداءات حادة و حارّة في لهفتها .
أصمّ أذنيه للوهلة الأولى ثم تلفّت حوله يمنة و يسرة فلم يجد نساء عربيات يستغثن بل ملوكا و رؤساء و أمراء ، فأصيب بسكتة دماغية .)
كما أنّ القصة القصيرة جدا تتميز عن النادرة في كونها تسرح في عالم الفانتازيا الخيالي الرائع بينما النادرة تسجيل حرفي لحدث اجتماعي أو تاريخي غير مألوف يتّصف بالغرابة و الإدهاش لذا فالأَولى تصنيفها في خانة القصص التاريخي كما أن النادرة قد تترهل على مدى صفحات و قد تنكمش في سطور قليلة بحسب عدد الشخصيات و الأحداث فيها، بعكس القصة القصيرة جدا .
أما تشبيهها بالفكرة فخطأ فادح لأن الفكرة قد لا تروي حدثا ولا تتلبس شخصية ولا تتأطّر في زمان أو مكان .
و الخاطرة أيضا تختلف عن القصة القصيرة جدا لأنها أشبه بالمناجاة و البوح الحكيم و هي بعيدة عن السرد المتضمن حكاية كقولنا مثلا :
( لماذا أيها الحُبّ كلّما اقتربنا منك ازددت بُعدا و كلما توددنا إليك ازداد صدّك ؟)
أمّا الومضة فهي لمحة موجزة تتأرجح بين الشعر و الخاطرة وهي إلى الصورة الشعرية أقرب .لذا فهي أبعد ما تكون عن القصة القصيرة جدا .
إزاء ما تقدّم و بعد نفي علاقة القصة القصيرة جدا بالإنواع الأدبية الأخرى فلا بدّ من تحديد معالمها من خلال العناصر الأساسية التي يجب أن تتوافر فيها و هي :
1- الحكاية : فعليها أن تحكي حكاية تماما كالرواية و القصة القصيرة و المسرحية و المقامة و النادرة و...
2- الشخصية : فلا قصة بدون شخصيات تُنجِز الحدث و تشكّل جوهر السرد الأساس و لا يُشترط في الشخصية أن تكون إنسانا فالحيوان و النبات والجماد كلها تصلح للعب الدور.
3- الوحدة : أي الإضاءة على حدث واحد بعينه مصوغ في حبكة واحدة تُبدي وضوحها للعيان لأن تنوّع الأحداث يستدعي تشابكها و يؤدي إلى تعدد الحبكات و العقد التي تقود إلى أكثر من احتمال و إلى تكرار الأفكار في معظم الأحيان ما يرمي بالقصة إلى هاوية الترهل و الذبول .
4- التكثيف المقصود : و لعله الهوية الأبرز التي تحملها القصة القصيرة جدا و هو يعتمد على ضغط الصور و الرؤى بشكل موجز مختصر يحافظ على جوهرها بكل مكوّناته دون شرح أو تفصيل أي على مقاسها تماما دون تطويل مملّ أو إيجاز مُخلّ .و لعل هذا الشرط هو الأصعب بين عناصرها لأنه يحتاج إلى الموهبة المبدعة و الثقافة الثرّة و القدرات اللغوية والتركيز الذهني الشديد و هذه شروط تبدو تعجيزية يجفل منها الكتّاب فيديرون ظهورهم للقصة القصيرة جدا منصرفين إلى مجال إبداعهم الأساس .
5- المفارقة : و هي عنصر جوهري لأنها تتمحور حول تقنية تفريغ الذروة و صدم القارئ بما لا يتوقّع و هنا يلمع وجه الشبه بينها و بين الطرفة و النادرة لأن المفارقة تشكّل عنصر التشويق اللذيذ الذي يميزالقصة الناجحة و يسكب المتعة و الارتياح في نفس القارئ .
6- انتشار الجمل الفعلية بشكل لافت ؛لأنها في إيحاءاتها الدلالية تشير إلى الحركة و الحالة و هما شرطان لازمان من شروط السرد و هذا لا يعني الاستغناء عن الجمل الإسمية لضرورتها في الوصف الذي لا تحتفي به القصة القصيرة جدا في أغلب الأحيان ؛لأنه إن طغى على السرد هدم الحدود التي تفصلها عن الخاطرة وعن المقالة الوصفية .
7- العنوان : وهو رغم أهميته في النصوص على اختلاف أنواعها فإنه في القصة القصيرة جدا يجب أن يختار بدقة لأنه يلعب دورا حاسما مضيئا على المضمون شاحنا للرؤى و الدلالات .
وحين تزدان القصة القصيرة جدا بعناصرها تأتلق فيها الفكرة ماسةً تتعاكس عليها المرامي البعيدة و الدلالات المبطّنة ،يستوحيها القارئ الفطِن متّكئا على المفردات الدالّة و المختارة بدقّة و دراية فإذا هو في دقائق معدودات يقرأ قصّة ماتعة غنية بالرموز و الأبعاد و المعاني التضمينية في جوّ ساحر و ساخر يُشكّله الخيال الخصب المنطلق من أرضية الواقع المرير الذي تعبث به قوى الشرّ و الظلام لتجد القصة القصيرة جدا نفسها الأقدر على ملامسة المواضيع الحساسة كالعولمة و صراع الحضارات و الديمقراطية و الدكتاتورية و قضايا الإنسان العادلة و الإرهاب في أسلوب يتوخّى التلميح مستغنيا به عن التصريح .
و القصة القصيرة جدا إذ تقدّم نفسها نوعا أدبيا جديدا له أنصاره و مؤيدوه المدافعون عنه تضع نفسها تحت المجهر مهيبة بالنقاد أن يفسحوا لها في الطريق كي تأخذ مكانها اللائق بها طالبة منهم الحذر و الدقّة في التعاطي معها لأنها طرية العود تتوق إلى من يحتضنها و يرعاها.
تجارب الكتّاب و المبدعين ما زالت خجولة في ارتياد هذا الفنّ النثري الجديد و هي لا تكفي بضآلتها الحالية لتشكيل نظرة نقدية وافية ومحددة حولها ما يجعل التسرّع في الحكم عليها أقرب إلى النقض منه إلى النقد .
هذا الخجل في التجريب يقابله خلل في المشهد النقدي ,فبين ناقد يُطبّل و يُزمّر لفلان أو علاّن من معارفه كَتَبة القصة القصيرة جدا و بين ناقد محايد،تهتزّ المعايير و يختلّ التوازن وتفقد(القصجة )
عذريّتها و ألقها بعد أن عرّشت الطحالب على صدرها حارمةً ساحتنا الأدبية متعة التلذّذ بنوع أدبي جديد جميل توّاق للظهور، ومناسب لواقع الأمور، اسمه : القصة القصيرة جدا .
/الكاتب والناقد سعيد ابو نعسة /
--------------------------------------------------------------------------------
القصة القصيرة جدا في قفص الاتهام
القصة القصيرة جدًا في قفص الاتهام
لم يشهد نوع أدبي ما شهدته القصة القصيرة جدا من جدل محتدم خلال الندوات و المؤتمرات التي عقدت حول هويّتها من جهة و حول أحقيّتها في الحياة من جهة أخرى .
فالأنواع الأدبية الأخرى فرضت نفسها في حيّز الوجود كأسلوب لا غنى عنه من أساليب التعبير ؛ و لم يمانع أحد في تلقّفها و لم يسألها عن بلد المنشأ طالما أنها تقدّم نفسها مرآة للإبداع و الجمال اللذين يتجاوزان حدود الوطن و الجنسية .
لماذا تُحارب القصة القصيرة جدا هذه الحرب الشعواء ؟ تُقام في وجهها السدود و تُغلق دونها الحدود و تكال لها الردود التي تحمل في طياتها التهكّم و الس""كلمة بذيئة من العضو المحترم"" أحيانا .
هذا يسميها ومضة و ذاك يسميها برقية و آخر يقول : لمحة وأخرى تقول:طرفة و خامس يقرّر: إنها فكرة و سادس يشعرنها مطلقا عليها اسم : خاطرة ؛ما جعلني أنضمّ إلى ركب المتفذلكين مختارا لها اسما جديدا: قَصَجَة .اختصارا لاسمها الطويل جدا و الذي لا يتناسب و جوهرها .
إذا كانت حجّة المحاربين تتمركز حول حجمها الصغير جدا فالقصة القصيرة أيضا ثارت على الرواية و أعلنت الانفصال محققة نجاحات لا تُحدّ و جمالات لا تحصى .
وإذا انتُقِدت لاجتزائها بعض عناصر السرد كالزمان أو المكان أو كليهما معا فهذا التحرر يزينها ولا يشينها و يُنصّبها منارة يخترق نورها أمداء الزمان و المكان ويُعلّق على صدرها وسام الشمولية .
و إذا تناوشتها سهام النقد لأنها تُكثّف الصور و المشاهد و الرؤى إلى درجة تقرّبها من الغموض فهذا فخر لها و قد قرّر الإمام النفّري رحمه الله :" كلما ضاقت العبارة اتّسع المعنى." لأن خيال القارئ يسرح في تصوّر المشهد كما يحلو له فيغدو مشاركا في كتابة النص غير مكتفٍ بلعب دور المتلقّي السلبي ؛ولا بأس بمثل يدعم هذا الرأي:
( لو وصفنا الحديقة بأنها قِبلة المتنزهين و أمل الراغبين في السعادة و الجمال ؛ تتطاول أشجارها معانقة كبد السماء وتتلاون أزهارها معلنة أنها السحر بعينه .
ووصفناها بأنها : جنّة .
فأيّ الوصفين أقدر على تحفيز الخيال ؟! )
و إذا جوبهت بأنها تدور حول حدث واحد و حبكة واحدة لا غير فهذا يقدّمها للقارئ على طبق من البساطة و الوضوح بعيدا عن تداخل الأحداث و تشابك العُقد .
و إذا اتّهمت بأنها أباحت نفسها لكلّ من هبّ و دبّ من حملة الأقلام فهذا جُرم هي منه براء و الجاني هو من يستسهلها و ينتهك حرمتها .
و لعل الرمح الذي يكاد يصيب منها مقتلا هو ضبابيتها التي تقلص الرؤية حولها فتجعلها عصيّة على التمظهر بقوام فريد يميّزها عمّا يشبهها من أنواع القصّ الأخرى كالطرفة و النادرة رغم أنّ الفرق بينها شاسع.
فالطرفة ( النكتة و الملحة ) هي نص سردي قصير يهدف إلى الإضحاك تحديدا ،يختلقها الراوي ساخرا من الفكرة التي تختزنها معتمدا على مبدأ الإدهاش و عدم التوقّع ما يجعلها شبيهة بالإحجية. و البعض لا يفرّق بينها و بين النادرة .
بينما القصة القصيرة جدا لا تهدف إلى الإضحاك إطلاقا و إن لبست ثوب الطرافة أحيانا راسمة البسمة على وجه القارئ ؛ و لعل ما يميّزها هو سخريّتها السوداء التي تفضح الواقع المرير والتي تستمطر الحزن بدل الفرح كقصّتي هذه:
وا
(على وقع الاستغاثات الصاخبة بُعث المعتصم من مرقده؛ كانت النداءات حادة و حارّة في لهفتها .
أصمّ أذنيه للوهلة الأولى ثم تلفّت حوله يمنة و يسرة فلم يجد نساء عربيات يستغثن بل ملوكا و رؤساء و أمراء ، فأصيب بسكتة دماغية .)
كما أنّ القصة القصيرة جدا تتميز عن النادرة في كونها تسرح في عالم الفانتازيا الخيالي الرائع بينما النادرة تسجيل حرفي لحدث اجتماعي أو تاريخي غير مألوف يتّصف بالغرابة و الإدهاش لذا فالأَولى تصنيفها في خانة القصص التاريخي كما أن النادرة قد تترهل على مدى صفحات و قد تنكمش في سطور قليلة بحسب عدد الشخصيات و الأحداث فيها، بعكس القصة القصيرة جدا .
أما تشبيهها بالفكرة فخطأ فادح لأن الفكرة قد لا تروي حدثا ولا تتلبس شخصية ولا تتأطّر في زمان أو مكان .
و الخاطرة أيضا تختلف عن القصة القصيرة جدا لأنها أشبه بالمناجاة و البوح الحكيم و هي بعيدة عن السرد المتضمن حكاية كقولنا مثلا :
( لماذا أيها الحُبّ كلّما اقتربنا منك ازددت بُعدا و كلما توددنا إليك ازداد صدّك ؟)
أمّا الومضة فهي لمحة موجزة تتأرجح بين الشعر و الخاطرة وهي إلى الصورة الشعرية أقرب .لذا فهي أبعد ما تكون عن القصة القصيرة جدا .
إزاء ما تقدّم و بعد نفي علاقة القصة القصيرة جدا بالإنواع الأدبية الأخرى فلا بدّ من تحديد معالمها من خلال العناصر الأساسية التي يجب أن تتوافر فيها و هي :
1- الحكاية : فعليها أن تحكي حكاية تماما كالرواية و القصة القصيرة و المسرحية و المقامة و النادرة و...
2- الشخصية : فلا قصة بدون شخصيات تُنجِز الحدث و تشكّل جوهر السرد الأساس و لا يُشترط في الشخصية أن تكون إنسانا فالحيوان و النبات والجماد كلها تصلح للعب الدور.
3- الوحدة : أي الإضاءة على حدث واحد بعينه مصوغ في حبكة واحدة تُبدي وضوحها للعيان لأن تنوّع الأحداث يستدعي تشابكها و يؤدي إلى تعدد الحبكات و العقد التي تقود إلى أكثر من احتمال و إلى تكرار الأفكار في معظم الأحيان ما يرمي بالقصة إلى هاوية الترهل و الذبول .
4- التكثيف المقصود : و لعله الهوية الأبرز التي تحملها القصة القصيرة جدا و هو يعتمد على ضغط الصور و الرؤى بشكل موجز مختصر يحافظ على جوهرها بكل مكوّناته دون شرح أو تفصيل أي على مقاسها تماما دون تطويل مملّ أو إيجاز مُخلّ .و لعل هذا الشرط هو الأصعب بين عناصرها لأنه يحتاج إلى الموهبة المبدعة و الثقافة الثرّة و القدرات اللغوية والتركيز الذهني الشديد و هذه شروط تبدو تعجيزية يجفل منها الكتّاب فيديرون ظهورهم للقصة القصيرة جدا منصرفين إلى مجال إبداعهم الأساس .
5- المفارقة : و هي عنصر جوهري لأنها تتمحور حول تقنية تفريغ الذروة و صدم القارئ بما لا يتوقّع و هنا يلمع وجه الشبه بينها و بين الطرفة و النادرة لأن المفارقة تشكّل عنصر التشويق اللذيذ الذي يميزالقصة الناجحة و يسكب المتعة و الارتياح في نفس القارئ .
6- انتشار الجمل الفعلية بشكل لافت ؛لأنها في إيحاءاتها الدلالية تشير إلى الحركة و الحالة و هما شرطان لازمان من شروط السرد و هذا لا يعني الاستغناء عن الجمل الإسمية لضرورتها في الوصف الذي لا تحتفي به القصة القصيرة جدا في أغلب الأحيان ؛لأنه إن طغى على السرد هدم الحدود التي تفصلها عن الخاطرة وعن المقالة الوصفية .
7- العنوان : وهو رغم أهميته في النصوص على اختلاف أنواعها فإنه في القصة القصيرة جدا يجب أن يختار بدقة لأنه يلعب دورا حاسما مضيئا على المضمون شاحنا للرؤى و الدلالات .
وحين تزدان القصة القصيرة جدا بعناصرها تأتلق فيها الفكرة ماسةً تتعاكس عليها المرامي البعيدة و الدلالات المبطّنة ،يستوحيها القارئ الفطِن متّكئا على المفردات الدالّة و المختارة بدقّة و دراية فإذا هو في دقائق معدودات يقرأ قصّة ماتعة غنية بالرموز و الأبعاد و المعاني التضمينية في جوّ ساحر و ساخر يُشكّله الخيال الخصب المنطلق من أرضية الواقع المرير الذي تعبث به قوى الشرّ و الظلام لتجد القصة القصيرة جدا نفسها الأقدر على ملامسة المواضيع الحساسة كالعولمة و صراع الحضارات و الديمقراطية و الدكتاتورية و قضايا الإنسان العادلة و الإرهاب في أسلوب يتوخّى التلميح مستغنيا به عن التصريح .
و القصة القصيرة جدا إذ تقدّم نفسها نوعا أدبيا جديدا له أنصاره و مؤيدوه المدافعون عنه تضع نفسها تحت المجهر مهيبة بالنقاد أن يفسحوا لها في الطريق كي تأخذ مكانها اللائق بها طالبة منهم الحذر و الدقّة في التعاطي معها لأنها طرية العود تتوق إلى من يحتضنها و يرعاها.
تجارب الكتّاب و المبدعين ما زالت خجولة في ارتياد هذا الفنّ النثري الجديد و هي لا تكفي بضآلتها الحالية لتشكيل نظرة نقدية وافية ومحددة حولها ما يجعل التسرّع في الحكم عليها أقرب إلى النقض منه إلى النقد .
هذا الخجل في التجريب يقابله خلل في المشهد النقدي ,فبين ناقد يُطبّل و يُزمّر لفلان أو علاّن من معارفه كَتَبة القصة القصيرة جدا و بين ناقد محايد،تهتزّ المعايير و يختلّ التوازن وتفقد(القصجة )
عذريّتها و ألقها بعد أن عرّشت الطحالب على صدرها حارمةً ساحتنا الأدبية متعة التلذّذ بنوع أدبي جديد جميل توّاق للظهور، ومناسب لواقع الأمور، اسمه : القصة القصيرة جدا .
/الكاتب والناقد سعيد ابو نعسة /
رد: هنيئا له غباءه (قصة قصيرة جدا )
المرآة
كانت تقف امام المرآة ساعات !! تزيد مانقص وتنقص مازاد ولاتمل ؟! في يوم ماطر اصيبت مرآتها فكسرت . خرجت تستقبل حبيبها باكية ................ فمات الحب ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
عزيزي هذه قصة قصيرة جدا ارجو ان تنال اعجابك الأخ على الخطيب وأرى انه يمكن وبكل بساطة الاطلاع على كل مايتعلق بالقصة القصيرة والقصيرة جدا ولست بحاجة الى من يشرحها وهي متوفرة بمجرد كتابة هذه الكلمة على اي محرك بحث وهذه من ابسط الأمورالتي على متصفح هذا العالم الافتراضي عالم الانترنيت أن يعرفها وشكرا
كانت تقف امام المرآة ساعات !! تزيد مانقص وتنقص مازاد ولاتمل ؟! في يوم ماطر اصيبت مرآتها فكسرت . خرجت تستقبل حبيبها باكية ................ فمات الحب ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
عزيزي هذه قصة قصيرة جدا ارجو ان تنال اعجابك الأخ على الخطيب وأرى انه يمكن وبكل بساطة الاطلاع على كل مايتعلق بالقصة القصيرة والقصيرة جدا ولست بحاجة الى من يشرحها وهي متوفرة بمجرد كتابة هذه الكلمة على اي محرك بحث وهذه من ابسط الأمورالتي على متصفح هذا العالم الافتراضي عالم الانترنيت أن يعرفها وشكرا
رد: هنيئا له غباءه (قصة قصيرة جدا )
الأخ محمد القصير المشاكس والذي احب مشاكسته
اولا الأدب ليس مصح او اصلاحية يمكن ان يضع وصفة طبية لمشاكل ويضع حلول لكل الظواهر وهذه المشكلة دائما نقع في لغط حولها الأدب حالة ابداع جمالي قد تتضمن حل لبعض المشاكل وقد تعرض لبعضها وق لاتفعل لاهذا ولا ذلك ولك في الأدب العربي الكثير من الأمثلة واعرف انك لست بالشخص الذي لايعرف ذلك المهم انني كما فهمت منك انا لاأدعي ابدا انني تعرضت لمشكلة المراة ابدا ولم ادع ابدا انني لخصت مشكلة المراة بفارق السن ابدا فأزمة المراة ليست فقط كما ذكرت ولكن اهم مشكلة للمرأة هي اننا لم نفلح حتى الآن بفهم هذه المشكلة وأهم مافيها الرجل واحيانا المرأة نفسها انا اذا لم اقصد سوى رصد ظاهرة اثارت لدي تساؤل وهو مشروع ولن ادان لذلك ووضعته امامك ان كنت تشعر به مشكلة فهذا حقك وان كنت تشعر به فانتازيا فهذا حقك وان كنت قد استمتعت به كصياغة فهذا حقك وان لم تستمتع به ابدا ولم يعجبك فهذا حقك ايضا وشكرا لك اخ محمد لمرورك الكريم على نصي وتحملك مشقة قراءته(يا مشاكس)
اولا الأدب ليس مصح او اصلاحية يمكن ان يضع وصفة طبية لمشاكل ويضع حلول لكل الظواهر وهذه المشكلة دائما نقع في لغط حولها الأدب حالة ابداع جمالي قد تتضمن حل لبعض المشاكل وقد تعرض لبعضها وق لاتفعل لاهذا ولا ذلك ولك في الأدب العربي الكثير من الأمثلة واعرف انك لست بالشخص الذي لايعرف ذلك المهم انني كما فهمت منك انا لاأدعي ابدا انني تعرضت لمشكلة المراة ابدا ولم ادع ابدا انني لخصت مشكلة المراة بفارق السن ابدا فأزمة المراة ليست فقط كما ذكرت ولكن اهم مشكلة للمرأة هي اننا لم نفلح حتى الآن بفهم هذه المشكلة وأهم مافيها الرجل واحيانا المرأة نفسها انا اذا لم اقصد سوى رصد ظاهرة اثارت لدي تساؤل وهو مشروع ولن ادان لذلك ووضعته امامك ان كنت تشعر به مشكلة فهذا حقك وان كنت تشعر به فانتازيا فهذا حقك وان كنت قد استمتعت به كصياغة فهذا حقك وان لم تستمتع به ابدا ولم يعجبك فهذا حقك ايضا وشكرا لك اخ محمد لمرورك الكريم على نصي وتحملك مشقة قراءته(يا مشاكس)
رد: هنيئا له غباءه (قصة قصيرة جدا )
الشكر الجزيل لأستاذي السيد سمير جمول
أنا طلبت هذا الطلب لكي أحفز على المشاركة بالمنتدى و يستفيد القراء لا أكثر
فأنا لدي الكثير عن المعلومات عن القصة بشتى أنواعها
ومشكلتي مع القصة أنه"لا يعجبني العجب"
وربما كتاباتي أيضاً لا تعجب الآخرين ويبقى لكل رأيه
فأنا أكتب القصة منذ سنوات وقد حصلت على المركز الثاني في القصة القصيرة على محافظة حماه لهذا العام
والمركز الأول في المسابقة العربية للقصة القصيرة جداً في مخيم الثقافة العربي _اللاذقية 2007
وشكراً على المعلومات الرائعة
أنا طلبت هذا الطلب لكي أحفز على المشاركة بالمنتدى و يستفيد القراء لا أكثر
فأنا لدي الكثير عن المعلومات عن القصة بشتى أنواعها
ومشكلتي مع القصة أنه"لا يعجبني العجب"
وربما كتاباتي أيضاً لا تعجب الآخرين ويبقى لكل رأيه
فأنا أكتب القصة منذ سنوات وقد حصلت على المركز الثاني في القصة القصيرة على محافظة حماه لهذا العام
والمركز الأول في المسابقة العربية للقصة القصيرة جداً في مخيم الثقافة العربي _اللاذقية 2007
وشكراً على المعلومات الرائعة
علي الخطيب- إداري فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 914
درجات : 7033
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 35
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(10/10)
رد: هنيئا له غباءه (قصة قصيرة جدا )
اخي الكريم
تحية ود وورد وطيب
روووووووووووووووووووووووووعة
قصة راائعة معبرة ومفيدة يسلموا ويعطيك العافية
دمت ودام قلمك يتراقص عطاءا بين يديك
دااااائما ننتظر جديدك
بساتين ورد وفل
ديدمونه
تحية ود وورد وطيب
روووووووووووووووووووووووووعة
قصة راائعة معبرة ومفيدة يسلموا ويعطيك العافية
دمت ودام قلمك يتراقص عطاءا بين يديك
دااااائما ننتظر جديدك
بساتين ورد وفل
ديدمونه
دي دمونه- هاوي فن
- أشجع :
عدد المساهمات : 106
درجات : 5724
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/07/2009
فنون سلمية :: فنون أدبية :: القصة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011