دخول
مواضيع مماثلة
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 25 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 25 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 423 بتاريخ الجمعة أكتوبر 25, 2024 2:31 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
مهرجان الشعر في "سلمية" يحتفي بـ"سليمان عواد"
فنون سلمية :: أخبار الفن :: أخبار سلمية
صفحة 1 من اصل 1
18042010
مهرجان الشعر في "سلمية" يحتفي بـ"سليمان عواد"
مهرجان الشعر في "سلمية" يحتفي بـ"سليمان عواد"
"سلمية".. مدينة المئة شاعر على مر العصور
«سلمية.. احتضني وجدي القديم.. كما/ أمي.. وكل هواكِ الفاطمي أبي/ لقد عبرت جبال الياسمين لكي/ أروي بحضرتها ما عشتُ من تعبِ». هكذا هي ابنة السهل الممتد عبر أوردة الروح تهدهد على كتفي ابن أكمل عامه الثالث بعد العشرين، فكان الموعد مع الكلمة، مع المعنى، والإحساس الفائض من قلب كل شاعر يقف أمام عشاق المفردة الجميلة.
في "سلمية" انطلق مهرجان شعرها ليسجل تجدد شبابه، وليزهو بزهر نيساني الرائحة، تكريماً لمن غنى لزهرة اللوتس ومن غيره الشاعر الراحل "سليمان عواد".
موقع eSyria حضر حفل افتتاح المهرجان وسجل الانطباعات التي قيلت من شخصيات تعرف جيداً من هي "سلمية" وماذا تشكل بالنسبة للغة العربية على وجه العموم، وهنا كان لقاؤنا مع شاعر ترك عراقه مع بداية التسعينيات في القرن العشرين ليحط في "دمشق الفيحاء" اسمه "محمد" وتكنى بـ"مظلوم" لكنه تصالح مع نفسه وهو يقف أمام جمهور تمنى كثيراً أن يصافحه، فكان شاعراً عراقياً اسمه "محمد مظلوم" الذي قال في المهرجان: «أنا سعيد بمشاركتي في هذا المهرجان، وهي المرة الأولى التي أزور فيها هذه المدينة، ولـ"سلمية" في الذاكرة العراقية خصوصية، كما لها حضور كثيف في الوجدان الاجتماعي العراقي، هذه المدينة التي كانت صلة الوصل الثقافي بين بلاد النهرين وبلاد الشام، تستعيد حضورها في خلق هذه الصلة الشعرية الثقافية بين مختلف الشعراء العربي، ومختلف التجارب لتصبح ملتقىً روحياً للقصيدة، وملتقىً مكانياً للشعراء».
* شارك الشاعر بقصيدة وحيدة عنوانها "أندلس لبغداد" نقتبس بعضاً منها: «القتل موجز الحكاية/ من الخُلْد إلى النهاية/ آشوريون، ينظفون أحياء بغداد، وأحذية المارّةِ، والدم الذي لطخ ظهور خيولهم/ ويطرقون النظر في متاحفها عن مِهَنٍ لأعمارهمْ، وينقبون في شوارعها عن خريطة للأرض اختفى فيها المحاربون».
بعد ذلك التقينا الفنان "أمين الخطيب" الذي اعتبر المهرجان ظاهرة غير غريبة عن "سلمية" مدينة المئة شاعر على مر العصور وتابع قائلاً: «بات هذا المهرجان طقساً ثقافياً يتجدد كل عام، نتمنى له الاستمرار شأنه شأن كل الفعاليات الثقافية الأخرى، ما ميز مهرجان هذه السنة حضور شعراء من بلدان عربية مختلفة فأتوقع منهم إضافة جديدة لعبق شعراء سورية».
أما الأستاذ "أمين ميرزا" مدير الإعلام في محافظة "حماة" فقد حدثنا عن الشاعر المحتفى به وهو الراحل "سليمان عواد"، فقال:
«يعتبر "سليمان عواد" شيخ قصيدة النثر في سورية والوطن العربي، وهو بالأساس شاعر الغربة، والمرارة، والألم، والحزن، خرج من "سلمية" الجرح المفتوح عبر الزمن، أشكر إدارة المهرجان لهذه الالتفاتة الطيبة، وأتمنى لمهرجاننا الشعري دوام التألق».
الكاتب والإعلامي "عبد الكريم إسماعيل" اعتبر أن ظاهرة المهرجانات الثقافية أمر صحي، كما أن للشعر مهرجان مميز في "سلمية"، وأضاف: «لأن لها باعاً طويلاً في تكريس مسألة الشعر للنهوض بمستواه، فهي جذره، وفيها ينابيع كثيرة قدمت كادراً رائعاً من الشعراء الأصلاء، والكبار الذين لعبوا دوراً مميزاً في الحركة الأدبية في سورية».
ثم التقينا المخرج الدكتور "علاء الدين الشعار" الذي اعتبر أن الثقافة باتت محصورة ضمن نشاطات ضيقة، وتابع قائلاً: «لقد غزا التدخل الخارجي كالانترنت عالم الثقافة ليجعل منها معلبة في كتب إلكترونية لا تعني سوى أنها رقمية، هذا ما أدى بدوره إلى التأثير على العلاقات الإنسانية التي شابها الأنانية والسعي وراء المصالح الضيقة، لكن أن يظل مهرجان الشعر هذا مستمراً فبالتأكيد يدعونا لكي نقف له بإجلال واحترام، فمنبره يتيح للشعراء التواصل مع كل محب ومتذوق للشعر العربي».
بعد ذلك التقينا الشاعرة "هنادة الحصري" حفيدة المفكر العربي "ساطع الحصري" والحائزة الجائزة الأولى لمهرجان "ربيعة الرقي" في العام 2000، وقد ترجمت أعمالها إلى اللغتين الإنكليزية والفرنسية، وفي رصيدها خمسة دواوين، فتحدثت إلينا عن مشاركتها في المهرجان: «حقيقة دهشت بهذا الجمهور المثقف، والأساتذة الكبار، أشكرهم على حسن الاستقبال والضيافة، باعتقادي النجاح مرسوم على جبين هذا المهرجان من يومه الأول، أتمنى لها النجاح، وأعتز بمشاركتي في إحدى دوراته وكانت هذه المرة الأولى وأتطلع لتكرارها».
* ومما قدمته الشاعرة "هنادة" من قصيدة "مجد القصيدة":
«هي حالة مجنونة أحيا بها، في لحظة التكوين أدعوها القصيدة/ في معاندة الزمن، تهمي عليّ رذاذ أمطارٍ، تندي دعوة الأشعار صوب المستحيل/ بسحر من رؤى "عشتار" يوم عجنتها بالورد،
واغتسلت جراح يدي بنهر المفردات!!/ هي بيدر الغيث الهتون دنا إليّ من السما.. تقتادني طوعاً إلى إعصارها».
ثم التقينا الأستاذ "حسين ديوب" عريف الحفل الذي استقبل الحضور بهذه الكلمات: «هذي سلمية فابتسم فرحاً/ واملأ جوىً من مجدها قدحا/ ما مر مجد بالثرى ثمل/ إلا ارتوى من خمرها فصحا».
ثم تابع قائلاً: «المهرجان هو تظاهرة أدبية، وطنية، غايته ترسيخ قيم الشعر، وتعزيز الانتماء للغتنا العربية الفصحى والتي يحاول البعض أن يغزوها ببعض المفردات الخارجة عن التجانس معها، هو بهذا الشكل مهرجان للغة».
أما الأستاذ "علي فطوم" مدير المركز الثقافي منظم المهرجان فيقول: «جميل أن يتزامن مهرجاننا مع شهر نيسان، هكذا كان آباؤنا فقد رووا أرض الوطن بدمائهم الذكية، حققوا مجده، وتابعوا مسيرة النضال بكل عزيمة».
الشاعر "أحمد خنسا" الغائب عن هذه الدورة، والذي اعتبر ابتعاده أمر تقصده بغية إفساح المجال لشعراء آخرين يجب أن يتعرف عليهم جمهور سلمية، تابع بالقول: «لو أردت التحدث عن اليوم الأول فأقول إن الشاعر "توفيق أحمد" كان متميزاً، فجاءت قصائده شفافة، ووجدانية، كما أنها ملأى بالشاعرية، أما عن المهرجان فقد أصبح تقليداً لا يمكن لأحد من سلمية أن يفكر ولو في المنام أن مهرجان الشعر قد توقف عن الحركة».
والجدير بالذكر أن المهرجان افتتح برعاية المهندس "عدنان العزو" أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي، وبحضور جماهيري ملأ الصالة. وقد تزامن مع المهرجان افتتاح معرض للفن التشكيلي لأربعة من فناني "سلمية" هم: "رافع قدور"- "أغيد الحاج"- "لؤي آدم"- "جهاد يوسف".
* يبقى أن نقدم مقاطع شعرية لكل من الشعراء الذين لم يسعفنا المجال كي نلتقيهم:
ــ مما قاله الشاعر "حسين الحموي" في قصيدة "وصية أم":
«أعود إلى قول أمي: جسدي التراب، وأنت من جسدي الهوى المذبوح في وضح النهار. وذات مساء.. سمعت نداء.. كأني به صوت أمي
يقول إلي بصوت رخيم كصوت الكنار: أمامك بحرٌ، وخلفك بحرٌ، وليس سواك يكابد هذا الحصار، فلا تستكن للرياح العتية/ وامض إلى حيث تبغي ولا تتردد/ فأنت تعمّدت بالصبر والشعر».
ــ يقول الشاعر "محمد العلي" في قصيدته "أحبك مثل أغاني الحصاد":
«هلمي نرحل خلف الزمان
ونخطو فوق خيال المكان
إلى حيث يأوي قطار النجوم
أحبك مثل أغاني الحصاد
أضمك.. أهمس.. يبكي القرنفل خوف الرحيل
فاسقي البنفسج غيث القُبلْ».
ــ أما ما جاء في قصيدة "أولمي للعصافير فاكهة البرق" للشاعر والإعلامي "توفيق أحمد":
«أنت التي لا سلمية إلاّكِ
لو لم تكوني ينابيع للشعر
ما طاف من حولك الملهمون
لأنكِ أغلى وأحلى النساء
على كعبة النور فيك تجلّى إله العناقيد
واحتشد العنب البابلي
أنا واحد من عصافيرك العاشقات
وكم رفّ قلبي حواليك ربّاً لعشتار
إن قال للقمح كن عاشقاً... فيكون».
"سلمية".. مدينة المئة شاعر على مر العصور
محمد القصير esyria.sy
الأحد 11 نيسان 2010«سلمية.. احتضني وجدي القديم.. كما/ أمي.. وكل هواكِ الفاطمي أبي/ لقد عبرت جبال الياسمين لكي/ أروي بحضرتها ما عشتُ من تعبِ». هكذا هي ابنة السهل الممتد عبر أوردة الروح تهدهد على كتفي ابن أكمل عامه الثالث بعد العشرين، فكان الموعد مع الكلمة، مع المعنى، والإحساس الفائض من قلب كل شاعر يقف أمام عشاق المفردة الجميلة.
في "سلمية" انطلق مهرجان شعرها ليسجل تجدد شبابه، وليزهو بزهر نيساني الرائحة، تكريماً لمن غنى لزهرة اللوتس ومن غيره الشاعر الراحل "سليمان عواد".
موقع eSyria حضر حفل افتتاح المهرجان وسجل الانطباعات التي قيلت من شخصيات تعرف جيداً من هي "سلمية" وماذا تشكل بالنسبة للغة العربية على وجه العموم، وهنا كان لقاؤنا مع شاعر ترك عراقه مع بداية التسعينيات في القرن العشرين ليحط في "دمشق الفيحاء" اسمه "محمد" وتكنى بـ"مظلوم" لكنه تصالح مع نفسه وهو يقف أمام جمهور تمنى كثيراً أن يصافحه، فكان شاعراً عراقياً اسمه "محمد مظلوم" الذي قال في المهرجان: «أنا سعيد بمشاركتي في هذا المهرجان، وهي المرة الأولى التي أزور فيها هذه المدينة، ولـ"سلمية" في الذاكرة العراقية خصوصية، كما لها حضور كثيف في الوجدان الاجتماعي العراقي، هذه المدينة التي كانت صلة الوصل الثقافي بين بلاد النهرين وبلاد الشام، تستعيد حضورها في خلق هذه الصلة الشعرية الثقافية بين مختلف الشعراء العربي، ومختلف التجارب لتصبح ملتقىً روحياً للقصيدة، وملتقىً مكانياً للشعراء».
* شارك الشاعر بقصيدة وحيدة عنوانها "أندلس لبغداد" نقتبس بعضاً منها: «القتل موجز الحكاية/ من الخُلْد إلى النهاية/ آشوريون، ينظفون أحياء بغداد، وأحذية المارّةِ، والدم الذي لطخ ظهور خيولهم/ ويطرقون النظر في متاحفها عن مِهَنٍ لأعمارهمْ، وينقبون في شوارعها عن خريطة للأرض اختفى فيها المحاربون».
بعد ذلك التقينا الفنان "أمين الخطيب" الذي اعتبر المهرجان ظاهرة غير غريبة عن "سلمية" مدينة المئة شاعر على مر العصور وتابع قائلاً: «بات هذا المهرجان طقساً ثقافياً يتجدد كل عام، نتمنى له الاستمرار شأنه شأن كل الفعاليات الثقافية الأخرى، ما ميز مهرجان هذه السنة حضور شعراء من بلدان عربية مختلفة فأتوقع منهم إضافة جديدة لعبق شعراء سورية».
أما الأستاذ "أمين ميرزا" مدير الإعلام في محافظة "حماة" فقد حدثنا عن الشاعر المحتفى به وهو الراحل "سليمان عواد"، فقال:
هكذا استقبل الشعراء والجمهور |
الكاتب والإعلامي "عبد الكريم إسماعيل" اعتبر أن ظاهرة المهرجانات الثقافية أمر صحي، كما أن للشعر مهرجان مميز في "سلمية"، وأضاف: «لأن لها باعاً طويلاً في تكريس مسألة الشعر للنهوض بمستواه، فهي جذره، وفيها ينابيع كثيرة قدمت كادراً رائعاً من الشعراء الأصلاء، والكبار الذين لعبوا دوراً مميزاً في الحركة الأدبية في سورية».
ثم التقينا المخرج الدكتور "علاء الدين الشعار" الذي اعتبر أن الثقافة باتت محصورة ضمن نشاطات ضيقة، وتابع قائلاً: «لقد غزا التدخل الخارجي كالانترنت عالم الثقافة ليجعل منها معلبة في كتب إلكترونية لا تعني سوى أنها رقمية، هذا ما أدى بدوره إلى التأثير على العلاقات الإنسانية التي شابها الأنانية والسعي وراء المصالح الضيقة، لكن أن يظل مهرجان الشعر هذا مستمراً فبالتأكيد يدعونا لكي نقف له بإجلال واحترام، فمنبره يتيح للشعراء التواصل مع كل محب ومتذوق للشعر العربي».
بعد ذلك التقينا الشاعرة "هنادة الحصري" حفيدة المفكر العربي "ساطع الحصري" والحائزة الجائزة الأولى لمهرجان "ربيعة الرقي" في العام 2000، وقد ترجمت أعمالها إلى اللغتين الإنكليزية والفرنسية، وفي رصيدها خمسة دواوين، فتحدثت إلينا عن مشاركتها في المهرجان: «حقيقة دهشت بهذا الجمهور المثقف، والأساتذة الكبار، أشكرهم على حسن الاستقبال والضيافة، باعتقادي النجاح مرسوم على جبين هذا المهرجان من يومه الأول، أتمنى لها النجاح، وأعتز بمشاركتي في إحدى دوراته وكانت هذه المرة الأولى وأتطلع لتكرارها».
* ومما قدمته الشاعرة "هنادة" من قصيدة "مجد القصيدة":
«هي حالة مجنونة أحيا بها، في لحظة التكوين أدعوها القصيدة/ في معاندة الزمن، تهمي عليّ رذاذ أمطارٍ، تندي دعوة الأشعار صوب المستحيل/ بسحر من رؤى "عشتار" يوم عجنتها بالورد،
حضور رسمي وجماهيري كبير |
ثم التقينا الأستاذ "حسين ديوب" عريف الحفل الذي استقبل الحضور بهذه الكلمات: «هذي سلمية فابتسم فرحاً/ واملأ جوىً من مجدها قدحا/ ما مر مجد بالثرى ثمل/ إلا ارتوى من خمرها فصحا».
ثم تابع قائلاً: «المهرجان هو تظاهرة أدبية، وطنية، غايته ترسيخ قيم الشعر، وتعزيز الانتماء للغتنا العربية الفصحى والتي يحاول البعض أن يغزوها ببعض المفردات الخارجة عن التجانس معها، هو بهذا الشكل مهرجان للغة».
أما الأستاذ "علي فطوم" مدير المركز الثقافي منظم المهرجان فيقول: «جميل أن يتزامن مهرجاننا مع شهر نيسان، هكذا كان آباؤنا فقد رووا أرض الوطن بدمائهم الذكية، حققوا مجده، وتابعوا مسيرة النضال بكل عزيمة».
الشاعر "أحمد خنسا" الغائب عن هذه الدورة، والذي اعتبر ابتعاده أمر تقصده بغية إفساح المجال لشعراء آخرين يجب أن يتعرف عليهم جمهور سلمية، تابع بالقول: «لو أردت التحدث عن اليوم الأول فأقول إن الشاعر "توفيق أحمد" كان متميزاً، فجاءت قصائده شفافة، ووجدانية، كما أنها ملأى بالشاعرية، أما عن المهرجان فقد أصبح تقليداً لا يمكن لأحد من سلمية أن يفكر ولو في المنام أن مهرجان الشعر قد توقف عن الحركة».
والجدير بالذكر أن المهرجان افتتح برعاية المهندس "عدنان العزو" أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي، وبحضور جماهيري ملأ الصالة. وقد تزامن مع المهرجان افتتاح معرض للفن التشكيلي لأربعة من فناني "سلمية" هم: "رافع قدور"- "أغيد الحاج"- "لؤي آدم"- "جهاد يوسف".
* يبقى أن نقدم مقاطع شعرية لكل من الشعراء الذين لم يسعفنا المجال كي نلتقيهم:
ــ مما قاله الشاعر "حسين الحموي" في قصيدة "وصية أم":
«أعود إلى قول أمي: جسدي التراب، وأنت من جسدي الهوى المذبوح في وضح النهار. وذات مساء.. سمعت نداء.. كأني به صوت أمي
الشاعر "توفيق أحمد" |
ــ يقول الشاعر "محمد العلي" في قصيدته "أحبك مثل أغاني الحصاد":
«هلمي نرحل خلف الزمان
ونخطو فوق خيال المكان
إلى حيث يأوي قطار النجوم
أحبك مثل أغاني الحصاد
أضمك.. أهمس.. يبكي القرنفل خوف الرحيل
فاسقي البنفسج غيث القُبلْ».
ــ أما ما جاء في قصيدة "أولمي للعصافير فاكهة البرق" للشاعر والإعلامي "توفيق أحمد":
«أنت التي لا سلمية إلاّكِ
لو لم تكوني ينابيع للشعر
ما طاف من حولك الملهمون
لأنكِ أغلى وأحلى النساء
على كعبة النور فيك تجلّى إله العناقيد
واحتشد العنب البابلي
أنا واحد من عصافيرك العاشقات
وكم رفّ قلبي حواليك ربّاً لعشتار
إن قال للقمح كن عاشقاً... فيكون».
علي الخطيب- إداري فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 914
درجات : 7034
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 35
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(10/10)
مواضيع مماثلة
» ختام مهرجان الشعر الثالث والعشرين في "سلمية"
» اليوم الثاني في مهرجان الشعر في سلمية..
» "إبراهيم هنداوي"... يطير بين "سلمية" و"الوكرة" القطري
» اليوم الثاني في مهرجان الشعر في سلمية..
» "إبراهيم هنداوي"... يطير بين "سلمية" و"الوكرة" القطري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011