دخول
مواضيع مماثلة
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 13 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 13 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 99 بتاريخ الأحد يوليو 30, 2017 3:26 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
ختام مهرجان الشعر الثالث والعشرين في "سلمية"
فنون سلمية :: أخبار الفن :: أخبار سلمية
صفحة 1 من اصل 1
18042010
ختام مهرجان الشعر الثالث والعشرين في "سلمية"
ختام مهرجان الشعر الثالث والعشرين في "سلمية"
جاء اليوم السادس من فعاليات مهرجان الشعر الثالث والعشرين في "سلمية" مقاوماً بالكلمة والمعنى، فالتقى الجمهور المحب بشاعر من فلسطين، وآخر من "نبطية الجنوب" في لبنان، وثالث جاء من "طرطوس" لكنه كان أشد بأساً من زميليه، فيما حمل رابعهم عبق جبل العرب الأشم، وقصصاً أخرى عن "سليمان عواد" الشاعر المحتفى به.
موقع eSyria وفي اليوم الأخير رصد أجواء هذا المهرجان، فالتقينا الشاعر "عبد الكريم شمس الدين" ابن الجنوب اللبناني، ولأنه من الجيل الأسبق وهو يرفض ذلك يقول: «ولا تظني بأن النار قد خمدت/ ما زلت تحت رماد العمر ملتهبا/ أحيا اشتعالي ولو خط المشيب دمي/ حاشا أقول أن القلب تعبا».
وعن الكتابة الشعرية والالتزام بنمط معين منه رفض الشاعر "شمس الدين" التقييد، وقال: «لا أتقيد بالكتابة لأنه ليس من حق أي إنسان أن يقيد الشعر، هناك من يدعي الشعر، وهم ليسو بشعراء، فالشاعر يولد ولا يصنع، وما دون ذلك فهو ابتذال بعيد عن اللغة الشعرية».
وأضاف: «عندما تقيد الشاعر يعني أنك تلغيه، لأن الكلمة تأتي دون أوامر منا، وبالتالي فلا يستطيع الشاعر أن يفرض نفسه على القصيدة، لأنه إن فعل فسيظهر كل نتاجه مبتذلاً».
ومما أنشده الشاعر في المهرجان ما قاله حباً بسورية: «ودرى أن مهرها هو غالٍ/ فارتضى أنه يكون الهديّة/ لعروس ما مثلها من جمال/ وجلالٍ كأنها حوريّة/ وأنا للجنوب يبقى انتسابي/ والتي قد عشقتها سورية/ لا سدود بيننا لا حدودٌ/ بل عناق ووحدة أبدية/ نحن
عشنا معاً، وبعد ونبقى/ في امتداد التاريخ نحيا سويّة».
أما الشاعر "محمد رجب" ابن الساحل السوري، القادم من مدينته "طرطوس" يعبر عن سعادته وهو الذي يسعد كثيراً كلما زار "سلمية" شاعراً، فيعبر عن حبه لهذه المدينة فيقول:
«إذا كنت عن مجد السلمية غافلاً/ فسلْ عن حكاياها معزاً وقاهرا/ وإن كنت في سعي لكنز حقيقة/ فسل روض "إخوان الصفا" والأزاهرا/ وإن كنت في شوقٍ لورد ثقافة/ فسل عن سجاياها أديباً وشاعرا/ إذا لم يفض حب السلمية في دمي/ سأمضي بريئاً من دمائي وكافرا».
لكن لـ"سليمان عواد" قصة طريفة يرويها ابن "السويداء" الشاعر "محمد حديفي" فيقول: «رافقت وزير الإعلام الراحل "أحمد اسكندر" في زيارة قام بها إلى منزل الشاعر "سليمان عواد" وعندما دخلنا البيت وجدنا أنه ممسك برغيف من كثرة ما يحتويه من خضار يأكل منها بنهم، فقال له الوزير: "عم تفطر يا بو رياض" فقال له "عواد" بتاخدلك عضة سيادة الوزير"».
ربما هي من القصص النادرة التي تعرفها هذه الأجيال عن شاعر يعتبر أمير قصيدة النثر. ولكن هذا لا يمنع من أن يقول "حديفي" في سلمية" بعضاً من
حقيقة يعيشها، فيقول: «أن تقف شاعراً في "سلمية" فإنه أمر من اثنين، إما أنك شاعر فدائي، أو شاعر متميز، وبما أنني من النوع الأول فقد جئت إليها للمرة الثالثة وأنا سعيد بذلك».
ويقول فيها متغنياً:
أهلاً سلميةُ يا ابنة البلعاس
يا ميس الأسلْ
أهلا برائحة البطولة أدمنتك
من أزل
أهلا بك تُهدين قاهرة المعزّ
حضارة
دانت لها الدنيا ووافاه
زحل
ها قد أتيتك والحرائق
في دمي
سلطان يعلم كم تحدّيتِ
دول
والسنديان البكر كم حمّلني
فيضاً من الأشواق والباقي
قُبَلْ
أهلا سلمية والتراب مضمخاً
ردي التحية إنني ابن الجبل.
في حين قدم الشاعر "محمود حامد" القادم من فلسطين قصيدتين الأولى بعنوان "سلمية الله والأقصى" والثانية "صباحك النخلُ ومقلتاكِ الهديك" يقول في الثانية:
لو حفنة مدت إلى القلب الجَناح، لقلت: أنتِ
يشدني هذا الصبا
ويذيبني ذاك الهديل.
عند الظهيرة لم يعودوا من مدارسهم، ولكن
وحدها عادت حقائبهم:
قصائد من دم، وقرنفلاً، وصدى نجيل
كم قيل إن الخطوة الأولى إلى النسيان
أن ننسى... فهلْ
قرؤوا ملامحنا عميقاً من بساتين الندى والورد
كيف نورت الأجيال ورد جراحنا
جيلاً...
فجيلْ.
يبقى أن نقدم بعضاً من شعر غزلي للشاعر اللبناني "عبد الكريم شمس الدين" وهو الذي يكابر جهراً عن حب الصبية وإن كان الشيب قد احتل المساحة الأكبر من الرأس لكن القلب يبقى طفلاً يحبو باحثاً عن صدر دافئ:
لا تسأليني عنهما
عيناك سحري منهما
خلقا بفكري عالماً
للشعر بل وعوالما
يا من عرفت بك الهوى
ورضيت حبك مغنما
لا تعجبي من شاعر أمسى
بوحيك ملهما
إن شئت صغت لك الحروف
قلائداً وتمائما
أنطقتِ مني صامتاً
ودعوته فتكلما
وزرعتِ في درب الهوى
فسعى إليك مسلّما
أنا إن كتبت قصيدة
ونظمت فيك ملاحما
فلأنت وحي قصائدي
ولآنت إشعاع هَمَا
ولأنت مني نجمة
علقت بأهداب السما
عيناك معبد عاشقٍ
صلى لديه وسلّما
لولا حروف قصائدي
ما كنت أنتِ ولا هُما.
محمد القصير esyria.sy
السبت 17 نيسان 2010جاء اليوم السادس من فعاليات مهرجان الشعر الثالث والعشرين في "سلمية" مقاوماً بالكلمة والمعنى، فالتقى الجمهور المحب بشاعر من فلسطين، وآخر من "نبطية الجنوب" في لبنان، وثالث جاء من "طرطوس" لكنه كان أشد بأساً من زميليه، فيما حمل رابعهم عبق جبل العرب الأشم، وقصصاً أخرى عن "سليمان عواد" الشاعر المحتفى به.
موقع eSyria وفي اليوم الأخير رصد أجواء هذا المهرجان، فالتقينا الشاعر "عبد الكريم شمس الدين" ابن الجنوب اللبناني، ولأنه من الجيل الأسبق وهو يرفض ذلك يقول: «ولا تظني بأن النار قد خمدت/ ما زلت تحت رماد العمر ملتهبا/ أحيا اشتعالي ولو خط المشيب دمي/ حاشا أقول أن القلب تعبا».
وعن الكتابة الشعرية والالتزام بنمط معين منه رفض الشاعر "شمس الدين" التقييد، وقال: «لا أتقيد بالكتابة لأنه ليس من حق أي إنسان أن يقيد الشعر، هناك من يدعي الشعر، وهم ليسو بشعراء، فالشاعر يولد ولا يصنع، وما دون ذلك فهو ابتذال بعيد عن اللغة الشعرية».
وأضاف: «عندما تقيد الشاعر يعني أنك تلغيه، لأن الكلمة تأتي دون أوامر منا، وبالتالي فلا يستطيع الشاعر أن يفرض نفسه على القصيدة، لأنه إن فعل فسيظهر كل نتاجه مبتذلاً».
ومما أنشده الشاعر في المهرجان ما قاله حباً بسورية: «ودرى أن مهرها هو غالٍ/ فارتضى أنه يكون الهديّة/ لعروس ما مثلها من جمال/ وجلالٍ كأنها حوريّة/ وأنا للجنوب يبقى انتسابي/ والتي قد عشقتها سورية/ لا سدود بيننا لا حدودٌ/ بل عناق ووحدة أبدية/ نحن
الشاعر اللبناني "عبد الكريم شمس الدين" |
أما الشاعر "محمد رجب" ابن الساحل السوري، القادم من مدينته "طرطوس" يعبر عن سعادته وهو الذي يسعد كثيراً كلما زار "سلمية" شاعراً، فيعبر عن حبه لهذه المدينة فيقول:
«إذا كنت عن مجد السلمية غافلاً/ فسلْ عن حكاياها معزاً وقاهرا/ وإن كنت في سعي لكنز حقيقة/ فسل روض "إخوان الصفا" والأزاهرا/ وإن كنت في شوقٍ لورد ثقافة/ فسل عن سجاياها أديباً وشاعرا/ إذا لم يفض حب السلمية في دمي/ سأمضي بريئاً من دمائي وكافرا».
لكن لـ"سليمان عواد" قصة طريفة يرويها ابن "السويداء" الشاعر "محمد حديفي" فيقول: «رافقت وزير الإعلام الراحل "أحمد اسكندر" في زيارة قام بها إلى منزل الشاعر "سليمان عواد" وعندما دخلنا البيت وجدنا أنه ممسك برغيف من كثرة ما يحتويه من خضار يأكل منها بنهم، فقال له الوزير: "عم تفطر يا بو رياض" فقال له "عواد" بتاخدلك عضة سيادة الوزير"».
ربما هي من القصص النادرة التي تعرفها هذه الأجيال عن شاعر يعتبر أمير قصيدة النثر. ولكن هذا لا يمنع من أن يقول "حديفي" في سلمية" بعضاً من
الشاعر الفلسطيني "محمود حامد" |
ويقول فيها متغنياً:
أهلاً سلميةُ يا ابنة البلعاس
يا ميس الأسلْ
أهلا برائحة البطولة أدمنتك
من أزل
أهلا بك تُهدين قاهرة المعزّ
حضارة
دانت لها الدنيا ووافاه
زحل
ها قد أتيتك والحرائق
في دمي
سلطان يعلم كم تحدّيتِ
دول
والسنديان البكر كم حمّلني
فيضاً من الأشواق والباقي
قُبَلْ
أهلا سلمية والتراب مضمخاً
ردي التحية إنني ابن الجبل.
في حين قدم الشاعر "محمود حامد" القادم من فلسطين قصيدتين الأولى بعنوان "سلمية الله والأقصى" والثانية "صباحك النخلُ ومقلتاكِ الهديك" يقول في الثانية:
لو حفنة مدت إلى القلب الجَناح، لقلت: أنتِ
يشدني هذا الصبا
ويذيبني ذاك الهديل.
عند الظهيرة لم يعودوا من مدارسهم، ولكن
وحدها عادت حقائبهم:
قصائد من دم، وقرنفلاً، وصدى نجيل
كم قيل إن الخطوة الأولى إلى النسيان
أن ننسى... فهلْ
قرؤوا ملامحنا عميقاً من بساتين الندى والورد
كيف نورت الأجيال ورد جراحنا
جيلاً...
الشاعر "محمد حديفي" |
يبقى أن نقدم بعضاً من شعر غزلي للشاعر اللبناني "عبد الكريم شمس الدين" وهو الذي يكابر جهراً عن حب الصبية وإن كان الشيب قد احتل المساحة الأكبر من الرأس لكن القلب يبقى طفلاً يحبو باحثاً عن صدر دافئ:
لا تسأليني عنهما
عيناك سحري منهما
خلقا بفكري عالماً
للشعر بل وعوالما
يا من عرفت بك الهوى
ورضيت حبك مغنما
لا تعجبي من شاعر أمسى
بوحيك ملهما
إن شئت صغت لك الحروف
قلائداً وتمائما
أنطقتِ مني صامتاً
ودعوته فتكلما
وزرعتِ في درب الهوى
فسعى إليك مسلّما
أنا إن كتبت قصيدة
ونظمت فيك ملاحما
فلأنت وحي قصائدي
ولآنت إشعاع هَمَا
ولأنت مني نجمة
علقت بأهداب السما
عيناك معبد عاشقٍ
صلى لديه وسلّما
لولا حروف قصائدي
ما كنت أنتِ ولا هُما.
علي الخطيب- إداري فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 914
درجات : 6833
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 34
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(10/10)
مواضيع مماثلة
» أضواء نقديّة،على مهرجان الشعر الثالث والعشرين في سلمية..
» اليوم الثاني في مهرجان الشعر في سلمية..
» فيلم "اليوم السادس" ضمن مهرجان "واحة الامل"
» اليوم الثاني في مهرجان الشعر في سلمية..
» فيلم "اليوم السادس" ضمن مهرجان "واحة الامل"
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011