دخول
مواضيع مماثلة
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 423 بتاريخ الجمعة أكتوبر 25, 2024 2:31 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
عرض العاصفة والكمان... مشهدية فنية تعرّي القيود الإنسانية
2 مشترك
فنون سلمية :: فنون :: على الخشبة "مسرح"
صفحة 1 من اصل 1
عرض العاصفة والكمان... مشهدية فنية تعرّي القيود الإنسانية
الثورة-ثقافة
الاثنين 12-4-2010م
آنا عزيز الخضر
سرد لاينتهي وتهويمات تستفيض عبر الحوار الطويل بين زوج وزوجة (عرض العاصفة والكمان) لتمر ذكريات كثيرة لم يسمح الزمن لأي تفصيل أن يهرب إلى خارج هذا العالم لأن كل تفصيل يجسد محطة مهمة عانى منها الزوجان،
إذ تركت آلامها بين النفوس بعد أن تراكمت المعاناة ولم تكن لتمر ببساطة بل عبرت بعد أن حفرت بصمتها القاسية في الأنفس، فالحوار بين الشخصيات يقدم ثقلاً في المجريات المسرحية، فعرض مع كل فعل مسرحي كيف تخسر تلك الشخصيات شيئاً جديداً من الملامح الإنسانية والتي اضطهدت إلى حد كبير، إذ يتجلى ذلك ضمن مونولوجات حوارية طويلة لكل فرد كانت على شكل هذيان يسترسل دون توقف ثم يهجس بتلك الخسارات المتوالية التي مني بها، خسارات تبدأ من المحيط وتنتهي في دواخلهما وتصبح المأساة كلاً متكاملاً في المشهد المسرحي والإنساني.
أما العجز هو الحالة الحاضرة في كل التحولات رغم أن النزوع إلى الحرية والإرادة لم يستكين إلا أن القيود والكوابح بالمرصاد والموانع ترجعهما إلى الخلف، فهناك من يحاصر كيانهما الإنسانية ويحبط المحاولات التي تتكرر وتسعى إلى الانطلاق، فهاهو العرض يجسد ماذا يحصل للإنسان عندما تطارده كل هذه الضغوط المختلفة وماذا يمكنه أن يكون بوجودها؟
فالمعاناة تحضر في أدق تفاصيل حياته وحتى في زوايا نفسه البعيدة فأين الهروب؟
فهو مقتول نفسياً ويتحول شيئاً فشيئاً إلى آلة رتيبة تتعامل مع الحياة بصورة ميكانيكية لاروح فيها بل إن لحركتها وسكونها نفس النتائج ويصبح الغناء فيها كالبكاء المرير... كما أوحت تلك الثنائية المسرحية التي بدت تتبارى في رواية المآسي الفردية، فصراخ يتبعه صراخ وكله في فراغ والإحباطات تثبط الإرادة البشرية وتزجها في دائرة العجز الشاكي وتكون إحدى المحاولات الهروب إلى مرحلة الطفولة التي تجرد الإنسان من الهم والمسؤولية لكن لايلبث الواقع يوقظ النائمين والهاربين كي يعودوا ويعلنوا بعضاً من أسباب كل هذا التشتت والضياع، فهناك قيود ورقباء يتجسدون بأشكال وأشكال أحياناً اجتماعية وأحياناً اقتصادية وثقافية، وغيرها كما عبر ذاك الرجل لزوجته بأنه وجد عبارة في كل مكان يتحرك فيه تنم عن ضرورة المراجعة والتي تفصح بدورها عن اقتناص ومصادرة حريتهما في كل شيء، وكل هذا رافقه أداء تمثيلي معبر ساعدته موسيقا حزينة ترجمت المعاناة لتدفع بالعرض إلى تقديم مشهدية إنسانية أخذت من الواقع بعض سماته كي تنتقد امتهانه للطبيعة الإنسانية بما زجه من قيود مختلفة في درب مسيرته الحياتية سيتجلى عبر كل سلوك وموقف، ويتحول بالتالي ضمن هذه الشروط القاسية إلى ورقة تعبث بها الرياح دون إرادة ودون موقف فعال في الحياة ومهما كثرت المحاولات.
فالإحباط من نصيبها لأنه هناك عواصف كثيرة تقتلع في طريقها كل ماهو جميل وأهمها الإرادة والحرية.
العاصفة والكمان: تأليف سيف رضا حامد
وإخراج غزوان قهوجي، أما الممثلان ربى طعمة، عثمان أبو العمرين جبريل.
_________________
الاثنين 12-4-2010م
آنا عزيز الخضر
سرد لاينتهي وتهويمات تستفيض عبر الحوار الطويل بين زوج وزوجة (عرض العاصفة والكمان) لتمر ذكريات كثيرة لم يسمح الزمن لأي تفصيل أن يهرب إلى خارج هذا العالم لأن كل تفصيل يجسد محطة مهمة عانى منها الزوجان،
إذ تركت آلامها بين النفوس بعد أن تراكمت المعاناة ولم تكن لتمر ببساطة بل عبرت بعد أن حفرت بصمتها القاسية في الأنفس، فالحوار بين الشخصيات يقدم ثقلاً في المجريات المسرحية، فعرض مع كل فعل مسرحي كيف تخسر تلك الشخصيات شيئاً جديداً من الملامح الإنسانية والتي اضطهدت إلى حد كبير، إذ يتجلى ذلك ضمن مونولوجات حوارية طويلة لكل فرد كانت على شكل هذيان يسترسل دون توقف ثم يهجس بتلك الخسارات المتوالية التي مني بها، خسارات تبدأ من المحيط وتنتهي في دواخلهما وتصبح المأساة كلاً متكاملاً في المشهد المسرحي والإنساني.
أما العجز هو الحالة الحاضرة في كل التحولات رغم أن النزوع إلى الحرية والإرادة لم يستكين إلا أن القيود والكوابح بالمرصاد والموانع ترجعهما إلى الخلف، فهناك من يحاصر كيانهما الإنسانية ويحبط المحاولات التي تتكرر وتسعى إلى الانطلاق، فهاهو العرض يجسد ماذا يحصل للإنسان عندما تطارده كل هذه الضغوط المختلفة وماذا يمكنه أن يكون بوجودها؟
فالمعاناة تحضر في أدق تفاصيل حياته وحتى في زوايا نفسه البعيدة فأين الهروب؟
فهو مقتول نفسياً ويتحول شيئاً فشيئاً إلى آلة رتيبة تتعامل مع الحياة بصورة ميكانيكية لاروح فيها بل إن لحركتها وسكونها نفس النتائج ويصبح الغناء فيها كالبكاء المرير... كما أوحت تلك الثنائية المسرحية التي بدت تتبارى في رواية المآسي الفردية، فصراخ يتبعه صراخ وكله في فراغ والإحباطات تثبط الإرادة البشرية وتزجها في دائرة العجز الشاكي وتكون إحدى المحاولات الهروب إلى مرحلة الطفولة التي تجرد الإنسان من الهم والمسؤولية لكن لايلبث الواقع يوقظ النائمين والهاربين كي يعودوا ويعلنوا بعضاً من أسباب كل هذا التشتت والضياع، فهناك قيود ورقباء يتجسدون بأشكال وأشكال أحياناً اجتماعية وأحياناً اقتصادية وثقافية، وغيرها كما عبر ذاك الرجل لزوجته بأنه وجد عبارة في كل مكان يتحرك فيه تنم عن ضرورة المراجعة والتي تفصح بدورها عن اقتناص ومصادرة حريتهما في كل شيء، وكل هذا رافقه أداء تمثيلي معبر ساعدته موسيقا حزينة ترجمت المعاناة لتدفع بالعرض إلى تقديم مشهدية إنسانية أخذت من الواقع بعض سماته كي تنتقد امتهانه للطبيعة الإنسانية بما زجه من قيود مختلفة في درب مسيرته الحياتية سيتجلى عبر كل سلوك وموقف، ويتحول بالتالي ضمن هذه الشروط القاسية إلى ورقة تعبث بها الرياح دون إرادة ودون موقف فعال في الحياة ومهما كثرت المحاولات.
فالإحباط من نصيبها لأنه هناك عواصف كثيرة تقتلع في طريقها كل ماهو جميل وأهمها الإرادة والحرية.
العاصفة والكمان: تأليف سيف رضا حامد
وإخراج غزوان قهوجي، أما الممثلان ربى طعمة، عثمان أبو العمرين جبريل.
_________________
غزوان قهوجي- متابع فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 10
درجات : 5365
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 10/04/2010
العمر : 44
رد: عرض العاصفة والكمان... مشهدية فنية تعرّي القيود الإنسانية
الله يزيدك همّة خيي غزوان وانشالله نقرا عن شغلك بكل الجرايد المهمّة
ومبيّن من المقالة إنّو العرض متعوب عليه بس ياريت فينا نشوفو مشان نقدر نحكم
شو مو جايين ع سلمية ؟
ومبيّن من المقالة إنّو العرض متعوب عليه بس ياريت فينا نشوفو مشان نقدر نحكم
شو مو جايين ع سلمية ؟
رواد قطلبي- مهووس فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 460
درجات : 6238
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
العمر : 42
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
شكراً
شكراً لمروركم الكريم
انشاء الله سنكون اول المتقدمين بطلبات المشاركة في مهرجان الماغوط الرابع
انشاء الله سنكون اول المتقدمين بطلبات المشاركة في مهرجان الماغوط الرابع
غزوان قهوجي- متابع فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 10
درجات : 5365
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 10/04/2010
العمر : 44
فنون سلمية :: فنون :: على الخشبة "مسرح"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011