اعلام مسرح العبث

من طرف مولود داؤد الأربعاء أغسطس 12, 2009 4:07 am

أصدقائي : لنقرأ معا
***بعض أعلام مسرح العبث :
1- صموئيل بيكيت : ولد عام (1906 ) في دبلن (إيرلندا) ...
الطابع الذي يسود مسرح بيكيت هو المأساة الدائمة للإنسان الذي يحاول أن يهب في وجه وجوده القاصر والخيبة المريرة التي يستشعرها إزاء مصيره المحتوم ... من أهم مسرحياته (في انتظار غودو ـ لعبة النهاية ـ الشريط )
2- يوجين يونيسكو : ولد برومانيا عام (1912)
يقف يونيسكو طويلا أمام الموت يتأمله ..الموت يثير الرعب ..لا لأنه واقعة فظيعة في حد ذاتها بل لأنه يجعل كل الحياة التي سبقته عبثا وسخفا ..،فضلا عن أنه في حد ذاته لا معنى له .. وفي هذا يقول يونيسكو :
لقد خلقنا لكي نكون خالدين ومع ذلك نموت لأمر سخيف ولا يمكن أن يحمل محمل الجد ... ويقول أيضا :
إن صدق الفنان مع نفسه هو أقصر الطرق إلى أن يكون صادقا في التعبير عن الآخرين ...من مسرحياته (المستأجر الجديد ـالمغنية الصلعاء ـ الكراسي )
3- جان جينيه : ولد عام (1910) في فرنسا عاش مشردا لقيطا وارتكب جرائم ودخل السجون ..شخصيات جينيه شخصيات غير راضية عن وجودها فتخلق لنفسها أوهاما كبيرة تنغمس فيها .وتستحيل هذه الأوهام بالنسبة لها حقيقة لا تعترف بحقيقة غيرها حتى لو أدى تشبثها بتلك الحقيقة الوهمية إلى هلاكها ..من أهم مسرحياته (الخادمات ـ البرافانات ) يقول جان بول سارتر عنه : (دخل جينيه في الحركة الدائرية المعتمدة على الفلسفة السفسطائية الدائرية التي خلفتها مدرسة الشك القديمة ((إن الحقيقة تؤدي إلى الكذب والعكس) دخل كالقرص المتعدد الألوان حينما يدار بسرعة كاملة تمتزج ألوان قوس قزح لتأخذ اللون الأبيض ،فهو ينغمس عن وعي في وهذه المنطقة الزائفة وأبرز مثال لهذه الدوامات غير العادية بين الكينونة والمظهر بين ما هو وهمي وما هو حقيقي نراه في مسرحية (الخادمات ) إن ما يجذب جينيه في المسرح هو عنصر الزيف ،عنصر الخداع ، عنصر التصنع ..وقد تحول إلى كاتب مسرحي لأن زيف المسرح أبرز أنواع الزيف وأكثرها جاذبية ...
4- جورج شحادة : ولد عام (1910) في الإسكندرية من أسرة لبنانية الخيط الدرامي الذي عمل به شحاده هو التذكير برغبتنا الدقيقة في استعادة شبابنا الذي ولى وترسم خطى مثل أعلى أفلت من أيدينا ومن خلال ذلك حاول شحادة أن يزيح النقاب عن مأساة الكفاح ضد الحياة ذاتها ..من مسرحياته (مهاجر بريسبان).
5- أنتونين أرتو : (1896ـ 1948) من كتبه (المسرح وبديله )(مسرح القسوة)
طالب بالعودة إلى الأسطورة وسحر الشرق للتعبير الجريء عن أعمق النزعات المعتملة في العمل البشري وطالب أن يكون التمثيل متطرفا ، فلا قائمة للمسرح إلا منذ اللحظة التي يبدأ فيها المستحيل . وتحت تأثير سحر الشرق أراد أرتو أن يعيد إلى لغة الحركات والإيماءات مقامها الحق في العمل المسرحي وأن تشارك الطبيعة بكل كائناتها في العرض المسرحي.. فسح المجال للإضاءة والصوت والإشارة والحركة أكثر من الحوار ..لكنه في النهاية مات في مستشفى الأمراض العقلية ...
أحد منظري مسرح اللامعقول يقول ( ما من جاد إلا في الضحك )
6- أرتور أداموف : ولد في روسيا عام (1908) وتوفي عام ( 1970 )
مسرحه قائم على فكرة أن الإنسان يولد ويشقى ويموت دون سبب معقول ...سمي مسرحه بمسرح (الحقيقة الانتقادية)
وهناك أيضا (إدوارد إلبي ومسرحيته (آليس الصغيرة ) وألبير كامي (غاليغولا) ووووو..........