دخول
مواضيع مماثلة
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 10 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 10 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 423 بتاريخ الجمعة أكتوبر 25, 2024 2:31 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
مسرح العبث
5 مشترك
فنون سلمية :: فنون :: على الخشبة "مسرح"
صفحة 1 من اصل 1
مسرح العبث
ماذا يعني العبث بمفهوم العبثيين ؟
العبث هو اللاواقع لذلك منذ بداية العبثيين قالوا (إن مسرح الواقعية بكل عناصره المتخلفة هو نتاج وهم بارع )واعتبروا أن كل فن المسرح هو بالضبط فن الوهم .....
ماهي الجذور التاريخية لمسرح العبث (اللامعقول):
ـ أدب الخرافة والخزعبلات : (فرانسوا رابيليه ) أحد كتاب القرن السادس عشر يحدثنا عن عمالقة ضخام شرهين بلغة موحية تقودنا إلى مشارف اللانهاية ....مايجعلنا نقول أن الخرافة يمكن إذا اتصفت بالعمق أن تكون محاولة ميتافيزيقية لتعدي حدود المنطق العادي
ـ أدب الرموز والأحلام : إن طابع أدب الأحلام هو الخيال والفانتازيا
ـ الأسطورة : كما هو معروف فالأسطورة هي حلم جماعي
ـ أول من عرض على المسرح الحديث عالما من الأحلام بروح التفكير البسيكولوجي هو (أوغست سترندبرغ) على الأخص في مسرحية(الطريق إلى دمشق عام 1898) ومسرحية (الحلم 1902) ومسرحية (سوناتا الشبح 1907) وتعتبر هذه الأعمال مصادر مباشرة لمسرح اللامعقول لأنها انصرفت عن الحقيقة الموضوعية الخارجية واتجهت إلى الحقيقة الذاتية الداخلية .
ـ الدادية : في عام (1916) وفي أحد مقاهي زيوريخ بسويسرا كان جماعة من الأدباء والفنانين تحت رياسة الشاعر الروماني (تريستان تزارا) يقضون أمسيات ضاحكة وصاخبة يقرؤون فيها الشعر ويقدمون المعزوفات والمسرحيات ، هذه الجماعة اختارت لنفسها تسمية (الدادية) وماكانت تقدمه تلك الجماعة تصوير مسرحي للصوت الإنساني في كفاحه ضد عالم من الضجيج المزعج الذي لا مفر من تأثيره المحطم ..والهدف من العروض الدادية هو تدمير العالم القائم واكتساح مسلماته وإحلال عالم اللاشئ محله ..
ـ إيفان جول : الألماني المتوفي عام (1950) قال في مقدماته لمسرحياته ( على كاتب الدراما أن يعثر من جديد على طريق يتغلغل به إلى ماوراء السطوح الواقعية وعليه أن يعرف أن ثمة عالما يختلف عن عالم الحواس الخمس وعليه أن يمسك بتلابيب هذا العالم الأسمى ..ويقول أيضا : لقد نسي الكثيرون أن الرمز الأول للمسرح هو القناع وفي القناع يكمن قانون المسرح..... الغير حقيقي يمكن أن يصبح حقيقة ...وماهو مألوف ودارج يمكن أن يكون غير واقعي ومقدس....
ويتابع قائلا : لا يجب على المسرح أن يكون مجرد عملية متعة وتسلية للبرجوازية ..بل يجب أن يعمل على إخافتها وبث الرعب في قلبها وأبسط الوسائل إلى ذلك هو (الجروتسكي ) ..على الفنان أن يبحث على الدوام عن أساليب جديدة للتحريض وسيجد ضالته في (اللامنطق)
ـ السريالية : ألفريد جاري وغيوم أبولونير ..يعتبران أن الحقيقة تكمن في التلقائي وفي اللاوعي ..
هذه هي الجذور التاريخية لمسرح العبث ...وأختم بما قاله يوجين يونيسكو :
(إنني أعتقد أن على الكاتب أن يمتلك مزيجا من التلقائية أي الدوافع اللاشعورية والنورانية وهي نورانية لا تخشى إطلاقا مما قد يولده التخيل التلقائي...يجب السماح للمياه بأن تتدفق ولكن يأتي (بعد هذا ) الفرزـ التحكم ـ الفهم ـ الإنتقاء ـ )
وأستطيع أن ألخص العبث من خلال ماقاله أحد الشعراء (اليد الممدودة لي بالسلام لاتعنيني ..اليد الأخرى المخفية وراء الظهر هي التي تخيفني و تعنيني )
وقد أكد علم النفس الحديث بدوره أن العقل الباطن يحتوي على قسط كبير من الحقيقة أكبر مما يظهر في الكلام المتفوه به حتى أن زلة اللسان أو الكلمة الخاطئة قد تكون أصدق من الساعات الطويلة من الحديث المنمق واللغة المنطقية
كيف يكتب العبثيون:
غالبا ما يبدأ كتاب العبث مسرحياتهم بموقف غير واقعي ويستحسن أن يكون مستحيلا ثم يعمدون إلى تنميته وتطويره على نحو يزيد من استحالته ولا معقوليته دون أن يحول ذلك بين المتفرج والاستغراق فيما ليس مجرد رؤيا واقعية بل (الحقيقة الكاملة ) بكل عبثيتها الكابوسية وذلك بأن يعمد الممثل إلى التهويل بصفة عامة دافعا بكل شيء إلى حد من الهوس يكمن فيها أصل المأساة فيدمج المتفرج بقوة الفن في العمل الخيالي الذي تدور أحداثه أمامه رغم أنه لو استثنى عقله لكان كل مايجري أمامه لامعقول ...
إن نبع إحساس مسرح اللامعقول بالكوميديا هو من الإحساس المرير بالهلع من الوجود وأغلب مادته المضحكة هي الوجه الآخر لتأملات عميقة في الوضع الإنساني ...
أتمنى أن أكون قد وفقت في هذه العجالة عن مسرح العبث أو اللامعقول الذي استفزني مراد مشكورا للحديث عنه ولاحقا سأقدم لكم ملخصا عن أعلام هذا المسرح
مع محبتي
مولود
العبث هو اللاواقع لذلك منذ بداية العبثيين قالوا (إن مسرح الواقعية بكل عناصره المتخلفة هو نتاج وهم بارع )واعتبروا أن كل فن المسرح هو بالضبط فن الوهم .....
ماهي الجذور التاريخية لمسرح العبث (اللامعقول):
ـ أدب الخرافة والخزعبلات : (فرانسوا رابيليه ) أحد كتاب القرن السادس عشر يحدثنا عن عمالقة ضخام شرهين بلغة موحية تقودنا إلى مشارف اللانهاية ....مايجعلنا نقول أن الخرافة يمكن إذا اتصفت بالعمق أن تكون محاولة ميتافيزيقية لتعدي حدود المنطق العادي
ـ أدب الرموز والأحلام : إن طابع أدب الأحلام هو الخيال والفانتازيا
ـ الأسطورة : كما هو معروف فالأسطورة هي حلم جماعي
ـ أول من عرض على المسرح الحديث عالما من الأحلام بروح التفكير البسيكولوجي هو (أوغست سترندبرغ) على الأخص في مسرحية(الطريق إلى دمشق عام 1898) ومسرحية (الحلم 1902) ومسرحية (سوناتا الشبح 1907) وتعتبر هذه الأعمال مصادر مباشرة لمسرح اللامعقول لأنها انصرفت عن الحقيقة الموضوعية الخارجية واتجهت إلى الحقيقة الذاتية الداخلية .
ـ الدادية : في عام (1916) وفي أحد مقاهي زيوريخ بسويسرا كان جماعة من الأدباء والفنانين تحت رياسة الشاعر الروماني (تريستان تزارا) يقضون أمسيات ضاحكة وصاخبة يقرؤون فيها الشعر ويقدمون المعزوفات والمسرحيات ، هذه الجماعة اختارت لنفسها تسمية (الدادية) وماكانت تقدمه تلك الجماعة تصوير مسرحي للصوت الإنساني في كفاحه ضد عالم من الضجيج المزعج الذي لا مفر من تأثيره المحطم ..والهدف من العروض الدادية هو تدمير العالم القائم واكتساح مسلماته وإحلال عالم اللاشئ محله ..
ـ إيفان جول : الألماني المتوفي عام (1950) قال في مقدماته لمسرحياته ( على كاتب الدراما أن يعثر من جديد على طريق يتغلغل به إلى ماوراء السطوح الواقعية وعليه أن يعرف أن ثمة عالما يختلف عن عالم الحواس الخمس وعليه أن يمسك بتلابيب هذا العالم الأسمى ..ويقول أيضا : لقد نسي الكثيرون أن الرمز الأول للمسرح هو القناع وفي القناع يكمن قانون المسرح..... الغير حقيقي يمكن أن يصبح حقيقة ...وماهو مألوف ودارج يمكن أن يكون غير واقعي ومقدس....
ويتابع قائلا : لا يجب على المسرح أن يكون مجرد عملية متعة وتسلية للبرجوازية ..بل يجب أن يعمل على إخافتها وبث الرعب في قلبها وأبسط الوسائل إلى ذلك هو (الجروتسكي ) ..على الفنان أن يبحث على الدوام عن أساليب جديدة للتحريض وسيجد ضالته في (اللامنطق)
ـ السريالية : ألفريد جاري وغيوم أبولونير ..يعتبران أن الحقيقة تكمن في التلقائي وفي اللاوعي ..
هذه هي الجذور التاريخية لمسرح العبث ...وأختم بما قاله يوجين يونيسكو :
(إنني أعتقد أن على الكاتب أن يمتلك مزيجا من التلقائية أي الدوافع اللاشعورية والنورانية وهي نورانية لا تخشى إطلاقا مما قد يولده التخيل التلقائي...يجب السماح للمياه بأن تتدفق ولكن يأتي (بعد هذا ) الفرزـ التحكم ـ الفهم ـ الإنتقاء ـ )
وأستطيع أن ألخص العبث من خلال ماقاله أحد الشعراء (اليد الممدودة لي بالسلام لاتعنيني ..اليد الأخرى المخفية وراء الظهر هي التي تخيفني و تعنيني )
وقد أكد علم النفس الحديث بدوره أن العقل الباطن يحتوي على قسط كبير من الحقيقة أكبر مما يظهر في الكلام المتفوه به حتى أن زلة اللسان أو الكلمة الخاطئة قد تكون أصدق من الساعات الطويلة من الحديث المنمق واللغة المنطقية
كيف يكتب العبثيون:
غالبا ما يبدأ كتاب العبث مسرحياتهم بموقف غير واقعي ويستحسن أن يكون مستحيلا ثم يعمدون إلى تنميته وتطويره على نحو يزيد من استحالته ولا معقوليته دون أن يحول ذلك بين المتفرج والاستغراق فيما ليس مجرد رؤيا واقعية بل (الحقيقة الكاملة ) بكل عبثيتها الكابوسية وذلك بأن يعمد الممثل إلى التهويل بصفة عامة دافعا بكل شيء إلى حد من الهوس يكمن فيها أصل المأساة فيدمج المتفرج بقوة الفن في العمل الخيالي الذي تدور أحداثه أمامه رغم أنه لو استثنى عقله لكان كل مايجري أمامه لامعقول ...
إن نبع إحساس مسرح اللامعقول بالكوميديا هو من الإحساس المرير بالهلع من الوجود وأغلب مادته المضحكة هي الوجه الآخر لتأملات عميقة في الوضع الإنساني ...
أتمنى أن أكون قد وفقت في هذه العجالة عن مسرح العبث أو اللامعقول الذي استفزني مراد مشكورا للحديث عنه ولاحقا سأقدم لكم ملخصا عن أعلام هذا المسرح
مع محبتي
مولود
مولود داؤد- متذوق فن
- أشجع :
عدد المساهمات : 172
درجات : 5882
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: مسرح العبث
شكراً أستاذ مولود على تعريفنا على العبث
علي الخطيب- إداري فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 914
درجات : 7035
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 35
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(10/10)
رد: مسرح العبث
شكرا لك استاذ مولود..
ننتظر المزيد
مع محبتي .. مراد
ننتظر المزيد
مع محبتي .. مراد
مراد فطوم- إداري فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 945
درجات : 7363
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 10/07/2009
العمر : 35
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(100/100)
رد: مسرح العبث
كل الشكر والتحية لأستاذنا الكبير...
(((مولــــود داؤد)))...
على هذه المعلومات القيمة ...
دمت بأطيب حال...
(((مولــــود داؤد)))...
على هذه المعلومات القيمة ...
دمت بأطيب حال...
وسيم جاكيش- متذوق فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 180
درجات : 5824
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 31/07/2009
العمر : 36
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: مسرح العبث
جزيل الشكر للاستاذ مولود ونتمنى دائما هذه المواضيع لأننا نقرؤها بنهم واهتمام ...
مع الحب
نبيل
مع الحب
نبيل
نبيل جاكيش- متابع فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 44
درجات : 5669
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 21/07/2009
العمر : 37
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
فنون سلمية :: فنون :: على الخشبة "مسرح"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011