دخول
مواضيع مماثلة
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 26 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 26 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 423 بتاريخ الجمعة أكتوبر 25, 2024 2:31 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
"أحلام كيروساوا" في عرض سينمائي لأصدقاء "سلمية"
فنون سلمية :: فنون :: سينما
صفحة 1 من اصل 1
"أحلام كيروساوا" في عرض سينمائي لأصدقاء "سلمية"
«كم هو الإنسان جميل عندما يتحد مع الطبيعة، وكم يبدو بشعاً وهو يخربها بيده، هذا ما تحدث عنه الفيلم، وأنا أراه من الأفلام التي تحمل قيمة جمالية إضافة إلى قيمته الإنسانية وعلى كافة الصعد».
تعليق من قبل السيد "مصطفى الشيحاوي" حول فيلم "أحلام" للمخرج الياباني "أكيرا كيرو ساوا" الذي عرضه النادي السينمائي في جمعية أصدقاء "سلمية"
والفيلم عبارة عن مقاطع ثمانية اتحدت كلها لتعطي سمفونية تشعر المشاهد بالغبطة أحياناً، وبالتقزز أكثر الأحيان.
وهنا يقول الباحث "محمد الجندي": «الفيلم قاسٍ و مرهق، ولكنه يعبر عن قوة في الرؤية، وإبداع في الصورة، وجرأة في الطرح، وإن كنا اعتدنا على السينما العالمية أن تكون بهذه الجرأة، أكثر ما لفتني هو طريقة معالجة الواقع الذي يستشفه أو يراه المخرج من خلال حرب نووية، وهو ـ أي المخرج ـ عاش هذه الأزمة في بلده اليابان، فكان الأقدر على نقل فظاعة التسلح النووي، وما يمكن أن يخلق من مآسي موجعة للبشرية».
السيد "فادي النظامي" يجد في الفيلم جرأة في الطرح، ويضيف: «في البداية عانيت من البطء في الصورة وكأن المخرج أراد أن يحضرنا جيداً لكي نتلقى صدماته اللاحقة، بشيء من الحرفية أكد الفيلم أن العالم مقبل على الدمار، فالبداية كنت في اقتحام الطفل لقبيلة الثعالب التي تحتفل بزفافها، ثم انتقل بنا ليضعنا أمام حقيقة ما تصنعه يد الإنسان وهي تقطع الشجر بدون مبرر ما أدى إلى انعكاسات خطيرة على الأجيال اللاحقة».
السيد "حسن جعفر" الذي تابع الفيلم، قال: «الفيلم جيد ولكن ظروف عرضه كان غير ذلك، الوقت متأخر، ومع هذا فهو فيلم مهم يعنى بالواقع البيئي العالمي من منظور مخرج يعرف تماماً ماذا يفعل بنا، وكأنه يريد معاقبتنا في مشاهدة الفيلم لنشعر كم هو عمل الشر عقاب على الآخرين».
ويضيف السيد "مصطفى الشيحاوي" فيقول: «أكثر ما شدني في هذا الفيلم تلك اللوحة التي عرض فيها المخرج فتاه الحالم والذي أصبح شاباً مع مرور الوقت، كيف أنه هوى الرسم لذا شدّته اللوحات التي رسمها "فان كوخ" وعبر لوحة "الغربان" الشهيرة دخل هذا الشاب ليجوب في الطرقات الريفية التي رسمها "فان كوخ" حتى أنه التقى بالرسام نفسه وهو يضع اللمسات الأخيرة على لوحة "الغربان" ليتركه ويدخل في الطريق الزراعي الذي يقطع الحقل لتنفض "الغربان" بصوتها الذي لا يحبذه الإنسان، وليخرج الحالم من حلمه مودعاً "فان كوخ" برفع القبعة تحية لذكراه».
ويضيف: «برأيي استطاع المخرج أن يجد الأسلوب الذكي لكي يضع هذه اللوحة وسط بداية الدمار ونهاية لا شيء فيها غير اليد العابثة».
أما الباحث "محمد الجندي" فيضيف: «روعة الإخراج وصلت بالعمل إلى شيء اسمه الحياة المثالية، فهل بمقدورنا أن نحيا كما يحيا عجوز اللوحة الأخيرة وهو يسكن في قرية لا اسم لها سوى أنها قرية طواحين الماء لكثرة النواعير فيها، هذه الحياة التي عرضها المخرج لها دلالات كثيرة، وهي أن الحضارة برغم كل الفوائد التي قدمتها للإنسانية، إلاّ أنها أخذت منها الشيء الكثير، ألا وهي الطمأنينة، وهذا ما وجده الشاب الحالم في تلك القرية التي لا كهرباء فيها، ولكنها تودع كبار السن في حفل بهيج يقدمونه إلى العالم الآخر».
يبقى أن نقول أن "كيرو ساوا" بأحلامه هذه، هزّ الوجدان، وكأنه يريدنا أن نلقى مصيرنا قبل أن يقع، وهو بذلك يوجه رسالة للعالم أجمع، كفانا اقتتالاّ، كفانا تسابقاً نحو التسلح، فالحياة حلوة ببساطتها، ولا شيء ينقذنا غير قلوبنا البيضاء التي تأبى التلوث، فوردة فوق قبر إنسان نجهله، أجمل من رصاصة في صدر إنسان، ربما نعرفه.
الفيلم جدير بالمشاهدة
(منقول عن eSyria محمد القصير)ِ
تعليق من قبل السيد "مصطفى الشيحاوي" حول فيلم "أحلام" للمخرج الياباني "أكيرا كيرو ساوا" الذي عرضه النادي السينمائي في جمعية أصدقاء "سلمية"
والفيلم عبارة عن مقاطع ثمانية اتحدت كلها لتعطي سمفونية تشعر المشاهد بالغبطة أحياناً، وبالتقزز أكثر الأحيان.
وهنا يقول الباحث "محمد الجندي": «الفيلم قاسٍ و مرهق، ولكنه يعبر عن قوة في الرؤية، وإبداع في الصورة، وجرأة في الطرح، وإن كنا اعتدنا على السينما العالمية أن تكون بهذه الجرأة، أكثر ما لفتني هو طريقة معالجة الواقع الذي يستشفه أو يراه المخرج من خلال حرب نووية، وهو ـ أي المخرج ـ عاش هذه الأزمة في بلده اليابان، فكان الأقدر على نقل فظاعة التسلح النووي، وما يمكن أن يخلق من مآسي موجعة للبشرية».
السيد "فادي النظامي" يجد في الفيلم جرأة في الطرح، ويضيف: «في البداية عانيت من البطء في الصورة وكأن المخرج أراد أن يحضرنا جيداً لكي نتلقى صدماته اللاحقة، بشيء من الحرفية أكد الفيلم أن العالم مقبل على الدمار، فالبداية كنت في اقتحام الطفل لقبيلة الثعالب التي تحتفل بزفافها، ثم انتقل بنا ليضعنا أمام حقيقة ما تصنعه يد الإنسان وهي تقطع الشجر بدون مبرر ما أدى إلى انعكاسات خطيرة على الأجيال اللاحقة».
السيد "حسن جعفر" الذي تابع الفيلم، قال: «الفيلم جيد ولكن ظروف عرضه كان غير ذلك، الوقت متأخر، ومع هذا فهو فيلم مهم يعنى بالواقع البيئي العالمي من منظور مخرج يعرف تماماً ماذا يفعل بنا، وكأنه يريد معاقبتنا في مشاهدة الفيلم لنشعر كم هو عمل الشر عقاب على الآخرين».
ويضيف السيد "مصطفى الشيحاوي" فيقول: «أكثر ما شدني في هذا الفيلم تلك اللوحة التي عرض فيها المخرج فتاه الحالم والذي أصبح شاباً مع مرور الوقت، كيف أنه هوى الرسم لذا شدّته اللوحات التي رسمها "فان كوخ" وعبر لوحة "الغربان" الشهيرة دخل هذا الشاب ليجوب في الطرقات الريفية التي رسمها "فان كوخ" حتى أنه التقى بالرسام نفسه وهو يضع اللمسات الأخيرة على لوحة "الغربان" ليتركه ويدخل في الطريق الزراعي الذي يقطع الحقل لتنفض "الغربان" بصوتها الذي لا يحبذه الإنسان، وليخرج الحالم من حلمه مودعاً "فان كوخ" برفع القبعة تحية لذكراه».
ويضيف: «برأيي استطاع المخرج أن يجد الأسلوب الذكي لكي يضع هذه اللوحة وسط بداية الدمار ونهاية لا شيء فيها غير اليد العابثة».
أما الباحث "محمد الجندي" فيضيف: «روعة الإخراج وصلت بالعمل إلى شيء اسمه الحياة المثالية، فهل بمقدورنا أن نحيا كما يحيا عجوز اللوحة الأخيرة وهو يسكن في قرية لا اسم لها سوى أنها قرية طواحين الماء لكثرة النواعير فيها، هذه الحياة التي عرضها المخرج لها دلالات كثيرة، وهي أن الحضارة برغم كل الفوائد التي قدمتها للإنسانية، إلاّ أنها أخذت منها الشيء الكثير، ألا وهي الطمأنينة، وهذا ما وجده الشاب الحالم في تلك القرية التي لا كهرباء فيها، ولكنها تودع كبار السن في حفل بهيج يقدمونه إلى العالم الآخر».
يبقى أن نقول أن "كيرو ساوا" بأحلامه هذه، هزّ الوجدان، وكأنه يريدنا أن نلقى مصيرنا قبل أن يقع، وهو بذلك يوجه رسالة للعالم أجمع، كفانا اقتتالاّ، كفانا تسابقاً نحو التسلح، فالحياة حلوة ببساطتها، ولا شيء ينقذنا غير قلوبنا البيضاء التي تأبى التلوث، فوردة فوق قبر إنسان نجهله، أجمل من رصاصة في صدر إنسان، ربما نعرفه.
الفيلم جدير بالمشاهدة
(منقول عن eSyria محمد القصير)ِ
محمد القصير- متذوق فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 153
درجات : 5956
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 22/07/2009
العمر : 57
مواضيع مماثلة
» فيلم "أحلام" لـ كيرو ساوا" لا يشبه غيره من الأفلام!!
» "مولود داؤد".. عرّاب المسرح الحقيقي في "سلمية"
» مشروع "المكتبة الإنكليزية العامة"... قريباً في "سلمية"
» "مولود داؤد".. عرّاب المسرح الحقيقي في "سلمية"
» مشروع "المكتبة الإنكليزية العامة"... قريباً في "سلمية"
فنون سلمية :: فنون :: سينما
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011