دخول
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 18 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 18 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 423 بتاريخ الجمعة أكتوبر 25, 2024 2:31 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
التنجيم بالابراج
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التنجيم بالابراج
لكل من لازال يؤمن بالأبراج ... وكل من يحب مطالعتها .. وكل من اقتنع أن الأبراج والتوقعات الفلكية .. هية نتيجة لأبحاث فلكية ( يقال بأنها علمية ) , أهدي هذا المقال لكم جميعاً ...مع تمنياتي بأن تلقوا المتعة والفائدة بآنٍ واحد ...
يطالعنا التنجيم بمعتقدات أسطورية كثيرة حول الأفلاك السماوية، في معظم الحضارات القديمة بدءاً من أقصى الشرق في الصين والهند مروراً بحضارات بلاد الرافدين ووادي النيل وصولاً الى حضارات أمريكا الجنوبية. وإذا كنا نعذر الأقدمين على أخذهم بتلك الأفكار ( لقلة معلوماتهم وأدواتهم ) فإننا لا نجد اليوم ما يبرر ذلك الإسفاف الذي تطالعنا بها الفضائيات والإذاعات والصحف عبر تقديمها من يسمون أنفسهم علماء فلك!!
ونستغرب كما ريتشارد فاينمان (وهو من أكابر علماء نظرية الكم في القرن العشرين) حين قال في إحدى محاضراته :
"إن الإلمام بقانون التثاقل لا يتعدى تطبيقاته التي تخطر لي : التنقيب الجيوفيزيائي والتنبؤ عن المد والجزر، ويفيد اليوم في دراسة محارك الأقمار الصنعية وسابرات الفضاء التي نرسلها عالياً بين النجوم، وأخيراً وهذا عصري أيضاً يفيد فيحساب مواقع الكواكب مما يخدم جداً التنبؤات التنجيمية التي ينشرها المنجمون فيالصحف.. عجيب أمر هذا العالم الذي نعيش فيه والذي لايستخدم تقدمنا العلمي الجديد إلا لتخليد سخافات عتيقة عمرها آلاف السنين".
ارتبطت أمور كثيرة في حياة البشر القدامى بالأجرام السماوية وخاصة الأفلاك السبعة المعروفة آنذاك ( القمر،الشمس، عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، وزحل ) دون أن يستطيعوا التمييز بين الكوكب والنجم والتابع! فهم كانوا يظنون أن الأجرام السماوية لا تخضع لنفس القوانين الأرضية حتى أنها مكونة من مواد أثيرية تختلف كلياً عن المواد الأرضية!
وقد أطلقوا أسماء آلهتهم عليها وربطوا أيامهم وسنينهم بها وقسموها إلى أفلاك سعد ونحس وحرب وخير وزراعة وتجارة وجمال.. حتى أن بعض الحضارات قدست أرقامها كالرقم سبعة، وبعضهم أوجدوا ابتهالات وصلوات لحوادث الكسوف والخسوف، وأوجدوا علاقات وهمية بين ارتصاف هذه الأفلاك ومواعيد شروقها وغروبها وظهور النجوم ذات الشعر ( ونعرف اليوم أنها ليست نجوماً بل مذنبات ) مع ولادة ووفاة الملوك والقادة والشعراء أو مع نشوب الحرب والكوارث والأحداث العظام..
وكان فيثاغورس وأنصار مدرسته قدسوا الرقم أربعة ( وهوعدد الأرقام 1,2,3,4 والتي يعطي مجموعها الرقم 10 المميز أيضاً )، وعمد أرسطو بعدهاإلى تقسيم مواد الطبيعة إلى أربعة أنواع: تراب وماء ( وهما ينزعان إلى السيلان ) وناروهواء ( وينزعان إلى الارتفاع ) وقال أيضاً بالسوائل الأربعة وبالطبائع الأربعة ( اليبوسة والحرارة والرطوبة والجفاف ).. أما اليوم فنحن استبدلنا النزوع إلى السيلانوالارتفاع بالقوى الأربعة ( الثقالة والكهرطيسية والنوويتين الشديدة والضعيفة )، ومعذلك نرى اليوم المنجمين يقولون لك أنك من برج كذا وهو برج ناري أوترابي..!!
** فما هي حقيقة هذه الأبراج ولماذا لم يتخلص منها العلم حتى الآن؟؟
إن الأبراج ما هي إلا لصاقات اسمية لتشكيلات نجمية ( وعندما نقول نجم نعني شمس )
لماذا لصاقات؟
لأن نجوم هذه الأبراج لا علاقة فيما بينها على الإطلاق،وهي تبعد عن بعضها وعنا مسافات هائلة، فقد يحتوي برج ما على نجمين مختلفين، أحدهما كبير جداً ولكنه بعيد جداً، والآخر صغير ولكنه قريب، فنشاهد هذين النجمين من على الأرض بنفس التألق وفي قطاع رؤية واحد فنظن أنهما من نفس الحجم ويبعدان عنا نفس المسافة، كذلك كانت حال الأقدمين عندما شاهدوا القمر ( وهو صغير جداً وقريب من الأرض ) والشمس ( وهي بعيدة وكبيرة ) بنفس الحجم الظاهري، فاعتقدوا أنهما من نفس الحجم ويبعدان عن الأرض بنفس القدر!! فيما نحن نعلم اليوم أن الشمس تبعد عن الأرض أكثر منبعد القمر بحوالي 400 مرة، وقطرها أكبر من قطر القمر بحوالي 400 مرة وكتلتها أكبرمن كتلته بحوالي 27 مليون مرة!
أما عدد الأبراج فليس 12 فقط! ففي القرن الثاني الميلادي كان بطليموس قد أحصى 48 برجاً، وقد أضيف إليها فيما بعد 40 برجاً ليصبح العدد 88 وهو معتمد اليوم في جميع الخرائط، وقد أبقى العلماء على استخدام هذه الأبراج لأنها دخلت في جميع التسجيلات الفلكية القديمة ولأنها تفيد في تقسيم الخارطة السماوية، كما تساعد على معرفة مواقع النجوم ومواعيد شروقها.
إن معلوماتنا اليوم عن حالة نجوم الأبراج تقتصر على معرفة تاريخها القديم.. فمثلاً عندما ننظر اليوم إلى نجم قلب العقرب في برج العقرب فإنما نشاهد حالة هذا النجمالأحمر قبل نحو 600 سنة، لأنه يبعد عنا تقريباً 604 سنة ضوئية ( أي أن الضوء الذي نشاهده اليوم انطلق منه بسرعته المعهود 300000 كم/ثا منذ 604 سنة )، وهناك نجوم أبعدربكثير، مثل نجم الذنب في برج الدجاجة، وهو يبعد عنا حوالي 1400 سنة ضوئية، أي أن مانشاهده اليوم هو نجم الذنب كما كان حاله قي القرن السابع الميلادي!!
لم يقدر للإنسان قبل القرن العشرين وقبل نسبية آينشتاين أن يدرك أن "الآن" غير موجودة في القاموس الكوني، لذلك فالتغيرات الحاصلة في نجوم الأبراج ( والتي يتشدق المنجمون أنها تتحكم بعالمنا ) لن ندركها ونتلمس آثارها ( إن كان لها أثر غير مفعولها الثقالي المهمل بالنسبة إلينا، وفوتوناتها الضوئية ) إلا بعد مضي مئات السنوات من اللحظة التي حصل فيها هذه التغير..
أمر آخر.. إن المشهد السماوي الذي نراه اليوم ( وهو لا يختلف كثيراً عما شاهده الإنسان القديم ) ليس ثابتاً.. فهو يتغير مع مرورالوقت، لكنه يحتاج إلى مدد زمنية كونية ( لا بشرية ).. هذا التغير يحدث لعدة أسباب ، منها :
• حركة نجوم الأبراج (التي ظن القدماء أنها مثبتة على القبة السماوية!) ومثالها نجم أركتورس الذي يبعد عنا 37 سنة ضوئية وهو يتحرك بشكل معامد لحركة الحشد الذي يضم شمسنا، لذا فهو لن يكون مرئياً لناظر من الأرض بعد 450 ألفسنة.
هذا بالإضافة إلى حركات الأرض المتعددة ( الخاصة بها والمشتركة مع نجمهاالمركزي )،
وأبرزها تأثيراً على هذا المشهد:
• ترنح محور دوران الأرض حولنفسها، والذي ينجز دورة واحدة كل 25800 سنة.
• حركة الأرض (بمرافقة الشمس) حولمركز المجرة وتنجز هذه الدورة كل 250 مليون سنة.
• نوسان الشمس (ومعها أفرادأسرتها) المعامد لمدارها حول مركز المجرة، وتستغرق هزة واحدة حوالي 28 مليونسنة.
تغير مهم آخر على المشهد السماوي يتمثل في ابتعاد القمر عن أرضنا، هذاالابتعاد الذي يقدر بحوالي 4 سم سنوياً، سيسفر عن تخلص القمر من قبضة الثقالة الأرضية بعد حوالي 30 مليون سنة ...
أما الآثار المترتبة على هذا الابتعاد فكثيرة منها:
أن أحداث الكسوف والخسوف ستنعدم، ويزداد تعرض الأرض للنيازك وستختفي ظاهرتي المد والجزر وتنخفض بالتالي معدلات حت الشواطئ
كما ستتسارع دور الأرض حول نفسها (من الغرب إلى الشرق) مما قد يسبب رياحاً شديدة (من الشرق إلى الغرب) تؤثر على التنفس وعلى المبادلات الحرارية بين الكائن ومحيطه وكذلك على الأصوات المسموعة
إلا أن جميع هذه الآثار المهمة (وغيرها) لن تحصل فجأة..
بل تحتاج إلى فواصل زمنية من مرتبة عدة عشرات من ملايين السنين!!
بالإضافة إلى الآثار السابقة المترتبة على فقدان القمر، فإن لوجوده الحالي آثار مميزة على الحياة الأرضية، ومعظمها ينجم عن قوة جذبه الثقالي، تبرز هذه الآثار في تلاؤم بعض الكائنات البحرية (كالمحار) مع دورية ظاهرتي المد والجزر
كما أن هناك رابطاً بين الشهر الشمسي للقمر ( أي المدةا لفاصلة بين وضعين متتاليين يكون فيهما القمر على استقامة واحدة مع الأرض والشمس وتساوي 29.5 يوم ) ومتوسط طول الدورة الشهرية عند المرأة.
ولاشك أن للشمس أيضاً تأثيراً هاماً على الأرض، فبالإضافة إلى أن كوكبنا يسير في الفضاء تحت تأثير جذبها الثقالي، فهي مصدر طاقتنا، كما أننا عرضة للتغيرات التي تطرأ عليها ( كالرياح والبقع الشمسية )، إلا أن هذه التأثيرات (وغيرها) للشمس والقمر مع أهميتها لا يمكن أن تبررلنا ما ينسبه المنجمون لخضوع الإنسان لتحركات وانتظامات الأفلاك..
حقاً عجيب أمر هذا العالم ، وعجيب أمر إنساننا المعاصر.. ويحق لنا أن نستغرب مع شكسبير عندماقال في رائعته (الملك لير) وعلى لسان إدموند : "أليس هذا منتهى الحماقة من الناس؟حينما تضطرب أمورنا –وهذا ما يكون غالباً نتيجة إفراط في سلوكنا نحن- تجدنا ننحيب اللائمة على الشمس والقمر والنجوم ونجعلها هي المسؤولة عن كوارثنا؟! كما لو كنا أشراراً بالضرورة! حمقى بدافع جبري من السماء! وأوغاداً ولصوصاً وخونة بتأثير سلطان الأفلاك علينا! سكيرين وكذابين وزناة بسبب طاعتنا الحتمية لأوامر الكواكب! وكما لوكان كل شر في نفوسنا نتيجة دافع علوي خارج عن إرادتنا! وهكذا يجد الإنسان الفاسق مهرباً رائعاً لنفسه فينسب مزاجه الشهواني إلى فعل نجم من النجوم..".
يطالعنا التنجيم بمعتقدات أسطورية كثيرة حول الأفلاك السماوية، في معظم الحضارات القديمة بدءاً من أقصى الشرق في الصين والهند مروراً بحضارات بلاد الرافدين ووادي النيل وصولاً الى حضارات أمريكا الجنوبية. وإذا كنا نعذر الأقدمين على أخذهم بتلك الأفكار ( لقلة معلوماتهم وأدواتهم ) فإننا لا نجد اليوم ما يبرر ذلك الإسفاف الذي تطالعنا بها الفضائيات والإذاعات والصحف عبر تقديمها من يسمون أنفسهم علماء فلك!!
ونستغرب كما ريتشارد فاينمان (وهو من أكابر علماء نظرية الكم في القرن العشرين) حين قال في إحدى محاضراته :
"إن الإلمام بقانون التثاقل لا يتعدى تطبيقاته التي تخطر لي : التنقيب الجيوفيزيائي والتنبؤ عن المد والجزر، ويفيد اليوم في دراسة محارك الأقمار الصنعية وسابرات الفضاء التي نرسلها عالياً بين النجوم، وأخيراً وهذا عصري أيضاً يفيد فيحساب مواقع الكواكب مما يخدم جداً التنبؤات التنجيمية التي ينشرها المنجمون فيالصحف.. عجيب أمر هذا العالم الذي نعيش فيه والذي لايستخدم تقدمنا العلمي الجديد إلا لتخليد سخافات عتيقة عمرها آلاف السنين".
ارتبطت أمور كثيرة في حياة البشر القدامى بالأجرام السماوية وخاصة الأفلاك السبعة المعروفة آنذاك ( القمر،الشمس، عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، وزحل ) دون أن يستطيعوا التمييز بين الكوكب والنجم والتابع! فهم كانوا يظنون أن الأجرام السماوية لا تخضع لنفس القوانين الأرضية حتى أنها مكونة من مواد أثيرية تختلف كلياً عن المواد الأرضية!
وقد أطلقوا أسماء آلهتهم عليها وربطوا أيامهم وسنينهم بها وقسموها إلى أفلاك سعد ونحس وحرب وخير وزراعة وتجارة وجمال.. حتى أن بعض الحضارات قدست أرقامها كالرقم سبعة، وبعضهم أوجدوا ابتهالات وصلوات لحوادث الكسوف والخسوف، وأوجدوا علاقات وهمية بين ارتصاف هذه الأفلاك ومواعيد شروقها وغروبها وظهور النجوم ذات الشعر ( ونعرف اليوم أنها ليست نجوماً بل مذنبات ) مع ولادة ووفاة الملوك والقادة والشعراء أو مع نشوب الحرب والكوارث والأحداث العظام..
وكان فيثاغورس وأنصار مدرسته قدسوا الرقم أربعة ( وهوعدد الأرقام 1,2,3,4 والتي يعطي مجموعها الرقم 10 المميز أيضاً )، وعمد أرسطو بعدهاإلى تقسيم مواد الطبيعة إلى أربعة أنواع: تراب وماء ( وهما ينزعان إلى السيلان ) وناروهواء ( وينزعان إلى الارتفاع ) وقال أيضاً بالسوائل الأربعة وبالطبائع الأربعة ( اليبوسة والحرارة والرطوبة والجفاف ).. أما اليوم فنحن استبدلنا النزوع إلى السيلانوالارتفاع بالقوى الأربعة ( الثقالة والكهرطيسية والنوويتين الشديدة والضعيفة )، ومعذلك نرى اليوم المنجمين يقولون لك أنك من برج كذا وهو برج ناري أوترابي..!!
** فما هي حقيقة هذه الأبراج ولماذا لم يتخلص منها العلم حتى الآن؟؟
إن الأبراج ما هي إلا لصاقات اسمية لتشكيلات نجمية ( وعندما نقول نجم نعني شمس )
لماذا لصاقات؟
لأن نجوم هذه الأبراج لا علاقة فيما بينها على الإطلاق،وهي تبعد عن بعضها وعنا مسافات هائلة، فقد يحتوي برج ما على نجمين مختلفين، أحدهما كبير جداً ولكنه بعيد جداً، والآخر صغير ولكنه قريب، فنشاهد هذين النجمين من على الأرض بنفس التألق وفي قطاع رؤية واحد فنظن أنهما من نفس الحجم ويبعدان عنا نفس المسافة، كذلك كانت حال الأقدمين عندما شاهدوا القمر ( وهو صغير جداً وقريب من الأرض ) والشمس ( وهي بعيدة وكبيرة ) بنفس الحجم الظاهري، فاعتقدوا أنهما من نفس الحجم ويبعدان عن الأرض بنفس القدر!! فيما نحن نعلم اليوم أن الشمس تبعد عن الأرض أكثر منبعد القمر بحوالي 400 مرة، وقطرها أكبر من قطر القمر بحوالي 400 مرة وكتلتها أكبرمن كتلته بحوالي 27 مليون مرة!
أما عدد الأبراج فليس 12 فقط! ففي القرن الثاني الميلادي كان بطليموس قد أحصى 48 برجاً، وقد أضيف إليها فيما بعد 40 برجاً ليصبح العدد 88 وهو معتمد اليوم في جميع الخرائط، وقد أبقى العلماء على استخدام هذه الأبراج لأنها دخلت في جميع التسجيلات الفلكية القديمة ولأنها تفيد في تقسيم الخارطة السماوية، كما تساعد على معرفة مواقع النجوم ومواعيد شروقها.
إن معلوماتنا اليوم عن حالة نجوم الأبراج تقتصر على معرفة تاريخها القديم.. فمثلاً عندما ننظر اليوم إلى نجم قلب العقرب في برج العقرب فإنما نشاهد حالة هذا النجمالأحمر قبل نحو 600 سنة، لأنه يبعد عنا تقريباً 604 سنة ضوئية ( أي أن الضوء الذي نشاهده اليوم انطلق منه بسرعته المعهود 300000 كم/ثا منذ 604 سنة )، وهناك نجوم أبعدربكثير، مثل نجم الذنب في برج الدجاجة، وهو يبعد عنا حوالي 1400 سنة ضوئية، أي أن مانشاهده اليوم هو نجم الذنب كما كان حاله قي القرن السابع الميلادي!!
لم يقدر للإنسان قبل القرن العشرين وقبل نسبية آينشتاين أن يدرك أن "الآن" غير موجودة في القاموس الكوني، لذلك فالتغيرات الحاصلة في نجوم الأبراج ( والتي يتشدق المنجمون أنها تتحكم بعالمنا ) لن ندركها ونتلمس آثارها ( إن كان لها أثر غير مفعولها الثقالي المهمل بالنسبة إلينا، وفوتوناتها الضوئية ) إلا بعد مضي مئات السنوات من اللحظة التي حصل فيها هذه التغير..
أمر آخر.. إن المشهد السماوي الذي نراه اليوم ( وهو لا يختلف كثيراً عما شاهده الإنسان القديم ) ليس ثابتاً.. فهو يتغير مع مرورالوقت، لكنه يحتاج إلى مدد زمنية كونية ( لا بشرية ).. هذا التغير يحدث لعدة أسباب ، منها :
• حركة نجوم الأبراج (التي ظن القدماء أنها مثبتة على القبة السماوية!) ومثالها نجم أركتورس الذي يبعد عنا 37 سنة ضوئية وهو يتحرك بشكل معامد لحركة الحشد الذي يضم شمسنا، لذا فهو لن يكون مرئياً لناظر من الأرض بعد 450 ألفسنة.
هذا بالإضافة إلى حركات الأرض المتعددة ( الخاصة بها والمشتركة مع نجمهاالمركزي )،
وأبرزها تأثيراً على هذا المشهد:
• ترنح محور دوران الأرض حولنفسها، والذي ينجز دورة واحدة كل 25800 سنة.
• حركة الأرض (بمرافقة الشمس) حولمركز المجرة وتنجز هذه الدورة كل 250 مليون سنة.
• نوسان الشمس (ومعها أفرادأسرتها) المعامد لمدارها حول مركز المجرة، وتستغرق هزة واحدة حوالي 28 مليونسنة.
تغير مهم آخر على المشهد السماوي يتمثل في ابتعاد القمر عن أرضنا، هذاالابتعاد الذي يقدر بحوالي 4 سم سنوياً، سيسفر عن تخلص القمر من قبضة الثقالة الأرضية بعد حوالي 30 مليون سنة ...
أما الآثار المترتبة على هذا الابتعاد فكثيرة منها:
أن أحداث الكسوف والخسوف ستنعدم، ويزداد تعرض الأرض للنيازك وستختفي ظاهرتي المد والجزر وتنخفض بالتالي معدلات حت الشواطئ
كما ستتسارع دور الأرض حول نفسها (من الغرب إلى الشرق) مما قد يسبب رياحاً شديدة (من الشرق إلى الغرب) تؤثر على التنفس وعلى المبادلات الحرارية بين الكائن ومحيطه وكذلك على الأصوات المسموعة
إلا أن جميع هذه الآثار المهمة (وغيرها) لن تحصل فجأة..
بل تحتاج إلى فواصل زمنية من مرتبة عدة عشرات من ملايين السنين!!
بالإضافة إلى الآثار السابقة المترتبة على فقدان القمر، فإن لوجوده الحالي آثار مميزة على الحياة الأرضية، ومعظمها ينجم عن قوة جذبه الثقالي، تبرز هذه الآثار في تلاؤم بعض الكائنات البحرية (كالمحار) مع دورية ظاهرتي المد والجزر
كما أن هناك رابطاً بين الشهر الشمسي للقمر ( أي المدةا لفاصلة بين وضعين متتاليين يكون فيهما القمر على استقامة واحدة مع الأرض والشمس وتساوي 29.5 يوم ) ومتوسط طول الدورة الشهرية عند المرأة.
ولاشك أن للشمس أيضاً تأثيراً هاماً على الأرض، فبالإضافة إلى أن كوكبنا يسير في الفضاء تحت تأثير جذبها الثقالي، فهي مصدر طاقتنا، كما أننا عرضة للتغيرات التي تطرأ عليها ( كالرياح والبقع الشمسية )، إلا أن هذه التأثيرات (وغيرها) للشمس والقمر مع أهميتها لا يمكن أن تبررلنا ما ينسبه المنجمون لخضوع الإنسان لتحركات وانتظامات الأفلاك..
حقاً عجيب أمر هذا العالم ، وعجيب أمر إنساننا المعاصر.. ويحق لنا أن نستغرب مع شكسبير عندماقال في رائعته (الملك لير) وعلى لسان إدموند : "أليس هذا منتهى الحماقة من الناس؟حينما تضطرب أمورنا –وهذا ما يكون غالباً نتيجة إفراط في سلوكنا نحن- تجدنا ننحيب اللائمة على الشمس والقمر والنجوم ونجعلها هي المسؤولة عن كوارثنا؟! كما لو كنا أشراراً بالضرورة! حمقى بدافع جبري من السماء! وأوغاداً ولصوصاً وخونة بتأثير سلطان الأفلاك علينا! سكيرين وكذابين وزناة بسبب طاعتنا الحتمية لأوامر الكواكب! وكما لوكان كل شر في نفوسنا نتيجة دافع علوي خارج عن إرادتنا! وهكذا يجد الإنسان الفاسق مهرباً رائعاً لنفسه فينسب مزاجه الشهواني إلى فعل نجم من النجوم..".
awwad.AD- مدمن فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 587
درجات : 6646
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 31
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: التنجيم بالابراج
موضوعك يا عوادحلو بس مو عن دراسة أو عن دراية لما تقول أو بالأحرى ما يقول من كتبه أي الجهة التي استندت على المعلومات منها
فعلم الفلك علم قديم قدم التاريخ هنا لا أتكلم عن ما يقول برجك اليوم أو توقعات السنة ...الخ من الترهات لا بل أقول أن دائرة زودياك وضعت قبل 7000 سنة تقريبا وطورت عند المصريين على دور حورس الذي سمي باله الشمس وكان الاعتقاد الصحيح أن الشمس هي كل شيء بدونها لايوجد أي نوع من أنواع الحياة
ومنها ظهرت العديد من الظواهر الدينية والفلسفية والتنجيمية إذا بدك وعلى كل الأحوال إذا حابب تطلع أكتر وبتعمق وسهولة بنفس الوقت أنا عندي فلم وثائقي عن شرح الظاهرة هي والعلم هاد كلو أيمتى ماحبيت مر لعندي على المحل بنسخلك اياها ورح تستفيد كتير لأنو فيه معلومات بالي قدمتو مغلوطة
مع محبتي
فعلم الفلك علم قديم قدم التاريخ هنا لا أتكلم عن ما يقول برجك اليوم أو توقعات السنة ...الخ من الترهات لا بل أقول أن دائرة زودياك وضعت قبل 7000 سنة تقريبا وطورت عند المصريين على دور حورس الذي سمي باله الشمس وكان الاعتقاد الصحيح أن الشمس هي كل شيء بدونها لايوجد أي نوع من أنواع الحياة
ومنها ظهرت العديد من الظواهر الدينية والفلسفية والتنجيمية إذا بدك وعلى كل الأحوال إذا حابب تطلع أكتر وبتعمق وسهولة بنفس الوقت أنا عندي فلم وثائقي عن شرح الظاهرة هي والعلم هاد كلو أيمتى ماحبيت مر لعندي على المحل بنسخلك اياها ورح تستفيد كتير لأنو فيه معلومات بالي قدمتو مغلوطة
مع محبتي
kenan- مدمن فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 902
درجات : 6844
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 30/09/2009
العمر : 47
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011