دخول
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 40 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 40 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 423 بتاريخ الجمعة أكتوبر 25, 2024 2:31 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
"سمير الشيخ ياسين" الطباشير صنعت مني خطاطاً
2 مشترك
فنون سلمية :: فنون :: رسم
صفحة 1 من اصل 1
"سمير الشيخ ياسين" الطباشير صنعت مني خطاطاً
"سمير الشيخ ياسين" الطباشير صنعت مني خطاطاً
«بدايتي كانت مع الطباشير، ففي الوقت الذي يخرج فيه زملائي في الصف إلى الباحة وقت الاستراحة كنت أمسك بما تبقى من طباشير لأكتب بها على السبورة، حتى بدأت أكتب عنوان الدرس القادم، والتاريخ، والحصة، وهذا ما شجعني عليه الأستاذة فيما بعد، وكذلك زملائي من الطلاب».
كلام يشبه لحن أغنية شرقية يعزفها الفنان الخطاط "سمير الشيخ ياسين" بأنامله التي تمسك بالقصبة لترسم الحرف، كما تعزف على العود الذي اشتهر به، لكنه هجره بعد عملقة "الأورغ" على حد قوله الذي أسرّ به لموقع يوم الخميس 11 حزيران 2009
كيف بدأ، ولماذا احترف، وما الشيء الذي شدّه إلى الخط، أشياء تأتي من الماضي، لتسكن حاضره، فتفجر تلك الطاقة، فكيف كان الانفجار: «لاشيء يأتي من فراغ، فالإنسان مفطور على العلم، وحُسْنُ الخط من العلم، لذلك أعتبر نفسي من المحظوظين القلائل الذي استطاعوا أن يستفيدوا من أستاذ الفنون، وكان أن شدني الأستاذ "منذر الشيحاوي" وهو الذي اعتمد كثيراً على تعليمنا الخط،كذلك أستاذ الموسيقا "جمال خربيط"، لكن الفضل الكبير في تعلقي بفن الخط يعود للأستاذ "أمين الحاج" وكان وقتها أصغر مني سناً وكنا في المدرسة سوية».
قديماً قيل اكتب شيئاً يستحق القراءة، أو افعل شيئاً يستحق الكتابة، لهذا وجد "سمير" في الخط أحد الأمرين: «لأن الخط يبقى بعد كاتبه، وكاتب الخط تحت التراب مدفون، وجدت نفسي أغوص في ثنايا هذا الخط».
ولأن خط "الرقعة" هو خط الكتابة العادية كانت بدايته إلا أنه يقول: «أكثر الخطوط التي استهوتني هو خط "النسخ" المتبع في الكتب والصحف، فهو خط هادئ ومقروء».
فهل الخط موهبة أم اكتساب: «لم أتبع دورات تعليمية، فقط كان اعتمادي عن نظري، ومتابعاتي لبعض المراجع التي تعنى بالخط العربي، وكان أهمها مرجع الخطاط الشهير "محمد هاشم البغدادي" ومع هذا أعتقد أن الموهبة سابقة الاكتساب، وإن كانت حياتنا بمجملها مكتسبة، ولكن هذا لا يمنع من الإطلاع على تجارب الآخرين، وهذا ما كان».
ثم يضيف: «والدي كان خياطاً، ولكني لم أتعلم هذه المهنة لأنني رايت كم عانى والدي من آلام في الظهر نتيجة جلوسه الطويل خلف مكنات الخياطة، لذا قررت ان أجد لنفسي طريقاً مختلقاً، وهذا ما كان بعد فترة الدراسة التي لم أتابع فيها لضيق حال اليد، وفيما كنت قد تمكنت من أدواتي في الخط، قررت أن أتخذها مهنة لي، إضافة إلى عملي في مجال الموسيقا مع بعض الفرق الموجودة في "سلمية"».
فهل هذه المهنة تسد الحاجة: «بت شخصاً مطلوباً ومرغوباً فيه في كل الحفلات، وهذا شيء أرهقني فيما بعد، لذا توقفت عن العمل الموسيقي، والتزمت مهنتي هذه التي أشعر بالارتياح الكامل لها، وهي مصدر رزقي الوحيد، وأنا أجد أن مزاول هذه المهنة بإمكانه أن يعيش دون حاجة أحد، فالأسعار جيدة، والحاجة إلى الإعلانات باتت ثقافة عند كل أصحاب المحال التجارية وغيرها».
ولأن هم الفنان الظهور فمكان الخطاط هو قاعات المعارض، لكنه رفضها لقناعته التي ربما يعارضه الكثيرون عليها، فيقول: «لم أشارك في أي معرض للخط، وأنا بطبعي لا أحب الظهور، لأن للمعارض حسابات أخرى ومختلفة، وهي بحاجة لأموال، وأنا أمتهن الخط لأعيش، كما أن المعارض لا تحقق لي هذا التوازن، وأنا مؤمن بمقولة أن الفنان يقضي حياته "معتّر" رغم أننا نحظى بالاحترام والاهتمام، وهذا لا يكفي، كما أن رغبة كل مشارك في معرض أن يبيع لوحاته، ولكن هناك عزوف عن شراء اللوحات، فقط باتت المعارض عبارة عن بهرجة لصاحب العلاقة، وإضاعة وقت لا أكثر».
وأعلنت تقنية الكمبيوتر أنها تتحدى ريشة الخطاط: «التقنيات الحديثة أساءت للخط العربي، فقد روحه ليشابه في شكله أي قطعة ميكانيكية، ومع هذا اضطر الخطاط لأن يعتمد على هذه التقنية التي حققت سرعة الإنجاز، ومع هذا فلا شيء يغني عن لمسات الفنان نفسه التي باتت أشبه بعملة نادرة، كما أن دخول التقنية على الخط أوجدت عدداً كبيراً ممن يدعون أنهم خطاطون، وأقولها صراحة أن الخط الصادر عن الكمبيوتر فيه الكثير من الدقة إلا أن أسوأ الخطوط هو الديواني بكل مفرداته فلم يستطع الكمبيوتر أن يقرأ روح هذه الخط الجميل».
الكل يشير إليه أنه شبيه للفنان الكبير "مارسيل خليفة" في الشكل، وربما بالعزف على العود وإن ذهبت برفقة الكثيرين من أبناء "سلمية" لحضور ان الفارق كبيراً في أيه، لكن التمني هو اللقاء، فيقول: «الذكرى السنوية الأولى لرحيل الكاتب المسرحي "سعد الله ونوس" في قرية "حصين البحر" وأنا بطبعي لا أتخلى عن العود فهو يرافقني في تجوالي الدائم، كان هناك الكثير من الحضور، وكم استغربت التفاف الناس حولي وهم يعتقدون أنني الفنان "مارسيل خليفة" الذي كان سيحيي هذه الذكرى، وكان الفنان "مارسيل" في شرفة بيت مطلة على الساحة المليئة بالناس، وقد لمحته فقلت لهم إنني لست "مارسيل" إنه هناك، التفت الناس حيث أشرت، وكان هو يلوح بيديه للحضور، ومع هذا لم تسنح لي فرصة مقابلة هذا الفنان المحبوب، وأتمنى لقاؤه».
وينهي كلامه قائلاً: «أنا حزين على هذه المهنة، وكل مهنة تدخلها العولمة تبقى في خطر، كما كان للدور السلبي لآلة "الأورغ" على التخت الموسيقي الشرقي، وكثر هم الموسيقيون الذين باتوا بلا عمل».
منقول عن eSyria محمد القصير
«بدايتي كانت مع الطباشير، ففي الوقت الذي يخرج فيه زملائي في الصف إلى الباحة وقت الاستراحة كنت أمسك بما تبقى من طباشير لأكتب بها على السبورة، حتى بدأت أكتب عنوان الدرس القادم، والتاريخ، والحصة، وهذا ما شجعني عليه الأستاذة فيما بعد، وكذلك زملائي من الطلاب».
كلام يشبه لحن أغنية شرقية يعزفها الفنان الخطاط "سمير الشيخ ياسين" بأنامله التي تمسك بالقصبة لترسم الحرف، كما تعزف على العود الذي اشتهر به، لكنه هجره بعد عملقة "الأورغ" على حد قوله الذي أسرّ به لموقع يوم الخميس 11 حزيران 2009
كيف بدأ، ولماذا احترف، وما الشيء الذي شدّه إلى الخط، أشياء تأتي من الماضي، لتسكن حاضره، فتفجر تلك الطاقة، فكيف كان الانفجار: «لاشيء يأتي من فراغ، فالإنسان مفطور على العلم، وحُسْنُ الخط من العلم، لذلك أعتبر نفسي من المحظوظين القلائل الذي استطاعوا أن يستفيدوا من أستاذ الفنون، وكان أن شدني الأستاذ "منذر الشيحاوي" وهو الذي اعتمد كثيراً على تعليمنا الخط،كذلك أستاذ الموسيقا "جمال خربيط"، لكن الفضل الكبير في تعلقي بفن الخط يعود للأستاذ "أمين الحاج" وكان وقتها أصغر مني سناً وكنا في المدرسة سوية».
قديماً قيل اكتب شيئاً يستحق القراءة، أو افعل شيئاً يستحق الكتابة، لهذا وجد "سمير" في الخط أحد الأمرين: «لأن الخط يبقى بعد كاتبه، وكاتب الخط تحت التراب مدفون، وجدت نفسي أغوص في ثنايا هذا الخط».
ولأن خط "الرقعة" هو خط الكتابة العادية كانت بدايته إلا أنه يقول: «أكثر الخطوط التي استهوتني هو خط "النسخ" المتبع في الكتب والصحف، فهو خط هادئ ومقروء».
فهل الخط موهبة أم اكتساب: «لم أتبع دورات تعليمية، فقط كان اعتمادي عن نظري، ومتابعاتي لبعض المراجع التي تعنى بالخط العربي، وكان أهمها مرجع الخطاط الشهير "محمد هاشم البغدادي" ومع هذا أعتقد أن الموهبة سابقة الاكتساب، وإن كانت حياتنا بمجملها مكتسبة، ولكن هذا لا يمنع من الإطلاع على تجارب الآخرين، وهذا ما كان».
ثم يضيف: «والدي كان خياطاً، ولكني لم أتعلم هذه المهنة لأنني رايت كم عانى والدي من آلام في الظهر نتيجة جلوسه الطويل خلف مكنات الخياطة، لذا قررت ان أجد لنفسي طريقاً مختلقاً، وهذا ما كان بعد فترة الدراسة التي لم أتابع فيها لضيق حال اليد، وفيما كنت قد تمكنت من أدواتي في الخط، قررت أن أتخذها مهنة لي، إضافة إلى عملي في مجال الموسيقا مع بعض الفرق الموجودة في "سلمية"».
فهل هذه المهنة تسد الحاجة: «بت شخصاً مطلوباً ومرغوباً فيه في كل الحفلات، وهذا شيء أرهقني فيما بعد، لذا توقفت عن العمل الموسيقي، والتزمت مهنتي هذه التي أشعر بالارتياح الكامل لها، وهي مصدر رزقي الوحيد، وأنا أجد أن مزاول هذه المهنة بإمكانه أن يعيش دون حاجة أحد، فالأسعار جيدة، والحاجة إلى الإعلانات باتت ثقافة عند كل أصحاب المحال التجارية وغيرها».
ولأن هم الفنان الظهور فمكان الخطاط هو قاعات المعارض، لكنه رفضها لقناعته التي ربما يعارضه الكثيرون عليها، فيقول: «لم أشارك في أي معرض للخط، وأنا بطبعي لا أحب الظهور، لأن للمعارض حسابات أخرى ومختلفة، وهي بحاجة لأموال، وأنا أمتهن الخط لأعيش، كما أن المعارض لا تحقق لي هذا التوازن، وأنا مؤمن بمقولة أن الفنان يقضي حياته "معتّر" رغم أننا نحظى بالاحترام والاهتمام، وهذا لا يكفي، كما أن رغبة كل مشارك في معرض أن يبيع لوحاته، ولكن هناك عزوف عن شراء اللوحات، فقط باتت المعارض عبارة عن بهرجة لصاحب العلاقة، وإضاعة وقت لا أكثر».
وأعلنت تقنية الكمبيوتر أنها تتحدى ريشة الخطاط: «التقنيات الحديثة أساءت للخط العربي، فقد روحه ليشابه في شكله أي قطعة ميكانيكية، ومع هذا اضطر الخطاط لأن يعتمد على هذه التقنية التي حققت سرعة الإنجاز، ومع هذا فلا شيء يغني عن لمسات الفنان نفسه التي باتت أشبه بعملة نادرة، كما أن دخول التقنية على الخط أوجدت عدداً كبيراً ممن يدعون أنهم خطاطون، وأقولها صراحة أن الخط الصادر عن الكمبيوتر فيه الكثير من الدقة إلا أن أسوأ الخطوط هو الديواني بكل مفرداته فلم يستطع الكمبيوتر أن يقرأ روح هذه الخط الجميل».
الكل يشير إليه أنه شبيه للفنان الكبير "مارسيل خليفة" في الشكل، وربما بالعزف على العود وإن ذهبت برفقة الكثيرين من أبناء "سلمية" لحضور ان الفارق كبيراً في أيه، لكن التمني هو اللقاء، فيقول: «الذكرى السنوية الأولى لرحيل الكاتب المسرحي "سعد الله ونوس" في قرية "حصين البحر" وأنا بطبعي لا أتخلى عن العود فهو يرافقني في تجوالي الدائم، كان هناك الكثير من الحضور، وكم استغربت التفاف الناس حولي وهم يعتقدون أنني الفنان "مارسيل خليفة" الذي كان سيحيي هذه الذكرى، وكان الفنان "مارسيل" في شرفة بيت مطلة على الساحة المليئة بالناس، وقد لمحته فقلت لهم إنني لست "مارسيل" إنه هناك، التفت الناس حيث أشرت، وكان هو يلوح بيديه للحضور، ومع هذا لم تسنح لي فرصة مقابلة هذا الفنان المحبوب، وأتمنى لقاؤه».
وينهي كلامه قائلاً: «أنا حزين على هذه المهنة، وكل مهنة تدخلها العولمة تبقى في خطر، كما كان للدور السلبي لآلة "الأورغ" على التخت الموسيقي الشرقي، وكثر هم الموسيقيون الذين باتوا بلا عمل».
منقول عن eSyria محمد القصير
محمد القصير- متذوق فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 153
درجات : 5961
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 22/07/2009
العمر : 57
رد: "سمير الشيخ ياسين" الطباشير صنعت مني خطاطاً
أكيد الخط موهبة قبل الاكتساب ومهما حاولنا نتعلم الخط يمكن نتعلم بس ما منأبدع
شكرا لموضوعك الجميل جميل بانه عرفنا على هذا المبدع
شكرا الك
شكرا لموضوعك الجميل جميل بانه عرفنا على هذا المبدع
شكرا الك
رسام *شاهين- عاشق فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 282
درجات : 5738
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
العمر : 43
فنون سلمية :: فنون :: رسم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011