قصيدة عن موتور السمسم

ملاحظة : انتبه للشدات " ّ "
كان عندي سمسم بربع عمرو
بيمشي وبيهز خصرو
بينفخ الفشفاشة والعمر بيقصرو
واسآآآل هتلر اللي تصنّع بعصرو
بتذكّر ركبتو مرة ومرتين ركبيني
وشي عشر مرات الله من الموت فكّني
ومرة المهووّر بكعب إجري حككّني
سحب المداس كربج و بالحيط لككّني
....................................
ومرة ع كوع جدوعة راحت فريماتو
وبوجهي ع معمل بلوك جرييّاتي مدري وين فاتو
آآآآجر فييي ّ صاحب المعمل واخواتو
وكل شي سمعتو :
الدولاب ورا اللبنات هاتو
.................................
اسآآآل عن السمسم
ال كانوا بجبل عين الزرقا
كيف لحقوني متل صيصان وإمن القرقا
وما عرفوا إني طيلعت السمسم
بكيا ودفعت مية ورقة
لـ سيوي العالم وشيل من قلبي هـ الحرقة
ويا صاحبي إجا النزول
مححّت الكندرة بالعرض والطول
فلت الغيار وبعلمك كان ميت ومحلول
وبللّشت الندوره . شي خراف وشي عجول
وعينك تشوف كيف فلت العجل ع أمو
وصار بسرعة الهوندا يا عمو
ولا تسألني
داعيك لامن تمو ولامن كمو
فقت بالمشفى ع كللمة 3 كسوره يعين أمو
...................................
ومن بعدا أخدتو ع سوق الجمعة لبيعو
بتم السوق فلت اشطمانو وفتح نيعو
صفيتو جنب موتور اسمو سمسم ربيعو
وشلت عنو الخرج والعدة ما يضيعو
ورحت دوّور بقلب هـ السوق
اشتريت شوية بناطرين وخروق
رجعت ولا السمسم رايح ومسروق
وصرت اضحك ع الحرامي اللي أكل هيك خازوق
.............
رجعت ع البيت ولا السمسم قدامي
شو انمقتت وانزعجت من الحرامي
طلعت مزحة من خيي وولاد عمامي
وبلشوا التفقيس ع السمسم وع المتانة
...........................
قررت أخدتو ع سوق الجمعة بحما
قلت بلكي بيجي زبون ضيربو العما
وخربت البيعة لأني الجتة ليحما
وصارت المسا وبللّش زخ المطر من السما
رجعت . وع مفرق الكافات انقطع معي الجنزير
وصرت اسمع بالماكينة تقرقع وتكسير
والزيت ورايي عم يشرشر شرير
وداعيك
ساعتين ع الطريق تشوشح وتأشير
وقفلي موتور بدون ضو ريكبو ختيار
مبييّن سواقتو دكر متلبك ومحتار
وشال من خرجو مطيطة طولا شي أربع شبار
ربطني ومشي .
مطت مطت مطّت وصارت شي لأربع متار
وحياة الخوه فلتت وسطريتو لراعي المروه
وخمس دقايق فاق راسو نففّخ وهوه
قام بللّش يسبني ويلعن الساعة ويعوه
وضرب المنويل ضربه بقوه
كنت ريبطو بجنزيري المقطوع
مشي وعبقت دخنتو بوجهي بأول الطلوع
وعينك تشوف جنطو كيف مايل ومصروع
وكوشوكو بين الفسخ والشق مشبّك ومقفوع
شردت وطلعت برا الطريق
وعمك الختيار بلّش الصياح والبعيق
وأنا وهـ الختيار
ع الفلاحة متل رغيف خبز وليحقو بأبريق
وبيطلع شي ربع ساعة يا صاحبي فيقو وما يفيق
قام من ملمولة تراب نيشف الحلق والريق
وقلّي يا ديوس لهان وبس
كلمن منا بطريق
دفرت هـ السمسم وبعّدت عنو بعيد
وقفلي موتور ورجعت ع سالفة الشحط من جديد
............
وصلت بخير ع الدار وتصبحت بالسمسم تاني نهار
حلفت يمين بدلو بقفة خيار
وفجأة صديق جبلي لها السمسم زبون
الله معتم ع قلبو وشاكك بوجهو عيون
قلتلو دفاع والغالي بيرخص وبيهون
قلي بعطيك خاروف وألف ليرة . بعدين
قلتلو ألف مبروك يا مغضوب الوالدين
شييّلنا هـ السمسم وبوجهنا ع الضيعة
وكل الطريق اطلب من الله ما تخرب هـ البيعة
وكل ما جاب سالفة السمسم , السالفة مييّعا
وعملتو أسرع من حجر مقليعة
بالضيعة نزلنا السمسم وطيلعنا الخاروف
وعينك تشوف صاحبنا ع السمسم كيف دايخ وملهوف
طلعنا بها الكييّا واستلمنا الزفت
وعينك تشوف يا صاحبي شو شفت
نط قدام شحن محمّلة شوندر ولفت
نزلت
قريت الفاتحة على هيك بخت

راح السمسم وراح الخاروف

حلوة كتير ولزيادة المعلومات هي من كتابات شاعر البادية عدنان زعير

اللي ما الو حظ لايتعب ولايشقى ...الله يعوضكن بالسمسم والخاروف