مسجد الامام اسماعيل

مسجد الامام اسماعيل
تدل الاثار أن اليونان قد ساهمو في بناء معهدهم (زيوس)كبير آلهتهم وحول فيما بعد الى مقر ديني
حول الرومان هذا البناء الى معبد جوبيتير فادخلو بعض التجديدات بادخال بعض الاعمدة ةالاقواس الغرانيتية ثم تحول هذا البناء في العهد البيزنطي الى كنسية وأصبحت ابرشية وكانت يتبع لها عدد كبير من الكنائس اكتشف منها (أم حارتين -قسطل - فويرة- ام ميال- الشيخ علي كاسون) وتمتد سلطتها الدينية بين طرابلس الشام والرصافة وقد اعترى البناء التهديم عدة مرات وان بنائه الاخير تم في عهد الامير خلف بن ملاعب صاحب حمص قبل قدوم السلاجقة ابان العهد الفاطمي فقد حول الى مسجد عرف بالمسجد ذي السبع محاريب
والى جانب هذا المسجد يقوم مدفن لاماميين من ائمة الأسماعيليين وهما (تقي محمد ورضى الدين عبدالله )
وعند امتداد سلطان الدولة الفاطمية على بلاد الشام أعاد المعز لدين الله بناء ضريحي جديه (تقي محمد ورضى الدين عبدالله ) وأقام فوقهما قبة عالية على الطراز المملوكي ووسع المسجد وجعل له مكان استراحة كبير ولقد تهدمت القبة بالزلازل
ثم جدد بنائها حديثا

سلمت السواعد التي بنت هذه الصروح التاريخية

يسلمو عالمعلومات

معلومات مفيدة شكرا...........