دخول
مواضيع مماثلة
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 99 بتاريخ الأحد يوليو 30, 2017 3:26 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
سعد الله ونوس وكما أطلق عليه (( مسرحه التجريبي ) ج 1
3 مشترك
فنون سلمية :: فنون :: على الخشبة "مسرح"
صفحة 1 من اصل 1
سعد الله ونوس وكما أطلق عليه (( مسرحه التجريبي ) ج 1
* حفلة سمر من أجل 5 حزيران (1967)
يقول ونّوس بصدد هذا العمل: "وأنا أمضي في كتابة المسرحية لم أفكر بأصول مسرحية،
ولا بمقتضيات جنس أدبي محدد. لم تخطر ببالي أية قضية نقدية، كنت فقط أتصور وغالباً
بانفعال حسي حقيقي، أني أعرّي واقع الهزيمة وأمزق الأقنعة عن صانعيها."
هذه المسرحية تصنف بما يسمى المسرح التسجيلي وهو شكل من أشكال المسرح الواقعي
ومهمته تسجيل الأحداث الجارية.
تدور أحداث هذه المسرحية داخل مسرح رسمي في إحدى الدول العربية، ويتواجد في المسرح
جمهور يضم مجموعة من رجال السلطة وعدد من المواطنين واللاجئين.
"وكان من المفروض أن تبدأ مسرحية "صفير الأرواح" في الثامنة والنصف، لكن الوقت يمر
دون أن يظهر شيء على الخشبة، فيبدأ المتفرجون في التذمر، وفي هذه اللحظة يظهر مخرج
العرض معتذراً إليهم عن التأخير، ملقياً بالمسؤولية على مؤلف المسرحية الذي سحب
موافقته على عرض مسرحيته قبل الافتتاح.
ينهض المؤلف من بين صفوف المتفرجين لكي يتحاور مع المخرج، وهذا الأخير كان يتصور
أحداث الحرب بصورة بعيدة عن الواقع من خلال تصوير ما يدور من أحداث في إحدى قرى
الحدود المتاخمة للعدو، وتظهر مجموعة من الرجال، تنقسم إلى فريقين، أحدهما يتزعمه
المختار وينادي بالرحيل، حفاظاً على الأرواح، والفريق الآخر يطالب بالبقاء في الأرض
وعدم مغادرتها، ويودعهم أهل القرية في جو مشبع بالحماسة البالغة.
ثم يقترح المخرج أن يعرض لهم سهرة من الغناء الشعبي والرقص بدلاً من المسرحية
الملغاة، لكن جمهور الصالة يسخر منه ويصعد أحد منهم إلى خشبة المسرح وهو فلاح كبير
في السن يسأل عن القرية التي رآها على خشبة المسرح، وينضم إليه ابنه الذي يشارك
فيما بعد في النقاش. يسألون المخرج عن القرية العجيبة التي يقدمها لهم على خشبة
المسرح ويحتج المخرج على تدخلهم، لكن المؤلف يشجعهم على الاستمرار في كشف الحقيقة
فيروون قصة قريتهم وكيف نزحوا منها لكي يصبحوا لاجئين في الخيام يجدون المهانة في
انتظارهم وأكثر من الذل يجدون هناك من يتهمهم بالتقصير لأنهم تركوا أرضهم ونزحوا
عنها، فيستنكرون هذا الاتهام لأنهم لم يكونوا يعرفون ماذا يحدث لهم، فلا أحد يزورهم
ولا أحد يشرح لهم ماذا يفعلون وقت الحرب، فالمسؤولون في العاصمة لا يدرون عنهم
شيئاً. ويتدخل عدد آخر من المتفرجين في النقاش وتتحول خشبة المسرح إلى محاكمة تبحث
عن مسببات الهزيمة، والمسؤولين عن حدوثها، وتتحول المناقشات إلى مظاهرة صاخبة تطالب
بالسلاح حلاً وحيداً لغسل عار الهزيمة. وهنا ينبري رجل رسمي ويشير إلى عدد من رجاله
فينتشرون في الصالة ويغلقون الأبواب شاهرين مسدساتهم في وجوه المتفرجين ويقبضون على
الفلاح وبقية المتفرجين الذين شاركوا في الاحتجاج بتهمة التآمر على الحاكم، ويتجه
الرجل الرسمي إلى جمهور الصالة ويلقي عليهم خطبة تقليدية، يصف فيها المقبوض عليهم
بأنهم متآمرون وعملاء للاستعمار.
وهكذا أدان سعد الله ونوس السلطة الحاكمة لابتعادها عن المواطنين، وعدم تعبئتهم
للحرب أو تنويرهم لمهامهم وقت وقوعها وأدان المثقفين والفنانين بسبب تحليقهم في
عوالم خيالية وابتعادهم عن الواقع وعدم التصاقهم بهموم الشعب والتعبير عن طموحه
وآماله، كما أدان الشعب نفسه بسبب سلبيته واستسلامه دون محاولة تغيير واقعه، وتركه
لأرضه بعدما احتلها العدو.
ولعل ونوس يقصد من وراء تصوير هذا الإحباط وتسجيله إلى جعل المتفرج يتجاوز في طموحه
مرحلة المطالبة بحرية الرأي إلى المشاركة في صنع الحدث، وتغيير الواقع المريض
برمته."
يقول ونّوس بصدد هذا العمل: "وأنا أمضي في كتابة المسرحية لم أفكر بأصول مسرحية،
ولا بمقتضيات جنس أدبي محدد. لم تخطر ببالي أية قضية نقدية، كنت فقط أتصور وغالباً
بانفعال حسي حقيقي، أني أعرّي واقع الهزيمة وأمزق الأقنعة عن صانعيها."
هذه المسرحية تصنف بما يسمى المسرح التسجيلي وهو شكل من أشكال المسرح الواقعي
ومهمته تسجيل الأحداث الجارية.
تدور أحداث هذه المسرحية داخل مسرح رسمي في إحدى الدول العربية، ويتواجد في المسرح
جمهور يضم مجموعة من رجال السلطة وعدد من المواطنين واللاجئين.
"وكان من المفروض أن تبدأ مسرحية "صفير الأرواح" في الثامنة والنصف، لكن الوقت يمر
دون أن يظهر شيء على الخشبة، فيبدأ المتفرجون في التذمر، وفي هذه اللحظة يظهر مخرج
العرض معتذراً إليهم عن التأخير، ملقياً بالمسؤولية على مؤلف المسرحية الذي سحب
موافقته على عرض مسرحيته قبل الافتتاح.
ينهض المؤلف من بين صفوف المتفرجين لكي يتحاور مع المخرج، وهذا الأخير كان يتصور
أحداث الحرب بصورة بعيدة عن الواقع من خلال تصوير ما يدور من أحداث في إحدى قرى
الحدود المتاخمة للعدو، وتظهر مجموعة من الرجال، تنقسم إلى فريقين، أحدهما يتزعمه
المختار وينادي بالرحيل، حفاظاً على الأرواح، والفريق الآخر يطالب بالبقاء في الأرض
وعدم مغادرتها، ويودعهم أهل القرية في جو مشبع بالحماسة البالغة.
ثم يقترح المخرج أن يعرض لهم سهرة من الغناء الشعبي والرقص بدلاً من المسرحية
الملغاة، لكن جمهور الصالة يسخر منه ويصعد أحد منهم إلى خشبة المسرح وهو فلاح كبير
في السن يسأل عن القرية التي رآها على خشبة المسرح، وينضم إليه ابنه الذي يشارك
فيما بعد في النقاش. يسألون المخرج عن القرية العجيبة التي يقدمها لهم على خشبة
المسرح ويحتج المخرج على تدخلهم، لكن المؤلف يشجعهم على الاستمرار في كشف الحقيقة
فيروون قصة قريتهم وكيف نزحوا منها لكي يصبحوا لاجئين في الخيام يجدون المهانة في
انتظارهم وأكثر من الذل يجدون هناك من يتهمهم بالتقصير لأنهم تركوا أرضهم ونزحوا
عنها، فيستنكرون هذا الاتهام لأنهم لم يكونوا يعرفون ماذا يحدث لهم، فلا أحد يزورهم
ولا أحد يشرح لهم ماذا يفعلون وقت الحرب، فالمسؤولون في العاصمة لا يدرون عنهم
شيئاً. ويتدخل عدد آخر من المتفرجين في النقاش وتتحول خشبة المسرح إلى محاكمة تبحث
عن مسببات الهزيمة، والمسؤولين عن حدوثها، وتتحول المناقشات إلى مظاهرة صاخبة تطالب
بالسلاح حلاً وحيداً لغسل عار الهزيمة. وهنا ينبري رجل رسمي ويشير إلى عدد من رجاله
فينتشرون في الصالة ويغلقون الأبواب شاهرين مسدساتهم في وجوه المتفرجين ويقبضون على
الفلاح وبقية المتفرجين الذين شاركوا في الاحتجاج بتهمة التآمر على الحاكم، ويتجه
الرجل الرسمي إلى جمهور الصالة ويلقي عليهم خطبة تقليدية، يصف فيها المقبوض عليهم
بأنهم متآمرون وعملاء للاستعمار.
وهكذا أدان سعد الله ونوس السلطة الحاكمة لابتعادها عن المواطنين، وعدم تعبئتهم
للحرب أو تنويرهم لمهامهم وقت وقوعها وأدان المثقفين والفنانين بسبب تحليقهم في
عوالم خيالية وابتعادهم عن الواقع وعدم التصاقهم بهموم الشعب والتعبير عن طموحه
وآماله، كما أدان الشعب نفسه بسبب سلبيته واستسلامه دون محاولة تغيير واقعه، وتركه
لأرضه بعدما احتلها العدو.
ولعل ونوس يقصد من وراء تصوير هذا الإحباط وتسجيله إلى جعل المتفرج يتجاوز في طموحه
مرحلة المطالبة بحرية الرأي إلى المشاركة في صنع الحدث، وتغيير الواقع المريض
برمته."
نبيل جاكيش- متابع فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 44
درجات : 5479
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 21/07/2009
العمر : 36
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: سعد الله ونوس وكما أطلق عليه (( مسرحه التجريبي ) ج 1
شكرا لك الأخ نبيل 00 عرفتنا على هذه المسرحية التي كنا نجهلها..
تحياتي لك
تحياتي لك
مراد فطوم- إداري فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 945
درجات : 7173
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 10/07/2009
العمر : 35
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(100/100)
رد: سعد الله ونوس وكما أطلق عليه (( مسرحه التجريبي ) ج 1
أخي نبيل أجد العنوان غير واضح . ماهو قصدك (مسرحه التجريبي) وللتوضيح ..إن مسرح سعدالله ونوس هو امتداد لمسرح بريخت الأماني مايرخولد الروسي ..ولكنه استفاد من واقعه واعتمد على جزء كبير من الموروث الشعبي (ألف ليلة وليلة ) كا يسمى مرح ونوس (مسرح التسيس ) أي المسرح الذي يعالج قضايا اجتماعية ناجمة عن وضع سياسي معين ... أما بالنسبة للتجريب فكل ماهو مخالف للقوالب الجاهزة والمعتمدة سابقا هو تجريب ...أو ربما كسر القوالب الجاهزة وبناء قوالب تعتمد على إعادة ترتيب الواقع وفق ذهنية الكاتب أو المخرج ..
مولود داؤد- متذوق فن
- أشجع :
عدد المساهمات : 172
درجات : 5692
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
مواضيع مماثلة
» سعد الله ونوس وكما أطلق عليه (( مسرحه التسجيلي ) ج 1
» سلمية بقلم الأديب اسماعيل خضر ونوس
» اللي حضر حضر..واللي ماحضر راحت عليه
» سلمية بقلم الأديب اسماعيل خضر ونوس
» اللي حضر حضر..واللي ماحضر راحت عليه
فنون سلمية :: فنون :: على الخشبة "مسرح"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011