أغان الى زهرة اللوتس

قال الشاعر سليمان عواد في كتابه
أغان الى زهرة اللوتس

... الشمس ,ترى من تكون ؟
أليست حورية من السماء
تخطر مزهوة لتغازل الكائنات .....
... وأنت , يا لوتيسيا ...
ألست حورية من الأرض
تبلغين أشواق القلوب الى السماء ؟

و في قصيدة ثانية قال :
اسمك الجميل
بستان من النخيل و البرتقال
على شاطئ مدينة بحرية خيالية
تنام على غناء الأمواج الحالمة
و تستيقظ على أصوات السفن المهاجرة ...
اسمك الموحي
سينمو في أفئدة العشاق حبا عبقريا
يكبر كدائرة القمر
يشع كشمس ملتهبة...
اسمك الحلو , الجذاب
سيمتد
كما امتدت قصائد الحب الخالدة..
حين يطل وجهك الساطع كالشمس
المزهر كغابات الفستق و اللوز
على أفق حياتي الحزين...
حين تداعب أناملك القرنفلية
جبيني المتعب
برفق الفراشة وحنان الضباب......
حين ينسكب عصير التفاح
من روحك في قلبي
... حينذاك , أنسى تعب الحياة
و أنهض من كبوتي
انسانا قويا
كأبطال الأساطير...

أغان إلى زهرة اللوتس....كتاب متميز فعلا ً..وفيه الجميل من الكلمات..

واختيارك متميز أيضا ً..((اسمك الجميل))

من القصائد التي من الممكن أن تكون رمزاً من رموز سليمان عواد..

فقد أبدع في رسمها بأحلى ألوان الحروف والكلمات ..

دمت بخير ...


مع محبي (((وسيـــم))).

رائع جداً صديقي
تلك الكلمات قد تقتل إذا لعبت على حبل الخيال
فما سيحدث إذا لعبت على حبل الذكريات

شكراا كتير الك
واختيارك الموفق.....

أغان الى زهرة اللوتس من أجمل كتب الشعر برأيي
وشكرا للجميع

كلمات الشاعر سليمان عواد جميلة جدا تلامس الروح الحساسة وتداعب المشاعر المرهفة
وجعلت من هذا الاسم بحر من المشاعر

شو أختي زهرة اللوتس عجبك الشعر لأنو مهدي إلك( أغاني إلى زهرة اللوتس)
أهلا وسهلا بك في منتداك فنون سلمية