جوائز أدونيا 2010.. ضيعة ضايعة أفضل عمل متكامل وبسام كوسا أفضل ممثل دور أول وأمل عرفة أفضل ممثلة

28 تشرين الثاني , 2010
دمشق-سانا
اعتبر المخرج الليث حجو الفائز بجائزة أدونيا 2010 كأفضل مخرج وأفضل عمل متكامل عن مسلسله ضيعة ضايعة أن الأهم في الجائزة هو الاعتراف بالكوميديا كنخب أول في الدراما بعد أن كانت نخباً ثالثاً فهي الآن تترشح لنيل الجوائز وتنال الجائزة الأولى.

وقال حجو في تصريح لوكالة سانا ان هذا التكريم بحد ذاته تطور فني وفكري وقناعة بدور الدراما الكوميدية وأهميتها.

ولفت إلى أن هذا التكريم يعبر عن مزيد من الاهتمام بالدراما السورية وتطورها ودورها لأن الجوائز لا تعبر فقط عن نفسها بقدر ما تعبر عن كون الدراما ظاهرة تستحق لفت النظر إليها والاحتفاء بها.

وتم إعلان نتائج الجائزة التي تقيمها المجموعة المتحدة للنشر والتسويق أول أمس في حفل جماهيري أخرجه المخرج فراس دهني وحضره مئات المدعوين من نجوم الدراما ومبدعيها بالإضافة إلى حشد من الإعلاميين والمهتمين حيث نال الفنان بسام كوسا جائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره في مسلسل وراء الشمس والممثلة أمل عرفة أفضل ممثلة دور أول عن دورها في مسلسل بعد السقوط .

وفازت الفنانة يارا صبري بجائزة أفضل ممثلة دور مساعد عن دورها في مسلسل تخت شرقي والفنان عبد المنعم عمايري بجائزة أفضل ممثل دور مساعد عن دوره في مسلسل لعنة الطين والكاتبة يم مشهدي بأفضل سيناريو عن مسلسل تخت شرقي.

بينما نال مسلسل أبو جانتي ملك التاكسي جائزة العمل الجماهيري عبر تصويت الجمهور عن طريق الموبايل وحصلت رجاء مخلوف على جائزة أفضل تصميم ملابس في مسلسل أبواب الغيم وعبد الله سكندري أفضل مكياج عن المسلسل نفسه وسعد الحسيني أفضل موسيقا تصويرية عن مسلسل أسعد الوراق ورائد صنديد أفضل تصوير وإضاءة عن مسلسل بعد السقوط بينما تم تكريم الفنان تيسير السعدي بجائزة مسيرة الحياة .

وقالت ميس جرجورة المنسق العام للجائزة إن فكرة أدونيا التي انطلقت منذ عام 2004 جاءت من أهمية الدراما السورية والدور الفني والاجتماعي الذي تقوم به وضرورة تكريم هذا الفن مشيرة الى ان هذا التكريم نابع من كون المجموعة المتحدة للنشر والتسويق مؤسسة تعنى بالشأن الإعلامي والثقافي وأضافت ان فكرة الجائزة فعالة في مجال الدراما وتحض على المنافسة ورفع سوية الأعمال لذا حاولنا عاماً بعد عام رفع سوية الجائزة على جميع المقاييس ووفقاً لما هو متبع عالمياً.

وعن لجنة التحكيم أشارت جرجورة إلى أن الاعتراضات التي شهدتها الأعوام السابقة جعلت لجنة التحكيم تتوسع من سبعة أو ثمانية أعضاء إلى سبعة وعشرين عضواً هذا العام .

ولفتت جرجورة الى أن أسلوب انتقاء الأعمال المرشحة والفائزة تم بطريقة علمية حيادية من خلال استبيانات توزع على أعضاء اللجنة بحيث يصوت كل فرد منها بشكل منفرد ثم تعبأ هذه الاستمارات ضمن ظروف مغلقة لتقوم شركة حسابات عالمية اسمها بي دبليو سي بتفريغ البيانات للحصول على أربعة مرشحين وفائز واحد لكل جائزة.

وأشارت جرجورة إلى أنه سوف يتم عقد طاولة مستديرة ونقاش يتناول الجائزة للوصول إلى الاعتراضات والمآخذ عليها من قبل أصحاب الرؤيا والاختصاص بهدف الحصول على بيانات تسهم في تطوير الجائزة ورفع سويتها عاماً بعد عام.

وقالت جرجورة انه لم يتم استبعاد أي عمل عن الجائزة وإنما كانت الأساليب علمية ودقيقة في انتقاء الأعمال المرشحة والجوائز بناءً على آراء المختصين وبعيداً عن أي اتجاهات أو علاقات شخصية. وتألفت لجنة تحكيم أدونيا 2010 من 27 خبيرا ومختصا في مجال الإخراج والنص التلفزيوني والموسيقا والتصميم.