دخول
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 39 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 39 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 423 بتاريخ الجمعة أكتوبر 25, 2024 2:31 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
العيَــاء... والأصدقـاء
2 مشترك
فنون سلمية :: فنون أدبية :: الخاطرة
صفحة 1 من اصل 1
العيَــاء... والأصدقـاء
[color:25cd=bluesize=24]]]العيَــاء... والأصدقـاء
*******************************
في الحقيقة،استلهمت عنوان هذا الموضوع(العياء.. والأصدقاء)من واقع الوعكة الصحيّة التي ألمّت بي مؤخراً،فكثير من الأصدقاء(وأنا أوجه شكري الجزيل لهم جميعاً) الذين اتصلوا،أو حضروا شخصياً،أو كتبواعلى مواقع الانترنيت وهنئوني بالسلامة،وهؤلاء برأيي مثال يحتذى للصداقة، والصديق الذي يقف إلى جانب صديقه في وقت شدّة بكلّ مايستطيع،ولو بكلمة طيبة،تخفّف من آثار الألم الممضّ الذي ألمّ بصديقهم وتواسيه،وربما تنسيه بعضاً من ألمه،ولقد ميّز الشاعر( الفاطمي ابن أسد الفرقي)بين صديق منافق،وآخر صدوق،فقال:
[color=red]لا تغترر بأخي النِّفاق فإنه == كالسَّيف يقطع وَهوَ مَرهوب الشّذا
فالخلُّ من نفَع الصَّديقَ بضُرِّه == كالعود يُحرق كي يَلُذَّ لك الشّذاlor=blue]وكم قيل في حسن اختيار الأصدقاء ،من معان طيّبة وصادقة في أدبنا العربي،وكلّها تؤكد على مضمون الحكمة القائلة(الصديق وقت الضيق)وهذا ما أكده الشاعر ابن الكيزاني:من العهد الفاطمي في معنى البيتين التاليين:
تخيّر لنفسك من تصطفيه == ولا تُدنِيَنَّ إِليكَ اللِّئاما
فليس الصَّديق صديقَ الرَّخاء == ولكن إِذا قَعَدَ الدهر قاما
والصديق الذي لايرتجى منه خير في وقت شدة،ليس بصديق بل هو أشبه( بالعياء)والعياء كما ورد معناه في معظم معاجم اللغة هو داء لادواء له،ويقال:الدَّاءُ العَياءُ: الذي لا دَواءَ له. ويقال: الدَّاءُ العَياء الحُمْقُ. والإعْياءُ: الكَلالُ.
والمُعاياة: أن تَأتي بكَلام، لا يُهْتَدَى له. والفَحْلُ العَياءُ: الذي لا يَهتَدِي لضراب الشَّوْل.والعَيَاياءُ من الإبل: الذي لا يَضْرِبُ ولا يُلْقِحُ، وكذلك من الرِّجال.
أَعْيَيْتَني كلَّ العَيا == ءِ، فلا أَغَرَّ ولا بَهِيم
قال: يُضْرَب مثلاً للأَمر إذا أَشكل لم تَتَّضِحْ جِهتَه واستقامَتُه ومعرِفته؛ لأَنها
أُبْهِمت عن البيان فلم يُجْعل عليها دليل.. وقال ابن الرومي:
شفيتَ من الحرمان قوماً وإنه == لأدْوَى من الداء العَياء وأعْقَمُ وقال البحتري.
[color=red]وَما لِلحُرِّ في بَلَدٍ مُقامٌ == إِذا قامَ الأَديبُ مَعَ العَياءِ
وَهَل جُرحٌ يُرَبُّ بِغَيرِ آسٍ == وَهَل غَرسٌ يَطولُ بِغَيرِ ماءِ
or=blue]وهكذا فإنّ العياء في الأصدقاء مرض خطير لادواءله، ولا شفاء منه،وبرأيي، ورأيي الكثيرين أنّ الصديق الذي يظهر التودّد لصديقه،ولا يكلّف نفسه حتى السؤال عنه عبر سماعة الهاتف الثابت، أو الجوال،هو صديق أصيب بعياء السّريرة،وسقم البصيرة،الاقتراب منه شرّ أكيد،
والابتعاد عنه خير مفيد..عافانا الله، وعافاكم من عياء الأصدقاء،وأبعدنا وأبعدكم عن ذوي النّفاق والرّياء،وقرّبنا وقرّبكم من الأصدقاء الأوفياء..
فليس الصَّديق صديقَ الرَّخاء == ولكن إِذا قَعَدَ الدهر قاما
شكراً أيّها الأصدقاء الأوفياء على كلّ ما أبديتموه من نبل المشاعر،ورقّة العواطف،لقد كان وقوفكم إلى جانبي في مرضي، أشبه بماء الشفاء،من شرب من منهله،استغنى عن الطبيب والدّواء..!!
الصديق الدّاعي لكم بدوام الصحة والعافية:حيدر حيدر
سلمية في /29/8/2010[/size]
*******************************
في الحقيقة،استلهمت عنوان هذا الموضوع(العياء.. والأصدقاء)من واقع الوعكة الصحيّة التي ألمّت بي مؤخراً،فكثير من الأصدقاء(وأنا أوجه شكري الجزيل لهم جميعاً) الذين اتصلوا،أو حضروا شخصياً،أو كتبواعلى مواقع الانترنيت وهنئوني بالسلامة،وهؤلاء برأيي مثال يحتذى للصداقة، والصديق الذي يقف إلى جانب صديقه في وقت شدّة بكلّ مايستطيع،ولو بكلمة طيبة،تخفّف من آثار الألم الممضّ الذي ألمّ بصديقهم وتواسيه،وربما تنسيه بعضاً من ألمه،ولقد ميّز الشاعر( الفاطمي ابن أسد الفرقي)بين صديق منافق،وآخر صدوق،فقال:
[color=red]لا تغترر بأخي النِّفاق فإنه == كالسَّيف يقطع وَهوَ مَرهوب الشّذا
فالخلُّ من نفَع الصَّديقَ بضُرِّه == كالعود يُحرق كي يَلُذَّ لك الشّذاlor=blue]وكم قيل في حسن اختيار الأصدقاء ،من معان طيّبة وصادقة في أدبنا العربي،وكلّها تؤكد على مضمون الحكمة القائلة(الصديق وقت الضيق)وهذا ما أكده الشاعر ابن الكيزاني:من العهد الفاطمي في معنى البيتين التاليين:
تخيّر لنفسك من تصطفيه == ولا تُدنِيَنَّ إِليكَ اللِّئاما
فليس الصَّديق صديقَ الرَّخاء == ولكن إِذا قَعَدَ الدهر قاما
والصديق الذي لايرتجى منه خير في وقت شدة،ليس بصديق بل هو أشبه( بالعياء)والعياء كما ورد معناه في معظم معاجم اللغة هو داء لادواء له،ويقال:الدَّاءُ العَياءُ: الذي لا دَواءَ له. ويقال: الدَّاءُ العَياء الحُمْقُ. والإعْياءُ: الكَلالُ.
والمُعاياة: أن تَأتي بكَلام، لا يُهْتَدَى له. والفَحْلُ العَياءُ: الذي لا يَهتَدِي لضراب الشَّوْل.والعَيَاياءُ من الإبل: الذي لا يَضْرِبُ ولا يُلْقِحُ، وكذلك من الرِّجال.
أَعْيَيْتَني كلَّ العَيا == ءِ، فلا أَغَرَّ ولا بَهِيم
قال: يُضْرَب مثلاً للأَمر إذا أَشكل لم تَتَّضِحْ جِهتَه واستقامَتُه ومعرِفته؛ لأَنها
أُبْهِمت عن البيان فلم يُجْعل عليها دليل.. وقال ابن الرومي:
شفيتَ من الحرمان قوماً وإنه == لأدْوَى من الداء العَياء وأعْقَمُ وقال البحتري.
[color=red]وَما لِلحُرِّ في بَلَدٍ مُقامٌ == إِذا قامَ الأَديبُ مَعَ العَياءِ
وَهَل جُرحٌ يُرَبُّ بِغَيرِ آسٍ == وَهَل غَرسٌ يَطولُ بِغَيرِ ماءِ
or=blue]وهكذا فإنّ العياء في الأصدقاء مرض خطير لادواءله، ولا شفاء منه،وبرأيي، ورأيي الكثيرين أنّ الصديق الذي يظهر التودّد لصديقه،ولا يكلّف نفسه حتى السؤال عنه عبر سماعة الهاتف الثابت، أو الجوال،هو صديق أصيب بعياء السّريرة،وسقم البصيرة،الاقتراب منه شرّ أكيد،
والابتعاد عنه خير مفيد..عافانا الله، وعافاكم من عياء الأصدقاء،وأبعدنا وأبعدكم عن ذوي النّفاق والرّياء،وقرّبنا وقرّبكم من الأصدقاء الأوفياء..
فليس الصَّديق صديقَ الرَّخاء == ولكن إِذا قَعَدَ الدهر قاما
شكراً أيّها الأصدقاء الأوفياء على كلّ ما أبديتموه من نبل المشاعر،ورقّة العواطف،لقد كان وقوفكم إلى جانبي في مرضي، أشبه بماء الشفاء،من شرب من منهله،استغنى عن الطبيب والدّواء..!!
الصديق الدّاعي لكم بدوام الصحة والعافية:حيدر حيدر
سلمية في /29/8/2010[/size]
حيدر حيدر- هاوي فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 87
درجات : 5634
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 16/03/2010
العمر : 82
رد: العيَــاء... والأصدقـاء
الحمد لله على سلامتك استاذ حيدر
وهي مشكلة لكتير من الناس في هذه الايام
والعالم ما بيبان معدنها الا على المحك
والصيق الصدوق صعب العثور عليه في هذه الايام
وهي مشكلة لكتير من الناس في هذه الايام
والعالم ما بيبان معدنها الا على المحك
والصيق الصدوق صعب العثور عليه في هذه الايام
براء- مشرف فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 276
درجات : 5819
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 15/12/2009
العمر : 33
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
فنون سلمية :: فنون أدبية :: الخاطرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011