دخول
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 21 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 21 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 423 بتاريخ الجمعة أكتوبر 25, 2024 2:31 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
"تمام العواني" وقصة المسرح الذي سكن روحه
صفحة 1 من اصل 1
20072010
"تمام العواني" وقصة المسرح الذي سكن روحه
نتررككم مع مقالة للممثل تمام العواني المشارك ضمن فعاليات مهرجان محمد الماغوط المسرحي الرابع بالعمل المسرحي "كواليس".
"تمام العواني".. وقصة المسرح الذي سكن قلبه وروحه
أمارة طعمة
بعمر الإثني عشر عاماً، حمل في جعبته موهبته اليافعة وكتبه وكل ما سمعه منحكايات وما اعتقد بأنه خرافات إلى خشبة المسرح التي يسكنها.
"تمام العواني" المسرحي العتيق الذي تعرفه "حمص"ومسارحها التقاه موقع eHoms بتاريخ ليحدثنا عن تجربته وأحلامه المسرحية.
بداية يقول: «أحس بأنني أعيش تلك اللحظة في كل مرة أنظر فيها إلى المسرح،
حيث يقف ابن عمّي الشاب "بري العواني" وينحني ليحيي جمهوراً يصفق بحرارة،
شبان وشابات يلتفون حوله، الكبار والمثقفين يثنون ويتناقشون، وغيرة شديدة
تعتريني منه في البداية، تلك الغيرة التي جعلتني أقر بأنني سأعتلي هذه
الخشبة، وسيكون المسرح عالمي، ليبدأ المشوار بمسرحية فتية وقصة حب لتلك
الخشبة قد تكون خيالية، كلاهما لم يعرف ولن يعرف السلام».
كغيره من عشّاق المسرح، أراد خطاً منفرداً فكان أحد ألمع من مثّلوا
"المونودراما" على الرغم من عدم شعبيتها الواسعة، له فيها ست تجارب، قدّم
أحداها وهي "الرقصة الأخيرة" في مهرجان "الفجيرة" المسرحي بتكلفة لم
تتجاوز (2000) ل.س ليحقق شهرة واسعة جعلت حضور العرض من نقّاد ومخرجين
وممثلين ينقسمون بين المعجب والكاره.....
لم يدرس المسرح دراسة أكاديمية، وإنما كانت الخبرة والتجربة أساس النجاح
فيقول عن ذلك: «الفنان هو خليط مما يسمع، يشاهد، يقرأ، يفكر، لينتج بعدها
ويحكم عليه ممن شاهدوه، وفي بدايتي كثير من الناس أشار بأنني أقلّد تفاصيل
وحركات كان يقّدمها "بري العواني" على المسرح وهذا صحيح، لأن الإعجاب
اختلط بالغيرة والسعي للتقدم والتميز، فبالرغم من صغر سني عاصرته ورفاقه
مثل "فرحان بلبل" وآخرون ممن اعتبروا أعلام المسرح فترة الستينيات
والثمانينيات في "حمص". قرأت الأدب الروسي الذي يقّص علينا ما خلّفته
الحرب من حكايات وقصص كثيرة جعلت من مسرح الشرق مستقراً لها ووجهتها الأساسية، فتأثرت به وبغيره، فمن الكتب والحياة، المثقّف والأميّ تُصنع الصور وتقدّم العروض».
نال "تمّام العواني" الذي سجلّت "حمص" مواليده سنة (1963) جوائز عديدة
أولها أفضل مخرج في مهرجان الشبيبة سنة (1986)، أفضل ممثل متميز في مهرجان
المسرح الجامعي سنة (1984)، وبعرض "المفتش
العام" نال أفضل ممثل مسرحي بمهرجان "حمص" الرابع للمسرح، وبعرض "سيرة
شحاته" جائزة مماثلة بمهرجان "حماة" المسرحي (2002)، جائزة النقّاد
والجمهور في مهرجان "القاهرة". كرّم من قبل نقابة الفنانين على أعماله
وتجاربه في المسرح سنة (1996)، مع مشاركته في كل من مهرجان "القاهرة" ثلاث
مرّات، مهرجان "دمشق" الدولي، مهرجان "الفجيرة" الدولي للمونودراما سنة
(2006).
قدّم عروضاً وصلت لـ (30) عرضاً منها ما كان من تأليفه وتمثيله مثل
"الرقصة الأخيرة"، "العقرب"، "المطرود" وآخرها "كواليس" وهي عرض افتتاح مهرجان "حمص" المسرحي لسنة (2008).
لكن "تمام" المسرحي له عتب على العروض المسرحية المقدمة وحالة المسرح فيقول: «لم تتجاوز كثير من العروض المسرحية التي قدّمت في "حمص" ومنها
"كواليس" مبلغ (30) ألف ل.س بكل من شارك فيه وهو بنظري كأغلب ما يقدمه الفنانون بمجهودهم الشخصي أهم بكثير مما يقدم في العاصمة ويكلّف
الملايين، ولكن العتب على جهتين: أولهما على
الإعلام ومديري الإنتاج الذين يخلطون الصالح بالطالح، سواء في المسرح أو
على شاشات التلفاز، والثاني علينا نحن في "حمص" التي تكتفي بتظاهرة واحدة
كل عام، دون إيجاد حلقة متصلة بما يقدم ويفسح مجالاً للتجدد والإبداع».
وعن عشق المسرح يختم بالقول: «لم يستطع ولن يستطيع أي شخص أن يعيش دون حب،
وأنا لا أعيش دون المسرح وعشقه، هو أب الفنون، هو الوعي والثقافة، العلم
والقراءة...، هو حياة اجتماعية وأفكار تحاورية لكنّه على الأكيد ليس صناعة
تجارية ولن يكون أبداً، لا تفصيل فيه يشبه غيره ولا عرض يماثل الآخر».
من الجدير بالذكر أن "تمام العواني" يعمل موظفاً في شركة "سادكوب" بمدينة
"حمص"، متزوج ولديه ولدان، له أحلام عديدة في مجال فنه والمسرح أهمّها أن
يجعل من فن "المونودراما" شعبياً ومطلوباً، وأن يقدّم مسرحية فيها استعراض
لعدد من الفنون كالرقص والغناء، وأن تكون شخصية "عنترة" و"عطيل" محطته القادمة.
"تمام العواني".. وقصة المسرح الذي سكن قلبه وروحه
أمارة طعمة
بعمر الإثني عشر عاماً، حمل في جعبته موهبته اليافعة وكتبه وكل ما سمعه منحكايات وما اعتقد بأنه خرافات إلى خشبة المسرح التي يسكنها.
|
بداية يقول: «أحس بأنني أعيش تلك اللحظة في كل مرة أنظر فيها إلى المسرح،
حيث يقف ابن عمّي الشاب "بري العواني" وينحني ليحيي جمهوراً يصفق بحرارة،
شبان وشابات يلتفون حوله، الكبار والمثقفين يثنون ويتناقشون، وغيرة شديدة
تعتريني منه في البداية، تلك الغيرة التي جعلتني أقر بأنني سأعتلي هذه
الخشبة، وسيكون المسرح عالمي، ليبدأ المشوار بمسرحية فتية وقصة حب لتلك
الخشبة قد تكون خيالية، كلاهما لم يعرف ولن يعرف السلام».
كغيره من عشّاق المسرح، أراد خطاً منفرداً فكان أحد ألمع من مثّلوا
"المونودراما" على الرغم من عدم شعبيتها الواسعة، له فيها ست تجارب، قدّم
أحداها وهي "الرقصة الأخيرة" في مهرجان "الفجيرة" المسرحي بتكلفة لم
تتجاوز (2000) ل.س ليحقق شهرة واسعة جعلت حضور العرض من نقّاد ومخرجين
|
من عرض "كواليس" |
لم يدرس المسرح دراسة أكاديمية، وإنما كانت الخبرة والتجربة أساس النجاح
فيقول عن ذلك: «الفنان هو خليط مما يسمع، يشاهد، يقرأ، يفكر، لينتج بعدها
ويحكم عليه ممن شاهدوه، وفي بدايتي كثير من الناس أشار بأنني أقلّد تفاصيل
وحركات كان يقّدمها "بري العواني" على المسرح وهذا صحيح، لأن الإعجاب
اختلط بالغيرة والسعي للتقدم والتميز، فبالرغم من صغر سني عاصرته ورفاقه
مثل "فرحان بلبل" وآخرون ممن اعتبروا أعلام المسرح فترة الستينيات
والثمانينيات في "حمص". قرأت الأدب الروسي الذي يقّص علينا ما خلّفته
الحرب من حكايات وقصص كثيرة جعلت من مسرح الشرق مستقراً لها ووجهتها الأساسية، فتأثرت به وبغيره، فمن الكتب والحياة، المثقّف والأميّ تُصنع الصور وتقدّم العروض».
نال "تمّام العواني" الذي سجلّت "حمص" مواليده سنة (1963) جوائز عديدة
أولها أفضل مخرج في مهرجان الشبيبة سنة (1986)، أفضل ممثل متميز في مهرجان
|
العام" نال أفضل ممثل مسرحي بمهرجان "حمص" الرابع للمسرح، وبعرض "سيرة
شحاته" جائزة مماثلة بمهرجان "حماة" المسرحي (2002)، جائزة النقّاد
والجمهور في مهرجان "القاهرة". كرّم من قبل نقابة الفنانين على أعماله
وتجاربه في المسرح سنة (1996)، مع مشاركته في كل من مهرجان "القاهرة" ثلاث
مرّات، مهرجان "دمشق" الدولي، مهرجان "الفجيرة" الدولي للمونودراما سنة
(2006).
قدّم عروضاً وصلت لـ (30) عرضاً منها ما كان من تأليفه وتمثيله مثل
"الرقصة الأخيرة"، "العقرب"، "المطرود" وآخرها "كواليس" وهي عرض افتتاح مهرجان "حمص" المسرحي لسنة (2008).
لكن "تمام" المسرحي له عتب على العروض المسرحية المقدمة وحالة المسرح فيقول: «لم تتجاوز كثير من العروض المسرحية التي قدّمت في "حمص" ومنها
"كواليس" مبلغ (30) ألف ل.س بكل من شارك فيه وهو بنظري كأغلب ما يقدمه الفنانون بمجهودهم الشخصي أهم بكثير مما يقدم في العاصمة ويكلّف
|
بعد إحدى العروض من إعداده وإخراجه |
الإعلام ومديري الإنتاج الذين يخلطون الصالح بالطالح، سواء في المسرح أو
على شاشات التلفاز، والثاني علينا نحن في "حمص" التي تكتفي بتظاهرة واحدة
كل عام، دون إيجاد حلقة متصلة بما يقدم ويفسح مجالاً للتجدد والإبداع».
وعن عشق المسرح يختم بالقول: «لم يستطع ولن يستطيع أي شخص أن يعيش دون حب،
وأنا لا أعيش دون المسرح وعشقه، هو أب الفنون، هو الوعي والثقافة، العلم
والقراءة...، هو حياة اجتماعية وأفكار تحاورية لكنّه على الأكيد ليس صناعة
تجارية ولن يكون أبداً، لا تفصيل فيه يشبه غيره ولا عرض يماثل الآخر».
من الجدير بالذكر أن "تمام العواني" يعمل موظفاً في شركة "سادكوب" بمدينة
"حمص"، متزوج ولديه ولدان، له أحلام عديدة في مجال فنه والمسرح أهمّها أن
يجعل من فن "المونودراما" شعبياً ومطلوباً، وأن يقدّم مسرحية فيها استعراض
لعدد من الفنون كالرقص والغناء، وأن تكون شخصية "عنترة" و"عطيل" محطته القادمة.
لجنة كور الزهور الإعلامية- متابع فن
- أشجع :
عدد المساهمات : 27
درجات : 5672
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 09/08/2009
"تمام العواني" وقصة المسرح الذي سكن روحه :: تعاليق
من يحلم بالمسرح
ويعيش بالمسرح
ويرتقي بالمسرح
ويعيش مسرح
هو انسان صاحب سعادة مطلقة
كوننا سوررين لنا الفخر بهذا الاب المسرحي
ويعيش بالمسرح
ويرتقي بالمسرح
ويعيش مسرح
هو انسان صاحب سعادة مطلقة
كوننا سوررين لنا الفخر بهذا الاب المسرحي
عرض حلو
وتاريخ حافل لــ"تمام العواني"
الله يعطي العافية ع المسرحية اللي ازدادت جمالية بالجزء الاخير
من شكلو مبين انو متعلق بالمسرح وعندو شغف
بالتوفيق
وتاريخ حافل لــ"تمام العواني"
الله يعطي العافية ع المسرحية اللي ازدادت جمالية بالجزء الاخير
من شكلو مبين انو متعلق بالمسرح وعندو شغف
بالتوفيق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011