للمرة الثانية "إباء الخطيب" على منصة التكريم

للمرة الثانية "إباء الخطيب" على منصة التكريم

محمد القصير

الأحد 27 حزيران 2010

للسنة الثانية على التوالي وسورية تحقق جائزة شعرية خاصة بالنساء أطلق عليها "عشق الكلمات" التي تنظمها فضائية MBC وفي كلا المرتين تأتي الشاعرة الفائزة من مدينة "سلمية"، وكان نصيب الشاعرة "إباء مصطفى الخطيب" أن تكون المتوجة، لهذا كرمتها جمعية "أصدقاء سلمية" كما كرمت سابقتها في العام 2009.

موقع eSyria حضر التكريم وسجل الانطباعات من الأهل والمعنيين، فالتقينا السيدة "وفاء الشيحاوي" والدة الشاعرة المكرمة، والتي سعدت بفوز ابنتها في المسابقة، وكذلك بالتكريم، فقالت: «كل نجاح تحققه إباء هو نجاح لي شخصياً، منحتها الثقة، وبادلتني ثقتي هذه بنجاح في أكثر من اتجاه، فهي متفوقة في دراستها، وعملها، وكذلك موهبتها، وأظن أنها ستنجح في مهمتها الجديدة وقد أصبحت أماً لطفلة».
بدورها شكرت الشاعرة "إباء" كل الذين حضروا هذا التكريم، وقالت: «سلمية كانت وما زالت ملأى بالمواهب الشعرية والأدبية، وقد صدرت للعالم أسماء مهمة، ولن يستغرب أحد ما أن شاعراً أو شاعرة من هذه المدينة قد حقق جائزة ما، فهي مدينة الشعر والشعراء، شكراً لمن دعاني لهذا المكان وكرمني، شكراً لهذه الجمعية التي بفعلها هذا تحملنا مزيداً من المسؤولية».
وكان لا بد لنا أن نتحدث إلى رئيس اللجنة الثقافية في "جمعية أصدقاء سلمية" الأستاذ "محمد الخطيب" الذي أعطانا فكرة عن لجنته، وعن المكرمة، فقال: «منذ تأسيسها دأبت الجمعية على احتضان المواهب والإبداعات التي تظهر في كل وقت في هذه

المدينة، وفي لجنتنا نوعان من التكريم منه ما هو موجّه إلى المبدعين الذين رحلوا عن دنيانا ونسمي هذا التكريم "كي لا ننساهم"، وكم ترك هذا الفعل من صدى إيجابي لدى ذويهم من خلال الزيارات التي قمنا بها إلى منازلهم، فهم في الذاكرة حاضرون دوماً. أما النوع الثاني فهو تكريم المتفوقين والمبدعين الأحياء ويأتي تكريم الشاعرة الشابة "إباء الخطيب" في هذا السياق، من ناحية أخرى نسلط الضوء على مبدعين لم يسمع بهم أحد، لأن الفرصة لم تتح لهم، فندفع بهم، نشجعهم».
وكي لا ننسى الزوج فقد التقينا الدكتور "علي ديّوب" زوج الشاعرة "إباء" والذي جاءته يوماً بقصد إجراء لقاء صحفي، فنسيت القلم والورقة، ونسي بعضاً مما يعرفه عن الطب فأثمر اللقاء عن زواج، لكنه لم ينتج تلك المقالة، وهو إذ يحضر مع زوجته في يوم التكريم يقول: «عرفت "إباء" تلك الصحفية، لكني لم أعرف فيها أنها شاعرة، فوجئت بها كثيراً، وعندما تزوجنا اطلعت على كل ما كتبته فالتمست عندها هذه الشاعرية المرهفة، فهي حساسة جداً، رغم بعض الانتقادات التي