دخول
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 99 بتاريخ الأحد يوليو 30, 2017 3:26 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
تحت ظلال الصنوبر.. يحتفلون بالبيئة
فنون سلمية :: أخبار الفن :: أخبار سلمية
صفحة 1 من اصل 1
07062010
تحت ظلال الصنوبر.. يحتفلون بالبيئة
تحت ظلال الصنوبر.. يحتفلون بالبيئة
محمد القصير
الأحد 06 حزيران 2010
سلمية- الحديقة العامة
ربما كثيرون هم من فاتهم قطار محاولة الإقلاع عن التدخين، والتعامل مع المحيط بكل مسؤولية، فكان الطفل هو المادة الخام والعجينة التي يمكنتطويعها بأناة لتحمّل المسؤولية، أو لتعويدهم على ذلك. هذا كان هدف "جمعيةأصدقاء سلمية" عندما نفذت يوماً بيئياً في الحديقة العامة كان أبطاله أطفال أحبوا الشجر، والحجر، وفرحوا كثيراً وهم يتابعون عرضاً مسرحياً توجيهياً تحت ظلال الصنوبر.
موقع eSyria احتفل مع أطفالٍ من سلمية بمناسبة يوم البيئة العالمي والذي يصادف في الخامس من حزيران من كل عام.
الطفلة "هلا جمول" من الصف السابع شاركت واستمتعت بالعرض المسرحي "أريد أن
أغني" فقالت: «أحببت من المسرحية تلك العصفورة الجميلة التي تريد مساعدة
الكلب الصغير كي يغني، بالنسبة لوالدي ووالدتي فهما يدخنان في المنزل،
حاولت معهم أن يقلعوا عن التدخين داخل المنزل لكن لا فائدة، فأنا أخرج
بدلاً منهم، أتمنى لهما أن يشعرا بي وكم أنا متضايقة مما يفعلون.. شكراً
لأبطال المسرحية جميعاً».
الطفلة "يارا عفارة" من الصف الأول الابتدائي عاتبة على والدتها لأنها
تدخن وتقول: «لا تسمع مني إذا قلت لها اتركي السيجارة.. لا أعرف ما
العمل!!».
السيدة "إلهام حمد" كانت برفقة ابنتها "براءة" وابنة شقيقتها "نينوى"
وتعترف بأنها مدخّنة، تقول: «عندما قررت المجيء للمشاركة في هذا اليوم قلت
في نفسي لن أدخن سيجارة حفاظاً على شعور الأطفال وكذلك احتراماً للقائمين
على هذا اليوم الجميل، ووجدت كم باستطاعتي أن
أقلع عن التدخين لأنني ولعدد من الساعات لم أشعر برغبة تجاه السيجارة، ربما يكون هذا اليوم انطلاقة لإقلاعي عن التدخين.. أتمنى ذلك».
الفنان "مولود داؤد" مؤلف ومخرج العرض المسرحي "أريد أن أغني" وجد في
الخروج من العلبة المسرحية الإيطالية ضرورة تقتضيها اللحظة التي يريد فيها
تقديم عمل ما لمناسبة بعينها، وأضاف: «تقديم العمل في الهواء الطلق إنما
هو العودة إلى الطقس الحقيقي للمسرح منذ نشأ، وكون العرض يناقش كيفية
الإقلاع عن التدخين فكان الخروج إلى الطبيعة المكان الأمثل والأجمل، خاصة
برفقة أطفال مميزين نتمنى أن يأخذوا معهم الفائدة وكذلك العبرة لإيصالها
إلى ذويهم، وأتمنى على الأهل أن يستمعوا جيداً لما يقوله له أطفالهم،
فالحق كثيراً ما يكون منطوقاً على ألسنتهم».
ويضيف: «تعاوننا مع جمعية أصدقاء سلمية ينصب في التوجه العام الذي تنتهجه
"مؤسسة الآغا خان- البرنامج الصحي" في رفع درجة الوعي لدى العامة،
وبالنسبة لهذه المسرحية فقد عرضت حتى الآن ما يقرب من خمسة وعشرين مرة في
عدة أماكن وقرى».
تحكي المسرحية قصة الفتى "يقظان" وأصدقائه من الحيوانات الأليفة ومنهم
"كلبون" الذي يحب الغناء لكنه لا يستطيع بسبب رداءة صوته، وقد اكتشف
"يقظان" ومن معه حقيقة معاناة "كلبون" وعرفوا أن والده "الكلب" يدخن
السجائر في البيت، وهذا ما أثّر على حباله الصوتية، فحبكوا لعبة من خلالها
استطاعوا إقناع "الكلب" بالتخلي عن التدخين لأجل ولده "كلبون" ونجحوا في
ذلك، واستطاع بعدها "كلبون" أن يغني.
عن هذا اليوم البيئي المميز والذي استطاع الأطفال من خلاله أن يعبروا عن
خيالاتهم بالرسم على الجدار الأبيض الذي جهز خصيصاً لهذا اليوم، التقينا
السيد "حسن جعفر" رئيس لجنة النشاطات في "جمعية أصدقاء سلمية" فقال: «قمنا
بالتجهيز لهذا اليوم منذ مدة، وقد ساعدنا في تقديم المواد الأولية الخاصة
بالرسم من قبل عدد من المكتبات في "سلمية" ولم نعتمد على ممول واحد، فجاء
تشاركياً حقيقياً من قبل الأهالي، وكذلك الجمعية، وبمساهمة من البرنامج
الصحي في "مؤسسة الآغا خان" التي قدمت لنا العرض المسرحي الذي تابعه
الأطفال بشغف، وتفاعلوا
معه، وبالتأكيد حملوا منه رسائل عديدة سينقلوها
إلى ذويهم، وهذه غايتنا، خاصة وأن الإقلاع عن التدخين عند البعض أصعب من
قلع "الضرس"».
ويتابع: «كنا نتوقع حضوراً أكبر لكن الامتحانات قد تكون السبب في ذلك».
يبقى أن نوجه تحية لمن قدم هذا العرض المسرحي "أريد أن أغني" وهم: "أمين
الخطيب- مولود داؤد- أيهم عيشة- غيث ديبة- باسمة ناصر- راتب جعفر- نبيل
جاكيش".
محمد القصير
الأحد 06 حزيران 2010
سلمية- الحديقة العامة
ربما كثيرون هم من فاتهم قطار محاولة الإقلاع عن التدخين، والتعامل مع المحيط بكل مسؤولية، فكان الطفل هو المادة الخام والعجينة التي يمكنتطويعها بأناة لتحمّل المسؤولية، أو لتعويدهم على ذلك. هذا كان هدف "جمعيةأصدقاء سلمية" عندما نفذت يوماً بيئياً في الحديقة العامة كان أبطاله أطفال أحبوا الشجر، والحجر، وفرحوا كثيراً وهم يتابعون عرضاً مسرحياً توجيهياً تحت ظلال الصنوبر.
|
الطفلة "هلا جمول" من الصف السابع شاركت واستمتعت بالعرض المسرحي "أريد أن
أغني" فقالت: «أحببت من المسرحية تلك العصفورة الجميلة التي تريد مساعدة
الكلب الصغير كي يغني، بالنسبة لوالدي ووالدتي فهما يدخنان في المنزل،
حاولت معهم أن يقلعوا عن التدخين داخل المنزل لكن لا فائدة، فأنا أخرج
بدلاً منهم، أتمنى لهما أن يشعرا بي وكم أنا متضايقة مما يفعلون.. شكراً
لأبطال المسرحية جميعاً».
الطفلة "يارا عفارة" من الصف الأول الابتدائي عاتبة على والدتها لأنها
تدخن وتقول: «لا تسمع مني إذا قلت لها اتركي السيجارة.. لا أعرف ما
العمل!!».
السيدة "إلهام حمد" كانت برفقة ابنتها "براءة" وابنة شقيقتها "نينوى"
وتعترف بأنها مدخّنة، تقول: «عندما قررت المجيء للمشاركة في هذا اليوم قلت
في نفسي لن أدخن سيجارة حفاظاً على شعور الأطفال وكذلك احتراماً للقائمين
على هذا اليوم الجميل، ووجدت كم باستطاعتي أن
|
الأطفال يرسمون على الجدار |
أقلع عن التدخين لأنني ولعدد من الساعات لم أشعر برغبة تجاه السيجارة، ربما يكون هذا اليوم انطلاقة لإقلاعي عن التدخين.. أتمنى ذلك».
الفنان "مولود داؤد" مؤلف ومخرج العرض المسرحي "أريد أن أغني" وجد في
الخروج من العلبة المسرحية الإيطالية ضرورة تقتضيها اللحظة التي يريد فيها
تقديم عمل ما لمناسبة بعينها، وأضاف: «تقديم العمل في الهواء الطلق إنما
هو العودة إلى الطقس الحقيقي للمسرح منذ نشأ، وكون العرض يناقش كيفية
الإقلاع عن التدخين فكان الخروج إلى الطبيعة المكان الأمثل والأجمل، خاصة
برفقة أطفال مميزين نتمنى أن يأخذوا معهم الفائدة وكذلك العبرة لإيصالها
إلى ذويهم، وأتمنى على الأهل أن يستمعوا جيداً لما يقوله له أطفالهم،
فالحق كثيراً ما يكون منطوقاً على ألسنتهم».
ويضيف: «تعاوننا مع جمعية أصدقاء سلمية ينصب في التوجه العام الذي تنتهجه
"مؤسسة الآغا خان- البرنامج الصحي" في رفع درجة الوعي لدى العامة،
وبالنسبة لهذه المسرحية فقد عرضت حتى الآن ما يقرب من خمسة وعشرين مرة في
عدة أماكن وقرى».
|
يتابعون مسرحية "أريد أن أغني" |
تحكي المسرحية قصة الفتى "يقظان" وأصدقائه من الحيوانات الأليفة ومنهم
"كلبون" الذي يحب الغناء لكنه لا يستطيع بسبب رداءة صوته، وقد اكتشف
"يقظان" ومن معه حقيقة معاناة "كلبون" وعرفوا أن والده "الكلب" يدخن
السجائر في البيت، وهذا ما أثّر على حباله الصوتية، فحبكوا لعبة من خلالها
استطاعوا إقناع "الكلب" بالتخلي عن التدخين لأجل ولده "كلبون" ونجحوا في
ذلك، واستطاع بعدها "كلبون" أن يغني.
عن هذا اليوم البيئي المميز والذي استطاع الأطفال من خلاله أن يعبروا عن
خيالاتهم بالرسم على الجدار الأبيض الذي جهز خصيصاً لهذا اليوم، التقينا
السيد "حسن جعفر" رئيس لجنة النشاطات في "جمعية أصدقاء سلمية" فقال: «قمنا
بالتجهيز لهذا اليوم منذ مدة، وقد ساعدنا في تقديم المواد الأولية الخاصة
بالرسم من قبل عدد من المكتبات في "سلمية" ولم نعتمد على ممول واحد، فجاء
تشاركياً حقيقياً من قبل الأهالي، وكذلك الجمعية، وبمساهمة من البرنامج
الصحي في "مؤسسة الآغا خان" التي قدمت لنا العرض المسرحي الذي تابعه
الأطفال بشغف، وتفاعلوا
|
ويتفاعلون معها |
معه، وبالتأكيد حملوا منه رسائل عديدة سينقلوها
إلى ذويهم، وهذه غايتنا، خاصة وأن الإقلاع عن التدخين عند البعض أصعب من
قلع "الضرس"».
ويتابع: «كنا نتوقع حضوراً أكبر لكن الامتحانات قد تكون السبب في ذلك».
يبقى أن نوجه تحية لمن قدم هذا العرض المسرحي "أريد أن أغني" وهم: "أمين
الخطيب- مولود داؤد- أيهم عيشة- غيث ديبة- باسمة ناصر- راتب جعفر- نبيل
جاكيش".
مراد فطوم- إداري فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 945
درجات : 7166
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 10/07/2009
العمر : 35
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(100/100)
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011