دخول
مواضيع مماثلة
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 99 بتاريخ الأحد يوليو 30, 2017 3:26 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
كيف نصنع شخصيات خالدة؟؟
5 مشترك
فنون سلمية :: فنون :: سينما
صفحة 1 من اصل 1
كيف نصنع شخصيات خالدة؟؟
لعل أهم ما تميزت به الدراما السورية منذ بداياتها، هو صناعة "الكركترات" الشخصيات الفنية التي اتسمت بصفات معينة من النواحي الشكلية والنفسية والوجدانية
حيث اختص كل فنان بشخصية تقمصّها، واشتغل على بناء عوالمها الداخلية، وتأثيث شكلها الخارجي، وهكذا انتشرت في أوساط الدراما شخصيات فنية، مثل: "غوار الطوشة"، "حسني البورظان"، "أبو عنتر"، "ياسينو"، "أم كامل"، "فطوم حيص بيص"، "أبو كلبشة".. إلخ.
إن تعدد الشخصيات الدرامية، وانحياز الفنان السوري إلى تشكيلها في تلك الفترة، لهو أمر لافت، لم تشهده صناعة الدراما في البلدان العربية الأخرى، ولا سيما الدراما المصرية.. التي أسست– منذ فترة مبكرة- لأنماط فنية ودرامية معينة.
لم يقتصر وجود الكركترات (الشخصيات)، وعملها على الدراما التلفزيونية، بل انتقل أيضاً إلى السينما.. بهدف استثمار جمهور تلك الشخصيات، ويمكن اعتبار شخصيتي "غوار الطوشة" و"حسني البورظان" أفضل مثال على ذلك. والأمر اللافت في هذا السياق أن الدراما (والسينما) المصرية لم تتأثر بخيارات الدراما السورية، ولم ينهج الفنان المصري نهج الفنان السوري في هذا المجال، برغم اللقاءات الكثيرة بينهما في ذلك الوقت، إذ كثيراً ما استقدمت سينما القطاع الخاص في سورية، نجوماً مصريين.. لإنجاز أعمال مشتركة، لكن ظاهرة
"الكركترات" لم تتسلل إلى الاستديوهات المصرية!
من نافل القول إن هذه "الكركترات" استطاعت أن تستقطب جمهوراً عريضاً، وتمكنت من بناء علاقات خاصة مع المشاهدين بحضورها المحبب والأليف، فاستقرت في وجدان الشعب بملامحها وفضاءاتها، بطبيعة أدائها وحركتها في المحيط، وخصائص إنتاجها للفعل الدرامي. فـ"غوار الطوشة"، الشاب النحيل الذي يتفوق بفضل ذكائه وشيطناته ومقالبه، على خصمه "حسني البورظان" البدين الطيب. و"أبو عنتر".. القبضاي ذو العضلات المفتولة الذي لا يقبل الظلم والذي يهب دائماً لمساعدة صديقه "غوار" و"ياسينو"..عامل المقهى البسيط والساذج.. و"أبو فهمي"..الفضولي والغليظ الثرثار.. و"فطوم حيص بيص".. حبيبة "غوار" التي آثرت
عليه "حسني".. و"أبو صياح"، و"أبو كاسم"، و"أبو شاكر"..وغيرهم.
إن التزام الفنانين بهذه الشخصيات، ودأبهم على تقديمها، أوقع الفعل الفني في التنميط، وسبب الكثير من المشاكل لأكثر الممثلين.. إذ إن عدداً قليلاً منهم استطاع تجاوز هذه المحنة. ففي وقت لاحق كانت الدراما التلفزيونية على موعد مع التغيرات العاصفة التي ستترك آثارها على العملية الدرامية برمتها. وهكذا.. فإن "دريد لحام" سيواجه مشكلات صعبة
مع الجمهور حين سيؤدي شخصية "أبو الهنا"، وسوف يبذل "ناجي جبر" جهوداً إضافية ليعمل تحت إدارة المخرج "عبد اللطيف عبد الحميد" في فيلمه "صعود المطر"، وكذلك الأمر بالنسبة للفنان "رفيق سبيعي" الذي حقق نجاحاً ملحوظاً في تجاوز شخصية "أبو صياح" من دون أن يتخلى عنها نهائياً..
الظريف في الأمر.. أن معظم الفنانين معرفون– على المستوى الجماهيري- بأسماء الشخصيات التي كانوا يؤدونها، الشخصيات التي أحبها الناس واختزنوها في ذاكرتهم وفي وجدانهم. وفي الوقت نفسه كان الفنانون يناضلون في منطقة أخرى.. للخروج من إطار تلك الشخصيات، والسبب الذي يكمن وراء ذلك– ببساطة- أن متعة الفنان تأتي من تقمص الشخصية، ومزاولة تأثيثها وحياكتها. والأمر الأكثر بداهة.. أنه كلما استطاع الفنان الانتقال من شخصية إلى أخرى، مختلفة في الصفات والطباع، ازدادت مساحة اللعب الفني، وتبدت قدرته على الخلق الإبداعي، وظيفة الفنان الأولى والأثيرة!..
مهما يكن من أمر.. فإن تلك الشخصيات تشكل جزءاً هاماً، وأساسياً، وريادياً، في التراث الدرامي السوري، وتحتل مكاناً خاصاً (ولائقاً) في ذاكرة متابعي الدراما. كما أنها تمثل، من الناحية النقدية والبحثية، ظاهرة مميزة لا يجوز إهمالها أو التغاضي عنها، ففي ثنايا تلك الظاهرة.. لحق الظلم بكثير من الممثلين الموهوبين الذين لم تسعفهم الظروف، ولم تُمنح لهم الفرص، لتجاوز مأزق النمطية الذي حاق بهم..
كثيرون من هؤلاء الفنانين ساهموا في بناء ونجاح الدراما السورية، لكن القليلين منهم .. حصدوا النتائج!!.
حيث اختص كل فنان بشخصية تقمصّها، واشتغل على بناء عوالمها الداخلية، وتأثيث شكلها الخارجي، وهكذا انتشرت في أوساط الدراما شخصيات فنية، مثل: "غوار الطوشة"، "حسني البورظان"، "أبو عنتر"، "ياسينو"، "أم كامل"، "فطوم حيص بيص"، "أبو كلبشة".. إلخ.
إن تعدد الشخصيات الدرامية، وانحياز الفنان السوري إلى تشكيلها في تلك الفترة، لهو أمر لافت، لم تشهده صناعة الدراما في البلدان العربية الأخرى، ولا سيما الدراما المصرية.. التي أسست– منذ فترة مبكرة- لأنماط فنية ودرامية معينة.
لم يقتصر وجود الكركترات (الشخصيات)، وعملها على الدراما التلفزيونية، بل انتقل أيضاً إلى السينما.. بهدف استثمار جمهور تلك الشخصيات، ويمكن اعتبار شخصيتي "غوار الطوشة" و"حسني البورظان" أفضل مثال على ذلك. والأمر اللافت في هذا السياق أن الدراما (والسينما) المصرية لم تتأثر بخيارات الدراما السورية، ولم ينهج الفنان المصري نهج الفنان السوري في هذا المجال، برغم اللقاءات الكثيرة بينهما في ذلك الوقت، إذ كثيراً ما استقدمت سينما القطاع الخاص في سورية، نجوماً مصريين.. لإنجاز أعمال مشتركة، لكن ظاهرة
"الكركترات" لم تتسلل إلى الاستديوهات المصرية!
من نافل القول إن هذه "الكركترات" استطاعت أن تستقطب جمهوراً عريضاً، وتمكنت من بناء علاقات خاصة مع المشاهدين بحضورها المحبب والأليف، فاستقرت في وجدان الشعب بملامحها وفضاءاتها، بطبيعة أدائها وحركتها في المحيط، وخصائص إنتاجها للفعل الدرامي. فـ"غوار الطوشة"، الشاب النحيل الذي يتفوق بفضل ذكائه وشيطناته ومقالبه، على خصمه "حسني البورظان" البدين الطيب. و"أبو عنتر".. القبضاي ذو العضلات المفتولة الذي لا يقبل الظلم والذي يهب دائماً لمساعدة صديقه "غوار" و"ياسينو"..عامل المقهى البسيط والساذج.. و"أبو فهمي"..الفضولي والغليظ الثرثار.. و"فطوم حيص بيص".. حبيبة "غوار" التي آثرت
عليه "حسني".. و"أبو صياح"، و"أبو كاسم"، و"أبو شاكر"..وغيرهم.
إن التزام الفنانين بهذه الشخصيات، ودأبهم على تقديمها، أوقع الفعل الفني في التنميط، وسبب الكثير من المشاكل لأكثر الممثلين.. إذ إن عدداً قليلاً منهم استطاع تجاوز هذه المحنة. ففي وقت لاحق كانت الدراما التلفزيونية على موعد مع التغيرات العاصفة التي ستترك آثارها على العملية الدرامية برمتها. وهكذا.. فإن "دريد لحام" سيواجه مشكلات صعبة
مع الجمهور حين سيؤدي شخصية "أبو الهنا"، وسوف يبذل "ناجي جبر" جهوداً إضافية ليعمل تحت إدارة المخرج "عبد اللطيف عبد الحميد" في فيلمه "صعود المطر"، وكذلك الأمر بالنسبة للفنان "رفيق سبيعي" الذي حقق نجاحاً ملحوظاً في تجاوز شخصية "أبو صياح" من دون أن يتخلى عنها نهائياً..
الظريف في الأمر.. أن معظم الفنانين معرفون– على المستوى الجماهيري- بأسماء الشخصيات التي كانوا يؤدونها، الشخصيات التي أحبها الناس واختزنوها في ذاكرتهم وفي وجدانهم. وفي الوقت نفسه كان الفنانون يناضلون في منطقة أخرى.. للخروج من إطار تلك الشخصيات، والسبب الذي يكمن وراء ذلك– ببساطة- أن متعة الفنان تأتي من تقمص الشخصية، ومزاولة تأثيثها وحياكتها. والأمر الأكثر بداهة.. أنه كلما استطاع الفنان الانتقال من شخصية إلى أخرى، مختلفة في الصفات والطباع، ازدادت مساحة اللعب الفني، وتبدت قدرته على الخلق الإبداعي، وظيفة الفنان الأولى والأثيرة!..
مهما يكن من أمر.. فإن تلك الشخصيات تشكل جزءاً هاماً، وأساسياً، وريادياً، في التراث الدرامي السوري، وتحتل مكاناً خاصاً (ولائقاً) في ذاكرة متابعي الدراما. كما أنها تمثل، من الناحية النقدية والبحثية، ظاهرة مميزة لا يجوز إهمالها أو التغاضي عنها، ففي ثنايا تلك الظاهرة.. لحق الظلم بكثير من الممثلين الموهوبين الذين لم تسعفهم الظروف، ولم تُمنح لهم الفرص، لتجاوز مأزق النمطية الذي حاق بهم..
كثيرون من هؤلاء الفنانين ساهموا في بناء ونجاح الدراما السورية، لكن القليلين منهم .. حصدوا النتائج!!.
محمد القصير- متذوق فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 153
درجات : 5766
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 22/07/2009
العمر : 57
رد: كيف نصنع شخصيات خالدة؟؟
شكرا على هذه الملاحظة الهامة أستاذ محمد
ووغلى متابعتك الهامة لهذا المنتدى
............علوش.....................
ووغلى متابعتك الهامة لهذا المنتدى
............علوش.....................
علوش- مشرف فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 179
درجات : 5697
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/08/2009
العمر : 35
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: كيف نصنع شخصيات خالدة؟؟
أخي محمد :
أشكرك على هذا الموضوع الأنيق واسمح لي أن أضيف بأن هذا النوع وأقصد خلق شخصيات (كركترات ) لتصبح شخصيات نمطية قد أخذ عن الطليان (كوميديا دي لارتيه) حيث كان مجموعة الممثلين مثل إدواردو غالدوني وغيره كل واحد يختص بشخصية لدرجة أن هناك شخصية ذكورية تلعب دورة المرأة على نمط أنور البابا في أم كامل والحقيقة أن نهاد ودريد ومن معهما نجحوا في خلق هذه الشخصيات وهي حقيقة شخصيات خالدة ولكن أعتقد أن النوايا لم تكن حسنة بمعنى وهذا سؤال يطرح لماذا فرض علينا أن نعجب بالشخصية الحربوقة صاحبة المقالب والعضلات المفتولة والتي تسعى دائما إلى الشر وكنا على موقف من الشخصية الطيبة التي تحب الخير؟..سؤال برسم التاريخ ؟
أشكرك على هذا الموضوع الأنيق واسمح لي أن أضيف بأن هذا النوع وأقصد خلق شخصيات (كركترات ) لتصبح شخصيات نمطية قد أخذ عن الطليان (كوميديا دي لارتيه) حيث كان مجموعة الممثلين مثل إدواردو غالدوني وغيره كل واحد يختص بشخصية لدرجة أن هناك شخصية ذكورية تلعب دورة المرأة على نمط أنور البابا في أم كامل والحقيقة أن نهاد ودريد ومن معهما نجحوا في خلق هذه الشخصيات وهي حقيقة شخصيات خالدة ولكن أعتقد أن النوايا لم تكن حسنة بمعنى وهذا سؤال يطرح لماذا فرض علينا أن نعجب بالشخصية الحربوقة صاحبة المقالب والعضلات المفتولة والتي تسعى دائما إلى الشر وكنا على موقف من الشخصية الطيبة التي تحب الخير؟..سؤال برسم التاريخ ؟
مولود داؤد- متذوق فن
- أشجع :
عدد المساهمات : 172
درجات : 5689
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: كيف نصنع شخصيات خالدة؟؟
يسلم إيديك أخ محمد ونشا الله بالأيام الجاية منشوفك عم تصنع أهم الشخصيات
وبالتوفيق وشكراً ع الموضوع المهم
مع حبي واحترامي
فاتنة
وبالتوفيق وشكراً ع الموضوع المهم
مع حبي واحترامي
فاتنة
فاتنة نورس مزيد- متذوق فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 150
درجات : 5620
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 12/08/2009
العمر : 34
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: كيف نصنع شخصيات خالدة؟؟
شكرا أخي محمد على الموضوع الجميل والمهم وأحب أن أرد ببساطة على تسائل الأستاذ الغالي مولود طبعا هذا رأيي شخصيا , أعتقد أن محبتنا للشخصيات الشريرة في تلك المسلسلات لم تكن بنية او قصد محبة الشر لأننا بشكل فطري نكره كل ماهو معاكس للخير ولكن محبتنا كانت للفكاهة الصادرة من تلك الشخصيات والمفارقة التي جعلتنا نحب الشخصيات السلبية هي عثرات الحظ الفكاهية وإنطواء تلك المقالب عليهم بسبب بساطتهم وطيبعتهم وبمعنى أصح ( شر البلية ما يضحك ) مع محبتي
kenan- مدمن فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 902
درجات : 6652
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 30/09/2009
العمر : 46
فنون سلمية :: فنون :: سينما
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011