دخول
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 20 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 20 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 423 بتاريخ الجمعة أكتوبر 25, 2024 2:31 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
تحت سماء دمشق المغامرة السينمائية السورية الثانية
2 مشترك
فنون سلمية :: فنون :: سينما :: سيناريو فنون
صفحة 1 من اصل 1
تحت سماء دمشق المغامرة السينمائية السورية الثانية
المغامرة السينمائية السورية الثانية فيلم تحت سماء دمشق
كانت التجربة
السينمائية الأولى "المتهم البريء" حافزاً لتجربة ثانية، لكن التجربة
الثانية "تحت سماء دمشق" جاءت أكثر نضجاً في طريقة الإنتاج وأسلوب
العمل، ويعود هذا إلى فروق جوهرية في غاية كل تجربة....
ففيلم "المتهم
البريء" كان مغامرة طغى عليها حب الظهور وإشباعُ رغبة ذاتية في القيام
ببطولات فردية على الشاشة. ورفض أصحابها التعاون مع من كان يلم بالفن السينمائي
آنذاك.. ولم تكن الأمور المادية ماثلة أمام أعين صانعيها.
أما الفيلم الثاني (تحت سماء دمشق) فقد كان الهدف التجاري
وتحقيق الربح المالي الحافز الأول على صنعة، لذلك استعان منتجوه بمن له إلمام
ومعرفة بالعمل السينمائي، وفي مقدمتهم إسماعيل أنزور الذي درس الإخراج في النمسا.
وترك المنتجون
للسينمائيين اختيار كل متطلبات الفيلم من فنانين محترفين وفنين اختيار الموضوع
وأسلوب العمل.
تصدى لإنتاج الفيلم
الثاني مجموعة من العاملين في الميدان الثقافي والتجاري، وضمت الشركة المنتجة التي
دعيت "هليوس فيلم" الخبير السينمائي رشيد جلال مشرفاً على الإنتاج ..
أما المؤسسون فهم صاحب المكتبة العمومية عطا مكي وخاله أديب خير والتاجر رفيق
الكزبري.
وبلغ رأسمال الشركة أربعمائة ليرة ذهبية !!.
ولعل استعراضاً
لأسماء العاملين في الفيلم مؤشر على النضج الذي أشرنا إليه حيث عملت فيه خبرات
فنية على مستوى من المعرفة والهواية وحتى الحرفية.
فقد أسند الإخراج
لإسماعيل أنزور الذي اطلع على الإخراج في النمسا وقام بالتصوير مصور إيطالي اسمه
جردانو ونور الدين رمضان ورشيد جلال. وكتب السيناريو إسماعيل أنزور ومثل في الفيلم
عدد من نجوم المسرح المعروفين آنذاك ومنهم "توفيق العطري، مصطفى هلال، علي
حيدر، مدحت العقاد".
ولتجنب المواجهة مع
الرقابة حول العنصر النسائي أسندت البطولة النسائية لنفس ممثلة الفيلم الأول
"لوفانتا"، كما استعانت الشركة بنجم الملاكمة آنذاك فريد جلال.
واستعان المخرج
بالفنان خالد معاذ لهندسة الديكور وقام بتركيبه فتحي الزنبركجي.
فتح الأمير سعيد
الجزائري قصره في الربوة لتصوير المشاهد الداخلية وصور بعضها الآخر في محطة الحجاز
والقطارات.. وأعارتهم مديرية الشرطة الملابس والأسلحة، وعمل الممثلون والكومبارس
مجاناً دون أجر.
ومع كل هذا الحماس
كان حظ فيلم تحت سماء دمشق سيئاَ، فقبل طبع النسخة الإيجابية من الفيلم ظهرت
إعلانات عن قرب عرض أول فيلم مصري ناطق بعنوان أنشودة الفؤاد.
كان الخبر صاعقاً
آنذاك واستغرب الكثيرون سرعة قدوم الفيلم الناطق إلى سورية لأن كثيراً من المدن
الأوربية لم تعرف هذا الاختراع آنذاك.
وحاول الفنيون إيجاد
وسيلة تجعل الفيلم ناطقاً ثم وضعوا أسطوانات موسيقية مرافقة للعرض وبعد شهرين من
عرض "أنشودة الفؤاد" عرض فيلم "تحت سماء دمشق" في ذات الصالة
الحديثة الفخمة "العباسية" ولاقي الفيلم بعض النجاح في أيامه الأولى...
ثم قل عدد الرواد مما دفع المنتجين للتفكير بعرضه في صالة شعبية.
وكانت الضربة الثانية
لفيلم تحت سماء دمشق من سلطات الاحتلال إذ قامت بحجز الفيلم بحجة حقوق التأليف
الموسيقي والألحان عند عرضه على الجمهور وبقي الفيلم أسيراً مدة شهرين ثم سمح
بعدها بعرضه مع الإعفاء من الغرامة التي كانت تفوق ميزانية الفيلم.
وبدلاً من نيل
الأرباح أخذ كل شريك من المنتجين يسأل عن رأسماله ولم يحقق الفيلم سوى مائة ليرة
ذهبية مما يعني الخسارة كانت ثلاثمائة ليرة ذهبية تحملها المنتجون فيما بينهم.
ورأى الراغبون بدخول
ميدان الإنتاج السينمائي أن السلطات الفرنسية لا تريد لصناعة السينما أن تقوم في
سورية بل كانت تقاومها تحت ذرائع شتى.
وبكل الأحوال يبقى
فيلماً "المتهم البريء" و "تحت سماء دمشق" في موضع الريادة في
تاريخ السينما السورية.
عن ذاكرة السينما في
سورية
كانت التجربة
السينمائية الأولى "المتهم البريء" حافزاً لتجربة ثانية، لكن التجربة
الثانية "تحت سماء دمشق" جاءت أكثر نضجاً في طريقة الإنتاج وأسلوب
العمل، ويعود هذا إلى فروق جوهرية في غاية كل تجربة....
ففيلم "المتهم
البريء" كان مغامرة طغى عليها حب الظهور وإشباعُ رغبة ذاتية في القيام
ببطولات فردية على الشاشة. ورفض أصحابها التعاون مع من كان يلم بالفن السينمائي
آنذاك.. ولم تكن الأمور المادية ماثلة أمام أعين صانعيها.
أما الفيلم الثاني (تحت سماء دمشق) فقد كان الهدف التجاري
وتحقيق الربح المالي الحافز الأول على صنعة، لذلك استعان منتجوه بمن له إلمام
ومعرفة بالعمل السينمائي، وفي مقدمتهم إسماعيل أنزور الذي درس الإخراج في النمسا.
وترك المنتجون
للسينمائيين اختيار كل متطلبات الفيلم من فنانين محترفين وفنين اختيار الموضوع
وأسلوب العمل.
تصدى لإنتاج الفيلم
الثاني مجموعة من العاملين في الميدان الثقافي والتجاري، وضمت الشركة المنتجة التي
دعيت "هليوس فيلم" الخبير السينمائي رشيد جلال مشرفاً على الإنتاج ..
أما المؤسسون فهم صاحب المكتبة العمومية عطا مكي وخاله أديب خير والتاجر رفيق
الكزبري.
وبلغ رأسمال الشركة أربعمائة ليرة ذهبية !!.
ولعل استعراضاً
لأسماء العاملين في الفيلم مؤشر على النضج الذي أشرنا إليه حيث عملت فيه خبرات
فنية على مستوى من المعرفة والهواية وحتى الحرفية.
فقد أسند الإخراج
لإسماعيل أنزور الذي اطلع على الإخراج في النمسا وقام بالتصوير مصور إيطالي اسمه
جردانو ونور الدين رمضان ورشيد جلال. وكتب السيناريو إسماعيل أنزور ومثل في الفيلم
عدد من نجوم المسرح المعروفين آنذاك ومنهم "توفيق العطري، مصطفى هلال، علي
حيدر، مدحت العقاد".
ولتجنب المواجهة مع
الرقابة حول العنصر النسائي أسندت البطولة النسائية لنفس ممثلة الفيلم الأول
"لوفانتا"، كما استعانت الشركة بنجم الملاكمة آنذاك فريد جلال.
واستعان المخرج
بالفنان خالد معاذ لهندسة الديكور وقام بتركيبه فتحي الزنبركجي.
فتح الأمير سعيد
الجزائري قصره في الربوة لتصوير المشاهد الداخلية وصور بعضها الآخر في محطة الحجاز
والقطارات.. وأعارتهم مديرية الشرطة الملابس والأسلحة، وعمل الممثلون والكومبارس
مجاناً دون أجر.
ومع كل هذا الحماس
كان حظ فيلم تحت سماء دمشق سيئاَ، فقبل طبع النسخة الإيجابية من الفيلم ظهرت
إعلانات عن قرب عرض أول فيلم مصري ناطق بعنوان أنشودة الفؤاد.
كان الخبر صاعقاً
آنذاك واستغرب الكثيرون سرعة قدوم الفيلم الناطق إلى سورية لأن كثيراً من المدن
الأوربية لم تعرف هذا الاختراع آنذاك.
وحاول الفنيون إيجاد
وسيلة تجعل الفيلم ناطقاً ثم وضعوا أسطوانات موسيقية مرافقة للعرض وبعد شهرين من
عرض "أنشودة الفؤاد" عرض فيلم "تحت سماء دمشق" في ذات الصالة
الحديثة الفخمة "العباسية" ولاقي الفيلم بعض النجاح في أيامه الأولى...
ثم قل عدد الرواد مما دفع المنتجين للتفكير بعرضه في صالة شعبية.
وكانت الضربة الثانية
لفيلم تحت سماء دمشق من سلطات الاحتلال إذ قامت بحجز الفيلم بحجة حقوق التأليف
الموسيقي والألحان عند عرضه على الجمهور وبقي الفيلم أسيراً مدة شهرين ثم سمح
بعدها بعرضه مع الإعفاء من الغرامة التي كانت تفوق ميزانية الفيلم.
وبدلاً من نيل
الأرباح أخذ كل شريك من المنتجين يسأل عن رأسماله ولم يحقق الفيلم سوى مائة ليرة
ذهبية مما يعني الخسارة كانت ثلاثمائة ليرة ذهبية تحملها المنتجون فيما بينهم.
ورأى الراغبون بدخول
ميدان الإنتاج السينمائي أن السلطات الفرنسية لا تريد لصناعة السينما أن تقوم في
سورية بل كانت تقاومها تحت ذرائع شتى.
وبكل الأحوال يبقى
فيلماً "المتهم البريء" و "تحت سماء دمشق" في موضع الريادة في
تاريخ السينما السورية.
عن ذاكرة السينما في
سورية
ناجي الجرف- متابع فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 21
درجات : 5632
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/08/2009
العمر : 47
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: تحت سماء دمشق المغامرة السينمائية السورية الثانية
شكراً أستاذ ناجي .. الفرنسيون كانو يدركون معنى أن يكون لدينا سينما .. وهو ان الشعب السوري سيرتقي بها كثيراً... لذلك اتمنى من شباب اليوم أن يعودو للسينما جديد .. ولنبدأ صناعة السينما في سلمية ... لأن الأمور أسهل الآن .. ولا أقول اننا نريد صناعة سينما ضخمة .. لكن كما رأيتم.. المحاولات المتواضعة .. يسجل لها النجاح دائماً.
علي الخطيب- إداري فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 914
درجات : 7030
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 35
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(10/10)
فنون سلمية :: فنون :: سينما :: سيناريو فنون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011