الكبت في المجتمع الشرقي

نواجه في هذه الأيام مايسمى بالكبت الجنسي بالنسبة للشباب أو البنات وقد نجم عنه أثار سيئة جدا فمنها عدم السماح للبنات بالخروج خارج المنزل بعد وقت الغروب وأصبح الانسان في سلمية ينظر الى الانسانة بأنها مجرد جسد وأصبح يتمتع برؤية أعضاثها الجنسية ناسيأ بأها لها روح سامية مفكرة وناسيا بأن لها انسانيتها و الأغرب من ذلك كله نسيان وجود هذه المرأة خصوصا بعد السيادة الذكورية في المجتمع حيث تم نسيان أن للمرأة رغباتها الجنسية أيضا حيث لايسمح لها باالتعرف على ماهية الجنس حتى يحين موعد الزواج
فما العمل برأيكم؟وكيف سنسموا بمدينتنا الغالية ونجعل التحرر فكريا لا جسديا ؟

أهلاً بك زهرةاللوز وبأولى مشاركاتك .. ولكن هناك تعقيب واحد ارجو الانتباه إلى المكان الذي توضع فيه المواضيع فلكل موضوع باب خاص به وهذا الموضوع خاص بمواضيع فنون الانسان .. ومع ذلك .. ردأ على مساهمتك لإنا أؤيدك بأن مجتمعاتنا ومنذ سالف الدهر وليس حديثاً هي مجتمعات ذكورية سلطوية تعتمد على النظر للمرأة وكأنها شيئاً من حق الرجل امتلاكه متى شاء وهو ما نعرفه منذ عصور الجواري لكن التسكية اختلفت في عصرنا واصبحت أكثر تطوراً والمضمون بقي واحداً وعلينا النظر للجنس اللطيف على أنه كيان مستقل بذاته له حق الانتفاع بإنسانيته كما الرجل شكرأ لموضوعك الهام

ماشاء الله يا زهرة اللوز
من أول موضوع نزل بالصفحة الرئيسية للنقاش والحوار....الله يسترنا من اللي جايي بعد

وبالنسبة لموضوعك أنا بشوف إنو الحصار مانو عالبنت وبس لأنو الشب بيعاني ""إجتماعياً""" من نفس المشكلة لكن ممكن فيزيولوجياً إذا ""غلط"" برأي المجتمع فهوي بينفد منها بخير وسلامة إذا صح التعبير

على كلن أنا برأيي إنو المشكلة هي عدم وجود تربية جنسية كمنهاج دراسي في الروضات والمدارس وهدا بيعود لأنو السلطة الدينية مسيطرة على تفكير الكل تقريباً
أنا بتمنى إنو الأهل ياخدوا الموقف الصحيح من هالحالة بس اللي أهلو ما بيساعدوا كتير فيه يبحث شخصياً وما يغلط كردة فعل عالمجتمع لأنو الغلط بيصير غلطو مو غلط المجتمع


وشكراً عالموضوع

أول شي برحب فيكي أخت غالية وعزيزة بيننا
ثانياً بطريقة أو بثانية عبر الصديق علي عن رأيي في هذا الموضوع
ولكن
بحب قول لخينا ماهر أنو بيجوز فهمان الموضوع غلط
زهرة اللوز ما بتقصد غير التثقيف الجنسي منذ الطفولة وما قبل الزواج
اذا كنت مخطئ بتمنى تصححيلي
شكرا الك

شكرا لك زهر اللوز على هذا الموضوع المهم
نحن في سلميه صادقين بالنسبه لهذا الموضوع بعكس كثير من المجتمعات الاخرى التي تاخذ الدين غطاء لها وتضع سيناريو لحياتها من خلف الستار
الثقافه الجنسيه ضروريه لبناء مجتمع سليم خالي من الامراض الاجتماعيه والنفسيه وحتى الجسديه في بعض الاحيان مع تشوهات الاجنه ارجوان لا اكون مخطء
اما بالنسبه لنظره الشباب الاتيه من كبت جنسي اضافه الى ذلك اقول ان الوعي والبيئه والوضع المادي الذي يمنع الشباب من الزواج له دور كبير في هذه الناحيه
اضافه الى عقليه التي يتمتع بها الشباب ودرجه ثقافتهم وهنا لا اعني ان المثقف قادر على ضبط غرائزه اكثر من الناس العاديين ابدا
انما النظره الى المراه تختلف من انسان اى اخر
انا برايي ان للمراه دور ايضا في نظره الشاب لها ولن اتوسع كثير هنا
لكن اعود واقول في النهايه اننا في سلميه ذكورا كانو او اناث متجاوزين هذه المشكله لحد كبير
والحل برايي يكمن في ضبط الغريزه لا بكبتها
وشكرا

بحب ضيف شغلة انو نظرتنا للمفهو الجنسي نظرة قتصرة
يعني فيني قول نظرة شهوة بعيد عن معناها الحقيقي
لانو الجنس شغلة مو عيب
بس صارت بمجتمعنا عيب
لانو ما عم نعرف نتعامل معها بالطريقة الصحيحة

الرجل الشرقي لايفهم
لابشعر ولاالشعور
الرجل الشرقي لايفهم المرأة
ألى في السرير
نعم يالي ضجيج الكبت الأجتماعي الذي عانينا ونعاني وسنعانيه دائما.
لاأستثني مدينتي على أنها المثلى بقناعاتها نحو الانثى والجنس.لأن هاذا الموضوع شائك وقد يكاد يتعقد مع تكنلوجيتنا الالية فقط.لا الروحية ولا أقصد الدينية بل الانسانية التي لها زاوية ما داخل كل بشري.
من خلالها فقط يمكننا التحديث نحو الحياة الصحيحة جنسيا وحياتيا.
ومن خلال تعميقها عبر الفن والادب والانسان نفسه.يمكن أن نمصبح مثقفين بكل شيئ
الجنس وكبته.له أسبابه وأزماته لايمكن التحدث عنها ولكن أشكر الفتاة الزهرة التي أحية بجرئتها .
قضية سنتعب كثيرا وقد يتعب أحفادنا فيها من بعدنا.ولكن لابد من أن نتكلم بها

عندما يفكر الانسان في موضوع معين ياخذ منه الحيذ الاكبر من التفكير ولكن عندما لا يفكر به الانسان كثيرا فالموضوع غير هام بالنسبة له ونحن كمجتمع شرقي بسبب العادات والتقاليد يبقى هذا الموضوع موضوع حساس فانت لا تعلم شياء عن فتات احلامك الا ليلة الزواج(جنسيا)فهل هذا كبت ولماذا نفكر بالنساء جنسيا فقط لماذا لا نفكر بها على انها انسانة مثقفة (مو كل المجتمعات)تحمل جميع معاني الانسانية وليس الجنس فقط فعندما نفكر بالنساء جنسيا فقط تختفي جميع معالم الصداقة والحب بالنسبة لي لا اسمي هذا الموضوع كبت لانني لاافكر بالنساء جنسيا

دائما عندما تحاول اجتياز خط احمر تابع لتربتنا البدوية وفوضانا الغرائيزية لابد من الف سهم ان يخترق صدرك فتصارع من اجل نسف تلك الحواجز لكن اما من ايد ستمتد لكي لا أسقط وحيدا
انا معك قلبا وقالبا ولكن يجب ايجاد جمعيات متخصصة ومنتديات مهتمة لضرورة الحل فما من علة الا لها دواء وأعتقد شخصيا ان الحرية فقط (الحرية البناءة ) هي الكفيلة الوحيدة لحل جميع مشاكلنا وكبتنا وعقدنا فأين الايادي يازهرة اللوز

شكرا لكل من ناقش هذا الموضوع والبنسبة للذي قال بأنه يجب الالتزام بالقسم الخصص فهذا لأنني لم أكن أعرف وبحب تعرفوا انني شاب ولست فتاة

عفواً...بس أنا ما فهمت عن شو بيحكي الموضوع لأنو ع حسب الردود المختلفة اللي انطرحت فوق شايف إنو دخلنا بميت دخلة...بس عموماً رح حاول رد عاللي فهمتوا
أنا مع اللي حكي خيي علي
و بزيد إنو قد ما انفتح المجتمع و تطور رح تضل العقلية الشرقية القديمة البدوية (المتخلفة) راكبتو
يعني من قبل سنتين بس ما كان عنا كل هالعادات و الأشياء اللي عم يعيشها جيلنا<<نحنا عنا بسلمية صار جيلنا الشباب كتير منفتح و بسرعة كبيرة
هلق مثلاً وجود التربية الجنسية كمناهج مو موجودة على حد علمي بأي دولة عربية كانت أواسلامية!!!!
بعدين المشكلة كلها قائمة على كلمة "كبت" هلق ما فيي قول كبت للذكور بكل ما تعنيه الكلمة لأنو ما بعتبر إنو في بمجتمعنا كبت للذكور بما إنو إذا ارتكب عنا الشب جريمة أخلاقية
ok بيتعاقب بس بعد كم سني بينسوا حتى أهلوا اللي عملوا و بسامحوا المجتمع و التعليل>>>
لأنو شب
أنا نتيجة أسفاري المختلفة من دولة لدولة تعرفت ع كتير مجتمعات عربية مختلفة و أبسط مثال عن الكبت...سماح الأب لإبنه بالخروج مع صديقاته أو التحدث معهن و عدم سماحه لإبنته بأن يكون لها اصدقاء من الجنس الأخر
بس أنا مع اللي حكو بعض الأعضاء عن إنو المرأة عنا مجرد جسد ملك للرجل (زوجها)بعد أن كانت ملكاً لأهلها...و معظم الشباب أول ما يسمعوا باسم بنت شو بيسأل الشب رفيقه..حلوة البنت و لا عادي؟؟..يعني الإكتراث عنا بالظاهر فقط و ما بياخدوا البنت عنا عأساس العقل التفكير و الروح بيخادوها عأساس الخارج فقط...
شكراً لطارح الموضوع
مع احترامي
عمار

طبعا بعض الأعضاء متشائمين لكن في حلول طرحت كتير حلوة لكن هلق بدي اعطي رأيي كوني طارح الموضوع الحل يا أعزائي لايبدأ من الغير لامن الجهات الرسمية أو الدينية ولا من المجتمع الذي يعاني من هذه المشكلة الحل يبدأ من عندنا نحن كأفراد وذلك بالتعامل مع بعضنا أيا كان جنسنا بحرية ومناقشة أي موضوع بتحرر ودون أي خجل فالحل يبدأ بالتحرر الفكري لا الجنسي يبدأ من الأفراد كونهم يكونون هذا المجتمع

حلو كتير أخ روبين هود وهذا قلتو أيضا بمساهمتي الثانية في الموضوع فالانسان الشرقي يفهم ولكن كما قلت الحل يبدأمن عندنا كأفراد

أخي محمد شكرا على الحل الذي أخذته من علم النفس وخاصة من فرويد لكن لكن اذا قرأت في علم النفس ففي نظرية التجاه والميول من يقول أن الحب هو أعلى من الدافع الجنسي لأنه ميل وحنو يتبادله المحبان ولذلك لايمكن أن نقول عن الكبت أنه ليس كبيتا وشكرا

لا أريد أن أكرر ما قلته أو حتى أضيف على ما قاله الأعضاء الأعزاء
لكن أريد أن أشكر الجميع على المشاركة الفاعلة في هذا الموضوع وأتمنى أن يبقى فنون سلمية على هذا المستوى الراقي من االنقاش، وأتمنى أيضاً أن نهتم بالمواضيع المظلومة في المنتدى.

وفي النهاية أشكر "زهرة اللوز" على الموضوع المميز