دخول
مواضيع مماثلة
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 99 بتاريخ الأحد يوليو 30, 2017 3:26 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
المسرح فن أصيل وخالد ..ولكن ..؟؟؟
4 مشترك
فنون سلمية :: فنون :: على الخشبة "مسرح"
صفحة 1 من اصل 1
المسرح فن أصيل وخالد ..ولكن ..؟؟؟
المسرح فن أصيل وخالد .... ولكن هل للخاصة فقط؟
كان المسرح وما يزال هو النقطة التي يبدأ منها، عادة، انطلاق الشرارة نحو الثقافة والتطور والمساعدة في تطوير المجتمعات، والوصول إلى حال أفضل. وعلى مر الأزمان خضع للتحوير والتشكيل سواء كان ذلك في شكل خشبته، أم في شكل العروض التي تمثل داخله، بل إن دور التمثيل نفسها كانت موضعاً للتغيير والتبديل، فقدم الأدب المسرحي في الميادين، وخارج المعابد، وداخل الكنائس، ومرّ بمراحل كثيرة حتى أقيمت له دور التمثيل الحالية.
نشأت الدراما، أي المسرحية، من الاحتفالات والأعياد "الديونيزية" ومن الطقوس والرقصات والأناشيد التي كانت تُنشد، ومن المواكب التي كان يقيمها اليونانيون القدامى، وكان المكان المُعد لتلك الحفلات يسمى مسرحاً.
المسرحية، أو الدراما العالمية الحالية، وهذا المسرح الجماعي الذي نعيش فيه من الرقص البدائي إلى التمثيلية الحديثة التي تشبه العرض الصحفي، ومن الطقوس الدينية إلى التمثيل الدنيوي، ومن المأساة اليونانية إلى خطافات الصور المتحركة، كل ذلك في مظاهره المربكة المحيرة يسجل لنا تعريفات عن المسرح وعن المسرحية أو الدراما، وإذا استطاع أحدنا أن ينشر صورة للمسارح المختلفة التي تمثل فوقها الحياة، لأدرك من فوره أنه لا يمكن أن يهتدي إلى التعريف الجامع المانع، الذي يتسع للتعبير بالكلام عن عناصر الفن وطرزه، وأحواله، وعن مظاهر الحياة المسرحية والتمثيلية واتجاهاتها. إن الفن المسرحي هو الفن الذي تلتقي عنده جميع الفنون، إذ ليس بين الفنون فن كفن المسرح استطاع أن يصل موهبة الخلق الفني الغامضة بموهبة التلقي والاستقبال.
المسرح ليس مجرد وسيلة ترفيهية، وإنما يتخطى دوره ذلك. ففي فترات عظمته جاهد كتابه وممثلوه ومخرجوه، في اكتشاف نواحي الجمال فيه؛ ففن المسرح يعتمد في جوهره على حصيلة المعرفة في شمولها العام، وعلى قدرة الإنسان على الاستكشاف والتعجب والتأمل.
كان المسرح عند الإغريق مظهراً دينياً، وعند الرومان ما يشبه المتعة الرخيصة، التي يتكفل بها الرقيق من أجل الترفيه عن مالكيهم، وكان للكنيسة في عهدها الأول شراً ينبغي استئصاله، غير أن الكنيسة عادت بعدها بعدة قرون، تحتضن مسرحيات الأسرار والمعجزات، كما بات جمهور اليوم يسترجع الأعمال الجيدة للمسرحي اليوناني "سوفوكليس ، والإنجليزي "وليم شكسبير ، والسويدي "أوجست سترندبرج ، بتقديس، ويظن بعض النقاد أن هؤلاء الكتاب، ليسوا بشراً عاديين.
إن المسرح بسبب إسهامه في تلبية احتياجات الإنسان الجمالية والذهنية، وبسبب نوع الجمهور الذي يرتاده، وبسبب الرابطة الوثيقة، التي تربط جمهوره بممثليه، ثم بسبب مختلف القيم الأخرى، لكل هذه الأسباب يبدو مقدراً له أن يعيش بضعة آلاف أخرى من السنين. وحتى لو كتب للمسرح المختلف أن يحقق تنبؤات المتشائمين القديمة، ويحل به الموت فسوف يبقى المسرح التربوي حقلاً طبيعياً للتدريب، ونقطة انطلاق للطالب، في أي فرع من فروع الفنون المسرحية، إذ إن المسرح الحي هو الجذر، الذي تولدت عنه بقية الفروع الأخرى.
والسؤال الذي نود طرحه على ضوء ما تقدم أن المسرح انطلق فنا للعموم وكان كل سكان اليونان وروما يرتادون المسرح إما للمتعة أو للتطهر ... أما اليوم من خلال متابعاتنا لجمهور المسرح نجد أنه وعلى مدى عروض أسبوع في مهرجان مسرحي أو عروض خاصة لا يتجاوز للأسف الألف مشاهد وربما هم نفسهم يتكررون .... ربما يحيلنا ذلك لأن نقول أن المسرح أصبح اليوم فنا خاصا أو ربما فن النخبة ....ولا أدري إلى متى سيعيش هذا الفن الذي يعتمد على قلة قليلة من المشاهدين وحصة خجولة من الإعلام في حين تستقطب مباريات كرة القدم (80 مليون متفرج ) وتستطيع تحريك الشارع بقوة تفوق ما فعله أو يمكن أن يفعله أي عرض مسرحي على مر التاريخ ...؟ مارأيكم ؟ ربما أكون مخطئا ؟ بل أتمنى.........
كان المسرح وما يزال هو النقطة التي يبدأ منها، عادة، انطلاق الشرارة نحو الثقافة والتطور والمساعدة في تطوير المجتمعات، والوصول إلى حال أفضل. وعلى مر الأزمان خضع للتحوير والتشكيل سواء كان ذلك في شكل خشبته، أم في شكل العروض التي تمثل داخله، بل إن دور التمثيل نفسها كانت موضعاً للتغيير والتبديل، فقدم الأدب المسرحي في الميادين، وخارج المعابد، وداخل الكنائس، ومرّ بمراحل كثيرة حتى أقيمت له دور التمثيل الحالية.
نشأت الدراما، أي المسرحية، من الاحتفالات والأعياد "الديونيزية" ومن الطقوس والرقصات والأناشيد التي كانت تُنشد، ومن المواكب التي كان يقيمها اليونانيون القدامى، وكان المكان المُعد لتلك الحفلات يسمى مسرحاً.
المسرحية، أو الدراما العالمية الحالية، وهذا المسرح الجماعي الذي نعيش فيه من الرقص البدائي إلى التمثيلية الحديثة التي تشبه العرض الصحفي، ومن الطقوس الدينية إلى التمثيل الدنيوي، ومن المأساة اليونانية إلى خطافات الصور المتحركة، كل ذلك في مظاهره المربكة المحيرة يسجل لنا تعريفات عن المسرح وعن المسرحية أو الدراما، وإذا استطاع أحدنا أن ينشر صورة للمسارح المختلفة التي تمثل فوقها الحياة، لأدرك من فوره أنه لا يمكن أن يهتدي إلى التعريف الجامع المانع، الذي يتسع للتعبير بالكلام عن عناصر الفن وطرزه، وأحواله، وعن مظاهر الحياة المسرحية والتمثيلية واتجاهاتها. إن الفن المسرحي هو الفن الذي تلتقي عنده جميع الفنون، إذ ليس بين الفنون فن كفن المسرح استطاع أن يصل موهبة الخلق الفني الغامضة بموهبة التلقي والاستقبال.
المسرح ليس مجرد وسيلة ترفيهية، وإنما يتخطى دوره ذلك. ففي فترات عظمته جاهد كتابه وممثلوه ومخرجوه، في اكتشاف نواحي الجمال فيه؛ ففن المسرح يعتمد في جوهره على حصيلة المعرفة في شمولها العام، وعلى قدرة الإنسان على الاستكشاف والتعجب والتأمل.
كان المسرح عند الإغريق مظهراً دينياً، وعند الرومان ما يشبه المتعة الرخيصة، التي يتكفل بها الرقيق من أجل الترفيه عن مالكيهم، وكان للكنيسة في عهدها الأول شراً ينبغي استئصاله، غير أن الكنيسة عادت بعدها بعدة قرون، تحتضن مسرحيات الأسرار والمعجزات، كما بات جمهور اليوم يسترجع الأعمال الجيدة للمسرحي اليوناني "سوفوكليس ، والإنجليزي "وليم شكسبير ، والسويدي "أوجست سترندبرج ، بتقديس، ويظن بعض النقاد أن هؤلاء الكتاب، ليسوا بشراً عاديين.
إن المسرح بسبب إسهامه في تلبية احتياجات الإنسان الجمالية والذهنية، وبسبب نوع الجمهور الذي يرتاده، وبسبب الرابطة الوثيقة، التي تربط جمهوره بممثليه، ثم بسبب مختلف القيم الأخرى، لكل هذه الأسباب يبدو مقدراً له أن يعيش بضعة آلاف أخرى من السنين. وحتى لو كتب للمسرح المختلف أن يحقق تنبؤات المتشائمين القديمة، ويحل به الموت فسوف يبقى المسرح التربوي حقلاً طبيعياً للتدريب، ونقطة انطلاق للطالب، في أي فرع من فروع الفنون المسرحية، إذ إن المسرح الحي هو الجذر، الذي تولدت عنه بقية الفروع الأخرى.
والسؤال الذي نود طرحه على ضوء ما تقدم أن المسرح انطلق فنا للعموم وكان كل سكان اليونان وروما يرتادون المسرح إما للمتعة أو للتطهر ... أما اليوم من خلال متابعاتنا لجمهور المسرح نجد أنه وعلى مدى عروض أسبوع في مهرجان مسرحي أو عروض خاصة لا يتجاوز للأسف الألف مشاهد وربما هم نفسهم يتكررون .... ربما يحيلنا ذلك لأن نقول أن المسرح أصبح اليوم فنا خاصا أو ربما فن النخبة ....ولا أدري إلى متى سيعيش هذا الفن الذي يعتمد على قلة قليلة من المشاهدين وحصة خجولة من الإعلام في حين تستقطب مباريات كرة القدم (80 مليون متفرج ) وتستطيع تحريك الشارع بقوة تفوق ما فعله أو يمكن أن يفعله أي عرض مسرحي على مر التاريخ ...؟ مارأيكم ؟ ربما أكون مخطئا ؟ بل أتمنى.........
مولود داؤد- متذوق فن
- أشجع :
عدد المساهمات : 172
درجات : 5683
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: المسرح فن أصيل وخالد ..ولكن ..؟؟؟
معك حق استاذ بس كمان احيانا في تقصير من الاداريين او القائمين على عرض
مثلا مبارح رحت احضر عرض بدون ذكر اسماء
قلي الحارس يلي علباب
انو البطاقات خلصو
مع العلم انو المسرح فيه مقاعد فاضية
بس نتجاوز اخطاء المسؤلين عن العرض يمكن يصيرشي
طبعا لسه في الاعلان
وولازم يكون في مادة بمنهاجنا اسمها المسرح
مثلا مبارح رحت احضر عرض بدون ذكر اسماء
قلي الحارس يلي علباب
انو البطاقات خلصو
مع العلم انو المسرح فيه مقاعد فاضية
بس نتجاوز اخطاء المسؤلين عن العرض يمكن يصيرشي
طبعا لسه في الاعلان
وولازم يكون في مادة بمنهاجنا اسمها المسرح
براء- مشرف فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 276
درجات : 5625
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 15/12/2009
العمر : 33
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: المسرح فن أصيل وخالد ..ولكن ..؟؟؟
نعم براء هذا جزء من المشكلة ....ولكن الأمور أبعد من الإدارات وسوئها بكثير .
أما بالنسبة لتدريس المسرح فهذا ليس ضرورة بل واجب تجاه منظومة الأخلاق التي نؤمن بها ...ولكنه برغم وجود مايسمى المسرح المدرسي في مديريات التربية في كل المحافظات إلا أنه غير مفعل ...
أما بالنسبة لتدريس المسرح فهذا ليس ضرورة بل واجب تجاه منظومة الأخلاق التي نؤمن بها ...ولكنه برغم وجود مايسمى المسرح المدرسي في مديريات التربية في كل المحافظات إلا أنه غير مفعل ...
مولود داؤد- متذوق فن
- أشجع :
عدد المساهمات : 172
درجات : 5683
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: المسرح فن أصيل وخالد ..ولكن ..؟؟؟
أني أوافقك الرأي استاذ مولود .. وهذه نقطة مهمة قد سلطت عليها الضوء بشكل رائع .. ولكن ارجو أن توافقني الرأي بأنه من اسباب أن يكون المسرح خاصاً هو عدم التوعية الأسرية لأهمية المسرح ودوره في بناء شخصية الفرد أولاً .. ثانياً حتى أعضاء المسرح النخبويون .. ليسوا بمعظمهم جديرون بهذا اللقب ..فما نشاهد بالمهرجانات الأخيرة ليس إلا تهريجاً وغير جدير بأن نسميه مسرحاً موجهاً .. إضافة إلى دور الإعلام والتوجه الذي يديره نحو الاستثمار الأكثر حصداً للمادة لا للنوع والفائدة .. وإن كان المسرح المدرسي قائماً فالقائمون عليه ليسوا بالمستوى والفعالية المطلوبة
أرجو أن أكون بظني خائباً
أرجو أن أكون بظني خائباً
الناي الحزين- مشرف فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 137
درجات : 5436
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
العمر : 48
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: المسرح فن أصيل وخالد ..ولكن ..؟؟؟
شكرا ... أحمد لمرورك ..يمكننا أن نتحدث مطولا عن هذا التراجع ..فما قلته صحيح تماما ..ولكن المشكلة الحقيقية بأن هذا الفن عمره لا يتجاوز المئتي سنة في منطقتنا . يعني ما لحق يدفى محلو ... ولكن ربما للتطور الإعلامي باتجاه الدراما التلفزيونية كما يسمونها دور ضليع في هذه المسألة ..
مولود داؤد- متذوق فن
- أشجع :
عدد المساهمات : 172
درجات : 5683
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: المسرح فن أصيل وخالد ..ولكن ..؟؟؟
أستاز مولود بهمتك و بهمة شباب سلمية يدفى محلو في سلمية و بلأزن أستاز أنا لا أوافقك على كلام المسئلة الأعلامية لأنها تنشر التعلم المسرحي المدرسي في كل مكان وفي سلمية ضئيلة لزالك تجد محبي المسرح ضئيلين في سلمية و بمساعدتك عن طريق مهرجان محمد الماغوط تعلو بسلميه ونحن معك وشكراً
ali- متابع فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 19
درجات : 5215
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 30
فنون سلمية :: فنون :: على الخشبة "مسرح"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011