معاً هما.................

من طرف خضر الشعار السبت يناير 30, 2010 6:20 pm

هاي شباب ............
هي أول قصا بكتبها....يعني ما بعرف اذا بتعتبروها قصة.....
المهم بدي رأيكم بكل صراحة.......:

كان يعيش وحيدا بين أربعة جدران يناطحها أفكاره ويشخبر عليها رسوماته...لم يكن يعلم أن عرفة ستفتح في تلك الغرفة بعد أن كان لا يوجد بها سوى باب وحيدٍ منفذه الوحيد إلى ذاك الكون الفسيح...

كانت تتخبط بين هذا وذال لم تكن تعلم ما يحصل معها ولم تكن تعلم أين تشخبر رسوماتها...كان أمامها جدار كبير لكنه لم يكن للرسومات...

إلى أن جاء يوم وجمعهما...لقد كانت عيناه الجميلتان تبرقان وظهرت أمامه هي كالملاك متجسدا بجناحيه...

كانت شفاههما تتحرك بينما كانت العينان مسمرتين على بعض...لم يكن لكلمهما معناً فقد كانت النظرات تلقي أشعاراً وقصائداً أجمل من كل شيء.

لم تعد تستطيع احتمال المزيد من بريق عينيه...لكنها سوف تعود...كان يعلم ذلك....

لم يكونا يعرفان عن بعضهما الكثير...لكن سرعان ما تحبا...

هل كان القدر أم الصدفة من قررت هذا اللقاء؟؟؟

لم يكن ذا مهما فقد كان الحب طاغيا على كلِّ شيء...

حاول أن يكلمها خفية مرات عديدة...وفجأةً !!!اعترضهما جدارها الكبير!!!

هل حبها إثمٌ...؟؟؟ إذاً فليذهب إلى الجحيم...

حاول كيرا أن يهدمه لكنه لم يفلح سوى بصنع بضع نوافذ...لقد كان ذاك كافيا...مؤقتاً...

كان حبها أعمى لا يعرف الانحدار وحاسما لا يعرف الانكسار...هل سيحتمل حبي الكبير؟؟-سألت نفسها-أجل يا عزيزتي فتلك الجدران جعلت من قلبه واسعا وسع المدى...

كان قلبهما قد تحطم منذ سنين...لكن..بمجرد اللقاء عاد القلب أروع وألطف وأرق من ذي قبل...

عفوية كانت جامحة بخيالها...وقلبها الرقيق كان من النسمة يجرح...حاول أن يعلمها القوة...كانت قويةً !! أجل كانت قوية...ولكن ليس بما فيه الكفاية

كان صهيله يهدر كالرعد حين يغضب لكنه حنَّ ورقَّ بعدها ....

كان لسذاجته وطفولتها أثار لمشاكل بينهما , حاول وحاول ومنع استمرارها...كانت دمعة من عينها يؤرقه ليلٍ وليال...

تمكن أخيرا من صنع باب لذاك الجدار...فحملها معه إلى غرفته لتشخبر ما تشاء من رسوماتها ولتناطح ما تشاء من أفكارها...

أحبو بعضهما من القلب إلى القلب وشبكا الأصابع بين الأقدار ...ولكن هل سيستطيعان هدم ذاك الجدار لو بقيا مع بعضها سيفعلان...لكن ماذا لو ...؟

سأترك التخمين للقدر لكنني أعلم أنه لن يغير شيئا لأنهما من سيقرران