دخول
مواضيع مماثلة
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 423 بتاريخ الجمعة أكتوبر 25, 2024 2:31 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المونولوج بين المذاهب الفنية
4 مشترك
فنون سلمية :: فنون :: على الخشبة "مسرح"
صفحة 1 من اصل 1
المونولوج بين المذاهب الفنية
المونولوج هو وسيلة للتعبير عن مكنونات نفس الشخصية والتى قد يعجز الحوار العادى فى بعض الأحيان عن توصيلها ولكننا قد نتوقف هنا عن مدى تأثير ذلك لدى المتلقى الذى يدخل إلى المسرح طالباً للصدق الفنى.
وهنا نطرح سؤال هام : هل تهتز الثقة بين متلقى العرض المسرحى لعدم تصديق المتلقى لما يحدث أمامه بعيداً عن الواقعية والصدق عندما يرى أحد الممثلين يتحدث مع نفسه ويناجيها أو يتحدث إلى زميل له دون أن يسمعه الآخر والذى على مقربة خطوات منها رغم سماع المتلقى نفسه للحوار أو غيرها من هذه الوسائل التى تعين العرض المسرحى على أداء المعنى رغم بُعدها عن الواقع ؟
ويرى فى هذا الدكتور "إبراهيم حمادة" "أن هناك اتفاق ودى بين المتفرج والعرض على قبول بعض التقاليد المسرحية كما هى ودون استنكار أو تساؤل وبهذا القبول ممكن أن تكتسب الأحداث المعروضة روح الواقعية والصدق لأنه من المستحيل عرض الحياة كلها وذاتها فوق المسرح ومن بين هذه الموضوعات أو الاصطلاحات الدرامية التى يسلم بقبولها المشاهد (التجنيبات – المحادثات الفردية – الجوقات – الهمس المسرحى)".
ويعد المونولوج وليد صراع نفسى داخل نفس إحدى الشخصيات المسرحية والتى تحاول التعبير عما يعترى خلجات نفسها وخصوصاً عندما تفشل فى التواصل مع الآخرين.
وعادة ما يكون المونولوج هو اكتشاف ما لحقيقة أدركتها الشخصية المُلقية للمونولوج أو تصريح لبقية الشخصيات والمتلقين ، يساعدهم على إدراك حدث قُدم منذ لحظات أو ليمهد لحدث قادم على أن يتم ذلك بشكل مركز فيقول "د. مجدى وهبة" على الحديث الفردى "هو أثر أدبى عادة من الشعر تكشف فيه الشخصية ما عن حقيقة طبيعتها والموقف المسرحى الذى تجد نفسها فيه فهو عبارة عن رسم غير مباشر لشخصية ما أو أثر أدبى مركز على حادثة واحدة تقدم شخصية خيالية أو حقيقية فى حديث من جانب واحد يوجه للقارئ أو لشخصية أخرى أو لجماعة من الناس وللشاعر الإنجليزى روبرت براوننج يرجع الفضل فى تنمية هذا النوع الأدبى الذى يعد بمثابة خطبة مسرحية من غير وجود مسرح ، بل يمكن القول بأن المسرح هو وجدان القارئ ومخيلته" .
وبهذا يتبدى لنا أيضاً كيف يصل المونولوج إلى الشكل الخطابى ذات الفخامة فى اللغة حيث أنه عادة من الشعر وتنفجر داخله إحساس الشخصية التى قد تنفعل أثناء محاولتها لإيصال ما تريد على من يسمعون خصوصاً أنها توجه حديثها للمتلقى أو إلى شخصية أخرى أو لجماعة من الناس وبهذا قد يتشابه المونولوج مع الخطبة الانفعالية ويبتعد شيئاً ما عن المناجاة الفردية فيعرف "د. إبراهيم حمادة" الخطبة الانفعالية على أنها "خطبة طويلة مسهبة يلقيها ممثل على ممثل آخر أو أكثر دون مقاطعة وعادة ما توجد الخطب الانفعالية فى المأساة الكلاسيكية الفرنسية ويستهدف موضوعها عادة التقريع والتحذير.
ويعتبر هذا الانفعال الذى يأتى بعده التقريع والتحذير اختلاف فى النتيجة بين الخطبة الانفعالية والمونولوج.
فالمونولوج لا يصل إلى هذه النتيجة بل أن هدفه مختلف تماماً ، إن إلقاء هذه الخطبة يستلزمه "تحكم فى الأصوات جهراً وهمساً وإيماءات تصدر من هذا الخطيب أثناء هذه الخطبة لكى يستطيع أن يُقنع كل من حوله حتى يصل فى النهاية إلى طلبه فى التقريع والتحذير ، وعلى عكس هذه الخطبة الانفعالية وعلى النقيض تماماً نجد الاختطابة الدرامية التى تعتبر "قطعة أدبية خطابية الطابع تُلقى فى نغمة عاطفية وتوجه إلى جمهور لكى تثير انفعاله ولعل خير مثال إلى ذلك الاختطابة التى يلقيها مارك أنطونيو فى جمع من الرماة فى مسرحية شكسبير يوليوس قيصر
وفى هذه الاختطابة الدرامية يجب أن نلاحظ أيضاً بنائها الذى يعتمد على المحاولة فى الإقناع عن طريق نغمة الصوت ذاتها ولا مانع فيها من سرد بعض الأشياء التى حدثت فى الماضى والوقوف عندها بعض الشئ والتأمل فيها من جانب الشخصية التى تخطب فى الناس كى تصل إلى مآربها، ويعد هدف الشخصية داخل الحدث فرقاً آخر بين الخطبة والمونولوج حيث أن الخطبة تريد دائماً من وراءها الشخصية هدفاً يكون دائماً التحذير أو جعلنا نتعاطف معها ، أما فى المونولوج نرى أن مُلقى هذا المونولوج كل هدفه أن يُعبر عما يعتمل داخل نفسه ، ويعبر من خلاله لمن حوله عما يشعر فى هذه اللحظة ومحاولاً أن ينقل لهم وجهة نظره فى موضوع ما ، بينما نرى فى المناجاة الفردية الشخصية تناجى نفسها ولا تتوجه بحديثها إلى أحد آخر ، إنها عبارة عن بعض المشاعر والأحاسيس تعبر عن أفكار الشخصية الداخلية وهنا يكون الحديث موجه إلى الجمهور والشخصية ذاتها فحسب ، ولكن مع مراعاة افتراض الحائط الرابع أى أن الشخصية لا توجه حديثها إلى الجمهور مباشرة بل أن حديثها نابع من الداخل إلى الذات فهى عبارة عن مجرد تداعيات داخل نفس الشخصية أى حوار داخلى موجه منها إليه. بينما يرى "إبراهيم حمادة" أن المناجاة الفردية "خطبة طويلة إلى حد ما تلقيها شخصية واحدة بمفردها ولنفسها فى صوت مسموع دون مقاطعة وفى هذه الإلقاءة الانفعالية تعبر الشخصية عن بعض أفكارها الداخلية العميقة ودوافعها أو تهدف إلى إخطار المتفرجين بمعلومات معينة ترتبط بما يجرى فى المسرحية من وقائع
ونجد فى تعريف د. إبراهيم حمادة إنه يبدأ فى وصفها خطبة طويلة إلى حد ما بما أن الخطبة تستدعى خطيب فهى تستدعى جمهور لهذا الخطيب وعلى هذا فإن المناجاة توجه إلى جمهور على ألا تكون بشكل مباشر ، بل أنها تلقيها بمفردها ولنفسها ، وفى نفس الوقت يوجه الخطاب للجمهور الذى يَقدْم هو على استقباله من الشخصية دون أن توجهه إليه. وفى هذا يكون الجمهور هو الأكثر إيجابية فى حين أنه يستقبل ما لا تنقله الشخصية إليه بل تنقله إلى نفسها. وبهذا نجد فرقاً واضحاً بينها وبين المونولوج الذى كثيراً ما يحدث خلطاً بينه وبين المناجاة الفردية "وتقدر الإشارة إلى عدم وجود فاصل حاد بين المناجاة والمونولوج الدرامى فكثيراً ما يقترب أحدهما من الآخر حيث توجد بينهما منطقة واسعة من التمازج فضلاً عن تعدد أشكال كلاً من المونولوج الدرامى والمناجاة إلى الحد الذى قد يثير الخلط بينهما والذى يجعل من هذه القضية إشكالية تحتمل وجهات نظر محتملة .
ورغم أن للمناجاة مبررها الخاص بها التى تطيح من خلاله للشخصية أن تتحدث على المسرح وحدها ولنفسها وذلك بعد أن وصلت إلى هذه الحالة النفسية التى تجعل الشخصية تقيم حواراً مع نفسها أى حوار داخلى يلجأها لمناجاة نفسها إلا أن هناك بعض الأساليب التى ظهرت كى تلطف المناجاة منها على سبيل المثال "أن يتوجه المتكلم بالحديث إلى إحدى الحيوانات مثل كلبه مثلاً أو يوجه حديثه إلى صورة معلقة على الحائط أو أن يخلق أثراً هزلياً بأن يعترف للجمهور بأن كل ما يحدث على خشبة المسرح ما هو إلا تظاهر وكل هذه الطرق تسعى لأن تجعل حيلة المناجاة مقنعة من حيث تصديق المتلقى لها ، وإن كانت كل هذه الوسائل التى تسعى وراء الإقناع بهذه الحيلة قد ظهرت فى العصر الحديث بعد أن أصبحت من الأشياء غير المقبولة اليوم بما فيها من تصنع وتكلف ولذا وجدنا السيد لورنس أوليفيه فى فيلمه الرائع عن "هاملت" يلجأ إلى الوسيلة التى يترك فيها الوجه جامداً بينما تتدفق الكلمات عبر جهاز صوت لكى يوضح إن ما هذا غير أفكار المتكلم.
إلا إننا لا نستطيع أن ننكر هذا عن الكلاسيكيين أيضاً الذين حاولوا أن يلجأوا لبعض هذه الوسائل التى تلاطف بعض الشئ من المناجاة وتجعلها تشبه الواقع بعض الشئ بحكم اعتناق الكلاسيكيين لمبدأ مشاكلة الواقع ، ولذا اتبعوا هذه الوسيلة والتى لا زال يُعمل بها إلى الآن وهى "أمين السر وأمينة السر .. وأمين السر هو شخصية يستطيع شخص مهم فى التمثيلية أن يثق فيه ويحمله مستودع أسراره ويكاد يكون دائماً صديقاً موثوق به للشخصية من جنسه .
ومن أمثلة ذلك "هوراشيو" و"هاملت" فى مسرحية "هاملت" ، "الفير" و"شيمين" فى مسرحية "السيد" ، و"بيلاد" و"أورست" فى مسرحية "أنتروماك" ، ولعل لهذه الوسيلة نفس الغرض المراد الوصول إليه عن طريق حيلة المناجاة الفردية والتى نرى الفرد فيها يتحدث إلى نفسه ويناجيها ، فمع كاتم الأسرار وأمينها يمكن للشخصية أن تبوح بما فى دخيلة نفسها ولكنها فى هذه الحالة تعرضها على شخصية أخرى، ولكن الفارق الوحيد هنا أن المناجاة الفردية تكون عبارة عن مجرد تساؤلات وفى بعض الأحيان يكون لها إجابة فى نهايتها لدى هذه الشخصية ، أما كاتم الأسرار بالطبع سيعبر لنا عن أراءه بخصوص هذه التساؤلات التى تطرحها الشخصية وسيحاول أن يكشف البطل للطريق الذى يراه أنسب له ، وهنا سنجد الرأى الخاص بالشخصية والرأى المعارض أو المؤيد له.
ورغم تعدد أشكال المونولوج إلا أن له نفس الوظيفة وإن اختلف شكل استخدامها فى المدارس الفنية المتعددة على حسب أسلوبها الفنى الذى قد يناسب أحد الأشكال ولا يناسب الآخر ، ورغم أن الوظيفة واحدة إلا أن استخدامها اختلف على حسب الاحتياج الفنى والشكل والأسلوب ومهارة الكاتب فى التعبير عن موضوعه الدرامى من خلال تقنياته وحيله المسرحية المختلفة التى يستخدمها على حسب سير الحدث فى درامته .. وعلى كل فقد ظل المونولوج يتطور فى شكله وفى معناه ومغزاه مروراً على العديد من المدارس المسرحية منذ عصر شكسبير إلى الكلاسيكية الجديدة ثم الرومانسية حتى وصل إلى التعبيرية التى اعتمدت عليه بشكل كبير حيث كانت "فى الأصل دراما احتجاج تقف فى وجه سلطان المجتمع والعائلة فى مرحلة ما قبل الحرب وضد السمات القاسية للنظام الاجتماعى وفى نهاية الأمر يضيع المجتمع وميكنة الحياة .
وبهذا نجد شبه إلى حد ما بين ظروف البطل الرومانسى والبطل التعبيرى فكل منهما يرفض واقعه ويرفض أن يتعامل معه فينصرف إلى نفسه يناديها ويحدثها ويلعن واقعه ومجتمعه كما تنشأ أيضاً صلة بين كلٍ من الرومانسية والتعبيرية ، فقد اتخذ عندهما المونولوج شكلاً آخر عندما يصبح شكل هذا المونولوج حالة من التداعى الحر للانفعالات التى يواجهها البطل ضد ذاته وضد العالم أيضاً، ويظل هذا التطور فى المونولوج من خلال مروره على العديد من المدارس إلى أن يصل إلى المذهب الواقعى الذى ينكره ويبتعد عنه ، "فعندما ظهر المذهب الواقعى استنكر كل هذه الحيل المسرحية بما فيها المونولوج ورأى فيها افتعالاً يبعد بالمسرح عن مشاكلة واقع الحياة ، ويُضعف من قدرته على الإيهام بالواقع وبالتالى من قدرته على الإقناع الذى يُعتبر وسيلة لتعميق آثر المسرحية الواقعية فى نفوس المشاهدين. وهذا نفس ما رآه الواقعيون "وقالوا بأنه من الواجب أن يقتصر المسرح على الحوار وأن يجد المؤلف وسيلة لأن يحدثنا على كل ما يريد أن يحدثنا به بواسطة الحوار.
وأخيراً فلقد كان لهذا التغيير فى المدارس الفنية التى رأت أن "المناجاة ليست إلا صورة بدائية نسبياً فى التعبير المسرحى وليست من الأشياء المقبولة اليوم بوجه عام وسيلة من الوسائل المسرحية دون أن يستعان فيها بحيلة أخرى لتلطيف ما تستمر به من تصنع وما فيها من تكلف . وهذا كان سبباً فى تعدد أشكال المونولوج واختلاف وظائفه ومفاهيمه على حسب استخدامها من مدرسة إلى أخرى .. وسنرى هذا بالتفصيل فى الأجزاء التالية من خلال التعرض لأهم المدارس الفنية التى استخدمت حيلة المونولوج بالشكل الذى يتوافق مع مبادئ كل مذهب.
منقول عن موقع دراسات وابحاث
وهنا نطرح سؤال هام : هل تهتز الثقة بين متلقى العرض المسرحى لعدم تصديق المتلقى لما يحدث أمامه بعيداً عن الواقعية والصدق عندما يرى أحد الممثلين يتحدث مع نفسه ويناجيها أو يتحدث إلى زميل له دون أن يسمعه الآخر والذى على مقربة خطوات منها رغم سماع المتلقى نفسه للحوار أو غيرها من هذه الوسائل التى تعين العرض المسرحى على أداء المعنى رغم بُعدها عن الواقع ؟
ويرى فى هذا الدكتور "إبراهيم حمادة" "أن هناك اتفاق ودى بين المتفرج والعرض على قبول بعض التقاليد المسرحية كما هى ودون استنكار أو تساؤل وبهذا القبول ممكن أن تكتسب الأحداث المعروضة روح الواقعية والصدق لأنه من المستحيل عرض الحياة كلها وذاتها فوق المسرح ومن بين هذه الموضوعات أو الاصطلاحات الدرامية التى يسلم بقبولها المشاهد (التجنيبات – المحادثات الفردية – الجوقات – الهمس المسرحى)".
ويعد المونولوج وليد صراع نفسى داخل نفس إحدى الشخصيات المسرحية والتى تحاول التعبير عما يعترى خلجات نفسها وخصوصاً عندما تفشل فى التواصل مع الآخرين.
وعادة ما يكون المونولوج هو اكتشاف ما لحقيقة أدركتها الشخصية المُلقية للمونولوج أو تصريح لبقية الشخصيات والمتلقين ، يساعدهم على إدراك حدث قُدم منذ لحظات أو ليمهد لحدث قادم على أن يتم ذلك بشكل مركز فيقول "د. مجدى وهبة" على الحديث الفردى "هو أثر أدبى عادة من الشعر تكشف فيه الشخصية ما عن حقيقة طبيعتها والموقف المسرحى الذى تجد نفسها فيه فهو عبارة عن رسم غير مباشر لشخصية ما أو أثر أدبى مركز على حادثة واحدة تقدم شخصية خيالية أو حقيقية فى حديث من جانب واحد يوجه للقارئ أو لشخصية أخرى أو لجماعة من الناس وللشاعر الإنجليزى روبرت براوننج يرجع الفضل فى تنمية هذا النوع الأدبى الذى يعد بمثابة خطبة مسرحية من غير وجود مسرح ، بل يمكن القول بأن المسرح هو وجدان القارئ ومخيلته" .
وبهذا يتبدى لنا أيضاً كيف يصل المونولوج إلى الشكل الخطابى ذات الفخامة فى اللغة حيث أنه عادة من الشعر وتنفجر داخله إحساس الشخصية التى قد تنفعل أثناء محاولتها لإيصال ما تريد على من يسمعون خصوصاً أنها توجه حديثها للمتلقى أو إلى شخصية أخرى أو لجماعة من الناس وبهذا قد يتشابه المونولوج مع الخطبة الانفعالية ويبتعد شيئاً ما عن المناجاة الفردية فيعرف "د. إبراهيم حمادة" الخطبة الانفعالية على أنها "خطبة طويلة مسهبة يلقيها ممثل على ممثل آخر أو أكثر دون مقاطعة وعادة ما توجد الخطب الانفعالية فى المأساة الكلاسيكية الفرنسية ويستهدف موضوعها عادة التقريع والتحذير.
ويعتبر هذا الانفعال الذى يأتى بعده التقريع والتحذير اختلاف فى النتيجة بين الخطبة الانفعالية والمونولوج.
فالمونولوج لا يصل إلى هذه النتيجة بل أن هدفه مختلف تماماً ، إن إلقاء هذه الخطبة يستلزمه "تحكم فى الأصوات جهراً وهمساً وإيماءات تصدر من هذا الخطيب أثناء هذه الخطبة لكى يستطيع أن يُقنع كل من حوله حتى يصل فى النهاية إلى طلبه فى التقريع والتحذير ، وعلى عكس هذه الخطبة الانفعالية وعلى النقيض تماماً نجد الاختطابة الدرامية التى تعتبر "قطعة أدبية خطابية الطابع تُلقى فى نغمة عاطفية وتوجه إلى جمهور لكى تثير انفعاله ولعل خير مثال إلى ذلك الاختطابة التى يلقيها مارك أنطونيو فى جمع من الرماة فى مسرحية شكسبير يوليوس قيصر
وفى هذه الاختطابة الدرامية يجب أن نلاحظ أيضاً بنائها الذى يعتمد على المحاولة فى الإقناع عن طريق نغمة الصوت ذاتها ولا مانع فيها من سرد بعض الأشياء التى حدثت فى الماضى والوقوف عندها بعض الشئ والتأمل فيها من جانب الشخصية التى تخطب فى الناس كى تصل إلى مآربها، ويعد هدف الشخصية داخل الحدث فرقاً آخر بين الخطبة والمونولوج حيث أن الخطبة تريد دائماً من وراءها الشخصية هدفاً يكون دائماً التحذير أو جعلنا نتعاطف معها ، أما فى المونولوج نرى أن مُلقى هذا المونولوج كل هدفه أن يُعبر عما يعتمل داخل نفسه ، ويعبر من خلاله لمن حوله عما يشعر فى هذه اللحظة ومحاولاً أن ينقل لهم وجهة نظره فى موضوع ما ، بينما نرى فى المناجاة الفردية الشخصية تناجى نفسها ولا تتوجه بحديثها إلى أحد آخر ، إنها عبارة عن بعض المشاعر والأحاسيس تعبر عن أفكار الشخصية الداخلية وهنا يكون الحديث موجه إلى الجمهور والشخصية ذاتها فحسب ، ولكن مع مراعاة افتراض الحائط الرابع أى أن الشخصية لا توجه حديثها إلى الجمهور مباشرة بل أن حديثها نابع من الداخل إلى الذات فهى عبارة عن مجرد تداعيات داخل نفس الشخصية أى حوار داخلى موجه منها إليه. بينما يرى "إبراهيم حمادة" أن المناجاة الفردية "خطبة طويلة إلى حد ما تلقيها شخصية واحدة بمفردها ولنفسها فى صوت مسموع دون مقاطعة وفى هذه الإلقاءة الانفعالية تعبر الشخصية عن بعض أفكارها الداخلية العميقة ودوافعها أو تهدف إلى إخطار المتفرجين بمعلومات معينة ترتبط بما يجرى فى المسرحية من وقائع
ونجد فى تعريف د. إبراهيم حمادة إنه يبدأ فى وصفها خطبة طويلة إلى حد ما بما أن الخطبة تستدعى خطيب فهى تستدعى جمهور لهذا الخطيب وعلى هذا فإن المناجاة توجه إلى جمهور على ألا تكون بشكل مباشر ، بل أنها تلقيها بمفردها ولنفسها ، وفى نفس الوقت يوجه الخطاب للجمهور الذى يَقدْم هو على استقباله من الشخصية دون أن توجهه إليه. وفى هذا يكون الجمهور هو الأكثر إيجابية فى حين أنه يستقبل ما لا تنقله الشخصية إليه بل تنقله إلى نفسها. وبهذا نجد فرقاً واضحاً بينها وبين المونولوج الذى كثيراً ما يحدث خلطاً بينه وبين المناجاة الفردية "وتقدر الإشارة إلى عدم وجود فاصل حاد بين المناجاة والمونولوج الدرامى فكثيراً ما يقترب أحدهما من الآخر حيث توجد بينهما منطقة واسعة من التمازج فضلاً عن تعدد أشكال كلاً من المونولوج الدرامى والمناجاة إلى الحد الذى قد يثير الخلط بينهما والذى يجعل من هذه القضية إشكالية تحتمل وجهات نظر محتملة .
ورغم أن للمناجاة مبررها الخاص بها التى تطيح من خلاله للشخصية أن تتحدث على المسرح وحدها ولنفسها وذلك بعد أن وصلت إلى هذه الحالة النفسية التى تجعل الشخصية تقيم حواراً مع نفسها أى حوار داخلى يلجأها لمناجاة نفسها إلا أن هناك بعض الأساليب التى ظهرت كى تلطف المناجاة منها على سبيل المثال "أن يتوجه المتكلم بالحديث إلى إحدى الحيوانات مثل كلبه مثلاً أو يوجه حديثه إلى صورة معلقة على الحائط أو أن يخلق أثراً هزلياً بأن يعترف للجمهور بأن كل ما يحدث على خشبة المسرح ما هو إلا تظاهر وكل هذه الطرق تسعى لأن تجعل حيلة المناجاة مقنعة من حيث تصديق المتلقى لها ، وإن كانت كل هذه الوسائل التى تسعى وراء الإقناع بهذه الحيلة قد ظهرت فى العصر الحديث بعد أن أصبحت من الأشياء غير المقبولة اليوم بما فيها من تصنع وتكلف ولذا وجدنا السيد لورنس أوليفيه فى فيلمه الرائع عن "هاملت" يلجأ إلى الوسيلة التى يترك فيها الوجه جامداً بينما تتدفق الكلمات عبر جهاز صوت لكى يوضح إن ما هذا غير أفكار المتكلم.
إلا إننا لا نستطيع أن ننكر هذا عن الكلاسيكيين أيضاً الذين حاولوا أن يلجأوا لبعض هذه الوسائل التى تلاطف بعض الشئ من المناجاة وتجعلها تشبه الواقع بعض الشئ بحكم اعتناق الكلاسيكيين لمبدأ مشاكلة الواقع ، ولذا اتبعوا هذه الوسيلة والتى لا زال يُعمل بها إلى الآن وهى "أمين السر وأمينة السر .. وأمين السر هو شخصية يستطيع شخص مهم فى التمثيلية أن يثق فيه ويحمله مستودع أسراره ويكاد يكون دائماً صديقاً موثوق به للشخصية من جنسه .
ومن أمثلة ذلك "هوراشيو" و"هاملت" فى مسرحية "هاملت" ، "الفير" و"شيمين" فى مسرحية "السيد" ، و"بيلاد" و"أورست" فى مسرحية "أنتروماك" ، ولعل لهذه الوسيلة نفس الغرض المراد الوصول إليه عن طريق حيلة المناجاة الفردية والتى نرى الفرد فيها يتحدث إلى نفسه ويناجيها ، فمع كاتم الأسرار وأمينها يمكن للشخصية أن تبوح بما فى دخيلة نفسها ولكنها فى هذه الحالة تعرضها على شخصية أخرى، ولكن الفارق الوحيد هنا أن المناجاة الفردية تكون عبارة عن مجرد تساؤلات وفى بعض الأحيان يكون لها إجابة فى نهايتها لدى هذه الشخصية ، أما كاتم الأسرار بالطبع سيعبر لنا عن أراءه بخصوص هذه التساؤلات التى تطرحها الشخصية وسيحاول أن يكشف البطل للطريق الذى يراه أنسب له ، وهنا سنجد الرأى الخاص بالشخصية والرأى المعارض أو المؤيد له.
ورغم تعدد أشكال المونولوج إلا أن له نفس الوظيفة وإن اختلف شكل استخدامها فى المدارس الفنية المتعددة على حسب أسلوبها الفنى الذى قد يناسب أحد الأشكال ولا يناسب الآخر ، ورغم أن الوظيفة واحدة إلا أن استخدامها اختلف على حسب الاحتياج الفنى والشكل والأسلوب ومهارة الكاتب فى التعبير عن موضوعه الدرامى من خلال تقنياته وحيله المسرحية المختلفة التى يستخدمها على حسب سير الحدث فى درامته .. وعلى كل فقد ظل المونولوج يتطور فى شكله وفى معناه ومغزاه مروراً على العديد من المدارس المسرحية منذ عصر شكسبير إلى الكلاسيكية الجديدة ثم الرومانسية حتى وصل إلى التعبيرية التى اعتمدت عليه بشكل كبير حيث كانت "فى الأصل دراما احتجاج تقف فى وجه سلطان المجتمع والعائلة فى مرحلة ما قبل الحرب وضد السمات القاسية للنظام الاجتماعى وفى نهاية الأمر يضيع المجتمع وميكنة الحياة .
وبهذا نجد شبه إلى حد ما بين ظروف البطل الرومانسى والبطل التعبيرى فكل منهما يرفض واقعه ويرفض أن يتعامل معه فينصرف إلى نفسه يناديها ويحدثها ويلعن واقعه ومجتمعه كما تنشأ أيضاً صلة بين كلٍ من الرومانسية والتعبيرية ، فقد اتخذ عندهما المونولوج شكلاً آخر عندما يصبح شكل هذا المونولوج حالة من التداعى الحر للانفعالات التى يواجهها البطل ضد ذاته وضد العالم أيضاً، ويظل هذا التطور فى المونولوج من خلال مروره على العديد من المدارس إلى أن يصل إلى المذهب الواقعى الذى ينكره ويبتعد عنه ، "فعندما ظهر المذهب الواقعى استنكر كل هذه الحيل المسرحية بما فيها المونولوج ورأى فيها افتعالاً يبعد بالمسرح عن مشاكلة واقع الحياة ، ويُضعف من قدرته على الإيهام بالواقع وبالتالى من قدرته على الإقناع الذى يُعتبر وسيلة لتعميق آثر المسرحية الواقعية فى نفوس المشاهدين. وهذا نفس ما رآه الواقعيون "وقالوا بأنه من الواجب أن يقتصر المسرح على الحوار وأن يجد المؤلف وسيلة لأن يحدثنا على كل ما يريد أن يحدثنا به بواسطة الحوار.
وأخيراً فلقد كان لهذا التغيير فى المدارس الفنية التى رأت أن "المناجاة ليست إلا صورة بدائية نسبياً فى التعبير المسرحى وليست من الأشياء المقبولة اليوم بوجه عام وسيلة من الوسائل المسرحية دون أن يستعان فيها بحيلة أخرى لتلطيف ما تستمر به من تصنع وما فيها من تكلف . وهذا كان سبباً فى تعدد أشكال المونولوج واختلاف وظائفه ومفاهيمه على حسب استخدامها من مدرسة إلى أخرى .. وسنرى هذا بالتفصيل فى الأجزاء التالية من خلال التعرض لأهم المدارس الفنية التى استخدمت حيلة المونولوج بالشكل الذى يتوافق مع مبادئ كل مذهب.
منقول عن موقع دراسات وابحاث
الناي الحزين- مشرف فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 137
درجات : 5633
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
العمر : 49
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: المونولوج بين المذاهب الفنية
شكرا الك معلومات كتير مفيدة
وبتهم شريحة واسعة من الشباب المثقف
شكرا الك
وبتهم شريحة واسعة من الشباب المثقف
شكرا الك
براء- مشرف فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 276
درجات : 5822
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 15/12/2009
العمر : 33
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: المونولوج بين المذاهب الفنية
شكرا للمعلومات المفيدة
...
...
awwad.AD- مدمن فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 587
درجات : 6645
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 31
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: المونولوج بين المذاهب الفنية
شكراً لمررك الجميل يا براء وأرجو أن تكون الفائدة هدف كل مشاركة
الناي الحزين- مشرف فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 137
درجات : 5633
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
العمر : 49
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: المونولوج بين المذاهب الفنية
مشكور يا عواد على المرور الكريم وأرجو من الزوار الكرام وضع النقاط الإيجابية أو السلبية لكل مشاركة .. حتى نرتقي بآرائكم نحو الكمال
الناي الحزين- مشرف فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 137
درجات : 5633
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
العمر : 49
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: المونولوج بين المذاهب الفنية
ويرى فى هذا الدكتور "إبراهيم حمادة" "أن هناك اتفاق ودى بين المتفرج والعرض على قبول بعض التقاليد المسرحية كما هى ودون استنكار أو تساؤل وبهذا القبول ممكن أن تكتسب الأحداث المعروضة روح الواقعية والصدق لأنه من المستحيل عرض الحياة كلها وذاتها فوق المسرح ومن بين هذه الموضوعات أو الاصطلاحات الدرامية التى يسلم بقبولها المشاهد (التجنيبات – المحادثات الفردية – الجوقات – الهمس المسرحى)".
أخي أحمد :
أهلا بك في بوابتك ..وشكرا لهذا الموضوع الشيق ..الذي يعرف بالمونولوج كوسيلة من وسائل التعبير عن الذات ضمن قالب العرض المسرحي وهذا النوع اشتهر به المسرح الكلاسيكي والكلاسيكي الحديث وهو جاء ليحل إلى حد ما مكان الجوقة في التراجيديا اليونانية ولكن حبذا لو توضح لي وللأخوة القراء معنى كلمة (تجنيبات ) فهذه أول مرة أسمع بها ..وشكرا لك.....
أخي أحمد :
أهلا بك في بوابتك ..وشكرا لهذا الموضوع الشيق ..الذي يعرف بالمونولوج كوسيلة من وسائل التعبير عن الذات ضمن قالب العرض المسرحي وهذا النوع اشتهر به المسرح الكلاسيكي والكلاسيكي الحديث وهو جاء ليحل إلى حد ما مكان الجوقة في التراجيديا اليونانية ولكن حبذا لو توضح لي وللأخوة القراء معنى كلمة (تجنيبات ) فهذه أول مرة أسمع بها ..وشكرا لك.....
مولود داؤد- متذوق فن
- أشجع :
عدد المساهمات : 172
درجات : 5880
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: المونولوج بين المذاهب الفنية
شكراً لك استاذ مولود وأنت دائماً أخ عزيز
بالنسبة لمعنى التجنيبات .. أي ما كان غير مألوف وهو أي فعل خارق للعادة ، مثلاً كأن تشاهد جملاً مركون في موقف سيارات
أو شاعر يكتب عن رحلته نحو الأفق وقد انتظرته حبيبته سبعون قرناً ومازالت بعمر العشرين ..
باختصار إنها تعني كل شيء خارج عن المألوف بالواقع
بالنسبة لمعنى التجنيبات .. أي ما كان غير مألوف وهو أي فعل خارق للعادة ، مثلاً كأن تشاهد جملاً مركون في موقف سيارات
أو شاعر يكتب عن رحلته نحو الأفق وقد انتظرته حبيبته سبعون قرناً ومازالت بعمر العشرين ..
باختصار إنها تعني كل شيء خارج عن المألوف بالواقع
بالإضافة إلى أنها تأتي بمعنى الابتعاد عن فعل شيء ما وأصلها (جنب )أي نحى عنه ويبدو أن د . حمادة قصد بها مايمكنك تقديمه على الخشبة من مماثله في الواقع ويمكن للمشاهد تقبله .. والله أعلم ..
الناي الحزين- مشرف فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 137
درجات : 5633
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
العمر : 49
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: المونولوج بين المذاهب الفنية
شكرا أخي أحمد وسنبحث سوية لنصل لنتيجة نضيفها على معلوماتنا أتمنى أن تتحفنا بالمزيد
مولود داؤد- متذوق فن
- أشجع :
عدد المساهمات : 172
درجات : 5880
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: المونولوج بين المذاهب الفنية
شكراً أستاذ مولود على رحابة صدرك ونرجو أن نكون دائماً عند حسن ظنكم بنا
الناي الحزين- مشرف فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 137
درجات : 5633
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
العمر : 49
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
مواضيع مماثلة
» المذاهب والمدارس المسرحية ومابينهما
» المدارس الفنية التشكيلية
» هل هناك ديمقراطية في الذائقة الفنية
» المدارس الفنية التشكيلية
» هل هناك ديمقراطية في الذائقة الفنية
فنون سلمية :: فنون :: على الخشبة "مسرح"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011