دخول
مواضيع مماثلة
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 423 بتاريخ الجمعة أكتوبر 25, 2024 2:31 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
محمود درويش: عاشق "ريتا" رحل وترك الحصان وحيدا
فنون سلمية :: أخبار الفن :: أخبار منوعة
صفحة 1 من اصل 1
05082009
محمود درويش: عاشق "ريتا" رحل وترك الحصان وحيدا
محمود درويش: عاشق "ريتا" رحل وترك الحصان وحيدا شــادي زريــبي يقول أبو الطيب المتنبي: يُقاتِلُني عَلَيْكَ اللّيْلُ جِدّاً ... ومُنصَرَفي لَـهُ أمضَى السّلاحِ لأنّي كُلّما فارَقْتَ طَرْفي ... بَعيـــدٌ بَينَ جَفْنـــي والصّبـاحِ عذرا يا أبا الطيب لأني سأستعير منك كلمات قلتها في سيف الدولة كي أصف بها الشاعر الفلسطيني محمود درويش... علّـــه يستريح في قبره بعد حياة مليئة بالنضال والصبر والتعب... وعذرا ثانية لباقي الشعراء لأني لم أجد قولا أبلغ مما قاله شاعر العراق الذي نام ملء جفونه وسهر الخلق حيال قصائده جرّاها ويختصم: " هُوَ البَحْرُ غُصْ فيهِ إذا كانَ ساكناً ... على الدُّرّ وَاحـذَرْهُ إذا كان مُزْبِدَا فإنّــــي رَأيتُ البحــــرَ يَعثُـرُ بالفتــى ... وَهـذا الذي يأتـــي الفتــى مُتَعَمِّدَا الفتى الفلسطيني الذي شبّ وترعرع في الجليل واتخذ من الكلمة سلاحا للمقاومة ...محمود درويش صاحب الكلمات الخالدة التي ظلت منقوشة على " جدارية" الزمان ... كم سنردّد وكم سنذكر: " بين ريتا وعيوني... بندقية والذي يعرف ريتا ينحني ويصلّي لإله في العيون العسلية "...و "أمامك ،عرس طغاة ومرثاة أمّ حزينة و خلف الستائر، أقمارنا بقايا عفونه و زنزانتي موصدة"..و.من أغاني الأسير يقول محمود درويش: " أراك... كومضة ورد مفاجىء... وفي جسدي رغبة في الغناء"...لذلك نراه يوجّه " أغنية إلى الريح الشمالية ": " قبلّ مجففة على المنديل من دار بعيد ونوافذ في الريح، تكتشف المدينة في القصيده. كان الحديث سدى عن الماضي وكسرني الرحيل وتقاسمتني زرقة البحر البعيد وخضرة الأرض البعيده أماه!..وانتحرت بلا سبب عصافير الجليل". وماذا سأقول أنا ؟... حقيقة لا أعلم من أين أدخل عالم محمود درويش الشعري و لا أدري إلى أين سأنتهي؟... هل أمرّ في الــ" الكلام العابر" ، أم " أترك الحصان وحيدا" أم " أقدّم له التحية وأطبع على جبينه قبلة؟" و" ليس عندي ما أقول بعد ".. أجبني أيّها " المفرد في صيغة الجمع". دعني أستعير منك الكلام كي لا يهرب منّي الكلام وأخاطبك بقولك عساي أستطيع أن أتغطّى بدفـء ما جادت به قريحتك وأن أرسم لنفسي عالما أسطوريا وأن أتذوّق اللغة السابحة في فضاءات أوسع. يقول في رسالته من المنفى : " من أين أبتدي؟/ و كل ما قيل و ما يقال بعد غد/ لا ينتهي بضمة.. أو لمسة من يد/ لا يرجع الغريب للديار/ لا ينزل الأمطار/ لا ينبت الريش على/ جناح طير ضائع .. منهد/ من أين أبتدي/ تحية.. وقبلة.. وبعد..". توفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 أغسطس 2008 بعد إجرائه لعملية القلب المفتوح في المركز الطبي في هيوستن، التي دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته بعد أن قرر الأطباء نزع أجهزة الإنعاش. و أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الحداد 3 أيام في كافة الأراضي الفلسطينية حزنا على وفاة شاعر المقاومة، واصفا درويش "عاشق فلسطين" و"رائد المشروع الثقافي الحديث، والقائد الوطني اللامع والمعطاء". وقد وري جثمانه الثرى في 13 أغسطس في مدينة رام الله حيث خصصت له هناك قطعة أرض في قصر رام الله الثقافي. وتم الإعلان عن تسمية القصر بقصر محمود درويش للثقافة. وقد شارك في جنازته الآلالف من أبناء الشعب الفلسطيني وقد حضر أيضا أهله من أراضي 48 وشخصيات أخرى على رأسهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. تم نقل جثمان الشاعر محمود درويش إلى رام الله بعد وصوله إلى العاصمة الأردنية عمّان ، حيث كان هناك العديد من الشخصيات من العالم العربي لتوديعه. إذن تمرّ سنة على رحيل الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش.. سنة على موت عصفور الجليل الذي توقف عن الإنشاد بعد أن حمل هموم شعبه المناضل وكان صوت الحالمين والثائرين لأكثر من نصف قرن... رفع القلم وقاوم بالكلمة التي تجاوزت جدران السجون وانتصرت على كل سبل التعذيب... صرخ في وجه الاحتلال الإسرائيلي وتغلغل في القلوب حتى صار رمزا للغضب: الصوت في شفتيك لا يطرب " و النار في رئتيك لا تغلب و أبو أبيك على حذاء مهاجر يصلب وشفاهها تعطي سواك و نهدها يحلب فعلام لا تغضب..". ترك محمود درويش اللوعة في الوسط الأدبي وفراغا كبيرا في الشعر العربي... غاب صاحب القلب الأخضر... رحل صاحب الكلمات التي ظلت تُدمي القلوب... مات عازف السمفونية الرائعة: " أحنّ إلى خبز أمي/ و قهوة أمي/ و لمسة أمي/ و تكبر فيّ الطفولة/ يوما على صدر يوم/ و أعشق عمري لأني/ إذا متّ، / أخجل من دمع أمي/ خذيني ،إذا عدت يوما/ وشاحا لهدب/ و غطّي عظامي بعشب/ تعمّد من طهر كعبك/ و شدّي وثاقي/ بخصلة شعر/ بخيط يلوّح في ذيل ثوبك/ عساي أصير إلها/ إلها أصير/ إذا ما لمست قرارة قلبك/ ضعيني، إذا ما رجعت/ وقودا بتنور نارك/ وحبل غسيل على سطح دارك/ لأني فقدت الوقوف/ بدون صلاة نهارك/ هرمت ،فردّي نجوم الطفولة/ حتى أشارك/ صغار العصافير/ درب الرجوع/ لعشّ انتظارك". ترنّم في صمت وخشوع ، وحثّ الجميع على المقاومة دون هوادة.. الصمود في وجه المحتل والتذكير بأيام الجدود. يقول في قصيدته " عن الصمود": لو يذكر الزيتون غارسه " لصار الزيت دمعا يا حكمة الأجداد لو من لحمنا نعطيك درعا لكنّ سهل الريح ، لا يعطي عبيد الريح زرعا إنّا سنقلع بالرموش الشوك و الأحزان ... قلعا و إلام نحمل عارنا و صليبنا و الكون يسعى... سنظل في الزيتون خضرته ، و حول الأرض درعا." خاطب الوجدان وكان صوت القابعين في الزنزانات وصوّر فترة اعتقاله في سجون الاحتلال... يقول في " السجين والقمر": في آخر الليل التقينا تحت قنطرة الجبال منذ اعتقلت، و أنت أدرى بالسبب الآنّ أغنية تدافع عن عبير البرتقال و عن التحدي و الغضب دفنوا قرنفلة المغني في الرمال؟ علمان نحن، على تماثيل الغيوم الفستقية بالحب محكومان، باللون المغني؟ كلّ الليالي السود تسقط في أغانينا ضحية و الضوء يشرب ليل أحزاني و سجني فتعال، ما زالت لقصتنا بقية سأحدث السّجان، حين يراك عن حبّ قديم فلربما وصل الحديث بنا إلى ثمن الأغاني هذا أنا في القيد أمتشق النجوم و هو الذي يقتات، حرا من دخاني و من السلاسل و الوجوم". ولد محمود درويش في 13 مارس عام 1941 في قرية البروة وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل قرب ساحل عكا.حيث كانت أسرته تملك أرضا هناك. خرجت الأسرة برفقة اللاجئين الفلسطينيين في العام 1947 إلى لبنان ،ثم عادت متسللة العام 1949 بعيد توقيع اتفاقيات السلام المؤقتة، لتجد القرية مهدومة وقد أقيم على أراضيها موشاف "قرية زراعية إسرائيلية""أحيهود". وكيبوتس يسعور. فعاش مع عائلته في قرية الجديدة. بعد إنهائه تعليمه الثانوي في مدرسة يني الثانوية في كفرياسيف انتسب إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي وعمل في صحافة الحزب مثل الاتحاد والجديد التي أصبح في ما بعد مشرفا على تحريرها، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر التي كان يصدرها مبام. اعتقل من قبل السلطات الإسرائيلية مرارا بدأ من العام 1961 بتهم تتعلق بتصريحاته ونشاطه السياسي وذلك حتى عام 1972 حيث توجه إلى للاتحاد السوفييتي للدراسة، وانتقل بعدها لاجئا إلى القاهرة في ذات العام حيث التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية، ثم لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، علماً إنه استقال من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاقية أوسلو. كما أسس مجلة الكرمل الثقافية . شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر مجلة الكرمل. كانت اقامته في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث أنه دخل إلى فلسطين بتصريح لزيارة أمه. وفي فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء وقد سمح له بذلك. بدأ كتابة الشعر في جيل مبكر وقد لاقى تشجيعا من بعض معلميه. عام 1958، في يوم الاستقلال العاشر لإسرائيل ألقى قصيدة بعنوان "أخي العبري" في احتفال أقامته مدرسته. كانت القصيدة مقارنة بين ظروف حياة الأطفال العرب مقابل اليهود، استدعي على إثرها إلى مكتب الحاكم العسكري الذي قام بتوبيخه وهدده بفصل أبيه من العمل في المحجر إذا استمر بتأليف أشعار شبيهة. استمر درويش بكتابة الشعر ونشر ديوانه الأول، عصافير بلا أجنحة، في جيل 19 عاما. يعدّ شاعر المقاومة الفلسطينية. حصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها: /جائزة لوتس عام 1969 / درع الثورة الفلسطينية عام 1981 / - جائزة البحر المتوسط عام 1980 لوحة أوروبا للشعر عام 1981 / جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982 / جائزة لينين في الاتحاد السوفيتي عام 1983 / الصنف الأول من وسام الاستحقاق الثقافي تونس 1993/ الوسام الثقافي للسابع من نوفمبر 2007 تونس / جائزة الأمير كلاوس الهولندية عام 2004/ جائزة القاهرة للشعر العربي عام 2007 . من مؤلفات الشاعر الراحل نذكر: - عصافير بلا أجنحة "شعر"/ أوراق الزيتون "شعر"/ عاشق من فلسطين "شعر"/ آخر الليل "شعر"/ مطر ناعم في خريف بعيد "شعر"/ يوميات الحزن العادي "خواطر وقصص"/ يوميات جرح فلسطيني "شعر"/ حبيبتي تنهض من نومها "شعر"/ محاولة رقم 7 "شعر"/ أحبك أو لا أحبك "شعر"/ مديح الظل العالي "شعر"/ هي أغنية ... هي أغنية "شعر"/ لا تعتذر عما فعلت "شعر"/ عرائس"شعر"/ العصافير تموت في الجليل"شعر"/ تلك صوتها وهذا انتحار العاشق"شعر"/ حصار لمدائح البحر "شعر"/ شيء عن الوطن "شعر"/ وداعا أيها الحرب وداعا أيها السلم "مقالات"/ لماذا تركت الحصان وحيدا " شعر"/ جدارية " شعر"... كما أعلنت وزارة الاتصالات الفلسطينية في 27 يوليو 2008 عن إصدارها طابع بريد يحمل صورة محمود درويش اعترافا بدوره النضالي ومسيرته البطولية. |
(منقول عن العرب أون لاين)
مع محبتي .. مراد
مراد فطوم- إداري فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 945
درجات : 7360
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 10/07/2009
العمر : 35
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(100/100)
محمود درويش: عاشق "ريتا" رحل وترك الحصان وحيدا :: تعاليق
أخي العزيز (مراد)...
ذبلت الزهور لفراقه...وغرد صوت من بين الغصون ...
هل يا ترى هو عصفور...أكاد أقسم أن روح درويش ما زالت تغني على أغصان الشجر في فلسطين والعالم...
رحم الله شاعرنا الكبير...وتغمده برحمته..واسكنه جنان الخلد.
لك مني مراد كل التحية والاحترام ...
ودمت بأطيب حال..
ذبلت الزهور لفراقه...وغرد صوت من بين الغصون ...
هل يا ترى هو عصفور...أكاد أقسم أن روح درويش ما زالت تغني على أغصان الشجر في فلسطين والعالم...
رحم الله شاعرنا الكبير...وتغمده برحمته..واسكنه جنان الخلد.
لك مني مراد كل التحية والاحترام ...
ودمت بأطيب حال..
عزيزي مراد
كل دموع البشرية لا يمكن أن تنجب مثل محمود درويش
فهو معجزة عجيبة بل ظاهرة بل بل بل
أريد أن أنوه أن إدارة مهرجان محمد الماغوط المسرحي جعلت شعار المهرجان لهذا العام: تحية إلى محمود درويش
وهم مشكورون على ذلك
كل دموع البشرية لا يمكن أن تنجب مثل محمود درويش
فهو معجزة عجيبة بل ظاهرة بل بل بل
أريد أن أنوه أن إدارة مهرجان محمد الماغوط المسرحي جعلت شعار المهرجان لهذا العام: تحية إلى محمود درويش
وهم مشكورون على ذلك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011