دخول
مواضيع مماثلة
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 423 بتاريخ الجمعة أكتوبر 25, 2024 2:31 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
فرحان بلبل (في حمص أول نبضة مسرحية سورية )
2 مشترك
فنون سلمية :: فنون :: على الخشبة "مسرح"
صفحة 1 من اصل 1
فرحان بلبل (في حمص أول نبضة مسرحية سورية )
قدم الفنان المسرحي فرحان بلبل محاضرة بعنوان (المسرح في حمص ماضياً وحاضراً) قبيل عيد الأضحى بدعوة من جمعية أصدقاء حمص وحضور رئيس الجمعية عزام الجندي والمهتمين والأدباء والفنانين في قاعة سامي الدروبي بالمركز الثقافي. .
وتناول بلبل الحديث عن امتلاك مدينة حمص «تاريخاً مسرحياً عريقاً وغنياً إلا أن معظم مبدعيها لا يعرفون كيف يسلطون الضوء على ما أبدعوه وبدأت أول نبضة مسرحية في مدينة حمص عام 1860 وقبل كل المدن السورية وتحديداً في بيت الحاج سليمان صافي الذي كان يأتي بالشباب ليمثلوا أدوار الفتيات». كما يرى أن سبب بدء الحركة المسرحية فيها قبل غيرها من المدن السورية يرجع إلى الروابط الواسعة والعلاقات الوثيقة التي كانت تربط بين المجتمعين المحليين الحمصي ومعظم المناطق اللبنانية ويبدو أن العلاقات كونت سبباً مهماً في اطلاع الحمصيين على التجربة المسرحية اللبنانية لكن النبضة المسرحية المولودة فيها ماتت بسرعة ولم تترك أثراً فيما بعد لأن الرجعية الحمصية في الوقت نفسه وكعادتها في كل مكان اتهمت الحاج سليمان صافي باللاأخلاقية بسبب إعطائه أدواراً تمثيلية للشبان بتجسيد شخصيات نسائية.. تابع بلبل حديثه عن البداية الحقيقية للمسرح السوري بدءاً من عام 1870 وحتى اليوم ولم يتوقف النشاط المسرحي على الإطلاق عدا ثلاث أو أربع سنوات خلال الثورة السورية الكبرى التي بدأت عام 1925 أما بقية المدن السورية فقد شهدت العديد من محطات التوقف في المسرح وبيّن أن بين عامي 1870- 1914 ولد أربعة كتاب مسرحيين احتلوا دوراً كبيراً في تاريخ الحركة المسرحية الحمصية ومنهم الشيخ عبد الهادي الوفائي الذي قدم مسرحيات مستمدة من التراث القديم وكانت واسطة العقد في الفترة ذاتها إحدى أهم المدن السورية بالموسيقا والغناء فأدخل الغناء والشعر في مسرحياته ودعا فيها إلى الأخلاق وتهذيب النفوس كما فعل أبو خليل القباني وعندما ترك دمشق بعد أن أحرق مسرحه جاء إلى حمص وسكن فيها وكان الشيخ الوفائي وأخذ منهم كل ما يعرفونه عن الموسيقا والغناء ونقل إليهم ما يعرفه أهل دمشق في المجال نفسه في صورة رائعة من التلاقح والتمازج الفني الثقافي بين المدينتين.
ثم تابع حديثه عن كتاب المسرح بعد الوفائي فقد ظهر الشيخ محمد خالد الشلبي وكان يقدم مسرحياته في البيوت فقام ببناء أول مسرح سماه المنظر الجميل وحول المسرح من حركة الهواية إلى الاحتراف وأخذ طابعاً سياسياً أكثربعد ظهور النزعة القومية العربية نحو العام 1880 وظهر المعلم داوود قسطنطين الخوري ذو الفضل الكبير على الحركة المسرحية الحمصية وقدّم أعماله على مسرح المدرسة الأرثوذكسية في حي بستان الديوان ومن أهم وأروع مسرحياته المقدمة عام 1891 مسرحية جنفياف وأعطى يوسف شاهين للمسرح الحمصي مسرحيتين فقط.
أشار بلبل خلال حديثه عن واقع المسرح في مرحلة ما بعد الحكم العثماني لسورية مع نهاية الحرب العالمية الأولى ودخول الفرنسييين، إلى إصدار الحاكم الفرنسي قراراً بإغلاق النادي العربي الثقافي أسوة بأندية المدن الأخرى لأنها تضم خيرة الوطنيين والمثقفين فردّ الأهالي بعد بضعة أشهر على قرار الإغلاق بقرار إنشاء الجمعية الخيرية الإسلامية بداية عام 1921 وكان ظاهرها العمل الخيري وباطنها العمل السياسي الوطني وجمعت كبار الوطنيين والمناضلين فيها وارتفع عدد المسارح عام 1922 إلى خمسة هي «مسرح المنظر الجميل، سينما الشرق، سينما الفردوس، قهوة الفرح، المدرسة الأرثوذكسية» وغلب على العاملين بالمسرح السياسيون قبل أن يكونوا مسرحيين وكان المسرح عندهم عملاً سياسياً محضاً يقفون من خلاله ضد المستعمرين الفرنسيين من خلال عرض مسرحيات تراثية وطنية يتحايلون بشتى الوسائل من خلالها على السلطات الحاكمة التي كانت تضيّق كثيراً على النصوص المسرحية المقدمة.
لكن عاد المسرح من جديد بداية ثلاثينيات القرن الماضي فظاهره فني موسيقي وباطنه سياسي وطني وظهر عمل السياسيين الوطنيين أمثال أديب الموصلي وهاني السباعي ونوري طليمات والشيخ نديم الوفائي وغيرهم وكلهم عملوا فيه وأسسوا عدداً من الجمعيات والأندية بقي منها حتى أيامنا الراهنة نادي دوحة الميماس للموسيقا والتمثيل كما ظهر عدد كبير من الكتاب أبرزهم المرحوم مراد السباعي مؤسس قواعد التأليف المسرحي وكان يقدم مسرحية كل أسبوع ويعتبر أول كاتب مسرحي سوري يكتب نصاً مسرحياً مكتملاً من الناحية الدرامية في القطر وتصلح مسرحياته لتقدم في الوقت الراهن وتحقق نجاحاً جماهيرياً كما حققته في فترة عرضها فالسباعي لم يترك جانباً من الفساد الاجتماعي إلا تناوله ويعتبر أول شخص يدعو النساء إلى حضور عرض مسرحي في أحد البيوت. أما مرحلة ما بعد الاستقلال فتوقف السباعي عن العمل المسرحي بسبب الظرف الجديد الذي مرت سورية به ولم يعرف كيف يعبر عنه وتم تأسيس المسرح القومي في العاصمة بستينيات القرن الماضي وكان من المفترض تأسيس المسرح القومي الحمصي بعد دمشق حيث شكلت وزارة الثقافة فرقة مسرحية في المركز الثقافي وسلمتها له على أن يتم تحويلها إلى فرقة المسرح القومي لكن المشروع أوقف فيما بعد.
منقول
وتناول بلبل الحديث عن امتلاك مدينة حمص «تاريخاً مسرحياً عريقاً وغنياً إلا أن معظم مبدعيها لا يعرفون كيف يسلطون الضوء على ما أبدعوه وبدأت أول نبضة مسرحية في مدينة حمص عام 1860 وقبل كل المدن السورية وتحديداً في بيت الحاج سليمان صافي الذي كان يأتي بالشباب ليمثلوا أدوار الفتيات». كما يرى أن سبب بدء الحركة المسرحية فيها قبل غيرها من المدن السورية يرجع إلى الروابط الواسعة والعلاقات الوثيقة التي كانت تربط بين المجتمعين المحليين الحمصي ومعظم المناطق اللبنانية ويبدو أن العلاقات كونت سبباً مهماً في اطلاع الحمصيين على التجربة المسرحية اللبنانية لكن النبضة المسرحية المولودة فيها ماتت بسرعة ولم تترك أثراً فيما بعد لأن الرجعية الحمصية في الوقت نفسه وكعادتها في كل مكان اتهمت الحاج سليمان صافي باللاأخلاقية بسبب إعطائه أدواراً تمثيلية للشبان بتجسيد شخصيات نسائية.. تابع بلبل حديثه عن البداية الحقيقية للمسرح السوري بدءاً من عام 1870 وحتى اليوم ولم يتوقف النشاط المسرحي على الإطلاق عدا ثلاث أو أربع سنوات خلال الثورة السورية الكبرى التي بدأت عام 1925 أما بقية المدن السورية فقد شهدت العديد من محطات التوقف في المسرح وبيّن أن بين عامي 1870- 1914 ولد أربعة كتاب مسرحيين احتلوا دوراً كبيراً في تاريخ الحركة المسرحية الحمصية ومنهم الشيخ عبد الهادي الوفائي الذي قدم مسرحيات مستمدة من التراث القديم وكانت واسطة العقد في الفترة ذاتها إحدى أهم المدن السورية بالموسيقا والغناء فأدخل الغناء والشعر في مسرحياته ودعا فيها إلى الأخلاق وتهذيب النفوس كما فعل أبو خليل القباني وعندما ترك دمشق بعد أن أحرق مسرحه جاء إلى حمص وسكن فيها وكان الشيخ الوفائي وأخذ منهم كل ما يعرفونه عن الموسيقا والغناء ونقل إليهم ما يعرفه أهل دمشق في المجال نفسه في صورة رائعة من التلاقح والتمازج الفني الثقافي بين المدينتين.
ثم تابع حديثه عن كتاب المسرح بعد الوفائي فقد ظهر الشيخ محمد خالد الشلبي وكان يقدم مسرحياته في البيوت فقام ببناء أول مسرح سماه المنظر الجميل وحول المسرح من حركة الهواية إلى الاحتراف وأخذ طابعاً سياسياً أكثربعد ظهور النزعة القومية العربية نحو العام 1880 وظهر المعلم داوود قسطنطين الخوري ذو الفضل الكبير على الحركة المسرحية الحمصية وقدّم أعماله على مسرح المدرسة الأرثوذكسية في حي بستان الديوان ومن أهم وأروع مسرحياته المقدمة عام 1891 مسرحية جنفياف وأعطى يوسف شاهين للمسرح الحمصي مسرحيتين فقط.
أشار بلبل خلال حديثه عن واقع المسرح في مرحلة ما بعد الحكم العثماني لسورية مع نهاية الحرب العالمية الأولى ودخول الفرنسييين، إلى إصدار الحاكم الفرنسي قراراً بإغلاق النادي العربي الثقافي أسوة بأندية المدن الأخرى لأنها تضم خيرة الوطنيين والمثقفين فردّ الأهالي بعد بضعة أشهر على قرار الإغلاق بقرار إنشاء الجمعية الخيرية الإسلامية بداية عام 1921 وكان ظاهرها العمل الخيري وباطنها العمل السياسي الوطني وجمعت كبار الوطنيين والمناضلين فيها وارتفع عدد المسارح عام 1922 إلى خمسة هي «مسرح المنظر الجميل، سينما الشرق، سينما الفردوس، قهوة الفرح، المدرسة الأرثوذكسية» وغلب على العاملين بالمسرح السياسيون قبل أن يكونوا مسرحيين وكان المسرح عندهم عملاً سياسياً محضاً يقفون من خلاله ضد المستعمرين الفرنسيين من خلال عرض مسرحيات تراثية وطنية يتحايلون بشتى الوسائل من خلالها على السلطات الحاكمة التي كانت تضيّق كثيراً على النصوص المسرحية المقدمة.
لكن عاد المسرح من جديد بداية ثلاثينيات القرن الماضي فظاهره فني موسيقي وباطنه سياسي وطني وظهر عمل السياسيين الوطنيين أمثال أديب الموصلي وهاني السباعي ونوري طليمات والشيخ نديم الوفائي وغيرهم وكلهم عملوا فيه وأسسوا عدداً من الجمعيات والأندية بقي منها حتى أيامنا الراهنة نادي دوحة الميماس للموسيقا والتمثيل كما ظهر عدد كبير من الكتاب أبرزهم المرحوم مراد السباعي مؤسس قواعد التأليف المسرحي وكان يقدم مسرحية كل أسبوع ويعتبر أول كاتب مسرحي سوري يكتب نصاً مسرحياً مكتملاً من الناحية الدرامية في القطر وتصلح مسرحياته لتقدم في الوقت الراهن وتحقق نجاحاً جماهيرياً كما حققته في فترة عرضها فالسباعي لم يترك جانباً من الفساد الاجتماعي إلا تناوله ويعتبر أول شخص يدعو النساء إلى حضور عرض مسرحي في أحد البيوت. أما مرحلة ما بعد الاستقلال فتوقف السباعي عن العمل المسرحي بسبب الظرف الجديد الذي مرت سورية به ولم يعرف كيف يعبر عنه وتم تأسيس المسرح القومي في العاصمة بستينيات القرن الماضي وكان من المفترض تأسيس المسرح القومي الحمصي بعد دمشق حيث شكلت وزارة الثقافة فرقة مسرحية في المركز الثقافي وسلمتها له على أن يتم تحويلها إلى فرقة المسرح القومي لكن المشروع أوقف فيما بعد.
منقول
مولود داؤد- متذوق فن
- أشجع :
عدد المساهمات : 172
درجات : 5881
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: فرحان بلبل (في حمص أول نبضة مسرحية سورية )
شكراً الك يا استاذي على هالمساهمة
وفرحان بلبل من احد الكتاب والمخرجين المهمين
(من بعدكم طبعاً)
وفرحان بلبل من احد الكتاب والمخرجين المهمين
(من بعدكم طبعاً)
raghad- مشرفة فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 375
درجات : 6129
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 08/08/2009
العمر : 29
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
رد: فرحان بلبل (في حمص أول نبضة مسرحية سورية )
شكرا رغد ..بس الله يخليك فرحان بلبل قامة مسرحية مهمة على المستوى العربي والسوري وانشاء منوصل للي وصلو
مولود داؤد- متذوق فن
- أشجع :
عدد المساهمات : 172
درجات : 5881
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
مواضيع مماثلة
» ( نص مسرحية : هيا لنلعب .. هيا لنمثل) تأليف و إعداد : مهتدي غالب
» (هيا لنلعب .. هيا لنمثل ) مسرحية للأطفال تبدأ عروضها في مدارس سلمية
» ماذا حدث في مسرحية ( فساد أكاديمي ) لهمام حوت...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» (هيا لنلعب .. هيا لنمثل ) مسرحية للأطفال تبدأ عروضها في مدارس سلمية
» ماذا حدث في مسرحية ( فساد أكاديمي ) لهمام حوت...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فنون سلمية :: فنون :: على الخشبة "مسرح"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011