دخول
مواضيع مماثلة
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 423 بتاريخ الجمعة أكتوبر 25, 2024 2:31 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
السيد الرئيس يمنح منى واصف وسام الاستحقاق
فنون سلمية :: أخبار الفن :: أخبار منوعة
صفحة 1 من اصل 1
07122009
السيد الرئيس يمنح منى واصف وسام الاستحقاق
قالت فنانتنا الكبيرة منى واصف، عند تكريمها قائلة: لقد شعرت أن يوم التكريم هو عرس حقيقي بالنسبة لي. وأقول لها كما قالت لها معظم السيدات اللواتي هنأنها بالتكريم، إن العرس شمل جميع سيدات سورية لأن فنانتنا منى واصف ملكة الدراما السورية والعربية دون منازع، هي أول سيدة يكرمها الرئيس وهذا التكريم له عدة دلالات:
أولها أن السيدة منى واصف هي من المؤسسين للدراما السورية وقد تكون صرختها في مسلسل أسعد الوراق التي غابت معها عن الوعي إلى اللا وعي للحظات، كما ذكرت، هي الصرخة أطلقت باسم جميع النساء من أجل تحررها من رواسب الماضي وما علق به من تخلف حجّم المرأة وألغى دورها، هي الصرخة التي كانت البداية لمشوار الدراما السورية وهي الصرخة التي فتحت عيون المرأة على حقها في اختيار الحياة التي تجدها مناسبة لها.
ويأتي التكريم الرئاسي لتأكيد أهمية المرأة السورية ودورها في تطوير مجتمعها بشكل فاعل وبنّاء.
ثانيها: أن تكريم المرأة الفنانة، هو دليل على مكانة الفن الدرامي ودوره في إحداث الوعي المجتمعي الذي يشمل نواحي الحياة جميعها، ولأن الدراما السورية هي فن أصيل ورائد في سورية، أسس له الرواد وقفز من خلال هذا الأساس جميع الفنانين السوريين بمختلف فئاتهم الفنية والعمرية فكان التألق الدرامي السوري الذي ارتقى حتى على المنافسة ليصبح على قمة الدراما العربية بلا منازع.
منى واصف الملكة
كثيراً ما تحدثت الفنانة الكبيرة منى واصف عن النزعة الملوكية التي تسكن فنها، وكثيراً ما قالت إنها تشعر بأنها الملكة على خشبة المسرح حتى وهي تقوم بدور الخادمة، لا أحد ينكر على السيدة منى واصف هذا الشعور الذي تستحقه فعلاً فهي ملكة الدراما السورية على خشبة المسرح وعلى الشاشة الصغيرة وحتى الكبيرة، وأعتقد أن هذه الحالة متداخلة مع شخصيتها الصلبة التي تحملت معها مشاق الفن فحولت المشقة بالفن إلى متعة لا يشعر بها إلا من يعشقه، وأن حالة الملوكية امتزجت بالأدوار التي أدتها، كما امتزجت مع الجمهور الذي أحب منى وتوجها ملكة تسكن قلوبهم، كما أن التطور الذي ثابرت عليه لتكوين ذاتها، كما ذكرت، جعل منها سيدة ذات ثقافة عالية يكاد يعجز عن تكوينها أصحاب الشهادات الأكاديمية، هي ثقافة جنتها بحب ومتعة وإرادة صلبة لكي تحصل على التميز فكان لها ما أرادت ولولا تميزها لما حظيت بالتكريم الشعبي الذي توج بالتكريم الرسمي.
إذاً البناء الذاتي لشخصية منى واصف فتح أمامها الآفاق باتجاه النجومية المحلية والعربية والعالمية، فقد كان اختيارها لدور البطولة في فيلم الرسالة بمنزلة الاعتراف العالمي بحرفية الفنانة منى واصف للفن الدرامي، فإن يختارها المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد للعمل في الرسالة ضمن أبطال النسخة العربية فهذا صك اعتراف بنجوميتها ولاسيما أنها أدت دور هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشية العبشميه، إحدى نساء العرب اللاتي كان لهن شهرة عالية قبل الإسلام وبعده، زوجة أبي سفيان بن حرب، وأم الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان.
هي إحدى ربات الحسن والجمال والرأي والعقل والفصاحة والبلاغة والأدب والشعر والفروسية وعزة النفس، وكانت امرأة لها نفس وأنفة ورأي وعقل. أسلمت في الفتح بعد إسلام زوجها أبو سفيان بن حرب، شهدت أحداً كافرة مع المشركين، ومثلت بحمزة بن عبد المطلب سيد شهداء المسلمين وبقرت بطنه وأكلت كبده بعد أن أرسلت عبدها وحشي ليقتله في معركة أحد انتقاماً لقتل أبيها وعمها وأخيها في معركة بدر. وكانت من النسوة الأربع اللواتي أهدر الرسول محمد رسول الإسلام دماءهن، ولكنه عفا وصفح عنها حينما جاءته مسلمة تائبة.
ولا أظن أن أحداً منا شاهد منى واصف وهي تؤدي المشهد في معركة أحد إلا واقشعر بدنه لقدرة واصف على أداء الدور نفسه وتماهيها مع شخصية هند، ولولا ما امتلكته منى واصف من ثقافة وبلاغة وقوة شخصية لما استطاعت أن تضاهي مستوى أداء الممثلة اليونانية العالمية أيرين باباس التي أدت الدور نفسه في النسخة الإنكليزية.
هي مقومات فنية وشخصية عديدة جعلت من منى واصف ملكة متوجة على قلوب محبيها.
غناء منى واصف
في إحدى الجلسات التي ضمت نخبة من المثقفين العرب، تمنى الحضور على السيدة منى واصف أن تغني، فأطربت الجميع بصوتها الشجي الدافئ بأغان شامية أصيلة، وكان أن قُيم صوتها على أنه أفضل من أفضل مطربة موجودة الآن على الساحة الفنية الطربية، وهذا التقييم ليس لأنها تمتلك خامة صوتية مميزة إنما لأنها تغني بإحساس نفتقده هذه الأيام في الساحة الغنائية، وعندما يجتمع الصوت مع الإحساس مع الغناء الشامي الأصيل يحق لنا أن نطلق عليها لقب سلطانة الإحساس.
ميساء نعامة /جريدة الوطن
أولها أن السيدة منى واصف هي من المؤسسين للدراما السورية وقد تكون صرختها في مسلسل أسعد الوراق التي غابت معها عن الوعي إلى اللا وعي للحظات، كما ذكرت، هي الصرخة أطلقت باسم جميع النساء من أجل تحررها من رواسب الماضي وما علق به من تخلف حجّم المرأة وألغى دورها، هي الصرخة التي كانت البداية لمشوار الدراما السورية وهي الصرخة التي فتحت عيون المرأة على حقها في اختيار الحياة التي تجدها مناسبة لها.
ويأتي التكريم الرئاسي لتأكيد أهمية المرأة السورية ودورها في تطوير مجتمعها بشكل فاعل وبنّاء.
ثانيها: أن تكريم المرأة الفنانة، هو دليل على مكانة الفن الدرامي ودوره في إحداث الوعي المجتمعي الذي يشمل نواحي الحياة جميعها، ولأن الدراما السورية هي فن أصيل ورائد في سورية، أسس له الرواد وقفز من خلال هذا الأساس جميع الفنانين السوريين بمختلف فئاتهم الفنية والعمرية فكان التألق الدرامي السوري الذي ارتقى حتى على المنافسة ليصبح على قمة الدراما العربية بلا منازع.
منى واصف الملكة
كثيراً ما تحدثت الفنانة الكبيرة منى واصف عن النزعة الملوكية التي تسكن فنها، وكثيراً ما قالت إنها تشعر بأنها الملكة على خشبة المسرح حتى وهي تقوم بدور الخادمة، لا أحد ينكر على السيدة منى واصف هذا الشعور الذي تستحقه فعلاً فهي ملكة الدراما السورية على خشبة المسرح وعلى الشاشة الصغيرة وحتى الكبيرة، وأعتقد أن هذه الحالة متداخلة مع شخصيتها الصلبة التي تحملت معها مشاق الفن فحولت المشقة بالفن إلى متعة لا يشعر بها إلا من يعشقه، وأن حالة الملوكية امتزجت بالأدوار التي أدتها، كما امتزجت مع الجمهور الذي أحب منى وتوجها ملكة تسكن قلوبهم، كما أن التطور الذي ثابرت عليه لتكوين ذاتها، كما ذكرت، جعل منها سيدة ذات ثقافة عالية يكاد يعجز عن تكوينها أصحاب الشهادات الأكاديمية، هي ثقافة جنتها بحب ومتعة وإرادة صلبة لكي تحصل على التميز فكان لها ما أرادت ولولا تميزها لما حظيت بالتكريم الشعبي الذي توج بالتكريم الرسمي.
إذاً البناء الذاتي لشخصية منى واصف فتح أمامها الآفاق باتجاه النجومية المحلية والعربية والعالمية، فقد كان اختيارها لدور البطولة في فيلم الرسالة بمنزلة الاعتراف العالمي بحرفية الفنانة منى واصف للفن الدرامي، فإن يختارها المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد للعمل في الرسالة ضمن أبطال النسخة العربية فهذا صك اعتراف بنجوميتها ولاسيما أنها أدت دور هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشية العبشميه، إحدى نساء العرب اللاتي كان لهن شهرة عالية قبل الإسلام وبعده، زوجة أبي سفيان بن حرب، وأم الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان.
هي إحدى ربات الحسن والجمال والرأي والعقل والفصاحة والبلاغة والأدب والشعر والفروسية وعزة النفس، وكانت امرأة لها نفس وأنفة ورأي وعقل. أسلمت في الفتح بعد إسلام زوجها أبو سفيان بن حرب، شهدت أحداً كافرة مع المشركين، ومثلت بحمزة بن عبد المطلب سيد شهداء المسلمين وبقرت بطنه وأكلت كبده بعد أن أرسلت عبدها وحشي ليقتله في معركة أحد انتقاماً لقتل أبيها وعمها وأخيها في معركة بدر. وكانت من النسوة الأربع اللواتي أهدر الرسول محمد رسول الإسلام دماءهن، ولكنه عفا وصفح عنها حينما جاءته مسلمة تائبة.
ولا أظن أن أحداً منا شاهد منى واصف وهي تؤدي المشهد في معركة أحد إلا واقشعر بدنه لقدرة واصف على أداء الدور نفسه وتماهيها مع شخصية هند، ولولا ما امتلكته منى واصف من ثقافة وبلاغة وقوة شخصية لما استطاعت أن تضاهي مستوى أداء الممثلة اليونانية العالمية أيرين باباس التي أدت الدور نفسه في النسخة الإنكليزية.
هي مقومات فنية وشخصية عديدة جعلت من منى واصف ملكة متوجة على قلوب محبيها.
غناء منى واصف
في إحدى الجلسات التي ضمت نخبة من المثقفين العرب، تمنى الحضور على السيدة منى واصف أن تغني، فأطربت الجميع بصوتها الشجي الدافئ بأغان شامية أصيلة، وكان أن قُيم صوتها على أنه أفضل من أفضل مطربة موجودة الآن على الساحة الفنية الطربية، وهذا التقييم ليس لأنها تمتلك خامة صوتية مميزة إنما لأنها تغني بإحساس نفتقده هذه الأيام في الساحة الغنائية، وعندما يجتمع الصوت مع الإحساس مع الغناء الشامي الأصيل يحق لنا أن نطلق عليها لقب سلطانة الإحساس.
ميساء نعامة /جريدة الوطن
مولود داؤد- متذوق فن
- أشجع :
عدد المساهمات : 172
درجات : 5882
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011