فيروز والسوريين ... قصة عشق أبدي

كانت الإنطلاقة الأولى لفيروز من دمشق الحبيبة , ومن إذاعتها في أغنية ( عتاب) عام 1953 والتي شكلت نقطة انعطاف فني في تاريخ الرحابنة الفني إذ كانوا يخطون خطوة غير رائجة في تلك الفترة ( الأغاني القصيرة ) وعلى إثر ذلك لاقى الرحابنة معارضة شديدة في لبنان لتتبناهم إذاعة دمشق التي وضعت كل إمكاناتها في خدمتهم .

ولايمكن أن ننسى أو ينسى أهلنا أن النرجسية فيروز كانت نجمة مهرجانات معرض دمشق الدولي كل سنة منذ عام 1960حيث قدمت كل مسرحياتها وآخر حفلة لها في دمشق كانت عام 1976 حيث غنت ( بحبك يالبنان ) بينما كان ذاك اللبنان يحترق بنار الحرب الاهلية, والجدير بالإشارة أن عاصي الرحباني لحّن هذه القصيدة في الطريق بين أنطلياس ودمشق .

أضيفوا إلى معلوماتكم وبكل فخر أن أكبر حفلات السيدة فيروز كانت في سوريا في بصرى الشام حيث تجاوز عدد الحضور ثلاثين ألفا داخل المسرح وضعفه في الخارج .

غنت السيدة فيروز لدمشق وسوريا أكثر من خمسون أغنية وقصيدة غير أن هناك أكثر من عشرون قصيدة لم تأخذ حقها من النشر , وهناك قصائد نادرة لا تسجيل لها حال قصيدة نزار قباني التي غنتها فيروز في معرض دمشق الدولي عام 1960 .


مع كل الحب الفيروزي

شكرا لك أخ رواد عالمعلومات المهمة اللي عم تقدمها للمنتدى
مافيي قلك غير يعطيك العافة وكتير عجبتني البوابة الجديدة
زوقك حلو
وشكرا مع محبتي علي محمود..

شكرا كتير رواد
وهي تحققت رغبتك وصار في بوابة لفيروز
فشد الهمة منتظرين منك مواضيع حلوة