علي الخطيب يلتقي الفنان طلال الصالح في أولى مواضيعه في موقع (ehama )

من طرف مولود داؤد الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 7:09 pm

"طلال الصالح": كلمة واحدة أقولها لخشبة المسرح... "أحبك"

علي الخطيب

الجمعة 18 أيلول 2009

طويل القامة، طيب القلب، في شرايينه دم اسمه مسرح، ومحبته للخشبة تطلب منه ومن غيره الشيء الكثير مما يعتبره البعض تضحيات، غير أن هذا بالنسبة له شيء يجود به لأنه يحبه ويعشقه، ويشرفه أن يكون من المضحين، لذا لا يبخل بفنه على كل مخرج مسرحي من أبناء المحافظة.

موقع eSyria التقى بالفنان المسرحي "محمد طلال الصالح" في مكان عمله يوم الأربعاء في 16 أيلول 2009، حيث تحدث عن بدايته في هذا المجال قائلاً: «ولدت عندي الموهبة من خلال تأثري بوالدي "عبد الكريم الصالح" الذي كان له اسمه على مستوى المحافظة؟ أما البداية العملية فكانت في عام 1984 من خلال مشاهد تمثيلية كنا نقوم بها في المدرسة، ثم بدأ الأمر يتطور عندما رعتنا منظمة اتحاد شبيبة الثورة التي كانت تقيم لنا دورات شبه أكاديمية كان يشرف عليها أحياناً أساتذة كبار مثل د."رياض عصمت" و"جواد الأسدي" وغيرهم».

وسألناه عن الذين كان لهم مساهمة في تطويره فنياً، فقال: «أذكر منهم الفنان "ماهر صليبي" والأستاذ "عبد الكريم الحلاق" والشخص الذي لا أستطيع إلا أن أقف عنده وهو الأستاذ الكبير الراحل "سمير الحكيم" وأخيراً وليس آخراً والدي "عبد الكريم الصالح"».

وعن الذي يريد قوله من خلال عمله المسرحي، قال: «هدفي الأسمى هو التعبير عن حبي لهذه الخشبة

من مسرحية "أيام الشروق"

التي لها قدسيتها، وتنمية ثقافتي في المجال الذي أحبه في ذاتي».

ورداً على الذين يعتبرون المسرح والفن بشكل عام هو إضاعة للوقت وليس له معنى، يقول: «كلٌ يغني على ليلاه، ولكن يمكن للمرء أن يوفق بين عمله المسرحي، وعمله اليومي الذي يؤمن له لقمة الخبز، أو الدراسة، فدراستي هي مساعد مهندس ميكانيك، ومع ذلك لم أغب عن الدورات العشرين لـ"مهرجان حماة المسرحي" إلا مرة واحدة».

ثم أضاف: «المسرح بحاجة إلى تضحيات كبيرة ودائمة، ولكن هذه التضحيات يجب أن تتوقف عندما يتعلق الأمر بالحاجيات الأساسية للأسرة فلا يمكن أن أقدم المال للمسرح بدل أن أحضر الدواء لطفلي».

أما عن حال المسرح في "حماة" وسورية يقول: «الحمد لله، أنا أتفاءل خيراً فلدينا كل عام "مهرجان حماة المسرحي" و"مهرجان ربيع حماة" كما يوجد حراك مسرحي جيد فهنالك العديد من الشباب المجتهدين يقومون بإنجاز الأعمال المسرحية المميزة كل عام وأذكر منهم "مولود داؤد" الذي لديه فرقته الخاصة في

الفنان المسرحي "محمد طلال الصالح"

"سلمية" و"مهرجان محمد الماغوط المسرحي"، أيضاً "عصام الراشد" الذي لديه فرقة في "مصياف" و"مهرجان مصياف المسرحي" وأيضاً "يوسف شموط" و"عبد الكريم الحلاق" وغيرهم.

كل هؤلاء يعملون بجد ويشاركون في مهرجانات محلية وعربية، لذلك أقول إن المسرح في "حماة" بخير، أما عن المسرح في سورية فلست في الموقع الذي يسمح لي بالتقييم فهناك غيري أحق مني بذلك».

ولكن ماذا قدم له المسرح على الصعيد الحياتي بعد كل هذه السنين؟، يقول: «منذ العام 1984 لم يدخل جيبي إلا الشيء البسيط في الفترات الأخيرة عندما أصبحنا نعمل مع المسرح القومي ومع مخرجين من العاصمة، ولكنها ليست سوى مكافآت بسيطة لا تعوض تكاليف النقل إلى البروفات».

وختم بالقول: «أتمنى أن يظل المسرح في خير، وأن يرفد بالعناصر الجديدة لتتابع المسيرة بعدنا لكي يستمر هذا المسرح متألقاً كما عرفناه طوال سنين مضت وعلى يد الأوائل».

ومن الأعمال التي شارك بها الفنان "محمد طلال الصالح" على الصعيد المسرحي:

- عندما يتكلم الصمت/ الأسير والشهادة/ الصراط / في انتظار الزيارة/ أيام الشروق/ قبل أن يذوب الجليد/ وعشرات الأعمال الأخرى.

- ومن أعماله كمخرج مسرحي مسرحية واحدة فقط هي "من هو الميت؟"

- حقق عدداً من الجوائز منها: أفضل ممثل في مهرجان "اللاذقية" المسرحي، عن مسرحية "سكان الخوف"، وأيضاً في مهرجان "حماة" المسرحي، ومهرجان الشبيبة المسرحي لأكثر من دورة.

من طرف شاكر شاكر الأربعاء سبتمبر 23, 2009 9:01 am

[b][font=Arial Black][/font
حقيقة أن الفنان المسرحي طلال الصالح فنان غير عادي ومسرحي مهم من المسرحيين القلائل الذي وهبوا وقتهم وجهدهم لتنشيط الحركة المسرحية في محافة حماة ..
وهو حقيقة يجب أن يكتب عنه وأن يشار إليه بالبنان مثله كمثل المسرحيين الجيدين في حماة ..
فشكرا وتحية من القلب للمحاور .. والمحاور معه

شاكر شاكر