لندن: مثل مراهق بريطاني أمام المحكمة بتهمة الاعتداء على أمه بالضرب بعدما اكتشف أنها ستخضع إلى عملية تغيير جنس.

وأفادت صحيفة "ديلي تلغراف" أن مراهقاً في الخامسة عشرة من العمر اعتدى على والدته بالضرب بعدما حضر إلى منزلها ووجدها ترتدي ملابس رجل وعلم أنها ستخضع لعملية تغيير جنس. وأضافت الصحيفة أن الفتى الذي لم يتم الكشف عن اسمه لأسباب قانونية، ظنّ أن أمه تمزح بادئ الأمر ثم فقد أعصابه حين علم أنها جادة حيال تغيير جنسها، فدفعها على الأرض وضربها. واتصلت الأم بالشرطة خوفاً على سلامتها.

واحتج محامو الدفاع على توقيف المراهق وأصروا على ضرورة أن يخضع لاستشارة نفسية بدل أن يمثل أمام المحكمة التي أطلقت سراحه وفق شروط محددة، بعدما تأكدت أنه كان في حالة صدمة.

يشار إلى ان الفتى يعاني من اضطراب فرط النشاط ومن متلازمة توريت. وأفاد فريق الادعاء أن الوالدة التي لم يتم الكشف عن اسمها هي الأخرى، تخلت عن الفتى حين كان في الثالثة من عمره وهو يقضي سنوات مراهقته في منزل رعاية في مدينة مانشستر، وكان يزور أمه من وقت إلى آخر.