دخول
مواضيع مماثلة
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 99 بتاريخ الأحد يوليو 30, 2017 3:26 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
أبريل 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 |
"أديب الجرف" أسقط سبع طائرات إسرائيلية
3 مشترك
فنون سلمية :: منوعات :: فـنـانـونا
صفحة 1 من اصل 1
"أديب الجرف" أسقط سبع طائرات إسرائيلية
أسقط سبع طائرات إسرائيلية
"""""أديب الجرف" نسر من سورية"""""
eSyria.sy
محمد القصير
الثلاثاء 03 آذار 2009
في كل مرة كانت تمر طائرة حربية منخفضة فوق مدينة "سلمية".. كان أهلها
يشيرون إليها ثم يقول معظمهم: «إنه أديب الجرف». كان للفتى القادم من هذه
المدينة عشق اقتحام السحاب، ليخيّم رعباً على سلاح الجو الإسرائيلي في حرب
تشرين 1973، فكانت الحصيلة أن أعفى 7 طائرات للعدو من الطيران مجدداً وإلى
الأبد، حيث أسقطها فوق "بيروت" وفي الأراضي السورية، فاستحق لقب (بطل
الجمهورية العربية السورية).
هو "أديب عجيب الجرف" من مواليد "سلمية" في 6/5/1946، وكما يقول:
«ولدت يوم عيد الشهداء، وواجهت الشهادة، وتمنيتها في سبيل الدفاع عن وطني،
لم أنلها، لكنني نلت تحرير النفس الأبية، تحرير الخوف من جيش ادعى أنه لا
يقهر، قهرناه، حطمنا سلاح الجو الذي كان يفاخر به».
هو عميد طيار حربي متقاعد، أب لثلاثة أبناء، أكبرهم "فراس" وهو طبيب أسنان،
و"أسامة" مساعد مهندس إلكترون وابنته الوحيدة "لمى" صيدلانية.
موقع eSyria التقى به فكان اللقاء يوم الثلاثاء 24/2/2009. وفي هذا اليوم
«ولدت يوم عيد الشهداء، وواجهت الشهادة، وتمنيتها في سبيل الدفاع عن وطني،
لم أنلها، لكنني نلت تحرير النفس الأبية، تحرير الخوف من جيش ادعى أنه لا
يقهر، قهرناه، حطمنا سلاح الجو الذي كان يفاخر به».
هو عميد طيار حربي متقاعد، أب لثلاثة أبناء، أكبرهم "فراس" وهو طبيب أسنان،
و"أسامة" مساعد مهندس إلكترون وابنته الوحيدة "لمى" صيدلانية.
موقع eSyria التقى به فكان اللقاء يوم الثلاثاء 24/2/2009. وفي هذا اليوم
ولد حفيده الذي أسموه "فراس أسامة أديب الجرف".
عن عالم الطيران، وما هو شعوره وهو يحلق فوق مدن وطنه، يقول: «إنه شيء فوق
الوصف، أشبه بالخيال، أنظر إلى الأرض من أعلى، فأشاهد المدن كتلاً مبعثرة
من (البيتون) الأوتسترادات أراها كخيط رفيع، كنت حينها أتساءل: (إذا كنت
على ارتفاع 65 ألف قدم أشاهد كل شيء صغير، فكيف يرانا رب العالمين من
عليائه)، عندما تحلق بطائرتك، يعني أنك تعيش الحلم، الخيال، والواقع، والكل
مجتمعين يشكلون ذات الطيار التواق للحرية، للدفاع عن وطنه، وأهله، في
السماء أنت إنسان مختلف».
وفي العودة لطفولته يقول البطل "أديب الجرف": «كنت أسير من قريتي "الصفاوي"
إلى مدرستي في "سلمية" قاطعاً مسافة ثماني كيلومترات في زمن ساعة وربع،
هذا الزمن كان بالنسبة لي طبيعياً، عندما أصبحت طياراً وجدت نفسي أقطع ذات
المسافة بثوان معدودة، وبسرعة تفوق سرعة الصوت، كنت أسرع من الرصاص. جميلة
قريتي، ومدينتي "سلمية" وجميلة سورية، كانت وستبقى تستحق أن ندافع عنها،
وسندافع عنها حتى ولو وخط الشيب رؤوسنا، مذ كنت طفلاً كنت أحلم بالطيران،
ولو خيرت بأي شيء
عن عالم الطيران، وما هو شعوره وهو يحلق فوق مدن وطنه، يقول: «إنه شيء فوق
الوصف، أشبه بالخيال، أنظر إلى الأرض من أعلى، فأشاهد المدن كتلاً مبعثرة
من (البيتون) الأوتسترادات أراها كخيط رفيع، كنت حينها أتساءل: (إذا كنت
على ارتفاع 65 ألف قدم أشاهد كل شيء صغير، فكيف يرانا رب العالمين من
عليائه)، عندما تحلق بطائرتك، يعني أنك تعيش الحلم، الخيال، والواقع، والكل
مجتمعين يشكلون ذات الطيار التواق للحرية، للدفاع عن وطنه، وأهله، في
السماء أنت إنسان مختلف».
وفي العودة لطفولته يقول البطل "أديب الجرف": «كنت أسير من قريتي "الصفاوي"
إلى مدرستي في "سلمية" قاطعاً مسافة ثماني كيلومترات في زمن ساعة وربع،
هذا الزمن كان بالنسبة لي طبيعياً، عندما أصبحت طياراً وجدت نفسي أقطع ذات
المسافة بثوان معدودة، وبسرعة تفوق سرعة الصوت، كنت أسرع من الرصاص. جميلة
قريتي، ومدينتي "سلمية" وجميلة سورية، كانت وستبقى تستحق أن ندافع عنها،
وسندافع عنها حتى ولو وخط الشيب رؤوسنا، مذ كنت طفلاً كنت أحلم بالطيران،
ولو خيرت بأي شيء
الرئيس حافظ الأسد يقلده وسام الجمهورية |
غير ذلك لما قبلت، عالمي الفضاء الرحب، وقد حققت ذلك».
إن كان يحب السماء، والتحليق عالياً، لماذا اختار الطيران الحربي، بدلاً من
المدني، هنا يقول: «هناك فرق كبير بينهما، وأنا أقدر المهمة الصعبة
والمسؤولية الكبيرة التي يتحملها الطيار المدني، ولكن من يخوض حرباً جوية
يدرك وجهة نظري فأنا لا أشعر به إلا كسائق سيارة عادي لكنه يسير في السماء
رغم صعوبة مهمته، فهي مهنة تسير حسب جداول، وطرق، أما أن تكون طياراً
حربياً، فهذا يعني أنك تملك السماء، في طيارتي كنت أشعر بالحرية، وهذا
كاف».
عن أجمل لحظة في تاريخه الحربي يقول: «أجمل لحظة في حياتي، وحياة كل إنسان،
هي تحقيق الهدف الذي يسدد نحوه، وبالنسبة لي كانت لحظة ضغطتُ الزناد
وأسقطتُ طائرة (الفانتوم) الإسرائيلية فوق "بيروت" وكانت ضمن رتل يتجه لقصف
"دمشق" وأحبطنا مخططهم، وما يفكرون به».
عن رأيه بالطيار السوري وكيف كان في حرب تشرين التحريرية، يقول الطيار
"أديب": «لا أخفيك أن البعض كان يعيش الوهم، وهو أن الطيران السوري لا
يستطيع مجابهة (الفانتوم) الأمريكية، وكانت أحدث طائرة حربية في ذلك الوقت،
عندما انطلقت المعركة بإرادة سورية، شعرت كم نحن أقوياء، لا أستطيع وصف
العدو بالجبان، ولن أقول أنه ذو قوة خارقة لا تقهر كما اعتقد العرب لسنوات،
فقط سأقول عبارة تختصر حقيقة ما صنعناه في حرب تشرين: (عدونا جبان بقدر ما
نحن شجعان)».
(وداعاً أيتها الحياة، أيتها الأرض، أيها الوطن) عبارة رددها لحظة بدء
الحرب، وهنا يتابع قائلاً: «عندما تشترك في حرب، يعني أنك معرض لكل
الاحتمالات، والموت أولها، لكنني كنت أطلب الموت، فوهبت لي الحياة، كنت
ورفاقي في
وسام بطل الجمهورية |
سلاح الجو نتبع أسلوب الدخول الصاعق، وهذا ما كان يربك الطيار
الإسرائيلي، كنا نقرأ في عيونهم هلعهم، وارتباكهم، مما اضطرهم للهرب، يومها
تحررت إرادة المقاتل العربي».
وعن الطائرات التي أسقطها يقول: «كل طائرة أسقطتها مسجلة على شريط فيلم
سينمائي موجود في طائرتي، طائرتان من نوع (ميراج) فرنسية الصنع، وخمس
طائرات فانتوم F4 أسقطت اثنتين منهما فوق "الرملة البيضا" في "بيروت"
والثانية على طريق (بيروت ـ بكفيّا) وطائرة (الفانتوم) تعني بالعربية
(الشبح أو السراب) لكن الطيار السوري كان الإعصار الذي بدد هذا السراب».
وعن إستراتيجية الطيار السوري في حرب تشرين يقول العميد "أديب الجرف":
«استطاع المقاتل السوري أن ينتصر في الحرب، ولم يأت هذا النصر صدفة، فلا
مكان للحظ في المعركة، والشيء الأساسي هو التدريب الجيد، الاستعداد المتين،
تعاون رفاق السلاح، فضلاً عن الاستخدام الجيد والصحيح للسلاح، هذه هي
إستراتيجية المقاتل السوري التي صنعت النصر».
عن إصابته في المعركة يقول: «أصيبت طائرتي، وقفزت بالمظلة التي لم تسعفني
كثيراً لتعرضها للحرق أيضاً، وسقطت على الأرض من ارتفاع 1300 متر، وتعرضت
لخمسة وثلاثين كسراً في مناطق مختلفة من جسدي».
وعن تكريمه يقول: «القرار السليم أكثر بطولة، وأكثر خطورة من المعركة
ذاتها، وقرار الرئيس الخالد "حافظ الأسد" بإعلان الحرب على العدو كان
البطولة التي لا تجاريها بطولة أخرى، وكنا نحن عناصر الجيش السوري عند حسن
ظن هذا القرار البطولي، ومن هنا جاء النصر، وجاء تكريمنا من الرئيس الخالد،
وهو الذي وصفنا بالشهداء الأحياء، ووسام بطل الجمهورية فخر أحمله معي
لأولادي، وأحفادي، ومدينتي، ووطني. ما أروع أن يقلدك قائد الوطن هذا
الوسام».
عن مرحلة التقاعد يقول: «الموت
الرئيس الأسد يستقبل الطيار "أديب الجرف" |
وحده يعني تقاعد، لا أعرف الكلل، أمارس الرياضة
يومياً وبلا انقطاع، أعيش في مزرعتي حيث أراقب أكبر قدر من السماء، وأنا
الذي اعتدت أن أشق عباب السحاب يوماً، أتواصل مع رفاق السلاح، نتهاتف،
نتواصل، نتذكر الأيام الخوالي، لي هواية الرسم (بالرصاص والفحم) أعيش اليوم
في مدينتي "سلمية" وفي مزرعتي مزارعاً نشيطاً، كما أنني أنجزت كتابة
مذكراتي عن حرب تشرين التحريرية، ويقع الكتاب في مئتي صفحة، وهي لم تنشر
بعد».
هذا هو "أديب عجيب الجرف" اليوم يحرث الأرض كي تعطي ثماراً بطعم الانتصار،
وهو الذي بقي لسنين طويلة يحميها من السماء.
علي الخطيب- إداري فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 914
درجات : 6821
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 34
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(10/10)
رد: "أديب الجرف" أسقط سبع طائرات إسرائيلية
مو غريبة أنو يطلع من سلمية الفقه والفكر أبطال على مستوى كبير
أديب الجرف ليس أولهم ولن يكون آخرهم
أعجز عن البوح بالكلام فليس لدي ما يقال بعد ما كتبه الأخ محمد القصير في النهاية
شكرا
اليوم يحرث الأرض كي تعطي ثماراً بطعم الانتصار،
وهو الذي بقي لسنين طويلة يحميها من السماء.
أديب الجرف ليس أولهم ولن يكون آخرهم
أعجز عن البوح بالكلام فليس لدي ما يقال بعد ما كتبه الأخ محمد القصير في النهاية
شكرا
اليوم يحرث الأرض كي تعطي ثماراً بطعم الانتصار،
وهو الذي بقي لسنين طويلة يحميها من السماء.
مراد فطوم- إداري فنون
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 945
درجات : 7149
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 10/07/2009
العمر : 35
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(100/100)
رد: "أديب الجرف" أسقط سبع طائرات إسرائيلية
هم من يستحقون الاحترام من يواجهون الموت الف مرة في اليوم ...
لكي لا يواجهه الملايين ويقهرهم !!!
تحية لك أيها الطيار المناضل .... أمثالك يستحقون الانحناء اجلالا
لكي لا يواجهه الملايين ويقهرهم !!!
تحية لك أيها الطيار المناضل .... أمثالك يستحقون الانحناء اجلالا
أحمد حسن- متابع فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 15
درجات : 5102
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 06/06/2010
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» "إبراهيم هنداوي"... يطير بين "سلمية" و"الوكرة" القطري
» "مولود داؤد".. عرّاب المسرح الحقيقي في "سلمية"
» مشروع "المكتبة الإنكليزية العامة"... قريباً في "سلمية"
» "مولود داؤد".. عرّاب المسرح الحقيقي في "سلمية"
» مشروع "المكتبة الإنكليزية العامة"... قريباً في "سلمية"
فنون سلمية :: منوعات :: فـنـانـونا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011