ريتا صافية..موهبة موسيقية حطت رحالها في سلمية

ريتا صافية..موهبة موسيقية حطت رحالها في سلمية
الأربعاء 16 تموز 2008




ريتا صبية في مقتبل العمر تخبئ في جعبتها وعدا بغد فني بديع وأصيل أحبت الموسيقى وتولعت بها منذ الصغر ورفضت بما تحمله من ذوق فني صاف أن تنقاد كغيرها من أبناء جيلها مع موجة الهبوط كما أسمتها فحافظت على نقاء أذنها وروحها لتتفجر من أصابعها ألحان عذبة تطربنا لنحلق في فضائها وتهب مدينتها سلمية اعتزازا جديدا بأبنائها..





eHama التقى "ريتا صافية" التي تعزف على عدد من الآلات الموسيقية وفي مقدمتها العود والتشللو وحدثتنا عن مشوارها الفني المتواضع -كما وصفته- قائلة: «كان عمري إحدى عشر سنة عندما اقتنيت أورغا صغيرا وهو عبارة عن لعبة أطفال ووقتها لم أكن أعلم أي شيء عن الموسيقى وقواعدها كنت قد تعلمت صولفيج أغنية حفظيا من أستاذي في المدرسة دون أن أدرك معناه جربتها على الأورغ الصغير فنجحت وحينها تولدت لدي الرغبة الحقيقية بتعلم الموسيقى وحاولت بشتى الطرق أن أسأل لأحصل على أية معلومة
إذ لم يكن لدى أهلي وقتها القدرة المادية الملائمة لتكليف أستاذ خاص بتعليمي وصرت أجرب العزف بطريقة عشوائية سماعيا، ولقيت دائما تشجيعا من أهلي لدفعي الذين يحاولون تأمين الدروس والآلات التي أحتاجها».

*- ومتى أتقنت العزف؟

«لم أتقنه بشكل جيد إلا بعد البكلوريا فبالإضافة إلى انتسابي للمعهد المتوسط لإعداد المدرسين والذي حصلت من خلاله على تعليم أكاديمي للعزف على العود والأكورديون كنت قد اتبعت دروسا تقوية خاصة والآن أنا أعزف بطريقة أكاديمية متقنة».

*- ما الآلات الموسيقية التي تتقنين عزفها اليوم
وماهي أنواع الموسيقى التي تفضلين؟

«الآن أنا أعزف على العود والأكورديون والأورغ ومنذ فترة بدأت التدرب على آلة التشيللو وأنا مستمتعة جدا بذلك، أحب الكلاسيك والموسيقى الشرقية العربية القديمة. وآلة التشيللو لمن لا يعرفها هي آلة وترية من عائلة الكمان حجمها كبير نسبيا وتصدر صوتا مميزا وعذبا وقد أحببت اقتناءها والتعلم عليها لأنها مميزة وقليلة التواجد وربما من خلالها أحصل على فرصة أكبر بالقبول في كلية الموسيقى».

*- ماذا تعني لك الموسيقى؟

«الموسيقى كما هو معروف عنها فن راق صاف رقيق
يدخل القلوب دون استئذان ويشكل غذاء للروح والنفوس وربما يكفي أن أقول لك أني أفتخر بها وبممارستي للعزف».

*- وهل تشعرين أن لها من الأهمية والأثر اليوم ما كان لها في الأمس؟

«لا شك أن أهميتها كبيرة في كل زمان ومكان ولكن قليل من الناس اليوم يقدرون هذه الأهمية وأصبحوا أقلية هؤلاء الذين يتذوقون الفن الحقيقي».

بدأت القصة بلعبة وانتهت بمبدعة
أكيد نحنا بسلمية بنفتخر بأمثال الأخت ريتا
ما شالله متعددة المواهب وبتعزف ع كتير آلات
وأنا كتير بحب التشيلو
وانشالله بتمنى تعملي شي أمسية منجي نسمعلك
وأكيد مميزززززة كتير
وانشالله بترفعي اسم سلمية عاليا وهاد كمان طموحنا
موفقة

بتمنالك التوفيق يا اختي وتكملي حياتك الدراسية بنجاح ويتحقق اللي بدك ياه لأنك بتستاهلي
اي والله التشيلو حلو
والموسيقا كلها حلوة..غذاء الروح

انا التقيت مع استاذ رتا صافيه من فتره في دبي في حفل للسمفونيه الوطنيه السوريه وعندما علم انني من سلميه ذكر لي من بين الاسماء التي يعرفها من سلميه اسم رتا صافيه وقال لي انها فتاة موهوبه
وعقبال منشوفه مع السمفونيه الوطنيه السوريه تدورين حول العالم