ملكة جمال "سلمية" 2009

محمد القصير

«ليس الجمال هو جمال الشكل بقدر ما هو جمال الروح، للبسمة، للكلمة، والعيون الفرحة دائماً. جئت مشاركة في هذه المسابقة ولم أكن أتطلع لنيل لقب

ملكة الجمال، هي مغامرة ربما تكون مجنونة، لكنني مؤمنة بأن الإنسان لا يأخذ إلا ما يستحق، قد يعارض البعض انتخابي، والبعض قد يوافق، ولكن المهم أن "سلمية" تنتخب للجمال ملكة».

كان هذا أول تصريح لملكة جمال "سلمية" لعام 2009 الآنسة "رهام الهبيط" فور إعلان النتائج وقد خصّت به موقع eSyria الذي حضر حفل انتخاب ملكة الجمال وقد استمر الحفل حتى الساعة الرابعة من فجر يوم الثلاثاء، أقيم الحفل بتنظيم شركة "شميميس" للمعارض، وشركة "فينوس" للمعارض، واحتضنه مطعم "سهار" بصالته المميزة والحديثة.
وتابعت الملكة "رهام" قائلة: «كل فتاة منا تعشق أن تكون محط أنظار الجميع، ولكن قلة من الأهل يسمحون لبناتهم في خوض هذه التجربة، لكنني والحمد لله شاركت بدعم من أهلي، وهذا ما زاد من ثقتي، وجعلني أدخل غمار هذه المنافسة وأنا أعرف أن من المشاركات من تستحق اللقب، وكلهن جميلات، وهذه ميزة تمتاز بها "سلمية"، أشكر جميع الذين ساهموا في إنجاح هذا الحفل الذي يحدث لأول مرة في "سلمية" وعلى هذا المستوى».

وقد اختيرت "حسنا القشاش" وصيفة أولى، و"رشا السلوم" وصيفة ثانية، بينما حازت "سمارة المعصراني" لقب ملكة الأناقة، و"انتصار القصير" أجمل عيون، و"فرح محمد" أجمل تسريحة، كما نالت الطفلة "روان حسن" لقب ملكة جمال البراءة وعمرها 3 سنوات.

وفي وقفة مع الكابتن "رضوان غنطاوي" الذي أشرف على الحفل من الناحية الفنية، وكان مقدم الحفل، قال لموقعنا: «حمل هذا الحفل العديد من المسابقات، لكن الهدف الرئيسي كان هو انتخاب ملكة جمال، فمن المشاركين في هذا الحفل /15/ محل تزيين للسيدات، ومركزين لتزيين الرجال، ولكن اللافت أن المشاركات جاءت من محافظات عدة مثل "حماة"، و"اللاذقية"، و"حمص"، و"حلب"».
وعن التحكيم تحدثت الآنسة "نيرمين صدران" عضو لجنة

"رهام الهبيط" ملكة جمال سلمية 2009

التحكيم فقالت: «تمت دعوة عدد من أشهر خبراء التجميل والتزيين في سورية، ومشهود لهم بحرفيتهم العالية في الاختيار، كما إنها تمتلك الصلاحية المطلقة دون تدخل من منظمي المهرجان، إضافة لوجود عدد من رؤساء الجمعيات من "حلب"، "حمص" و"حماة"».

وتوجهنا إلى السيد "بشار خضور" مالك شركة "شميميس" للمعارض، ومنظم الحفل فقال: «قمنا بهذه البادرة الجديدة والتي تحدث لأول مرة في "سلمية"، ربما استهجن البعض هذه الخطوة، لكنني ومن وجهة نظري أجد أنها في الطريق الصحيح، وهي نتيجة طبيعية للتطور الهائل على مستوى العالم، فالحياة تسير إلى الأمام، وما نحن إلا من هذا الركب الطويل، وعلينا أن نجاري التطور، ما عنيناه من هذا الحفل هو تقديم اللمسات الجميلة، لكي تضفي السعادة على الحضور، وجميل أن تستيقظ "سلمية" على خبر أن إحدى فتياتها توجت ملكة للجمال، وإن كنت أقول أن الجمال الحقيقي في أي حفل انتخاب لا يعكس بالضرورة أن الملكة المنتخبة هي الأجمل على الإطلاق، ولكن دائماً الفرصة متاحة فقط لمن يشارك، ومن لم تشارك أضاعت على نفسها اللقب».

وكان للفنان "أحمد خلف" القادم من مدينة "مصياف" كلمة، وهو الذي أطرب الحضور بصوته الشجي، فقال عن اختياره ليكون محيي لهذه المناسبة: «المناسبة جميلة، وانتخاب ملكة للجمال حالة حضارية تعكس مدى تطور بلد ما أو مدينة ما، ولا يخفى على القاصي والداني أن "سلمية" عريقة بالفكر، بالثقافة، فالحضارة الحقيقية لا تمنع من ظهور جمالها، وهذه المدينة بكل صدق أقولها، هي مميزة، تواكب العصر، فالفكر عندها منذ الأزل، وما يحدث اليوم ما

شعور ما قبل التتويج

هو إلا امتداد طبيعي لعراقة هذه المدينة التي أعتز بوجودي فيها في مثل هكذا مناسبة».

ثم التقينا الأستاذ "محمود الخطيب" عضو لجنة التحكيم، الذي تحدث عن المشاركات فقال: «كان من شروط الاشتراك أن يكون عمر الفتاة ما بين سن /17 و/22 عاماً/، إضافة إلى أن القبول تم بمن طلب المشاركة، ولم يكن هناك فحص قبول، لأنها تجربة أولى ونريد أن يكتب لها النجاح، في السنوات القادمة سيكون الأمر مختلفاً، ولكن ما يهم اليوم هو أننا خطونا الخطوة الأولى، وأعتقد أننا سنسمع انتقادات كثيرة، وفي النهاية من لا يسعى لن يبرح مكانه، ونحن لا نرضى المكوث أبداً».

وعن الجوائز المقدمة التقينا السيد "أكرم القصير" مالك شركة "فينوس" للمعارض المشاركة في هذا الحفل، فقال: «ستوزع شهادات مشاركة على كل المشاركين، إضافة إلى هدايا رمزية لم نعلن عنها، ولكنها مجزية، إضافة إلى الهدايا التي تبرع بها العديد من أصحاب الفعاليات الاقتصادية المشاركين في سوق التسوق، وستحصل الملكة على كأس الجمال، وشهادة تقدير».

الأستاذ "سالم القطريب" رئيس مجلس المدينة، والذي نال درع المهرجان نتيجة للجهد الذي بذله لإنجاح كافة الفعاليات المرافقة، يقول عن هذا الحدث الجديد في حياة "سلمية": «ليس غريباً على أبناء هذه المدينة أن يقدموا كل جديد وفي كل يوم، ونحن في مجلس المدينة لن ندخر جهداً لأي طرح أو فكرة في فائدة للمدينة، وتحسن من طرق أدائها، فنحن في حراك دائم ومن الحركة يولد النشاط، وأنا أشكر شركتي "شميميس" و"فينوس" لأنهما يبحثان عن الجديد بغض النظر عن الربح المادي

فرح الصبايا بيوم الجمال

الذي ينشده كل مستثمر».

في النهاية لا بد أن نذكر كل من كانت له يد بيضاء في إنجاح هذا الحفل:

شركة "شميميس" للمعارض/ شركة فينوس للمعارض/ مجلس مدينة سلمية/ موقع eSyria/ جريدة الفداء/ شركة compact للتجميل/ مركز الأيمن الدولي للتجميل "حمص"/ مطعم "سهار"/ أزهار الخريف/ شركة "حسان القصير" للإنتاج الفني/ فيديو الشام/ والسادة: "أحمد شتات"، "مفيد رجوب"، "نداء مامللي"، "محمود الخطيب"، "نيرمين صدران"، "زهير وسوف"، "أحمد جعمور"، "ماهر حرش"، "ندى كوزك"، "رضوان غنطاوي"، الفنانون "أحمد خلف"، "حليم الشيخ"، و"جلال فوزي".

ويبقى السؤال: هل للجمال مقاييس كما تراها أعين اللجان المختصة؟

(منقول عن ehama)

مع محبتي .. مراد

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
			1	2	3	4
5	6	7	8	9	10	11
12	13	14	15	16	17	18
19	20	21	22	23	24	25
26	27	28	29	30	31

ملكة جمال "سلمية" 2009

ملكة جمال "سلمية" 2009

ملكة جمال "سلمية" 2009 :: تعاليق