بالرغم من زحمة الداخلين والخارجين ,وبالرغم من إنو كتير ناس دخلوا من غير بطاقات , وبالرغم من لقاءات العشاق في الصفوف الخلفية ,ودرجات الحرارة الي وصلت للأربعين وطبعا ولا مكيف شغال , طبعا هالكلام بتمنى مايزعج حدا بس كل هالأمور منعتنا نتمع بكل لحظة من حفل الإفتتاح الرائع .

رسالة محبة كبيرة إلكن انتو المبدعين الي نورتوا المهرجان أستاذ علي ,أستاذ مولود, أستاذ نبيل ,أستاذ مراد...... وكل أعضاء الفرقة من شباب وصبايا الي ما بعرف أسمائن , الأسماء مش مهمة لأنكن قدمتوا شي راقي ورائع , وصنعتوا من ماديات قليلة وإمكانات قليلة شي كتير كبير وخليتونا نحس إنو الماغوط عايش معانا ومامات , والله انتو الوجه الحضاري هون إنتو الثقافة والمثقفين .

يمكن لو كان الماغوط عايش وحضر شو عملتو عالمسرح كان جن فيكن , الماغوطيات وبالرغم من صغر عمركن انتو المبدعين الصغار كانت لوحة ما بتنتسى أبدا , وشي فني لأبعد الفنون ,أما الفيلم القصير فالله وأكبر شي خيال وكلنا رجفنا من الأفكار بالرغم من بساطة التصوير والإخراج شكرا لاختياركم الموسيقا التصويرية الرائعة والأغاني الأروع المرافقة للفيلم , كلنا مننحي لجهودكم العظيمة لإنجاز هالفيلم المتميز .

انا بتامل من الاعضاء المسرحيين الصغار يضلوا مستمرين وما يتخلوا عن هالشي الكبير الي عملوه خاصة الشب الي لعب دور المخرج , بصراحة مابعرف اسمو ابدا أو اسم حدا من الفرقة بس الي عملوه بيستحق انو ننحني الو ونقدروا , ونتفاءل إنو في جيل جديد مش همو شو لبس ووين أكل وين سهر أو أي نوع جل استخدم .

للمرة الألف بتشكركن الجميع من دون ذكر أسماء إنتو رفعتوا راسنا وجملّتوا الإفتتاح رغم كل الصعوبات والإمكانات القليلة المتاحة , بعتذر عاللغة العامية بس يمكن بالفصحى مارح إقدر عبر عن حبي وتقديري وإعجابي بهالشي الي أنجزتوه , وديروا بالكن على حالكن من الحسد .


مع كل الحب الفيروزي