فنون سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
» مقاطع من رواية مقصلة الحالم لجلال برجس
وإنما أجسادنا ... ( ديالكتيك الجسد والجليد ) Emptyالخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار

» أجمل حب
وإنما أجسادنا ... ( ديالكتيك الجسد والجليد ) Emptyالإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني

» اصنع تحولا في العلاقة
وإنما أجسادنا ... ( ديالكتيك الجسد والجليد ) Emptyالأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني

» إذ كنت وحيدا أتجول
وإنما أجسادنا ... ( ديالكتيك الجسد والجليد ) Emptyالأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني

» إلى فؤادي
وإنما أجسادنا ... ( ديالكتيك الجسد والجليد ) Emptyالأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني

» العنقاء - الماغوط
وإنما أجسادنا ... ( ديالكتيك الجسد والجليد ) Emptyالخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi

» رسم الاذن والعين و الانف
وإنما أجسادنا ... ( ديالكتيك الجسد والجليد ) Emptyالأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid

» طريق النحل
وإنما أجسادنا ... ( ديالكتيك الجسد والجليد ) Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011

» أخطاء السيناريو الشائعة
وإنما أجسادنا ... ( ديالكتيك الجسد والجليد ) Emptyالجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011

» سونيت 95....وليم شكسبير
وإنما أجسادنا ... ( ديالكتيك الجسد والجليد ) Emptyالجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011

» عناوين للروح خارج هذا المكان
وإنما أجسادنا ... ( ديالكتيك الجسد والجليد ) Emptyالجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011

» ثلاث صور
وإنما أجسادنا ... ( ديالكتيك الجسد والجليد ) Emptyالجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011

» قصيدة الحزن
وإنما أجسادنا ... ( ديالكتيك الجسد والجليد ) Emptyالجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011

» اللجوء بقلم نزار قباني
وإنما أجسادنا ... ( ديالكتيك الجسد والجليد ) Emptyالجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 99 بتاريخ الأحد يوليو 30, 2017 3:26 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية


وإنما أجسادنا ... ( ديالكتيك الجسد والجليد )

اذهب الى الأسفل

وإنما أجسادنا ... ( ديالكتيك الجسد والجليد ) Empty وإنما أجسادنا ... ( ديالكتيك الجسد والجليد )

مُساهمة من طرف محمد القصير الخميس يوليو 23, 2009 8:02 am

وإنما أجسادنا ... إلخ ( ديالكتيك الجسد والجليد )



يتناول هذا الكتاب لمؤلفه إبراهيم محمود الجسد الإنساني الذي ربما يكون الأكثر تعرُضاً للإهمال من ناحية تنويره من الداخل ، من خلال فصول أربعة يتناول الكاتب الطريقة المثلى في مواجهة الإنسان مع ذاته، الروح مع الجسد، والظاهر مع المخفي، المتعارف عليه ، والغامض لنا .

الجسد والغريزة :

كل منّا مسكون بجسد وهو داخله في آن، يعرف من خلاله ويعرف به، يقول أبو حيان التوحيدي :

( نحن مكانيون، زمانيون،خياليون،وهميّون، حريّون بالجهل وجديرون بالنقص)

بهذه المقولة ينطلق الكاتب في سبر أغوار الجسد الإنساني ، ليعلن عن كائن مستقل له عالم يتحكم به العقل ، والغريزة في أحيان أخرى ..

وكما أن الغريزة في فاعليتها أقدر على ضبط ذاتها من خلال تدخلات العقل، فثمة فائض شهواتي، متعي لذائذي أوجده الإنسان وألحقه بالغريزي ليمنح قوة ردع وعصمة لا يستحقها، وهي أن الغريزة دشنت تاريخ الكائن الحي ونظمت وجوده. ومع هذا فالحيوانات أكثر تنظيماً من الإنسان في ضبط غرائزها، في حين يتوزع النشاط الجسدي بين ( نعم) محدد يرغب فيها وهي مقننة ، و( لا ) وقائية، محرمة، يمنع ارتيادها، ولكي يعايش الجسد، لا بد من تفتيته، أو تفكيكه، وتركيبه ليتم التوضع ، فالجسد يهدد من داخله، ولكي لا يكون هناك هدر طاقي، لابد من تقنين طاقته. ويتابع الكاتب في شرح العلامة الفارقة للجسد، والاسم والوشم، والوشم وما يغطي الرأس ماراً على الجسد المسكون بين الحركة والسكون الجنسيين .

الجسد والرقص المقدس :

الغناء والرقص والبخور هي وجبات الإله، وتقبُل العبادة هي من حقوقه. اعمل على أن يبارك اسم الإله. الفكرة الشائعة هي أن الرقص قديماً كان يدخل ضمن إطار عبادة إله ما، فالرقص هو إعلان عن مبايعة مستمرة لمن تتم عبادته . والتدقيق في علاقة الرقص بالجسد نجد أنفسنا في مواجهة حقائق عدة منها وجود قوة قابلة على الإمساك بها وتسيطر على الجسد. وثانيها وجود قوة تتوزع في الجسد توجهه توجيهاً معيناً، وأخرى لوجود حركات تبرز الجسد طيعاً مطواعاً لصالح هذه القوة . وآخرها يبرز المقدس بوصفه لغة منزلة يتشربها الجسد ، مقابل الجسد الذي يرقص، بوصفه كلاماً . فاللغة هنا طقسية، قواعدية لها نظامها . لذا فيمكن القول أن الرقص المقدس يكاد يكون تراجيديا الجسد الصارخة، فالتراجيديا هي أكثر من لحظة مأساة، إنها سلسلة مآس متواصلة ، تهيمن على الجسد ، إنها عنف يهدد الجسد ويتوعده. فالجسد يتحرك على قاعدة الرغبات المضادة لتوازنه، حيث يجري اختصاره، فهو لا يعود ذاته أو هو نفسه، بقدر ما يكون الـ " هو" الآخر خارج جسديته المتناغمة .

الرقص باختصار هو الصيرورة الكفاحية والنضالية للجسد .

مآلات الجسد :

لحمنا جرس إنذار الزمن المفروز فينا، ورهاب الفناء. عدا عن تعددية دلالات اللحم، فإن غموضاً يكتنفه داخلاً وخارجاً، فهو الذي يقدمنا للعالم، كما أنه لا يرتهن إلى الهوية بحركته الدائبة.

إن اللحم يرى ذبذباته ويسمعنا صوته، موسيقى اللحم تقرأ في الاستعراضات اللحمية ، كما أن البعض يربط بين السقوط في الخطيئة والاستسلام لشهوات اللحم .

أن يعرف الإنسان نفسه، هو أن يتمعن في جسده، وإلى أي مدى يوغل في أداء رقصات افتخارية، جرده من إنسانيته ، ولبس أقنعة تبعده عن ذاته وعن الآخرين. ترى من منا يجرؤ على إحصاء أقنعته ورقصاته التي يعرف بها وفيها ؟

الجسد والرقص الصوفي :

الرقص الصوفي يتخطى الانفعالات ، فهي طريقة حياة، سلوك اجتماعي، موقف معرفي، وممارسة إنسانية، مواجهة كينونة تجاه كل أشكال السلب والاختزال لها . وللرقص الصوفي دلالة مشحونة ومسكونة بتأويلات شتى . فالرقص عموماً هو ثراء إنساني والرقص الصوفي خصيصاً هو مجادلة الجسد وتحصينه وتطهيره من كل ما هو مادي يغلق على النفس و يضحلها . إنه بحق ذاكرة النفس المضيئة .

الجسد الاستعراضي :

هو جسد امبريالي ، عابر للقارات كسلعة وكقيمة ، وهنا يظهر الجسد الإعلاني والذي هو خطاب لوني وصوتي غالباً . فهو الطعم لجسد آخر لا يرى . من بعد هذا يظهر لنا الجسد الإستعرائي حيث يشكل الإغراء وتباع اللذة بالنظر . إنه يواجهنا ويصدمنا ويخترقنا كخطاب حيوي أثيري وضوئي ( إشعاعي ) لا يقاوم، لأنه ( يقرؤنا) تفكيراً ورغبات . وهو بذلك يبرز كحقيقة جديدة أنه جسد رأسمالي .بينما الجسد الماركسي والذي كان يقوم على إدعاء تاريخي بأن إنسانية الجسد تنهض على تحريره من تفاوت قيمي، كذلك من الوهم الذي يمنعه من تدوينه في التاريخ .

البهرجة والجسد :

البهرج هو الباطل والرديء من الشيء، ومن أشكال البهرجة المختلفة بخصوص علاقة الثقافة بالجسد ، نجد آداب المائدة ، فهي تحصر الجسد في إطار قواعد مائدية لتذوق لذة الطعام ، ما نعرفه أن الكل يأكلون ، ولكن تختلف الطريقة . كذلك للجنس آداب تمارس على الجسد داخلاً وخارجاً ، وهذا ما يسمى إيديولوجيا الجنس . فالجنس يتغلغل في كل شيء ، صار لكل شيء عورة ، الاقتصاد ، السياسة ، الثقافة ، الدين، التاريخ . والعورة تذكير بالشهوة التي هي أصل الخطيئة .

ديالكتيك الجسد والجليد :

يرى الكاتب إبراهيم محمود أن الجليد ذو مزاج صلب وبارد ، ولا يقبل أثراً على سطحه الزلق والمصقول . والجسد له مجاله الآخر ، حركته ، نشاطه، انثناءاته الجسمية . وليست فلسفة الجسد المتزلج سوى كثافة المعاني والتي تنبجس من الحركات المتتالية التي يبدع فيها ، فالحركة الرشيقة في لقطة قفز الثنائي ( جسد أنثى وجسد ذكر) في رقصة على الجليد ، والقيام بحركات لولبية تحبس الأنفاس ، هي مباغتة الفلسفة للحضور ، بل هي حضور الفلسفة التي تنفتح على اللا نهائي. فإذا كانت الفلسفة في حقيقتها امتلاكاً لمكان ، وتوجهاً نحو مكان يعدله ، تصبح الحركة التي ينطقها الجسد حضوراً للإرادة المتوثبة ونشداناً للاّ محدود . إنها رأسمال الجسد التراكمي بالفعل . وما يشاهد في التقاء وتآزر وتداخل الجسدين هو أكثر من لحظة تأمل فلسفية . وهنا يتحول ديالكتيك الجسد والجليد إلى علاقة موجهة ومواجهة ، المكان هو الذي يوجه الجسد في الحقيقة . وهذا يعني أنه في الوقت الذي يعلن فيه عن تفوق الجسد المتزلج على المكان ، يكون المكان الجليدي قد أثبت وجوده .

جسدنا الديني : (ميتافيزيقيا الجنابة) : ً

ترى ما الذي يوجب الغسل بعد الجنابة ، أو من الجنابة ؟ الجنابة فعل بشري يخالف المنصوص عليه في الجنة دينياً، كونها طاهرة ، وكل ما ينتجه أو يطرحه أو يفرزه الجسد البشري هو قذر ( نجس) بلغة الدين . والمرأة هي الكائن المتميز في ذلك ، خاصة عندما تحيض وتنفس . يعتبر الحيض والنفاس سلوكاً جسدياً ، به تفصح المرأة عن قدرتها على الإخصاب ، ولولا ذلك لما كان ثمة تناسل بشري . ولعل اعتبار المرأة كائناً مؤذياً عندما تتم ملامستها حيث يجب الوضوء أو الغسل بعد الجنب ، يعبر ذلك عن موقف سلبي من جسد المرأة الذي ظل ويظل مخيفاً ، فإبطال الصلاة بعد الملامسة باليد وضرورة الغسل بعد الملامسة ( الجماع ) من أجل الطهارة ، إعلان عن استمرار الخطورة في جسدها . فالمرأة كائن خفي متعدد الطبقات ، تحتضن التغيير أكثر من الرجل الذي يقف ضد التغيير ، وهو لصيق الثبات . فكأن الغسل عقاب إلهي ، إنه ينبع من فتحات محددة , أو بؤر الأكثر تأثيراً .

إن بؤرة المرأة هي الأكثر خطورة إذ تشد إليها الرجل ، ويبرز الماء بمثابة الإجراء الأنسب للتخلص من خطورة البؤرة تلك . دم الرجل والمرأة هو نفسه ماء ، ولكنه من نوع مختلف ، ماء كيماوي يتوزع في الجسد ، ولعل خروجه منه هو عنصر تهديد له . على ماء الجسد أن يظل داخله ، والمرأة التي تنزف بصورة طبيعية في الحيض والنفاس تكون مهددة أكثر . هكذا تغدو الجنابة في حقيقتها علامة قهر تاريخية تتجاوز مفهوم الطهارة بالمعنى الديني المتداول , فهناك ما هو أبعد من حدود الطهارة ، إنها تترسخ في عمق العلاقة القائمة بين الرجل والمرأة ، وهي تستنطق المغيب من العلاقة ، حيث المرأة كجسد محكومة بقوة دنسية من داخلها تاريخياً والرجل وحده يمكنه ضبطها من الخارج طقوسيات الروح ( القبلة والنفخة تتكلمان ) :

التقبيل هو خلق متبادل ، هو أن يجدد كل طرف الطرف الآخر ، أن يتلمس فيه خلقاً جديداً ، إنه يستعيد فيه بدايته الأولى ، ويكتمل به ، هكذا تتكلم الذكورة والأنوثة بلغة واحدة . وتصبح المرأة بدورها خالقة للرجل ، فكل منهما يجدد في الآخر روحاً في نتاج مشترك ، حيث نتلمس في العلاقة القبلية لذة تمتد في الزمن وتتجاوزه عبر جسديهما كلما دامت القبلة وتنوعت حركاتها الطقسية .

إن كلاً منهما يطمح في اللا مادي ، ويصبح طالباً للآخر مطلوباً من قبلة . فالقبلة هي ذاتها التمهيد الرئيس نحو ما هو جنسي ، إخصابي ، فكأنهما في هذه الحالة نعيد صياغة الجسد وتهيئته لاستقبال النفخة الروحية المادة الخالقة لكائن جديد . فالبشرية هي نتاج قُبلي ، والقبلة هي إبداعاً بشرياً محضاً ، وإنجازاً إنسانياً لا يقدر بثمن . فلم يكتشف الإنسان ذاته إلا عندما أدرك من يكون ـ وعبر قبلة ـ فهي خلق إنساني . ثمة روح تخفق في كل قبلة مشتركة ، ثمة جسد يعيش موتاً وهو لا يعاد خلقه حياً إلا بنفخة من جهة الحبيب ، حيث يشكل الفم الملاذ الروحي للمحب كما في قول شاعر :

قبّلتها ورشفت خمرة ريقها فوجدت نار صبابةِ في كوثرِ

ودخلت جنّة وجهها فأباحني رضوانها المرجو شرب المسكرِ

كتاب ممتع ومفيد لكاتب أراد لكتابه أن يكون مختلفاً ، يحاكي الإنسان في جوانب قد تكون غائبة عن متناول تفكيرنا ، ونحن على قناعة أن ما يجري ، يجري هكذا دون شراكة عقلية غريزية .

محمد أحمد القصير

mohaqaseer@gmail.com



الكتاب : وإنما أجسادنا ... ديالكتيك الجسد والجليد ( دراسة مقاربة )

المؤلف : إبراهيم محمود

الناشر : وزارة الثقافة ـ الهيئة العامة السورية للكتاب
محمد القصير
محمد القصير
متذوق فن
متذوق فن

أشجع أشجع : البرازيل

ذكر

الابراج : الدلو عدد المساهمات : 153
درجات : 5752
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 22/07/2009
العمر : 57

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى