إلى اللقاء

من طرف **الناي الحزين** الأحد يوليو 25, 2010 12:57 am

[size=18]خافت عيناي لحظة الفراق .. فأطبقت جفنيها خوف البكاء .. خطف القدر بهجة القلب
وأنصت لنوح البحار عندما ودعتْ سفينة العنفوان ..
يا ابنة الطبيعة .. يا ابنة الطبيعة ..
أعيدِ العطر لزهركِ .. أعيدِ ريح شخصكِ .. حتى تصطف وريقات الشجر لتبدأ رقصة الوداع ..
وسطَ زحام الخواطر .. وسط صيحات السماء للمطر .. يا وحي الشعر .. يا سيف الحقِّ .. يا من كنتِ ساعة الفراق .. حزن البنفسج في مروج الذكرى ..
أيختفي في شراع الوداع قمر عمري الذي اهتديتُ به .. بعدما حوكم على صليب الإنسانية أنْ يُجسِّد إنسانية الإنسان في قلب كلِّ محبٍّ !؟
أيُحملُ على أجنحة النورس فوق البحار .. ليمنح البحر جمالاً يحميه سيف الحق !؟
لا .. لا تتغيبْ أيها القمر .. لا أستطيعُ الخوض في غياهبِ الوداع .. ينابيع الدمع جافة مضمحلة .. لا أستطيعُ أن أصبح غيمة تعانقكِ .. وقدُّكِ الشمسي يواري عنان السماء .. ولكن أستطيع أن المح في الأفق البعيد هناك .. ضياء وجهكِ يخترق الغيوم ..
وفي عفوفية العذراء يقول .. إلى اللقاء .. إلى اللقاء ..

من طرف سماح الجمعة يوليو 30, 2010 8:17 pm

تعابير جميلة يتجلى فيها جمال الطبيعة و روعتها ويزيدها روعة هذا الحس الشعري المرهف
خاطرة جميلة
شكراً لك

من طرف **علي الخطيب** الأحد أغسطس 01, 2010 6:52 am

أنا يمكن ما بحب الأجواء المبالغ فيها..
ما بعرف اذا وضح قصدي .. بس يعني انو المبالغة في الوصف..
بس بشكل عام خاطرة جميلة

من طرف **الناي الحزين** الأحد أغسطس 01, 2010 11:59 pm

شكراً سماح على هذا المرور الكريم .. وذلك الإطراء الذي أعطى معنى أكثر مما كتبت ..
أما علي فانا ماقصدت المبالغة بالوصف ولكن موقف وداع من يكون غالياً يحتاج إلى أكثر من ذلك .. شكراً على اهتمامك ..

من طرف **raghad** الأحد أغسطس 08, 2010 7:26 am

بالبدايو رح اشكرك احمد
ومعك حق في وداع بيستاهل من ا امور كتير ومبالغات ويمكن مانحسها مبالغات لأنو الاحساس بالفراق هوي اللي عم يكتبها فمنمسك القلم ومنبلش كتابة وماعد نوقف
خاطرة حلو وعبارات وكلمات قوية