تنوع في ثاني أمسيات تشرين الأدبية

تنوع في ثاني أمسيات تشرين الأدبية

علي الخطيب

السبت 21 تشرين الثاني 2009

فرحة كبيرة كانت واضحة على وجوه الأدباء الشباب أثناء إلقائهم لنصوصهم أمام جمهور "سلمية" الذي عُرف منذ زمن بذائقته الأدبية المميزة، وفرحة من نوع آخر كانت مرسومة على وجوه الأدباء الضيوف الذين كانوا يشاركون مع الشباب بهدف دفعهم للأمام في عالم الأدب الواسع.

eSyria وجد مكاناً بين الذين حضروا أمسية تشرين الأدبية الثانية، والتي أقيمت في "دار الكرماني" في مدينة "سلمية"، ثم سجل مجموعة من الانطباعات عنها.

الشابة "رهف القطريب" إحدى المشاركات في الأمسية قالت: «الأمسية جميلة جداً، وأشكر القائمين عليها كثيراً، كما أني أتمنى أن أشارك في أمسيات قادمة على شاكلة اليوم».

أما كاتب القصة الشاب "علي العايق" فقال: «أعتقد أن أمسية اليوم هي جيدة نوعاً ما، لكن ربما عدد المشاركين الكبير كان سبباً في نقص المدة الزمنية المتاحة لكل مشارك، مما لم يسمح للحضور بتقييمه بالشكل الصحيح، فالمستوى من خلال ما سمعت كان متوسطاً غالباً، وجيداً في بعض الأحيان».

الشاب "أمجد طنجور" صاحب التجارب السابقة، عبر لنا عن رؤيته

المشارك "أمجد طنجور"

بخصوص هذه الأمسيات قائلاً: «أنا أشارك هنا للمرة الثالثة، والذي يدفعني للاستمرار بذلك هي حالة من المتعة نعيشها نحن الشباب، حيث تسنح لنا الفرصة لمواجهة الجمهور، وهذا شيء لا يمكن الوصول إليه بسهولة، ولي تعليق بسيط، فأنا أشعر أن هناك مبالغة في التقديم، فالمقدمون يصفون جميع المشاركين بعبارات تشجيعية مبالغ بها مثل "الموهبة الواعدة" و"الأديب"، فأنا أعتقد أنه لا يجب علينا إيهام المشاركين بأنهم مواهب واعدة وشبه مكتملة، بل يجب أن نوجههم إلى السبيل لذلك».

الأستاذ الشاعر "مهتدي غالب"، المسؤول عن اختيار النصوص علق على أمسية اليوم قائلاً: «المستوى الذي قدم اليوم كان جيداً من ناحية النصوص، لكن الإلقاء لم يخدم البعض، وأعتقد أننا اليوم اكتشفنا موهبة لم

الشاعرة "بشرى بدر"

تظهر على منبر أبداً في السابق، وهي الشاعرة "بشرى بدر" التي تعرفنا عليها عبر صفحات الإنترنت واكتشفنا أنها شاعرة حقيقية ولكنها مازالت بعيدة عن الأضواء رغم تقدم سنها نسبياً».

الشاعر "ناجي دلول" أحد الحضور عبر عن إعجابه ببعض المشاركين بهذه الأمسية، فقال: «لقد لفت انتباهي اليوم الشاب الصغير "علي العايق"، فقد قرأت من أسلوبه القصصي أنه يملك موهبة أصيلة، كما أعجبتني قصائد الشاعرة "بشرى بدر"، فهي نصوص جميلة شكلاً ومضموناً».

تتعد الآراء بالنصوص الأدبية سلباً أو إيجاباً، وهذا ما كان يبحث عنه المشاركون في هذه الأمسية، فربما مديح واحد أو تصفيق بسيط أو حتى نقد بناء يمكنه أن يدفع مواهبهم نحو تفجير طاقاتها التي ربما كانت مطمورة تحت

جانب من الحضور

الغبار.

وفي النهاية من الجدير بنا ذكر أسماء المشاركين في هذه الأمسية وهم:

"شادي العايق"، "رهف القطريب"، "أمجد طنجور"، "سامر اسماعيل"، "فادية الماغوط"، "علي العايق"، "بشرى بدر"، والقاص "محمد عزوز"، كما تخللت هذه الأمسية معزوفات على آلة "الغيتار" من حين لآخر، قدمها الشاب "فؤاد الحاج حسين".

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
	1	2	3	4	5	6
7	8	9	10	11	12	13
14	15	16	17	18	19	20
21	22	23	24	25	26	27
28	29	30

تنوع في ثاني أمسيات تشرين الأدبية

تنوع في ثاني أمسيات تشرين الأدبية

تنوع في ثاني أمسيات تشرين الأدبية :: تعاليق