دخول
مواضيع مماثلة
صفحتنا على فيس بوك
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 18 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 18 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 99 بتاريخ الأحد يوليو 30, 2017 3:26 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 423 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جلال العبيدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11905 مساهمة في هذا المنتدى في 2931 موضوع
بحـث
أبريل 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 |
أزهار الحب..و..أشواك الغدر..!!
2 مشترك
فنون سلمية :: فنون أدبية :: الشعر
صفحة 1 من اصل 1
أزهار الحب..و..أشواك الغدر..!!
[b]أزهار الحب..و..أشواك الغدر..!!
بالأمس زرعت للحب في جسدي غرسة ورد..
رواها من مقلتي طلل الندى..
وغذاها من شراييني دفء القلب والحنان..
وعلى زهوة براعمها، فتحت كتاب العشق..
وعلى وهج أشعة شمس الليالي والذكريات..
تفتحت أزهار الحب..
لتقصّ قصة عاشقين بصفاء وصدق...
قالت أزاهير النرجس:
وهي تبتسم للضياء..وهي تتنور بالحب...
كانا عاشقين شغوفين...
ظلّل الحبّ سحابة عمرهما...
بكلّ لون...وأطياف ساحرة..
لهوا...قفزا...حطّا..عزفا..!!
لهوا كطفلين على شاطئ بحر..
قفزا.. وطارا كعصفورين من غصن إلى غصن
ومن أيكة...إلى بستان...
وحطّا على أهداب الخيال..
كشاعر مضى في دروب المحال..
كفراشة ملونة هامت بألوان الربيع..
وعزفا من قيثارة تقطعت أوتارها..
أنشودة الحب الذي يقهر الارتحال..
أنت باق أيها الحبّ..
وأزهارك مازالت متفتحة نضرة..
رغم شوك الغدر...رغم الدخلاء..
وبعد زمن ..وبعد حين..
تسلّل إلى مهد الحبّ غريب..
ركب موج الغدر..
ولامست أشواكه أنامل العاشقين..
فنزفت دماً من شرايين المحبين..
ونفث من فمه سماً زعافاً..
لوّث الجرح الدفين...
فانتفض المحبّ في وجه أنياب الغدر..
ووقف محارباً مدافعاً عن حبّه..
كملك اسبرطة(منيلاوس)...
من أجل معبودته (هيلين)..
تقول الأسطورة:
"طروادة الأسطورية،مدينة كبيرة..
كان يحكمها الملك بريام..
حكّم في منافسة جمال بين المعبودات الإغريقية..
(هيرا ,وأثينا،وأفروديت).
ففازت بنظره(أفروديت)..
لا..لأنها الأجمل..والأبهى..
وإنما..لوعدها له: بأن تزوجه أجمل امرأة في العالم..
فكانت (هيلين) التي أغواها ثوب الغدر..
فاصطحبها معه(باريس)إلى طروادة..
وتركت (منيلاوس)ينزف..ينزف...
ولكنّه لم يستسلم...أو يستكين للغدر..
أشعل نار حرب ضروس على طروادة.
ولمدة عشر سنوات ظلّ مشدداً الحصار حولها..
لم تستطع جيوش اسبرطة أن تخترق أسوار طروادة الحجرية العالية..
وصمدت طروادة في وجه التنين..
أهكذا يفعل الهوى بالمحبّين...؟؟
أم هي أشواك الغدر تصيبهم بلوثة المجانين.؟؟
ويفتق له ذهنه عن حيلة ذكيّة.
أمر بدعوة مهرة النجارين والمثالين..
ليصنعوا حصاناً كبير الحجم..خاوي الجسم..
أودعه جمهرة من أقوى شجعان الهيلانيين..
وتظاهر بالتراجع عن شواطىء طروادة..
وسرّ الطرواديون بهذا النصر..
وجرّوا الحصان .وأدخلوه مدينتهم تذكاراً لهذه الحرب..
وما علموا أنّ كميناً نصب لهم مع بزوغ الفجر..
حتى إذا كان الهزيع الأخير من الليل...
خرج الأبطال المختبئون من جوف حصان طروادة..
ففتحوا الأبواب على مصراعيها..
وانقضّ الجيش المرابط حول الأسوار كالنار..
واحتلّ المدينة العاتية...
يقول هوميروس:
"طروادة التي رغمت تحت أسوارها أنوف..
وذلت جباه..وذهبت أنفس،وذهبت أرواح..
والمدينة صامدة في وجه الحصار.. والعار..!!
لم ينل منها أحد"..
ونفذ الإغريق مذبحة ذهب ضحيتها شعب طروادة..
وانتصرت أزهار الحبّ ...على أشواك الغدر..
قتل (باريس) وعادت(هيلين) إلى(منيلاوس)..
هكذا يروي لنا التاريخ...
أسطورة من أساطير العاشقين...
ينتصر فيها الحبّ على الغدر ...
ولو بمهر ثمين...
أيّها الحبيب الغادر...
ها أنت قد رحلت عنّي وغادرتني..
كما ترحل جيوش الضباب ...بعد شمس النهار!!
وليس لي من حيلة في صنع حصان طروادة من جديد..
لأعيدك إلى مملكتي..ولأنتصر..
كما انتصر منيلاوس..
ولكن أعدك أنّ أشواك الغدر...
لن تدمي قلبي بعد اليوم..
فأزهار الحبّ سوف تظلّ براعمها...
تتفتح على شرفة عمري..
وهي تبتسم للضياء..وهي تتنور بالحب..
ولتظلّ تقصّ لضوء النهار..
قصة عاشقين كانا في حبهما شغوفين..
أحبّا بعضهما بصفاء ونقاء...
ولكن..!!
أحدهما، قتلته بسمومها أشواك الغدر..
والثاني، أحيته برياحينها أزهار الحبّ..
فمن ياترى؟ أسعد منهما في رحلة هذا العمر..؟!!
سلمية في /7/12/2009
الكاتب الصديق:حيدر حيدر
[/size][/b]بالأمس زرعت للحب في جسدي غرسة ورد..
رواها من مقلتي طلل الندى..
وغذاها من شراييني دفء القلب والحنان..
وعلى زهوة براعمها، فتحت كتاب العشق..
وعلى وهج أشعة شمس الليالي والذكريات..
تفتحت أزهار الحب..
لتقصّ قصة عاشقين بصفاء وصدق...
قالت أزاهير النرجس:
وهي تبتسم للضياء..وهي تتنور بالحب...
كانا عاشقين شغوفين...
ظلّل الحبّ سحابة عمرهما...
بكلّ لون...وأطياف ساحرة..
لهوا...قفزا...حطّا..عزفا..!!
لهوا كطفلين على شاطئ بحر..
قفزا.. وطارا كعصفورين من غصن إلى غصن
ومن أيكة...إلى بستان...
وحطّا على أهداب الخيال..
كشاعر مضى في دروب المحال..
كفراشة ملونة هامت بألوان الربيع..
وعزفا من قيثارة تقطعت أوتارها..
أنشودة الحب الذي يقهر الارتحال..
أنت باق أيها الحبّ..
وأزهارك مازالت متفتحة نضرة..
رغم شوك الغدر...رغم الدخلاء..
وبعد زمن ..وبعد حين..
تسلّل إلى مهد الحبّ غريب..
ركب موج الغدر..
ولامست أشواكه أنامل العاشقين..
فنزفت دماً من شرايين المحبين..
ونفث من فمه سماً زعافاً..
لوّث الجرح الدفين...
فانتفض المحبّ في وجه أنياب الغدر..
ووقف محارباً مدافعاً عن حبّه..
كملك اسبرطة(منيلاوس)...
من أجل معبودته (هيلين)..
تقول الأسطورة:
"طروادة الأسطورية،مدينة كبيرة..
كان يحكمها الملك بريام..
حكّم في منافسة جمال بين المعبودات الإغريقية..
(هيرا ,وأثينا،وأفروديت).
ففازت بنظره(أفروديت)..
لا..لأنها الأجمل..والأبهى..
وإنما..لوعدها له: بأن تزوجه أجمل امرأة في العالم..
فكانت (هيلين) التي أغواها ثوب الغدر..
فاصطحبها معه(باريس)إلى طروادة..
وتركت (منيلاوس)ينزف..ينزف...
ولكنّه لم يستسلم...أو يستكين للغدر..
أشعل نار حرب ضروس على طروادة.
ولمدة عشر سنوات ظلّ مشدداً الحصار حولها..
لم تستطع جيوش اسبرطة أن تخترق أسوار طروادة الحجرية العالية..
وصمدت طروادة في وجه التنين..
أهكذا يفعل الهوى بالمحبّين...؟؟
أم هي أشواك الغدر تصيبهم بلوثة المجانين.؟؟
ويفتق له ذهنه عن حيلة ذكيّة.
أمر بدعوة مهرة النجارين والمثالين..
ليصنعوا حصاناً كبير الحجم..خاوي الجسم..
أودعه جمهرة من أقوى شجعان الهيلانيين..
وتظاهر بالتراجع عن شواطىء طروادة..
وسرّ الطرواديون بهذا النصر..
وجرّوا الحصان .وأدخلوه مدينتهم تذكاراً لهذه الحرب..
وما علموا أنّ كميناً نصب لهم مع بزوغ الفجر..
حتى إذا كان الهزيع الأخير من الليل...
خرج الأبطال المختبئون من جوف حصان طروادة..
ففتحوا الأبواب على مصراعيها..
وانقضّ الجيش المرابط حول الأسوار كالنار..
واحتلّ المدينة العاتية...
يقول هوميروس:
"طروادة التي رغمت تحت أسوارها أنوف..
وذلت جباه..وذهبت أنفس،وذهبت أرواح..
والمدينة صامدة في وجه الحصار.. والعار..!!
لم ينل منها أحد"..
ونفذ الإغريق مذبحة ذهب ضحيتها شعب طروادة..
وانتصرت أزهار الحبّ ...على أشواك الغدر..
قتل (باريس) وعادت(هيلين) إلى(منيلاوس)..
هكذا يروي لنا التاريخ...
أسطورة من أساطير العاشقين...
ينتصر فيها الحبّ على الغدر ...
ولو بمهر ثمين...
أيّها الحبيب الغادر...
ها أنت قد رحلت عنّي وغادرتني..
كما ترحل جيوش الضباب ...بعد شمس النهار!!
وليس لي من حيلة في صنع حصان طروادة من جديد..
لأعيدك إلى مملكتي..ولأنتصر..
كما انتصر منيلاوس..
ولكن أعدك أنّ أشواك الغدر...
لن تدمي قلبي بعد اليوم..
فأزهار الحبّ سوف تظلّ براعمها...
تتفتح على شرفة عمري..
وهي تبتسم للضياء..وهي تتنور بالحب..
ولتظلّ تقصّ لضوء النهار..
قصة عاشقين كانا في حبهما شغوفين..
أحبّا بعضهما بصفاء ونقاء...
ولكن..!!
أحدهما، قتلته بسمومها أشواك الغدر..
والثاني، أحيته برياحينها أزهار الحبّ..
فمن ياترى؟ أسعد منهما في رحلة هذا العمر..؟!!
سلمية في /7/12/2009
الكاتب الصديق:حيدر حيدر
حيدر حيدر- هاوي فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 87
درجات : 5425
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 16/03/2010
العمر : 82
رد: أزهار الحب..و..أشواك الغدر..!!
الأستاذ حيدر حيدر :
من عنوان هذه الملحمة تيقنت الإبداع ..لقلمك روح أيها المعلم الفاضل
فأرجوك لا تبخل ...
دمت بحب ودامت لك روحك الناصعة..
مع حبي ...وسيم.
من عنوان هذه الملحمة تيقنت الإبداع ..لقلمك روح أيها المعلم الفاضل
فأرجوك لا تبخل ...
دمت بحب ودامت لك روحك الناصعة..
مع حبي ...وسيم.
وسيم جاكيش- متذوق فن
- أشجع :
الابراج : عدد المساهمات : 180
درجات : 5610
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 31/07/2009
العمر : 35
بطاقة الشخصية
الطاقة:
(1/1)
فنون سلمية :: فنون أدبية :: الشعر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011