"محمد الشعراني": المسرح ابنتي الصغيرة !!

من طرف **مراد فطوم** الثلاثاء يوليو 28, 2009 8:28 am

لمن لا يعرفه، هو فنان مسرحي، يحب الابتسام الدائم، وصاحب الطرائف الجميلة.

اسمه "محمد إسماعيل الشعراني" من مواليد (1/1/1971) متزوج ورزق بطفلتين "جودي" و"هايدي" درس بعد الثانوية العامة في "المعهد المتوسط للمراقبين الفنيين" وهو يعمل كموظف في القطاع العام.

التقينا الفنان "محمد الشعراني" ليتحدث لموقع eHama كيف وجد في نفسه عشق المسرح فقال: «متعة الوقوف على خشبة المسرح لا تضاهيها متعة في العالم، خصوصاً إذا كان المرء يمتلك أدواته الفنية بشكل جيد، ومؤمن بأنها ستترك الأثر الإيجابي لدى المتلقي أبكاهم أو أضحكهم، لا فرق، المهم أنه متقن لما يقوم به. أما كيف وجدت نفسي أصارع خشبة المسرح، فهذا يعود إلى سني دراستي في المعهد ومن خلال حفلات التعارف التي تعقد مع بداية كل عام، وكنت ممن أشرف على فقرات حفل التعارف أكثر من مرة، فنزعت حاجز الخوف الذي يشعر به كل شخص يقف أمام جمع من الناس الكل ينظر إليه ولما يفعل، بعد أن أنهيت دراستي وتوظفت، عدت إلى مدينتي "سلمية" لأعمل في فرقها المسرحية، بل كانت البداية

من خلال فقرات مسلية تقدم في مناسبات رأس السنة وعيد الحب كذلك عيد الأم. وأول عمل مسرحي كامل كانت بعنوان "النمور في اليوم العاشر" توليفة من قصص لـ "زكريا تامر" أخرجها "مولود داؤد" في العام (2001) ثم غبت عن العمل المسرحي مدة طويلة بسبب العمل الوظيفي الذي كان يبعدني عن مدينتي، حتى عدت لأشترك في مسرحية "القاعدة والاستثناء" من إعداد وإخراج "مهتدي غالب" في العام (2005) ثم دور البطولة في مسرحية "خارج السرب" للكاتب الراحل "محمد الماغوط" وهي من إخراج "صدر الدين ديب" وشاركت بها في أربعة مهرجانات "مهرجان محمد الماغوط المسرحي الأول" الذي أقيم في "سلمية" من (4/4 ولغاية 10/4/2007 ) و"تظاهرة صيف دمشق المسرحي" في نفس العام، ثم مهرجان "الرقة المسرحي الثالث /2007/ " وأخيراً في مهرجان "نقابة الفنانين في حماة /2007/ " أيضاً، وأحب أن أذكر أنني حصلت على جائزة ثاني أفضل ممثل في مهرجان "الرقة المسرحي الثالث" عن دور "عاطف"».
وعن باقي الأعمال التي شارك

بها ذكرها "الشعراني" قائلاً: «بعد "خارج السرب" تابعت بقية الأعمال مع المخرج "مولود داؤد" من خلال عملين موجهين للأطفال هما: "لماذا أصبح جدهم شجرة؟" من تأليف "وائل زيدان" ومسرحية "الثغرة" من تأليف "أحمد إسماعيل إسماعيل" والمسرحيتان شاركتا في تظاهرة مسرح الطفل عامي (2007ــ 2008) ثم جاءت مسرحية "شيطانسان" من تأليف "مصطفى صمودي" وكان لهذه المسرحية أن شاركت في مهرجان "نقابة الفنانين في حماة" (2008) ومهرجان "الشام المسرحي الثالث" عام (2008) ومهرجان "المسرح الحر" في "الأردن" عام (2008)
وكانت لي تجربة وحيدة في فيلم سينمائي قصير بعنوان "شمس..أسطورة الحب والواجب" وقدم في افتتاح مهرجان "محمد الماغوط المسرحي الثاني" يوم (19/7/2008)

ماذا قدمت له هذه الأعمال تحدث ضيفنا قائلاً: «أعتقد أن تعدد مشاركاتي مع عدد من المخرجين زاد في صقل موهبتي، وأعطاني دفعاً تجاه تطوير هذه الأدوات بما يتناسب وكل دور ألعبه».
كيف يرى إقامة مهرجان للمسرح يحمل اسم "محمد الماغوط " وفي "سلمية" تحديدا ؟.
يقول "الشعراني":

«لا أبالغ إن قلت أن هذا المهرجان هو بمثابة ابنتي "جودي" هذا بالنسبة لي شخصياً، ولا يهم كيف يراه الآخرون. لقد كنا كجهة منظمة لهذا المهرجان أن يكرّس هذا الحدث الفني كل عام، ورعايته بما يحقق له النجاح والاستمرار وتنقيته من كل شائبة، ونحن لم نطلق اسم "الماغوط" على المهرجان للكسب الإعلاني، بل على العكس فقد حمّلنا هذا الاسم أعباء إضافية، نحاول قدر المستطاع أن يكون هذا المشروع الفني لائقاً باسم الراحل الكبير. هذا أولاً، أما الأمر الآخر فيتعلق بالإيمان بمفكري هذه المدينة، وواجبنا عليهم أن نكرمهم، لأننا نكبر بهم وهم كبروا بالبلد حتى وإن "رحلوا"».

وحدثنا "الشعراني" عن طموحه المسرحي فقال: «ما أفكر فيه هو فرقتي "كور الزهور" كيف ستكون عليه في السنين القادمة، أحب أن أراها فرقة لها طابع مميز، وأن تقدم من العروض ما يجعلها فرقة متفوقة تعكس الحالة الثقافية التي تتحلى بها مدينة "سلمية" والكل يعرف من هي "سلمية" على الساحة الثقافية. لقد وصلت فرقة "كور الزهور" إلى "تونس" و"الأردن"... باختصار هذا هو طموحي المسرحي.

(منقول عن ehama)

مع محبتي .. مراد

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
	1	2	3	4	5	6
7	8	9	10	11	12	13
14	15	16	17	18	19	20
21	22	23	24	25	26	27
28	29	30