دخول المواضيع الأخيرة صفحتنا على فيس بوك المتواجدون الآن ؟ ككل هناك 10 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 10 زائر لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 99 بتاريخ الأحد يوليو 30, 2017 3:26 am أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
عدد الزوار مع الفترة التجريبية .: عدد زوار المنتدى :. زوار المنتدى من الأعضاء بعد الإنطلاقة الرسمية بحـث | بلا زواج بسبب البطالة والحب الفاشل السبت أكتوبر 02, 2010 12:29 am من طرف الناي الحزين لا أعرف لماذا اخترت هذا الموضوع بالذات .. إلا أنني لاأجد في نقله سوى محاولة لفتح نقاش جاد من أجل إيجاد حلول لشريحة كبيرة من الشباب القادم على مسألة الزواج أو الذي هو متورط فيها دون أن يكمل سعادته في إتمام عملية الزواج نفسها .. لا تزال نسبة كبيرة من الشباب السوريين ممن هم في سن الزواج بلا زواج على رغم مساعي الدولة في سورية لحل هذه الأزمة من خلال فتح باب الاكتتاب على مساكن للشباب ومنح قروض الزواج وقروض البطالة. الا ان هذه الحلول لم تكن اكثر من مسكنات لأوجاع مستمرة يعاني منها هؤلاء الشباب الذين لا يقتصر تأخر زواجهم على مشكلات مادية فقط بل هناك جوانب مختلفة منها ما يتعلق بالبطالة وقلة توافر فرص العمل وبخاصة بالنسبةالى اللذين يحملون شهادات دراسية متوسطة وعالية, ومنها ما هو مالي يتعلق بارتفاع أثمان البيوت وأجورها وخفض مستوى دخل الفرد اضافة الى ارتباطات العمل والدراسة وتصل الى قصص الحب الفاشلة. بعد مضي اكثر من عشر سنوات على تخرجه في الجامعة وإنهائه الخدمة الالزامية, لا يزال جهاد يؤجل زواجه لأنه لم يستطع حتى الآن شراء البيت الذي يضمه وزوجة المستقبل. ويقول جهاد (35 عاماً) الحاصل على اجازة في الهندسة المدنية والموظف في احدى المؤسسات الحكومية منذ ثماني سنوات: "لم أستطع ان أوفر ثمن بيت من راتبي القليل في ظل ارتفاع أسعار العقارات عاماً بعد عام, اضافة الى تكاليف الحياة التي ارتفعت في شكل جنوني في البلاد في السنوات الأخيرة وزيادة متطلبات الفتاة التي يريد اي شاب الارتباط بها...". ويضيف جهاد: "مر على خطوبتي ثلاث سنوات الا انني لم أستطع ان أجد شقة اشتريها. كلما وفرت مبلغاً لأقدم على شراء بيت, أجد هذا المبلغ ضئيلاً مقارنة بأسعار الشقق". راتب ضئيل إن كانت الحكومة فتحت مجالاً للاكتتاب على مساكن للشباب وتوفير مسكن لأكبر عدد ممكن منهم, الا ان مبلغ التسجيل المبدئي على هذه الشقق والمبالغ الشهرية وشروط التسجيل وتأخر استلامها جعلت الكثير من الشباب يعزفون عن التسجيل عليها. ويوضح قصي (32 عاماً): "ان مبلغ 50 ألف ليرة سورية صعب علي توفيره من راتبي الضئيل. وإن استطعت توفيره فإن المبلغ الذي أدفعه اجار شقة في دمشق يجعلني لا أقدم على التسجيل على مساكن الشباب لأنني لا أستطيع ان أوفر مبلغاً شهرياً ادفعه كي احصل على شقة في مساكن الشباب". إن كانت مشكلة غياب الامكانات المادية, فإن زواج رامي (29 عاماً) ما زال متوقفاً على اختيار الفتاة المناسبة الذي يجده صعباً للغاية على رغم ان بيته جاهز, ويقول: "نظراً لتجربتي القليلة مع النساء, أجد اختيار الفتاة التي أكمل معها حياتي صعباً للغاية لعدم معرفتي بأي واحدة منهن, وقد ألجأ الى الاهل والمعارف والاصدقاء لكي أتعرف الى احداهن. لكن هذا التعارف ليس كافياً لكي اعرفها عن قرب لا سيما ان بنات هذا الجيل يهتممن كثيراً بالموضة وبصرعات اللباس من دون ان ينتبهن الى انفسهن وماذا يريد الشباب من الفتاة". ويضيف رامي الذي تلقى تعليماً متوسطاً: "ان ترى فتاة في مكان عام ربما تشد انتباهك اما بجمالها وبمكياجها لكن ما ان تقترب منها حتى تكتشف انها ليست الفتاة المناسبة". حكاية رامي واحدة من الحكايات التي تتكرر مع الشباب السوريين بسبب ظروف التربية والعادات والتقاليد في مجتمعاتهم التي تؤثر تأثيراً بالغاً في اختيارهم زوجة المستقبل. كما ساهم عدم وقوعهم في الحب في تأخر زواجهم, فإن وقوع فؤاد (33 عاماً) في الحب واستمراره في قصة حب استمرت لأكثر من خمس سنوات جعل زواجه يتأخر بسبب عدم اتمام قصة الحب بالزواج لرفض أهله الارتباط بها. ويقول فؤاد: "عشت أنا وفتاة كانت زميلتي في الجامعة حباً استمر سنوات الدراسة الجامعية, وعندما انتهينا من الدراسة أخبرت اهلي بقصة الحب وبعزمي على الزواج من الفتاة التي أحب. الا ان أهلي عارضوا بشدة هذا الموضوع لاسباب اجتماعية لم اقتنع بها لكنني أصررت على موقفي فهددوني إذا كنت عازماً على الزواج بها فلن يذهب احد منهم معي لخطبتها, وفعلاً ذهبت لوحدي لأخطبها الا ان أهل الفتاة رفضوا أن اخطبها من دون حضور أهلي. وعلى رغم محاولاتي الكثيرة لاقناع أهلي وأهل الفتاة, كانت النتائج سلبية. وبعد انتظار سنوات, تبخر الحب الذي كان يربطني بالفتاة بسبب الممانعة فتزوجت الفتاة". ويضيف فؤاد: "سأجد نفسي الآن تائهاً ولا أستطيع ان اختار اي فتاة أتزوج بها لأنني أبحث فيها عن مواصفات حبيبتي السابقة". لا تقف اسباب تأخر زواج الشباب السوريين عند كل ما ذكر سابقاً إذ تضاف اليها ارتباطات العمل والدراسة التي تذهب بالشباب سنوات اطول فيجد راجي (37 عاماً) الطبيب فكرة الزواج بعيدة على رغم انه بلغ أعتاب الأربعينات. ويقول راجي الذي لم ينه دراسته للطب التي استمرت في الجامعة والاختصاص وخدمة الريف والخدمة العسكرية الا قبل بضع سنوات: "منذ ثلاث سنوات فقط استطعت ان افتتح عيادتي في منطقة شعبية وحتى الآن لم أحقق شهرة كبيرة كطبيب وما زال زبائني المرضى قلائل. بالتالي ما زال دخلي ضعيفاً ولا أستطيع الآن ان اقدم على الزواج لانه علي ان أجمع مبلغاً معقولاً أغطي به تكاليف الزواج وأشتري بيتاً لائقاً بي كطبيب". فتأمل يرعاك الله .. ارجو المناقشة بطريقة علمية وعملية كي نصل معاً إلى شاطئ الأمان .. الموضوع منقول عن جريدة الحياة بقلم أحمد سليمان .. والصور من مواقع مختلفة تعاليق: 10 |
الخميس أكتوبر 16, 2014 12:42 am من طرف منار
» أجمل حب
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:38 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» اصنع تحولا في العلاقة
الأحد أكتوبر 28, 2012 10:03 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إذ كنت وحيدا أتجول
الأحد أكتوبر 28, 2012 8:06 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» إلى فؤادي
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:25 am من طرف شامخ كياني لأني يماني
» العنقاء - الماغوط
الخميس ديسمبر 15, 2011 1:17 am من طرف ammushi
» رسم الاذن والعين و الانف
الأحد ديسمبر 11, 2011 1:44 am من طرف wazirwalid
» طريق النحل
الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:14 am من طرف علاء 2011
» أخطاء السيناريو الشائعة
الجمعة نوفمبر 18, 2011 9:14 am من طرف علاء 2011
» سونيت 95....وليم شكسبير
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:55 am من طرف علاء 2011
» عناوين للروح خارج هذا المكان
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:49 am من طرف علاء 2011
» ثلاث صور
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:46 am من طرف علاء 2011
» قصيدة الحزن
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:30 am من طرف علاء 2011
» اللجوء بقلم نزار قباني
الجمعة نوفمبر 18, 2011 8:24 am من طرف علاء 2011